اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2014, 03:56 PM
الصورة الرمزية لافانيا
لافانيا لافانيا غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 6,002
معدل تقييم المستوى: 20
لافانيا is on a distinguished road
Icon14 *** الأقليات فى دول «الخراب» العربى



فى مصر حرق الإخوان الكنائس، وفى سوريا فرضت «داعش» الجزية على المسيحيين، وفى ليبيا ***ت الجماعات الإرهابية الأقباط المصريين برصاصات الغدر، وفى تونس المطاردات من بعض التيارات الظلامية للأقليات الدينية مستمرة، هذا هو المشهد الحالى فى أغلب الدول التى اندلعت فيها رياح ما كنا نظنه ونطلق عليه اسم رياح الربيع العربى، قبل أن نكتشف حقيقة هذا الربيع الزائف الذى تحول بسبب ممارسات الجماعات الإرهابية إلى «الخراب العربى»، لقد أدت سيطرة التيارات المتطرفة والإرهابية على المشهد فى دول الخراب العربى إلى زيادة جرعة الاضطهاد للأقليات، وخاصة الأقليات الدينية، وهو ما رصده الدكتور ليث كمال نصراوين، الحائز على شهادة دكتوراة فى القانون الدستورى من جامعة مانشستر فى بريطانيا ويعمل حاليا أستاذا مساعدا فى القانون الدستورى وحقوق الإنسان فى كلية الحقوق فى الجامعة الأردنية، فى بحث رائع حمل عنوان «حماية الأقليات الدينية فى ظل الربيع العربى» وسأقوم بنقل جزء من هذا البحث الرائع فيقول د. نصراوين فى بحثه: «إن الحديث عن حقوق الأقليات الدينية فى ظل الربيع العربى تتمثل فى التأكيد على أن الأقليات الدينية فى العالم العربى لم تكن فى يوم من الأيام بعيدة عن التغيرات السياسية التى شهدها عدد من الدول العربية، فقد عانت هذه الأقليات نفس ويلات القهر والظلم وانعدام الحقوق والحريات الإنسانية، وإن كانوا أقل اضطهادا بالنسبة لعقيدتهم الدينية، فمن حسنات الأنظمة الاستبدادية العربية، التى تهاوت، اتباعها المساواة فى الظلم والقهر وعدم التمييز بين شعوبها على أساس العرق أو الدين أو المعتقد، فالظلم والاضطهاد الذى تعرض له كل من الشعب التونسى والليبى كان واحدا بغض النظر عن الأجناس والمعتقدات الدينية».

«وعلى الرغم من أن بعض مظاهر حماية حقوق الأقليات الدينية قد ظهرت على السطح عقب الثورات العربية أهمها ما نادى به رئيس حزب النهضة الإسلامى التونسى راشد الغنوشى من أن حزبه سيعترف بالتنوع الدينى فى تونس، وتوثيق الدستور المغربى الجديد لحقوق الأقليات من خلال اعتبار اللغة البربرية لغة رسمية فى الدولة، إلا أن هذا لا يعنى بأى حال من الأحوال أن الثورات العربية ومفرزاتها السياسية ستمر بسلام دون تهديدات حقيقية لحقوق الأقليات الدينية فى الشرق من مسيحيين وأقباط وعلويين وأكراد ودروز وآشوريين، فبوادر التوتر الطائفى والعقائدى قد بدأت تطفو على سطح العالم العربى»، وللحديث بقية غدا إن شاء الله.
__________________



احيآنآ تبگي ..
و لآ تدري مآ آلقصة ..
غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..!


(سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا )
كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-03-2014, 05:00 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

نعم إنه الخراب العربى بأيادى عربية تدعى الدين والتدين

وتحولت مقولة وامعتصماه إلى وهم كبير فى زماننا

فلو نطقت كل إمرأة وكل طفل شرد من بلاده ومن دياره وتخطى القارات هربا من الفزع العظيم منذ حرب العراق إلى الأن
هل يظن أحدكم أنه من هول هذا الصراخ تستطيع أن تسمع حديث من بجانبك

من لايرى مانحن فيه الأن

فلايلوم إلا نفسه
لم يعد الأمر يخيف الأقليات لأنه يرعب الكل

شكرا على نقل المقالة
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:16 PM.