|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الدروس الخصوصية تدمر العقول وتخرب الاقتصاد
الدروس الخصوصية تدمر العقول وتخرب الاقتصاد انا موظف بسيط لدى ثلاثة ابناء فى مراحل التعليم المختلفة اتكلف شهريا اكثر من 1200 جنيه دروس خصوصية، استقطعهم من مصروف البيت ، واحيانا كثيرة من قوت اولادى وعلى حساب المأكل والملبس والمشرب بل احيانا على حساب صحة افراد العائلة ، وحسبى الله ونعم الوكيل لكن هل فعلا الدروس تفيد الطالب ام انها وسيلة للنصب والاحتيال – بل وسيلة لتدمير العقول - يعزف كثير من المدرسين عن عدم الشرح فى المدارس بحجج كثيرة ((كلها واهية)) منها ان المناهج لا تصلح وبها حشو وعقم علمى لذلك لا تعطيه دافع للشرح والعجيب انه يتحمس جدا ويبدع فى اعداد ملزمات دروسة التحفيظية لنفس المناهج العقيمه نجد الكثير من المعلمين يحتجون على تكدس الفصول ويعطون لانفسهم مببرات واهية لصعوبة الشرح فى المدرسة فى المقابل كثير من السناتر بل وكثيرمن القاعات تمتلئ احيانا بمئات الطلاب (هل هنا لا يوجد تكدس!!!!)) اتذكر اننا فى السبعينات والثمانينات كانت فصولنا مزدحمة للغاية بالمقارنة بفصول اليوم ...ولم نجد تلك الحجج الواهية إن الدروس الخصوصية أصبحت خلال السنوات الأخيرة ظاهرة روتينية، فقد صار من الطبيعي أن يحصل الطالب على درس خصوصي دون رؤية المعلم أو طريقة أدائه، وأصبح المفهوم السائد أن الطريق للمجموع هو الدرس الخصوصي. و من بين العوامل التي ساهمت في خلق جيل الدروس الخصوصية هو نمطية الامتحان، وقدرة محترفي الدروس الخصوصية من المعلمين على توقع وتخمين أسئلة الامتحان، وبالتالي يلجأ الطالب إلى ذلك للحصول على درجات مرتفعة، لكن المشكلة الأكثر خطورة أن الدرس الخاص يخلق من الطالب شخصاً اتكالياً لا يهتم بما يدور داخل الفصل المدرسي، وليس مهتماً بما يشرحه المعلم؛ لأن لديه بديلاً آخر خارج المدرسة اثر الدروس الخصوصية فى تدمير دور المدرسة - الغت الدروس الخصوصية الدور التربوى للمعلم وللمدرسة وجعلت الشارع المربى الحقيقى لابنائنا وبناتنا – فالطلبة والطالبات يقضون اكثر من عشر ساعات خارج المنزل ويتعلمون الكثير الكثير من الشارع والفضل يعود للمعلم ولولى الامر معا وكله يهون فى سبيل السبوبة وانخرط أغلب التلاميذ في تلك الدروس الخصوصية، التي لا تمت بأي صلة للمنهج التربوي كما هو متعارف عليه في الطرق التعليمية القديمة والحديثة،llh يجعلهم أكثر شغبا في الفصول داخل المؤسسة الرسمية، وأكثر لهوا ولعبا، وتحكم سلوكاتهم اللامبالاة وعدم الاحترام لمدرسيهم وينعدم لديهم التركيز ويتشتت انتباههم، ويكثر غيابهم، بحكم الدراسة بالمدارس الحكومية ثانوية وغير مجدية. شجع المدرسون على غياب الطلاب وشجع اولياء الامور على الغياب ايضا فاستجاب الطرفان ،اولياء الامور بعدم الحضور والمدرسين بتكريس الغياب بعدم الشرح واقامة الدروس فى نفس مواعيد الدراسة واصبحت المدارس خاوية على عروشها –ن الآن المدارس الاعدادية والثانوية لا يذهب الىيها الا القليل القليل فهى مجرد مبانى –ومعظم الطلاب موجودين فى مراكز الدروس الخصوصية من 8 صباحا الفصول خاوية - معامل العلوم والاحياء مليئة بالغبار المتراكم من اثر هجر المعلمين والطلاب لها – لا نشاط رياضى لا نشاط اجتماعى لا نشاط اقتصادى داخل المدراس اصبحت المدارس التى تكلف الدولة مليارات اصبحت خاوية على عروشها ...