|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
توقف صيانة «قطارات الموت»
«المصري اليوم» تكشف: توقف صيانة «قطارات الموت»
الإثنين 27-10-2014 13:10 | كتب: خير راغب http://www.almasryalyoum.com/news/details/556218 انتظمت حركة القطارات لليوم الثاني بين القاهرة ومحافظات الصعيد، وتوافد المواطنون على محطات السكك الحديدية، فيما انتظمت حركة قطارات الركاب الداخلية بعدد 4 خطوط شمال وجنوب المحافظة، 28 نوفمبر 2013. تصوير : رضوان أبو المجد كشف آخر تقرير أصدرته هيئة السكك الحديدية في أكتوبر الجاري تناقص عدد جرارات القطارات، بنسبة ٤٠% وعددها ٣٤٦ جرارا تعمل بشكل جيد من إجمالى ٨٢١ جرارا. وأضاف التقرير ومستندات حصلت عليها «المصري اليوم» توقف ٢٠% من الجرارات تماما، لحاجتها إلى صيانة «عَمرة جسيمة»، وأن الـ٤٠% الباقية تعمل وحالتها سيئة وتسببت في وقوع ٤ حوادث، آخرها «قطار دهشور» الذي دهس أتوبيسين وتسبب في م*** ٢٧ مواطنا وإصابة ٢٨ آخرين كانوا عائدين من حفلة زفاف. وأوضحت المستندات أن قطع الغيار موجودة في شركة إيرماس المملوكة للسكك الحديدية منذ ٢٠٠٩ ولم تتم الاستفادة منها في إجراء العَمرات في الجرارات المتوقفة تماما، بينما ٦٠% من الجرارات أصبحت خارج الخدمة بسبب عدم قيام «إيرماس» بمسؤولياتها التي ينص عليها العقد المبرم بين الهيئة والشركة. ووفق المستندات، استوردت «إيرماس» في عام ٢٠٠٨ قطع غيار بقيمة ١٢٤ مليون جنيه لإجراء عمرات جسيمة لـ ٢٩ جرارا «جنرال إليكتريك» والتى دخلت الخدمة عام ١٩٩٥، وأوضح العقد الذي يحمل عنوان «٨/٢٠٠٨» أن قطع الغيار تم توريدها للجرارات g.e القديمة طراز cb١٨ L٧Lge، وبدء توريده إلى الشركة في مطلع عام ٢٠٠٩. وأشار التقرير إلى أنه تم إجراء عمرة جسيمة لـ ٢٤ جرارا، ومتبقى ٥ جرارات منتظرة لإجراء عمرة لها. والمفاجأة التي كشف عنها العمال أنه لم يستخدم من قطع الغيار سوى «قسيمة» واحدة لجرار واحد، وبقية قطع الغيار لم تستخدم منذ دخولها المخازن عام ٢٠٠٩، ولا أحد يعرف لماذا لم تستخدم قطع الغيار، هل هي غير مطابقة للمواصفات؟ هل تم بيعها خردة؟ التساؤلات السابقة كشف عنها تقرير السكك الحديدية في أول أكتوبر الجارى بعنوان «برنامج عمرة الجرارات في أكتوبر ٢٠١٤ ومتأخرات من برامج سابقة»، حيث أكد أن إجمالى عدد الجرارات التي تحتاج إلى عمرة ٣٤٦ جرارا. وتابع التقرير أن ١٨ جرارا «g.e»، الذي تم استيراد قطع الغيار لها لم تشهد أي عمرات بخلاف ما يقوله تقرير عقد قطع الغيار وهو ما يؤكد ملاحظات العمال بأن العقد لم يستخدم للغرض المخصص في عمرة الجرارات التي تحمل أرقاما من «٣٣٠١ حتى ٣٣٣٠». وتضمن تمهيد العقد الموقع بين السكك الحديدية و«إيرماس» التي تأسست بالقرار ١٢٣٢ لسنة ٢٠٠٦ وتشكل أول مجلس إدارة لها بالقرار ١٢٠ لسنة ٢٠٠٧ وعقدت أول اجتماع في ٢٨ مارس من نفس العام «أنه في إطار السياسة العامة لهيئة السكة الحديد والرامية إلى القضاء نهائيا على مشكلة الزيادة التراكمية في الوحدات المتوقفة للإصلاح أو الصيانة الدورية أو التشغيل مع تجاوز الصيانة والعمرات، وتحقيق نسبة الاتاحية المستهدفة