|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
وانتم بخير استاذ محمد
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
ونقل العلامة الإمام ابن القيم عن سفيان قوله ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة
وقال شيخ الإسلام فى مجموع الفتاوى وما يصيب الإنسان إن كان يسره : فهو نعمة بينة . وإن كان يسوءه : فهو نعمة من جهة أنه يكفر خطاياه . ويثاب بالصبر عليه . ومن جهة أن فيه حكمة ورحمة لا يعلمها ** وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون } . وقد قال في الحديث ** والله لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان [ ص: 305 ] خيرا له . إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له } . وإذا كان هذا وهذا : فكلاهما من نعم الله عليه . وكلتا النعمتين تحتاج مع الشكر إلى الصبر . أما نعمة الضراء : فاحتياجها إلى الصبر ظاهر . وأما نعمة السراء : فتحتاج إلى الصبر على الطاعة فيها . فإن فتنة السراء أعظم من فتنة الضراء . كما قال بعض السلف : ابتلينا بالضراء فصبرنا . وابتلينا بالسراء فلم نصبر . وفي الحديث ** أعوذ بك من فتنة الفقر . وشر فتنة الغنى } . والفقر : يصلح عليه خلق كثير . والغنى : لا يصلح عليه إلا أقل منهم . ولهذا كان أكثر من يدخل الجنة المساكين . لأن فتنة الفقر أهون وكلاهما يحتاج إلى الصبر والشكر . لكن لما كان في السراء : اللذة . وفي الضراء : الألم . اشتهر ذكر الشكر في السراء والصبر في الضراء . قال تعالى ** ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس كفور } ** ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور } ** إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير } ولأن صاحب السراء : أحوج إلى الشكر وصاحب الضراء : أحوج إلى الصبر . فإن صبر هذا وشكر هذا : واجب . إذا تركه استحق العقاب . وأما صبر صاحب السراء : فقد يكون مستحبا إذا كان عن فضول الشهوات . |
#3
|
|||
|
|||
![]() إسلام منتج الفيلم المسيء للرسول الكريم وقيامه العام بأداء فريضة الحج وإسلام نجله بالفيديو |
#4
|
|||
|
|||
![]() قال ابن القيم -رحمه الله- مفتاح دار السعادة - (1 /70): الجهاد نوعان: |
#5
|
|||
|
|||
![]()
وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
قال ابن القيم رحمه الله
ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل. إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه. |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|