وكله يهون فى سبيل السبوبة ان الدروس الخصوصية قضت تماما على دور المدرسة ودور التربية ان الدور الرئيس للمدرسة الذى قضت عليه الدروس الخصوصية هو التربية بجانب التعليم تراجع أداء المدرسة ، إذ لم تعد مكانا للمعرفة أو بوابتها بقدر ما أصبحت الآن بمثابة معمل ينتج الخواء العلمي والمعرفي والكوارث التربوية، دور المدرسة هو ربط التلميذ والطالب بمجتمعه ووطنه فهو فى الفصل لبنة ونموذج مصغر يتعلم الانتماء لوطنه من بيئته التعليمية المحيطة فهو ان دخل معمل الفزياء او الكيمياء جال بخياله وبخاطرة كيف يفكر ويبدع ويبتكر حللولا عملية وعلمية تفيد وطنه وعلى الاقل تبنى طموح الطالب فى جو تنافسي شريف فى ان يكون فى المكان الذى يحلم به مستقبلا مرتبطا فى ذهنه الولاء والانتماء الذى لمسه من المعلم والمدرسة اضاعت الدروس الخصوصية معنى الولاء والانتماء وحل محلها معانى راس مالية مادية وانانية انتهى ما يعرف بالعمل الجماعى وحلت الثقافة الفردية وزرعت الدروس الخصوصية مبدأ الانتماء للفرد محل الانتماء للوطن زرعت الدروس مبدأ اللى معاه يساوى قرش ((يتعلم)) واللى ممعوش ميسواش(( ميتعلمش)) زرعت الدروس الخصوصية مبدا المصلحة الشخصية لتحل محل المصلحة العامة فالمعلم يبحث عن نفسه وولى امر الطالب يبحث عن نفسه اثر الدروس الخصوصية فى تدمير اقتصاد الدولة - اهدار المليارات التى تنفقها الدولة فى طباعة الكتب المدرسية التى يعمد المدرسون الى تشجيع الطالب على عدم فتح الكتاب طوال العام وعدم ربطه نهائيا بكتب الوزارة بها ويكون مرتبط فقط بالملزمة فلا تجد طالب يحمل كتاب المدرسة وفى نهاية العام ان لم تلقى الكتب فى الزبالة تباع بالكيلو بملاليم ليعاد تدويرها احيانا،، فى مقابل طباعة ملاين الملازم والاوراق التى تكلف الدولة الملالاين من الدولارات، وحسبنا الله ونعم الوكيل - يحتاج مئات الآلاف من الطلبة والطالبات لمعدلات اعلى من المعتاد فى استهلاك الملابس والأحذية و الموبايلات ووسائل الاتصال الاخرى لخدمة الدروس الخصوصية مما يشكل عبئا بمئات الملايين بل ربما بالملليارات ((يتم إستيراد معظمه من الخارج)) نتيجة الثقافة الاستهلاكية واقناء الطالب كل ما هو جديد وحسب الموضة التى تساير زمايلة الطلاب فى الدرس الخصوصى ، كله من جيب والى الامر الغلبان وحسبنا الله ونعم الوكيل - انفاق المئات من الملايين على وسائل نقل الطلاب الى الدروس الخصوصية مما يكبد الدولة المزيد من الانفاق فى استيراد الوقود - تحويل آللاف الشقق السكنية الى مراكز للدروس الخصوصية مما يزيد من ازمة الاسكان وارتفاع اسعار الشقق الخلاصة يتحمل كل ولى امر الالاف من الجنيهات للدعم اللوجسيتى للدروس الخصوصية ..