اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-03-2015, 06:37 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New إقرار رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبارة: "إلا رسول الله"


إقرار رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبارة

"إلاَّ رسول الله"



الحمدُ لله، وأفضل الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعدُ:
فلقد استوقفني عنوان العدد السابق من مجلَّة: "الرسالة الإسلاميَّة"، بقشابتها وحلَّتها الجميلة، المرقَّم: (348) لسنة: (2015م)، الموسوم: "إلا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم"، وهي من العبارات التي شاع استعمالُها نصرةً لنبينا صلى الله عليه وسلم، بعد نشر الصور والأفلام التي تسيءُ إلى مقام النبي صلى الله عليه وسلم، حاشاه.

وكما لا يخفى على أحدٍ أنَّ عبارة "إلاَّ رسولَ الله" مستثنى بـ: (إلاَّ)، والإشكال فيها على رأي من لا يُجيز هذه العبارة أنه ذكر فيها المستثنى ولم يذكر المستثنى منه، وعليه فلا بدَّ من تقدير المستثنى منه، فيكون معنى العبارة غير مستقيم؛ فإنَّ ظاهرها أنَّنا نقبلُ أو نسكت عن الإساءة إلى أيِّ شيءٍ، إلاَّ رسولَ صلى الله عليه وسلم، وهذا المعنى باطل؛ فإنَّنا لا نَقبل ولا نسكُت على الإساءَة إلى الله تعالى، ولا إلى القرآن، أو الإسلام، أو أحدٍ من الأنبياء والمرسلين، أو الملائكة، أو الصحابة رضي الله عنهم، أو أمَّهات المؤمنين، أو إخواننا المؤمنين.


إذًا فإنَّ مدار النقاش هنا هو: على حرف الاستثناء (إلاَّ)، والاستثناء، كما هو معلوم في اللغة، هو: مطلق الإخراج، وهو عند النُّحاة: الإخراج بـ: (إلاَّ) أو إحدى أخواتها، وهو نوعان: منقطع، ومتَّصل[1].


وما يعنينا هنا هو: الاستثناء المنقطع، وهو الذي لا يكون فيه المستثنى من *** المستثنى منه، وهو الاستثناء في عبارة "إلاَّ رسول الله"، كما تقول: "جاء المسافرون إلاَّ حقائبهم"، فالحقائب ليسَت من *** المسافرين، والقول: إنَّ هذه العبارة مدلولها خاطئ، هو شيء خاطئ؛ وذلك أنَّ الذين يخطِّئونها يقولون: معناها سُبُّوا اللهَ تعالى لا يهمُّ، لكن لن نرضى بسبِّ الرسول صلى الله عليه وسلم، والدليل على خطأ من اختار هذا القول - فيما أرى - الآتي:
1- ورود النص بجواز ذلك، وهو حجة شرعيَّة قاطعة؛ فعبارة: "إلاَّ رسولَ الله" من العبارات المعروفة والمستخدمة في زمنه صلى الله عليه وسلم.


ودليل مشروعيتها إقرارُه صلى الله عليه وسلم عندما قيلَت بمحضره ولم ينكرها، وقد ورد ذلك في مسند الإمام أحمد[2] رحمه الله في حديث عدَّاء[3] الصحابة سلمة بن الأكوع رضي الله عنه[4]؛ إذ نطقَ بها أحدُ الأنصار أمامَ رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه، ولم ينكر عليه؛ فإقرارُه صلى الله عليه وسلم حجَّة شرعيَّة تقطع الخلافَ في المسألة[5]؛ فقال سلَمةُ رضي الله عنه: "... وفي القوم رجلٌ من الأنصار كان لا يسبق، جعل ينادي: هل مِن مسابقٍ؟ ألا رجلٌ يسابق إلى المدينة؟ فأعاد ذلك مرارًا وأنا وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم مردفي، قلت له: أمَا تُكرم كريمًا، ولا تهابُ شريفًا، قال: لا، إلا رسُول الله صلى الله عليه وسلم[6]..."، ومن تمعن في النص جيدًا يعلم أن فيه إظهار مزيد الاهتمام به صلى الله عليه وسلم، ولا يفهم منها الطعن بغيره والانتقاص منهم، وظاهر النص يدل على أن هذه العبارة قيلت في عودة النبي صلى الله عليه وسلم من غزوةٍ غزاها بمشهد كبار الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم؛ فقولة الرجل الأنصاري - كما أفهمه - لا يريد بها التعميم، وإنما يريد بها التخصيص.


