#46
|
||||
|
||||
شكراً جزيلاً لمرورك الكريم
__________________
|
#47
|
||||
|
||||
(28) ابْـــنُ قُــتــَيْــبَــــةَ الــدِّيْــنَـــــوَرِيُّ هُـــــوَ: عَبْدُ اللهِ بنُ مُسْلِمِ بنِ قُتَيْبَةَ، أَبُو مُحَمَّدٍ الدِّيْنَوَرِيُّ. الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ الكَبِيْرُ، ذُو الفُنُوْنِ الجَمَّة، والعُلُوْمِ المُهِمَّة، وصَاحِبُ التَّصَانِيْفِ الكَثِيرَةِ النَّافِعَةِ. - وَلِيَ قَضَاءَ الدِّيْنَوَرَ، وكَانَ رَأْساً فِي عِلْمِ اللِّسَانِ العَرَبِي، والأَخْبَارِ، وأَيَّامِ النَّاسِ. - ونَزَلَ بَغْدَادَ، وصَنَّفَ وجَمَعَ، وبَعُدَ صِيْتُهُ، فَكَانَ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ المَشْهُوْرِيْنَ. أَخَـذَ الـعِـلْـمَ مِـنْ: إِسْحَاقَ بنِ رَاهْوَيْه، وأَبِي حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيِّ، ومُحَمَّدِ بنِ زِيَادِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ الزِّيَادِيِّ، وزِيَادِ بنِ يَحْيَى الحَسَّانِيِّ؛، وطَائِفَةٍ. وأَخَـذَ مِـنْـهُ الـعِـلْـمَ: ابْنُهُ القَاضِي أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، بِدِيَارِ مِصْرَ، وعُبَيْدُ اللهِ السُّكَّرِيُّ، وعُبَيْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ بَكْرٍ، وعَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرِ بنِ دُرُسْتَوَيْه النَّحْوِيُّ؛، والكَثِيرُ غَيْرُهُم. أَشْـهَـــرُ تَـصَـانِـيْـفِـــهِ: كِتَابُ (غَرِيْبُ القُرْآنِ)، و (غَرِيْبُ الحَدِيْثِ)، و (المعَارِفِ)، و (مُشْكِلِ القُرْآنِ)، و (مُشْكِلِ الحَدِيْثِ)، و (أَدَبِ الكَاتِبِ)، و (عُيُوْنِ الأَخْبَارِ)، و (طَبَقَاتِ الشُّعَرَاءِ)، و (إِصْلاَحِ الغَلَطِ)، و (الفَرَسِ)، و (الهَجو)، و (المَسَائِلِ)، و (أَعْلاَمِ النُّبُوَّةِ)، و (المَيْسِرِ)، و (الإِبلِ)، و (الوَحْشِ)، و (الرُّؤيَا)، و (الفِقْهِ)، و (معَانِي الشِّعْرِ)، و (جَامِعِ النَّحوِ)، و (الصِّيَامِ)، و (أَدَبِ القَاضِي)، و (الرَّدِ عَلَى مَنْ يَقُوْلُ بِخَلْقِ القُرْآنِ)، و (إِعْرَابِ القُرْآنِ)، و (القِرَاءاتِ)، و (التَّسْوِيَةِ بَيْنَ العَرَبِ وَالعَجَمِ) ، كِتَابُ (الأَشرِبَةِ). - قَالَ عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً دَيِّناً فَاضِلاً. - وقَالَ السِّلَفِيَّ: ابْنُ قُتَيْبَةَ مِنَ الثِّقَاتِ، وَأَهْلِ السُّنَّةِ. - وقَالَ الذَّهَبِيُّ: إِمَامٌ عَلاَّمَةٌ. وَفَــاتُـــهُ: مَاتَ ابنُ قُتَيْبَةَ فُجَاءةً فِي شَهْرِ رَجَبٍ، سَنَةَ سِتٍّ وسَبْعِيْنَ ومِائَتَيْنِ (276 هـــ).