شوف لو عنده اكثر من طالب كم يتكلف لزوم دعم ا لدروس--- وشوف كام مليون ولى امر يدفعون كام الف سنويا لزوم المولاصلات واللبس والموبايل الخ الخ ومجموع هؤلاء الملايين من اولياء الامور مضروب فى عدة الاف يقدر بالمليارات من الجنيهات التى تنفق سنويا لشراء المليارات من الدولارات التى يتم الاستيراد بها ما ذكرناه وبحسبة بسيطه فان الدروس الخصوصية عامل رئيسى فى تدمير الاقتصاد الوطنى..وحسبنا الله ونعم الوكيل - اثر الدروس الحصوصية فى تدمير المجتمع - الغت الدروس الخصوصية الدور التربوى للمعلم وللمدرسة وجعلت الشارع المربى الحقيقى لابنائنا وبناتنا – فالطلبة والطالبات يقضون اكثر من عشر ساعات خارج المنزل ويتعلمون الكثير الكثير من الشارع والفضل يعود للمعلم ولولى الامر معا وكله يهون فى سبيل السبوبة - وانخرط أغلب التلاميذ في تلك الدروس الخصوصية، التي لا تمت بأي صلة للمنهج التربوي كما هو متعارف عليه في الطرق التعليمية القديمة والحديثة،مما يجعلهم أكثر شغبا في الفصول داخل المؤسسة الرسمية، وأكثر لهوا ولعبا، وتحكم سلوكاتهم اللامبالاة وعدم الاحترام لمدرسيهم وينعدم لديهم التركيز ويتشتت انتباههم، ويكثر غيابهم، بحكم الدراسة بالمدارس الحكومية ثانوية وغير مجدية. - اما انا فأصبحت لا أنشغل مع بدء العام الدراسي إلا بالتفكير في كيفية توفير تكاليف الدروس الخصوصية التي لا بد أن يحصل عليها أبنائي في ظل التردي الواضح في العملية التعليمية داخل المدارس؛ وإن لم أفعل ذلك فكيف ينجح أولادي؟ وهو ما يجعلني متوتراً طوال الوقت، فضلاً عن سوء العلاقة بيني وبين أولادي الذين أطالبهم دائما بعدم تضييع الوقت بعيداً عن المذاكرة؛ لأنني أتعب كثيراً لتوفير المال اللازم لدروسهم خشية الرسوب أو النجاح بمجموع قليل. - وانتهى دور الاب فى تربية ومتابعة ابناءة بفضل الدروس التى التهمت معظم دخل الاسر المصرية وصبت فى جيوب منعدمى الضمير من المعلمين، وانحصر دور الاب قصرا رغما عنه فى العمل صباحا ومساءا وربما ليلا ايضا لتلبية احتياجات الدروس الخصوصية ومتطلباتها ودخلت الاسرة دائرة لا مخرج منها فهى تدور وتدورلتوفير مصاريف الدروس الخصوصية، وكل ذلك على حساب تربية ومتابعة الابناء وكله يهون فى سبيل السبوبة - - ويقول زميلى فى العمل وهو أب لطالبين أحدهما بالمرحلة الإعدادية والثاني بالمرحلة الثانوية-: " إنني أصبحت أكره موسم الدراسة بشكل كبير، وكأنني أنا الطالب ذلك لما يحدث من انقلاب داخل المنزل، وحالة الطوارئ الدائمة، وأبنائي اللذين لا أراهم إلا قليلاً على مدار اليوم لارتباطهم بمواعيد الدروس الخصوصية عقب انتهاء اليوم الدراسي، بالإضافة للأعباء المادية الكبيرة التي أتحملها نتيجة الدروس الخصوصية - تهدر الدروس الخصوصية تكافؤ الفرص وتعطي النجاح والتفوق لمن هو قادر على دفع مصاريفها« معتبرا ذلك »أوهذا امر غير