2- قولنا: "إلا رسول الله" الاستثناء منقطع[7]، فليس المقصود: هو سبُّوا الله، لكن لا تسبوا رسول الله، وها هم السلف منذ نعومة أظفارنا ونحن نسمعُهم يقولون: "كل يؤخذُ من قوله ويرد (إلا رسول لله)، فهل معنى كلامهم أن كلام الله يُرد - لأنهم استثنوا الرسول هنا فقط - كلا، ليس هذا معنى قولهم، الرسول هنا رسول من؟ إنه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وبالتالي المعنى واحد، فإذا لم نرضَ بسب الرسول صلى الله عليه وسلم، فمن المؤكد أننا لن نرضى بسب الله تعالى؛ لأنه أعظم، وفيه إجمال؛ فإن كان المقصود التحذير من الكلام فيه، أو الإساءة إليه، أو الطعن في رسالته أو نحو ذلك، كمن يقول: إلا فلانًا لا تتكلم فيه، يعني أن منزلته عندي عظيمة، ولا أقبل الكلام عنه بسوءٍ أو أذية - فهذا المقصِد الذي يقصده المتكلِّمُ لا حرج عليه فيه.


3- أركان الاستثناء ثلاثة رئيسة، المستثنى منه، وأداة الاستثناء، والمستثنى[8]، ثم الحكم، الذي هو المحور الداعي للاستثناء، وإن لم يكن في الجملة مستثنى منه فلا عمل لأداة الاستثناء، وما بعدها يعتبر كما لو كانت أداةُ الاستثناء غير موجودة، ويسمى التركيب استثناءً ناقصًا، أو مفرغًا، أما النقص فلفقدان المستثنى منه، وأما التفريغ فإن العامل قبل الأداة تفرغ للعمل فيما بعدها، وعلى هذا فليس الكلام استثناءً، وإنما هو حصر وتركيز على الأهمية.


وعليه أرى أنْ ليس هناك غبارٌ على هذا الاستعمال لا لفظيًّا ولا قواعديًّا ولا معنويًّا، والله أعلم بالصواب.


وأضع بين يدي القارئ الكريم هذا النص الشائق لتمام الفائدة، قال الإمام أحمد رحمه الله:
حدثنا هاشمُ بنُ القاسم، حدثنا عكرمةُ بنُ عمارٍ، قال: حدثنا إياس بنُ سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال: "قدمنا المدينة زمن الحُديبية مع رسُول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجنا أنا ورباحٌ - غُلامُ رسُول الله صلى الله عليه وسلم - بظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرجتُ بفرسٍ لطلحة بن عبيدالله، كُنتُ أُريدُ أن أُبديهُ[9] مع الإبل، فلما كان بغلسٍ[10]غار عبدُالرحمن بنُ عُيينة على إِبل رسُول الله صلى الله عليه وسلم، و*** راعيها، وخرج يطرُدُها هُو وأُناسٌ معهُ في خيلٍ، فقُلتُ: يا رباحُ، اقعُد على هذا الفرس فألحِقه بطلحة، وأخبر رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أنهُ قد أُغير على سرحه، قال: وقُمتُ على تلٍّ فجعلتُ وجهي من قِبل المدينة، ثُم ناديتُ ثلاث مراتٍ:
يا صباحاه[11]، ثم اتَّبعتُ القومَ معي سيفي ونبلي، فجعلتُ أرميهم وأعقرُ بهم[12]، وذلك حين يكثُرُ الشجرُ، فإذا رجع إليَّ فارسٌ جلستُ لهُ في أصل شجرةٍ ثم رميتُ، فلا يُقبلُ علي فارسٌ إلا عقرتُ به، فجعلتُ أرميهم وأنا أقُولُ:
أنا ابنُ الأكوع
واليومُ يومُ الرُّضَّع[1