__________________
|
#48
|
||||
|
||||
(29) الــمُـــبَــــــــــرِّدُ هُـــــوَ: مُحَمَّدُ بنُ يَزِيْدَ بنِ عَبْدِ الأَكْبَر الأَزْدِيُّ، البَصْرِيُّ، أَبُو العَبَّاسِ. إِمَامُ النَّحْوِ بِبَغْدَادَ فِي زَمَانِهِ، وأَحَدُ أَئِمَّةِ الأَدَبِ والبَلاَغَةِ والأَخْبَارِ قَاطِبَةً. وسَبَبُ تَسْمِيَتُهُ بِالمُبَرِّدِ: أَنَّ المَازِنِيَّ أَعجَبَهُ جَوَابُه، فَقَالَ لَهُ: "قُمْ فَأَنْت المُبَرِّدُ". أَيْ: المُثْبِتُ لِلحَقِّ. مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ بِالبَصْرَةِ سَنَةَ عَشَرَ ومِائَتَيْن (210 هـــ). وكَانَ إِمَاماً، علاَمَةً، جَمِيْلاً، وَسِيماً، فَصِيْحاً، مُفَوَّهاً، مُوَثِّقاً، صَاحِبَ نَوَادِرٍ وطُرَفٍ، آيَةً فِي النَّحوِ. أَخَذَ النَّحوَ والعَرَبِيَّةَ مِنْ: أَبِي عُثْمَانَ المَازِنِيِّ، وأَبِي حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيِّ. وأَخَذَ عَنْهُ النَّحوَ والعَرَبِيَّةَ: أَبُو بَكْرٍ الخَرَائِطِيُّ، ونِفْطَوَيْه، وأَبُو سَهْلٍ القَطَّانُ، وإِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّار، وأَحْمَدُ بنُ مَرْوَانَ الدِّيْنَوَرِيّ؛، وعِدَّةٌ. أَشْــهَـــرُ كُــتُــبِـــهِ: كِتَاب (إِعرَاب القُرآنِ)، وَ (التَّامّ فِي مَعَانِي القُرآنِ)، وَ (الكَامِل)، وَ (المُذَكَّر والمُؤَنَّث)، و (المُقْتَضَب)، و (التَّعَازِي والمَرَاثِي)، وَ (شَرح لاَمِيَّة العَرَب)، وَ (طَبَقَات النُّحَاة البَصْرِيين)، وَ (نَسَب عَدنَان وقَحطَان)، وَ (المُقَرَّب)، وَ (الرَّوْضَة)، وَ (الاِشْتِقَاق)، وَ (القَوَافِي) ، وَ (الخَطّ والهِجَاء)، و (المَدخَل إِلَى كِتَاب سِيْبَوَيْه)، وَ (المَقْصُور والمَمْدُود)، وَ (المُذَكَّر والمُؤَنَّث)، وَ (الرَّدّ عَلَى سِيْبَوَيْه)، وَ (الرِّسَالَة الكَامِلَة)، وَ (الحَثّ عَلَى الأَدَبِ والصِّدقِ)، وَ (نَسَب عَدنَان وقَحْطَان)، وَ (الزِّيَادَة عَلَى كِتَاب سِيبَوَيْه)، وَ (التَّعَازِي)، وَ (المَدْخَل إِلَى النَّحْوِ)، وَ (شَرْح شَوَاهِد سِيبَوَيْه)، وَ (ضَرُورَة الشِّعْرِ)، وَ (أَدَب الجَلِيسِ)، وَ (المَمَادِح والمَقَابِح)، وَ (الإِعْرَاب)، وَ (النَّاطِق)، وَ (العَرُوض)، وَ (البَلاَغَة)، وَ (شَرْح كَلاَمِ العَرَبِ)، وَ (مَا اتَّفَقَت أَلْفَاظُهُ واخْتَلَفَت مَعَانِيهِ)، وَ (الفَاضِل والمَفْضُول)، وَ (الحُروُف)، وَ (التَّصْرِيف)، وَ (الكَافِي). ثَــنَـــاءُ الــعُــلَــمَـــاءِ عَــلَــيْـــهِ: - قَالَ الخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ: كَانَ عَالِمًا فَاضِلًا، مَوْثُوقًا بِهِ فِي الرِّوَايَةِ، حَسَنَ المُحَاضَرَةِ، مَلِيحَ الأَخْبَارِ، كَثِيرَ النَّوَادِرِ. - وقَالَ إِسْمَاعِيْلُ القَاضِيُّ: مَا رَأَى