أخلاقي ويهدم استقرار المجتمع ويعطي الانطباع بأنه لا مكان للفقير أو متوسط الدخل في هذا الوطن والطالب مضطر للجوء إلى الدروس الخصوصية؛ فالأساتذة لا يشرحون داخل الفصل بما يمكننهم من فهم واستيعاب المنهج، ولا يتطرقون إلى الكثير من الجزئيات في المادة عامدين متعمدين استشهد هنا بخبراء التربية والسلوك يؤكد الدكتور محمود الحضري -أحد خبراء التربية- أن ظاهرة الدروس الخصوصية "حطمت مبدأ تكافؤ الفرص، وزرعت التفرقة بين الطلاب في فترة تعتبر أجمل فترات الحياة بينهم"، واتسمت بالتسابق في الدروس الخصوصية التي يتلقاها الطالب أو الطالبة في المراحل التعليمية المختلفة حتى وصلت إلي الجامعة. ومع ما تكلفه الدروس الخصوصية من مبالغ مالية ضخمة يتحملها كاهل الأسرة إلا أن الأمر لا يتوقف عند ذلك فحسب؛ بل يمتد أثر الدروس الخصوصية إلى ما هو أكبر من ذلك لتساهم مع عدة عوامل أخرى في تشكيل ما يسمى بالارتباك الأسرى . فمع بدء العام الدراسي بشكل عام واقتراب موسم الامتحانات بشكل خاص تنتاب أولياء الأمور حالة من الخوف الشديد من إخفاق أبنائهم في مادة ما، أو الرسوب بمادة أخرى، ويبدأ التطلع من اليوم الأول إلى كيفية النجاح والتفوق لهؤلاء الأبناء، والذي لن يتأتى في اعتقادهم إلا بالدروس الخصوصية، وهنا يحدث الاختلال في مواعيد الالتزامات الأسرية من مواعيد الطعام والخروج والنوم واللقاء الجماعي، أو حتى الواجبات الاجتماعية في محيط الأسرة الكبيرة. وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا شك أن المتضرر الأول من الدروس الخصوصية هو الطالب؛ فالأثر النفسي الواقع عليه أشد وطأة، ذلك أنه لا يقتصر على مجرد التوتر والخوف والقلق؛ بل يمتد ذلك إلى إكساب نفسية الطالب مجموعة من السلوكيات النفسية التي تصحبه لفترات طويلة من مراحلة العمرية إن لم تمتد معه كامل حياته. وحسنا الله ونعم الوكيل وإن أسوأ ما تخلفه الدروس الخصوصية؛ هو ما تولده لديه من روح الاتكالية وعدم الاستعداد للتركيز مع المعلم داخل الفصل، بينما يتلقى المعلومات على شكل "كبسولة" من المعلم الخصوصي. ويضيف الدكتور محمد الحضري "هناك حقيقة ثابتة؛ وهي الخلفية السلبية علي طلاب الدروس الخصوصية، وتحويلهم إلي آلة تسجيل للمواد التي تدرس لهم بطريقة هي مجرد نماذج من الإجابات يحفظها الطالب عن ظهر قلب بدون تعمق في المضمون، ويدخل الطالب الامتحان ليفرغ الطالب التسجيل الذهني، وهنا تظهر الحقيقة التي لا يعيها الطالب، وبالتبعية أولياء الأمور، ويكون التساؤل: هل هذا هو التعليم الذي يجب على الطالب أن يقبل عليه، وما مدى استفادته من المذاكرة؟. - كما لا يخفى علينا تعرض الكثير من الطالبات بل وامهات الطالبات المرافقات لبناتهن واولادهن للكثير من المضايقات والمعاكسات وسماع الافاظ والاغانى الخادشة سواء فى الشارع او بالمواصلات مما قد يؤدى لخلق نمط سلوكى سئ لدى الطلاب..