فألحقُ برجُلٍ منهُم فأرميه وهُو على راحلته، فيقعُ سهمي في الرجُل حتى انتظمتُ[14] كتفَهُ، فقُلتُ: خُذها وأنا ابنُ الأكوع واليومُ يومُ الرضَّع، فإذا كُنتُ في الشجر أحرقتُهُم بالنبل، فإذا تضايقت الثنايا[15] علوتُ الجبلَ فرديتُهُم[16] بالحجارة، فما زال ذاك شأني وشأنهُم، أتبعُهُم فأرتجزُ حتى ما خلق اللهُ شيئًا من ظهر رسُول الله صلى الله عليه وسلم إلا خلفتُهُ وراء ظهري، فاستنقذتُهُ من أيديهم، ثُم لم أزل أرميهم حتى ألقَوا أكثرَ من ثلاثين رُمحًا، وأكثر من ثلاثين بُردةً[17] يستخِفُّون منها، ولا يُلقُون من ذلك شيئًا إلا جعلتُ عليه حجارةً، وجمعتُ على طريق رسُول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا امتد الضحى أتاهُم عُيينةُ بنُ بدرٍ الفزاري مددًا لهُم وهُم في ثنيةٍ ضيقةٍ، ثُم علوتُ الجبل فأنا فوقهُم، فقال عُيينةُ: ما هذا الذي أرى؟ قالُوا: لقينا من هذا البَرحَ[18]، ما فارقَنا بسَحَرٍ حتى الآن، وأخذ كُلَّ شيءٍ في أيدينا وجعلَه وراء ظهره، قال عُيينةُ: لولا أن هذا يرى أن وراءهُ طلبًا[19] لقد ترككُم، ليقُم إليه نفرٌ منكُم، فقام إليه نفرٌ منهُم أربعةٌ، فصعدُوا في الجبل، فلما أسمعتُهُمُ الصوت قُلتُ: أتعرفُوني؟ قالُوا: ومن أنت؟ قُلتُ: أنا ابنُ الأكوع، والذي كرَّم وجهَ مُحمدٍ صلى الله عليه وسلم[20] لا يطلُبُني منكُم رجُلٌ فيُدركني، ولا أطلُبُهُ فيفُوتني، قال رجُلٌ منهم: إن أظُن[21]، قال: فما برحتُ مقعدي ذلك حتى نظرتُ إلى فوارس رسُول الله صلى الله عليه وسلم يتخللُون الشجر، وإذا أولُهُم الأخرمُ الأسدي، وعلى أثره أبُو قتادة فارسُ رسُول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى أثر أبي قتادة المقدادُ الكندي، فولى المُشركُون مُدبرين، وأنزلُ من الجبل، فأعرضُ للأخرم فآخُذُ عنان فرسه فقُلتُ: يا أخرمُ، ائذن القوم؛ يعني: احذَرهُم، فإني لا آمنُ أن يقطعُوك[22]، فاتَّئد حتى يلحق رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وأصحابُهُ، قال: يا سلمةُ، إن كُنت تُؤمنُ بالله واليوم الآخر وتعلمُ أن الجنة حقٌّ والنار حق فلا تحُل بيني وبين الشهادة، قال: فخليتُ عنان فرسه فيلحقُ بعبدالرحمن بن عُيينة، ويعطفُ عليه عبدالرحمن فاختلفا طعنتين، فعقرالأخرمُ بعبدالرحمن وطعنهُ عبدالرحمن ف***هُ، فتحول عبدالرحمن على فرس الأخرم، فيلحقُ أبُو قتادة بعبدالرحمن، فاختلفا طعنتين، فعقربأبي قتادة و***هُ أبُو قتادة، وتحول أبُو قتادة على فرس الأخرم، ثُم إني خرجتُ أعدُو في أثر القوم، حتى ما أرى من غُبار صحابة النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا، ويعرضون قبل غيبُوبة الشمس إلى شعبٍ فيه ماءٌ، يُقالُ لهُ: ذُو قَرَدٍ[23]، فأرادُوا أن يشربُوا منهُ، فأبصرُوني أعدُو وراءهُم، فعطفُوا عنهُ واشتدوا في الثنية - ثنية ذي نثرٍ- وغربت الشمسُ فألحقُ رجُلاً فأرميه، فقُلتُ: خُذها وأنا ابنُ الأكوع واليومُ يومُ الرضع، قال: فقال: يا ثُكلَ أُمِّ، أكوعُ بُكرة؟ قُلتُ: نعم، أي عدُوَّ نفسه، وكان الذي رميتُهُ بُكرةً، فأتبعتُهُ سهمًا آخر فعلق به سهمان، ويخلفون فرسين، فجئتُ بهما أسُوقُهُما إلى رسُول الله صلى الله عليه وسلم وهُو على الماء الذي حلَّيتُهُم[24] عنهُ ذُو قَرَدٍ، فإذا بنبي الله صلى الله عليه وسلم في خمسمائةٍ، وإذا بلالٌ قد نحر جزُورًا مما خلفتُ، فهُو يشوي لرسُول الله صلى الله عليه وسلم من كبدها وسنامها، فأتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقلتُ: يا رسولَ الله، خلِّني فأنتخب من أصحابك مائةً، فآخُذ على الكُفار بالعشوة فلا يبقى منهُم مُخبِرٌ إلا ***تُهُ، قال: ((أكُنتَ فاعلاً ذلك يا سلمةُ؟))، قال: نعم، والذي أكرمك، فضحك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حتى رأيتُ نواجذَه في ضوء النار، ثُم قال: ((إنهُم يُقرَون[25] الآن بأرض غطفان))، فجاء رجُلٌ من غطفان فقال: مروا على فُلانٍ الغطفاني فنحر لهُم جزُورًا، قال: فلما أخذُوا يكشطُون جلدها رأوا غبرةً[26] فتركُوها وخرجُوا هرابًا، فلما أصبحنا قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((خيرُ فُرساننا اليوم أبو قتادة، وخيرُ رَجَّالتنا سلمةُ))، فأعطاني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سهم الراجِل والفارس جميعًا، ثُم أردفني وراءهُ على العضباء راجعين إلى المدينة، فلما كان بيننا وبينها قريبًا من ضحوةٍ، وفي القوم رجُلٌ من الأنصار كان لا يُسبقُ، جعل يُنادي: هل من مُسابقٍ؟ ألا رجُلٌ يُسابقُ إلى المدينة؟ فأعاد ذلك مرارًا، وأنا وراء رسُول الله صلى الله عليه وسلم مُردفي، قُلتُ لهُ: أما تُكرمُ كريمًا، ولا تهابُ شريفًا، قال: لا، إلا رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم[27]، قال: قُلتُ: يا رسُول الله، بأبي أنت وأُمِّي، خلِّني فلأُسابق الرجُل، قال: ((إن شئت))، قُلتُ: اذهب إليك، فطَفر[28] عن راحلته، وثنيتُ رِجلي فطفرتُ عن الناقة، ثُم إني ربطتُ عليها شَرَفًا أو شرفين؛ يعني: استبقيتُ[29] نفسي، ثُم إني عدَوتُ حتى ألحقَهُ فأصُكَّ بين كتفيه بيدي، قُلتُ: سبقتُك والله، أو كلمةً نحوها، قال: فضحك وقال: إن أظُن، حتى قدمنا المدينة[30].