من قوة الجر، فقد تأسست هذه الشركة». فيما أنه منذ تأسيس الشركة بلغ عدد الجرارات المتوقفة تماما نحو ٢٠٢ جرار، بالإضافة إلى وجود نحو ٢٧٣ جرارا تحتاج إلى عمرات جسيمة بشكل سريع قبل أن تتوقف عن العمل، ويتبقى للسكك الحديدية ٣٤٦ جرارا فقط تعمل بشكل جيد من ٨٢١ جرارا هي إجمالى عهدة «الهيئة». ورغم زيادة مشاكل عمرات الجرارات وفشل الشركة في مواجهة الأزمة، نجد أن هيئة السكك الحديدية المالكة للشركة جددت في ٢٠١١ لمجلس إدارة «إيرماس» لـ ٣ سنوات أخرى ولم تقم باتخاذ أي إجراءات ضدها سواء الإنذار أو فسخ التعاقد، واكتفت بتوجيه اللوم لتأخر الشركة في عمل العمرات. وكشفت الخطابات المتبادلة بين إدارات السكك الحديدية عن أزمة الجرارات وخروجها من الخدمة وانتقادها لأداء «إيرماس» حيث طالب الخطاب الأول بتاريخ ١٣ يناير ٢٠١٣ الذي أرسله قطاع التفتيش والجودة بـ«الهيئة» إلى رئيس الإدارة المركزية لتخطيط وصيانة الوحدات المتحركة، «بإرسال تعليمات للشركة بضرورة تحسين موقف قوة الجر بالهيئة لعدم انخفاض الاتاحية وعدم تراكم الجرارات المتجاوزة للعمرة وذلك لزيادة الإنتاج من عمرات الجرارات». وأرفق الخطاب حالة الجرارات بأن عدد المحجوز حتى هذا التاريخ ومتأخر من برامج العمرات السابقة بلغ ٣٥٢ جرارًا من إجمالى ٨٢١ جرارًا، وبها جرارات شغالة رغم تجاوز العمرة، كما أرفق أن ٩٩ جرارًا متوقفا عن العمل بشكل نهائى، بالإضافة إلى ٣٠ جرارًا مناورة التي تم توريدها من شركة ألستوم. وبتاريخ ٢٨ إبريل الماضى تشكلت لجنة لبحث أزمة الجرارات المعطلة والتى تحتاج إلى عمرات سريعة بشركة ايرماس، وكشف الاجتماع أن «الوضع يسوء»، حيث بلغ عدد الجرارات التي تحتاج إلى عمرات ٤٤٦ جرارا، منها ١٨٣ وحدة متهالكة وتعمل، و٣٤٨ متجاوزة للعمرة منذ سنوات ويخشى من خطورة تشغيلها. وأشارت نتائج الاجتماع إلى رفض «إيرماس» إرسال مندوبيها لفحص سبائك الكرنك والبيلات لتلك الجرارات، كما جاء بتوصية اللجنة المشكلة بالقرار الإدارى رقم ١٠٠ بتاريخ ١٠ مارس الماضى، «حيث رفض المهندس أحمد سعيد عبدالله، رئيس قسم العمرات بايرماس، التوقيع على تلك التوصيات الواردة بمحضر اللجنة». وطالبت اللجنة بضرورة قيام الشركة بزيادة الإنتاجية وسرعة خروج الجرارات من العمرة لقبول الجرارات المتجاوزة للعمرة، وأن يتم بورش الفرز أثناء الصيانة السنوية للجرارات فحص سبائك الكرنك والبيلات بمعرفة العنابر وكذلك إجراء خطوات الصيانة السنوية لتقليل حدوث الأعطال. وأفاد بيان تحليلي بأن عهدة الجرارات في السكك الحديدية ٨٢١ جرارا، يعمل منها بحالة جيدة ٣٤٦ بنسبة ٤٠% من طاقة الجر بالهيئة والباقي موزع ما بين متوقف تماما وعددها ٢٠٢ جرار بنسبة ٢٠%، والأخرى تحتاج لعمرة جسيمة سريعة حتى تعمل بكفاءة. وقدمت «المصرى اليوم» أزمة التقرير الأخير إلى وزارة النقل، قبل نحو أسبوع، مشيرة إلى وجود قطع غيار بالمخازن، ولم يتحرك أحد سواء بالتفتيش أو المتابعة أو الرد على الجريدة.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
هذه الاخبار المفبركة لا يقوم بها الاانصار المخلوع محمد مرسى
|
العلامات المرجعية |
|
|