وكله يهون فى سبيل السبوبة اثر الدروس الخصوصية فى تعليم ونشر الفساد عندما يدخل المعلم ((اقصد هنا معتاد الدروس الخصوصية)) الفصل فانه لا يقوم بالشرح على المستوى المطلوب بل لا يقوم بالشرح ولا بالتدريس نهائيا احيانا مما يحمل فى طياته تشجيعا اجباريا على تسرب التلاميذ منذ الصغر الى مراكز الدروس الخصوصية،،وعندما يقوم المعلم بسؤال طالب هو يعرفه مسبقا من خلال التحاقة بالدروس الخصوصية لديه فيقوم ويجيب على سؤال المعلم الذى دربه عليه بالدرس الخصوصى،،ولا يجيب الطالب الذى لم يلتحق بعد بالدرس الخصوصى ،، هذه بعض نماذج من الاجبار الغير ظاهر والتشجيع على ترك المدرسة والالتحاق بمراكز الدروس الخصوصية لمواكبة الاجابات المحفوظة مثل باقى زملاؤه اللذين حفظوا على يد معلمهم وحين يلتحق الطالب بالمركز الحصوصى فانه يرى مدرسا آخر غير الذى رآه فى المدرسة فهو يبتكر طرقا ويجتهد فى اختراع الاساليبب التى تجعل الطالب يحفظ المطلوب باسهل وسيلة يفاجأ الطالب بتحول كامل فى شخصية واسلوب المعلم الذى يربط التلاميذ به فهو الان يعمل ويجتهد اما فى المدرسة فلا يعمل ولا يشرح بنفس الطريقة ولا بنفس الاساليب((هذا بفرض ان اساليبه سليمة تربويا وعلميا وهذا ما سنوضحه ان شاء الله)) هذا اول درس يتعلمة الطالب منذ صغرة اول درس يا سادة هو غياب الضمير هنا يتربى التلميذ على مبدأ الازدواجية فى التعامل يتربى الطالب على المصلحة الشخصية يتربى الطالب على الانانية يتعلم التلميذ اولى خطوات الفساد يشرب الطلاب ويرضع اولادنا ويناتنا اسلوب وتصرف المعلم منعدم الضمير فيزرع لديهم عدم الانتماء وعدم الضمير منذ الصغر فهم يرون نموذج حى وعملى شبه يومى لبعض الملعلمين منعدمى الضمير ، يرون صورتان تنطبعان فى اذهانهم وتشكلان عقلهم الا واعى وتبنيان تصرفاتهم مستقبلا فهم يتعلمون اولى خطوات الفساد وهى: عدم العمل لصالح الموجموع والوطن الذى يتقاضى راتبه منه ، والعمل والعطاء لمن يدفع فى الدرس الخصوصى هذا التلميذ او الطالب الذى نشا على هذه المشاهدات هو ايضا مشروع لعدم الضمير بل وربما الفساد مستقبلا ان المفاهيم الحيايتية التى تعطيها الدروس الخصوصية تساهم فى نشر الفساد فلا عجب ان نرى نواتج الدروس الخصوصية من اطباء ومهندسين وموظفين فلاى مراكز مختلفة لا يقضون مصالح العامة الا بالرشوة او المحسوبية لا عجب ان نرى من يبنى قيسقط البناء على رؤس ساكنية ولا عجب ان نرى طبيب ينسى مقص او فوطه فى بطن مريض لا عجب فهم خريجي الدروس الخصوصية الدروس الخصوصية تدمر المعلم نفسه وتدمر عقل الطالب وتوقف الابداع مساوئ الدروس الخصوصية أكثر من منافعها، فهي من جهة إثقال كاهل التلميذ وحشو دماغه بما لا يفيد في غالب الأحيان، بعد أن يتم رهن أوقات فراغه والعطل المدرسية، حيث يضيق وقته ولا يبقى له حيز للراحة، مما يؤدي إلى الإجهاد ثم الإرهاق وضعف التركيز وعدم التحصيل، هذا إذا لم يصب بانهيار عصبي وقت الامتحانات ، حيث يشتغل المتلقي أكثر من 14 ساعة في اليوم. وتربي لدى البعض منهم الكثير من الظواهر الاجتماعية الخطيرة كالحقد