وصلى اللهُ وسلم على سيدنا مُحمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[1] ينظر تفصيل الموضوع في شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (2/ 209- 220) مختصرًا، شرح قطر الندى وبل الصدى (1/ 243)، وما بعدها.

[2] مسند أحمد ط الرسالة (27/ 70): (16539).

[3] وهو من الصحابة المشهورين بالسرعة في الجري والمسابقة، وكان لا يسابق أحدًا إلا سبقه، وقد أفردتُ له فصلاً في كتابي: (الرياضة أسلوب من أساليب الدعوة إلى الله) في العدَّائين.

[4] هو: سلمة بن عمرو بن الأكوع، واسم الأكوع: سنان بن عبدالله، أبو عامر وأبو مسلم، ويقال: أبو إياس الأسلمي الحجازي المدني، قيل: شهد مؤتة، وهو من أهل بَيعة الرضوان، روى أحاديث عدة، بايَع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت، وشهد معه سبع غزوات، واستأذن النبيَّ صلى الله عليه وسلم في البدو، فأذن له، وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خير فرساننا: أبو قتادة، وخير رجالنا سلمة بن الأكوع))، وعن عبادة بن الوليد، أنَّ الحسن بن محمد بن الحنفية، قال: "اذهب بنا إلى سلمة بن الأكوع، فلنسأله؛ فإنه من صالحي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم القُدْم، فخرجنا نريدُه، فلقيناه يقوده قائدُه، وكان قد كفَّ بصرُه"، وعن يزيد بن أبي عبيد، قال: "لما قُتل عثمان، خرج سلمة إلى الرَّبَذة، وتزوَّج هناك امرأةً، فولدت له أولادًا، وقبل أن يموت بليالٍ، نزل إلى المدينة، توفي فيها سنة أربع وسبعين"، روى له الجماعةُ، وحديثه من عوالي صحيح البخاري، ينظر سير أعلام النبلاء: (4/ 376): (272).