المُبَرَّدُ مِثْلَ نَفْسِهِ. - وقَالَ السِّيْرَافِيُّ: اِنْتَهَى عِلْمُ النَّحْوِ بَعْدَ المَازِنِيُّ والجَرْمِيُّوطَبَقَتِهِمَا إِلَيْهِ. - وقَالَ أَبُو بَكْرٍ بْنُ مُجَاهِدٍ: مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ جَوَابًا فِي مَعَانِي القُرآنِ مِمَّا لَيْسَ فِيهِ قَوْلٌ لِمُتَقَدِّمٍ مِنَ المُبَرِّد. - وقَالَ نِفْطَوَيْه: مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ لِلأَخْبَارِ بِغَيْرِ أَسَانِيدٍ مِنْهُ. - وقَالَ القِفْطِيُّ: كَانَ المُبَرَّدُ مِنَ العِلْمِ، وغَزَارَةِ الأَدَبِ، وكَثْرَةِ الحِفْظِ، وحُسْنِ الإِشَارَةِ، وفَصَاحَةِ اللِّسَانِ، وبَرَاعَةِ البَيَان، ومُلُوكِيَّةِ المُجَالَسَةِ، وكَرَمِ العِشْرَةِ، وبَلاَغَةِ المُكَاتَبَةِ، وحَلاَوَةِ المُخَاطَبَةِ، وجَوْدَةِ الخَطِّ، وصِحَّةِ القَرِيحَةِ، وقُرْبِ الإِفْهَامِ، ووُضُوحِ الشَّرْحِ، وعُذُوبَةِ المَنْطِقِ؛ عَلَى مَا لَيْسَ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِمَن تَقَدَّمَهُ أَوْ تَأَخَّرَ عَنْهُ. - وقَالَ الذَّهَبِيُّ: إِمَامُ النَّحْوِ. وَفَــاتُـــهُ: مَاتَ المُبَرَّدُ فِي أَوَّلِ سَنَةِ سِتٍّ وثَمَانِيْنَ ومِائَتَيْنِ (286 هـــ)، ولَهُ سِتٌّ وسَبْعُونَ سَنَةً (76)؛ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.
__________________
|
#49
|
||||
|
||||
(30) ثَــعـــلَـــــبٌ هُـــوَ: أَحمَدُ بنُ يَحيَى بنِ يَزِيْدَ الشَّيْبَانِيُّ، أَبُو العَبَّاسِ البَغْدَادِيُّ. العَلاَّمَةُ، المُعَمَّرُ، شَيْخُ العَرَبِيَّةِ بِبَغْدَادَ، وإِمَامُ الكُوفِيِّينَ فِي النَّحْوِ مَـوْلــِدُهُ: وُلِدَ سَنَةَ مائَتَيْنِ (200 هــ). ابتَدَأَ بِطَلَبِ العِلْمِ وهُوَ ابْنُ ثمَانِي عَشْرَة سَنَةً، ولَمَّا بَلَغَ خَمْساً وعِشْرِيْنَ سَنَةً، مَا بَقِيَ مَسْأَلَةٌ للفَرَّاءِ إِلاَّ وقَد وَعَاهَا. - وكَانَ لاَ يَتَفَاصَحُ فِي خِطَابِهِ. - وكَانَ يُزرِي عَلَى نَفْسِهِ، وَلاَ يَعُدُّ نَفْسَهُ. - قَالَ ابْنُ مُجَاهِدٍ: رَأَيْتُ النَّبِيّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي المَنَامِ، فَقَالَ لِي: "أَقرِئ أَبَا العَبَّاسِ السَّلاَمَ، وَقُلْ لَهُ: إِنَّكَ صَاحِبُ العِلْمِ المُسْتَطِيلِ". قَـالُــواْ عَـنْــهُ: - قَالَ عَنْهُ الرِّيَاشِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَعْلَمَ مِنْهُ. - وقَالَ أَبُو بَكْرٍ الأَنْبَارِيُّ: كَانَ ثِقَةً، صَدُوقًا، حَافِظًا لِلُّغَةِ، عَالِمًا بِالمَعَانِي. - وقَالَ المُبَرِّدُ: أَعْلَمُ الكُوْفِيّين ثَعْلَبٌ. فَذُكِرَ لَهُ الفَرَّاءُ، فَقَالَ: لاَ يَعْشُرُهُ. (يَعنِي: لاَ يَبْلُغُ قَدْرَ عُشْرِ عِلْمِهِ) - وقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: إِمَامُ الكُوفِيِّينَ فِي النَّحْوِ واللُّغَةِ. - وقَالَ الخَطِيْبُ البَغْدَادِيُّ: ثِقَةٌ حُجَّة، دَيِّنٌ صَالِحٌ، مَشْهُوْرٌ بِالحِفْظِ. - وقَالَ أَبُو المَحَاسِنِ التَّنُوْخِيُّ: لَهُ عِلْمٌ كَثِيرٌ، ورِوَايَةٌ وَاسِعَةٌ، وأَمَالٌ جَيِّدَةٌ. - وقَالَ يَاقُوتٌ الحَمَوِيُّ: إِمَامُ الكُوفِيِّينَ فِي النَّحْوِ واللُّغَةِ والثِّقَةِ والدِّيَانَةِ. - وقَالَ مَسْلَمَةُ بْنُ قَاسِمٍ: ثِقَةٌ، كَانَ مِن أَهْلِ الجَمْعِ والبَصَرِ بِاللُّغَةِ والعِلْمِ بِالتَّصْنِيفِ ولَهُ مِنَ اللُّغَةِ أَوْضَاعٌ كَثِيرَةٌ، وهِيَ الأَغْلَبُ عَلَيْهِ. - وقَالَ القِفْطِيُّ: إِمَامُ الكُوفِيِّينَ فِي النَّحْوِ واللُّغَةِ. - وقَالَ الذَّهَبِيُّ: عَلاَّمَةُ، إِمَامُ النَّحْوِ. وَفَــاتُـــهُ: صَدَمَتْهُ دَابَّةٌ، فَوَقَعَ فِي حُفرَةٍ، وَمَاتَ مِنْهَا فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ ومِائَتَيْنِ (291 هــ)؛ وقَد بَلَغَ إِحْدَى وتِسْعِينَ سَنَةً (91).
__________________
|
#50
|
|||
|
|||
شكرا وجزاك الله خير على الموضوع
|
#51
|
||||
|
||||
شكرًا جزيلاً لمرورك الكريم ... جزاك الله خيرًا وبارك فيك.
__________________
|
#52
|
|||
|
|||
سلمت يمينك اخي الكريم موضوع رائع
__________________
Minds, like parachutes, only work when opened
|
#53
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرًا وبارك فيك أخي الفاضل.
__________________
|
#54
|
||||
|
||||
(31) ابْـــنُ وَلَّادٍ هُـــــوَ: مُحَمَّدُ بْنُ الوَلِيْدِ التَّمِيْمِيُّ، أَبُو الحُسَيْنِ المِصْرِيُّ. النَّحْوِيُّ، الْأَدِيبُ مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ بِمِصْرَ سَنَةَ ثَمَانٍ وأَربَعِينَ ومِائَتَيْنِ (248 هــ). أَخَــذَ الـعَــرَبِــيَّـــةَ بـِمِــصْـــرَ مِــنْ: أَبِي عَلِيٍّ الدَّيْنَوَرَيِّ، ومُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانٍ، وغَيْرِهِمَا. ثُمَّ دَخَلَ العِرَاقَ فَأَقَامَ بِهَا ثَمَانِيَةَ أَعوَامٍ، ولَقِيَ المُبَرِّدَ وثَعلَبَ؛ وقَرَأَ عَلَى المُبَرِّدِ كِتَابَ سيبويه، وكَانَ حَسَنَ الخَطِّ، جَيَّدَ الضَّبْطِ. أَشْــهَـــرُ تَـوَالِـيــفِـــهِ: (المُنَمَّق)، كِتَابٌ فِي النَّحْوِ. - قَالَ عَنْهُ القِفْطِيُّ: فَاضِلٌ، نَبِيْلٌ. - وقَالَ الذَّهَبِيُّ: مِنْ كِبَارِ النُّحَاةِ. وَفَــاتُـــهُ: تُوُفِّيَ ابْنُ وَلَّادٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وتِسْعِينَ ومِائَتَيْنِ (298 هـــ) بِمِصْرَ، وكَانَ قَد بَلَغَ الخَمْسِينَ، وغَلَبَ عَلَيْهِ الشِّيْبُ.
__________________
|
#55
|
||||
|
||||
بارك الله فيكم
|
#56
|
||||
|
||||
|
العلامات المرجعية |
|
|