والكره والإحساس بالدونية أو بالعجرفة أو بالتفوق غير المبني على المنافسة الشريفة داخل الفصل بين الجميع. فما هي وظيفة نساء ورجال التعليم إن لم تكن هي القضاء على الظواهر الاجتماعية؟» يقول أحد الأساتذة الرافضين لهذا النوع من «التجارة». إنها جريمة تربوية بامتياز، بعض رجال التعليم. ويضيفون أنه «يجب تجريم التعاطي لدروس الساعات الإضافية لأنها نتيجة للغش داخل الفصل نعم فالمدرس هنا هو الذى يغش يغش المجتمع، وعدم الالتزام بالمقررات الدراسية الرسمية، والتماطل في تقديم المادة للتلميذ ودفعه دفعا للالتحاق بالساعات الإضافية التي يظنها هي المخلص له من رسوب وفشل محققين». - - خلق نوع من الحساسية بين المدرس والطالب الذي لا يلتحق بالدرس لديه ويسجل عند مدرس آخر - ايجاد نوع من الرد الفعل بين المدرسين أنفسهم في مدرسة واحده - عدم تركيز الطالب لحصوله على نفس المعلومات في الدرس الخصوصى وعدم شعوره بالحاجة إلى التركيز والاهتمام بالمدرسة - فقدان هيبة المعلم في المدرسة كونه يفاوض ويقبض من الطالب قيمة مادية مما يشعر التلميذ بحالة من التعالي على مدرسه ارجو النشر على اوسع نطاق
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
للانصاف بحثتم عن اثر الدروس على الجميع ولم تتكلموا عن لماذا يلجأ المعلم للدرس الخصوصى كونوا منصفين ابحثوا عن الحل قبل ربط العقدة
|
#3
|
||||
|
||||
جزيل شكرى وتقديرى لحضرتك أستاذى الفاضل
موضوع اكثر من رائع و لقد افضت كثيرا فى أثر الدروس الخصوصية على الطالب و وولى الأمر والاقتصاد والتعليم و من وجهة نظرى الشخصية ان مشكلة الدروس الخصوصية يفضل دائما دراستها كعرض و ليس كمرض حين تعالج أسباب تفشيها ستنحصر تلقائيا و أتمنى عليك قراءة هذا الموضوع أيضا على هذا الرابط فدراسة كل جوانب أزمة التعليم تفيد فى تشكيل وعى المواطنين لكى يكونوا قوة دفع كبرى للقائمين على الحكم لاصلاح منظومة التعليم و علاج أسباب أزمتها الحقيقية للنهوض بالتعليم و نتمنى المزيد من الموضوعات الهادفة و القيمة التى تعبر عن مدى عدم رضا المجتمع المصرى بكافة طوائفه عما آل اليه التعليم المصرى جزاك الله خرا وبارك الله فيك آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 15-01-2016 الساعة 08:34 PM |
#4
|
|||
|
|||
مع كامل احترامى لكلام حضرتك الواقعى الا ان هذا ليس كل السلبيات فالمعلم الذى يعطى درس يدفع من صحته ووقت ابناؤة مقابل ان يوفر لهم حياة محترمة والذى لا يعطى محروق دمه من طلبة لا يستمعون له او يريدون ان يسمعوا له وكما قال الاستاذ ايمن هى ظاهرة لا يجوز القاء اللوم فيها على المعلم لان الطلبة بتاخد من الاجازة يعنى لا شافت المدرس و لا عانت من تقصير ...الموضوع كبير وخطير ومجرد القاء اللوم على المعلمين لن يحلها .....واكرر كلام حضرتك صحيح وواقعى
|
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
..
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
... ...