[5] لم أقف من خلال بحثي في هذه المسألة على من استدلَّ بهذا النص على جواز هذه العبارة حسب اطلاعي، ولله الحمد والمنة.

[6] في صحيح مسلم:"قال: لا، إلاَّ أن يكون رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم"؛ صحيح مسلم (3/ 1433): (1807).

[7] ينظر تفصيل الموضوع في شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (2/ 209- 220) مختصرًا، شرح قطر الندى وبل الصدى (1/ 243)، وما بعدها.

[8] ينظر تفصيل الموضوع في شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (2/ 209 - 220) مختصرًا، شرح قطر الندى وبل الصدى (1/ 243)، وما بعدها.

[9] أبديه مع الإبل: أبرزه معها إلى مواضع الكلأ، وكل شيء أظهرته فقد أبديته وبديته؛ النهاية: 1/ 68.

[10] غلس: ظلمة آخر الليل؛ النهاية: 3/ 166.

[11] يا صباحاه: هذه كلمة يقولها المستغيث، وأصلها: إذا صاحوا للغارة؛ لأنهم أكثر ما كانوا يغيرون عند الصباح، فهو يقول: قد غشينا العدوُّ؛ النهاية في غريب الحديث: 2/ 250.

[12] أعقر بهم: أ*** مركوبهم، يقال: عقرت به إذا ***ت مركوبه وجعلته راجلاً؛ النهاية: 3/ 114.

[13] من [بحر الرَّجَز].

[14] انتظمه: طعنه بالرمح حتى ينفذه؛ اللسان: 7/ 4469.

[15] الثنايا: جمع ثنية، والثنية في الجبل كالعقبة فيه، وقيل: هي الطريق العالي فيه؛ النهاية: 1/ 136.

[16] رديتهم بالحجارة: رميتهم بها، يقال: ردى يردي رديًا إذا رمى الحجر، وأكثر ما يقال في الحجر الثقيل؛ النهاية: 2/ 77.

[17] البردة والبرد: نوع من الثياب معروف؛ النهاية: 1/ 72.

[18] لقينا منه البَرح: أي الشدة؛ النهاية: 1/ 70.

[19] طلبًا: جمع طالب.

[20] وهي من العبارات النادرة التي استعملها هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه.

[21] إن: بمعنى نعم؛ اللسان: 1/ 156.

[22] أن يقطعوك: أن يؤخذ وينفرد به؛ النهاية: 3/ 264.

[23] ذو قَرَد: ماء على ليلتين من المدينة بينها وبين خيبر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إليه لما خرج في طلب عيينة حين أغار على لقاحه؛ معجم البلدان: 4/ 312.

[24] حليتهم: نفيتهم وأبعدتهم؛ النهاية: 1/ 174.

[25] يقرون: يسكنون ويقيمون؛ النهاية: 3/ 240.

[26] الغبرة: التراب المتصاعد.

[27] في صحيح مسلم: "قال: لا، إلاَّ أن يَكُونَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم"؛ صحيح مسلم (3/ 1433): (1807).

[28] طفر عن راحلته: وثب؛ النهاية: 3/ 10.

[29] استبقيتُ نفسى: لم أعرِّضها للهلاك؛ يراجع اللسان: 1/ 331.

[30] مسند أحمد: (27/ 70): (16539)، ومصنف ابن أبي شيبة (7/ 420): (37002)، وأصله في صحيح البخاري (5/ 130): (4194)، وتفصيله في مسلم (3/ 1433): (1807)، وصحيح ابن حبان (16/ 133): ذِكْرُ سَلَمَةَ بنِ الأَكْوَعِ رضي الله عنه، (7173)، وغيرها من كتب السنة.





__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-04-2015, 10:38 PM
banooota banooota غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 40
المشاركات: 28
معدل تقييم المستوى: 0
banooota is on a distinguished road
افتراضي

صل الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:48 PM.