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
اظن سيادتك مش مدرس
ولو حضرتك مدرس فيه احتمالين اما حضرتك حالتك المادية حلوة أو حضرتك عامل مشروع ومظبط امورك لانك لو مدرس وعايش على مرتبك كنت حسيت ان مرتبك مش هيكفيك لا انتا ولا اسرتك وياريت زى ما حضرتك صريح كده تقول لنا وظيفتك ايه يا سيادة المعترض على الدروس وشكرا |
#9
|
||||
|
||||
جزيل الشكر والتقدير لحضرتك
الدروس الخصوصية مشكلة عويصى ستبقى لأسف وستزداد طالما ظل التعليم على هذا المستوى المتدنى وطالما ليست هناك رؤية للوزارة بالنسبة للمناهج ولحالة المعلم المادية ستظل المشكلة شكرا على الموضوع الجميل جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
__________________
|
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
انت بذلك تكرس المبدا الميكافيلى اخى الكريم000 اذاً فانا على ان ارتشى فى موقعى طالما لا اكتفى ماديا من الدولة00000هذا قياس خاطئ اخى الفاضل ووالمبررات غير مقنعة ولا ترضى ضمير المعلم الذى يساهم فى هدم الوطن....وعليه الا يغض الطرف عن الاعتراف بالمشاركة فى تدمير عقول الاجيال المعلم متهم ومشارك مثلة تماما مثل ولى الامر المستجيب لتاثيرات تراكمية من المعلم ايضا اخى الفاضل ابحث فى نقاطى التى هى توصيف لواقع وليس ترهات خيالية ولا هى هجوم فى غير محله
__________________
|
#11
|
||||
|
||||
هما مستقصدين المدرسين ليه كدا
الدروس الخصوصيه مش قصه لسه معموله اول البارح دي من سنين دلوقتي بتخرب اقتصاد البلد وبتدمر دماغ الطالب ! طيب متظبط المدرس واديله حقه وزود مرتبه وهو هيروح شغله مبسوط ويدي كل قوته ف الشغل وميهمهوش تعب طول ما هو واخد حقه .. ولا انت مبتزودش الا للقاضي والظابط !! #بص_العصفوره |
#12
|
||||
|
||||
انا مش بحلل الدروس ثانيا طول انت ما بتراعي ربنا ومش بتغصب حد علي اخد الدروس ثانيا بتعامل الجميع في الفصل سواسية وبما يرضي الله وبتدي كل واحد حقة ودرجتة اللي يستحقها ومش بتسلك طرق ملتوية لاعطاء الدروس وبتشرح بضمير في الحصة جوة الفصل زي الدرس الخاص ونظرا لكثافة الفصول يبقي ليه حرام
ثانيا الطبيب بياخد كادر اكبر مننا في الصبح في المستشفي وبعد الظهر بيروح عيادتة وبالليل في عيادة تاني محدش ليه قله حرام دا رائيي قد اكون صح وقد اكون خطأ
__________________
|
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
سؤال فكرك كم يكفى المدرس مرتبا لينتهى من الدروس ؟ 5ألاف ---طب واللى دخله أكتر من كدا -هل سيرضى؟ 10ألاف ---طب واللى دخله أكتر من كدا =هل سيرضى ؟ وهكذا ياريت الجماعة اللى بيدوا دروس فى القرى والمدن الصغرى لايتعصبوا بالشكل دا لأن فيه حيتان فعلا لن يسمحوا بأى زيادة مهما كانت لأن دخولهم خيالية الموضوع أكبر بكتيييير مما يتصوره البعض-- دى أصبحت منشأت وشركات ومؤسسات وربما تجدهم بالبورصة قريبا شكرا جزيلا |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
شاكر لمرورك الكريم اخى الفاضل ولكن المعلم يبنبغى ان يكون هو نواة لتغير الواقع لا ينتظر ان يتغير واقعه حتى يغير واقع غيرة ما دام فى الامكان ان يغير واقع غيره ثانيا هل العلاقة بين المعلم المربى علاقة شرطيه مع مجتمعة؟. الاجابة :لا بل عليه تقديم رسالتة ان المعلم الذى يجتهد ويعصر فكره فى الدرس الخصوصى لتغير واقعه هو....أأدى ما عليه بنفس الاجتهاد والتبسيط والشرح فى المؤسسات الرسمية لتغيير حال التعليم من ناحيته هو... للاسف يا استاذى الفاضل الدروس الخصوصية تمثل العامل الرئيسى فى تدمير عقول طلابنا بالاضافة لاقتصاد الدولة نحن الآن، يا سادة فى المركز 139 على مستوى العالم من بين 140 دولة....قبل الاخير !!!!.....والدول الافريقية المتخلفة عنا فى الماضى اصبحت الان افضل منا وهم بمنأى تماما ًعن الدروس الخصوصية ......... ...
__________________
|
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزيل الشكر على مشاركتك .
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|