معلومات حربية بالصور .. متجدد ..

[محمد محمود بدر]

==========
، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، الملقب بـ«الثعلب»، بطل كمين الطريق الأوسط، الحاصل على نجمة سيناء من الطبقة الثانية.

فى عام 1966 التحق المجند سعيد محمود خطاب بالقوات المسلحة كخدمة إلزامية، كان يظن أن خدمته لن تزيد على عامين على أقصى تقدير، ولم يدر بباله أنه سيظل لما يزيد على 9 سنوات فى خدمة الوطن، ليخرج بعد ذلك بطلا حاصلا على نجمة سيناء، تلك التى لا تمنح إلا لمن قام بأعمال بطولية خارقة فى القتال المباشر مع العدو بمسرح العمليات، وترتب عليه إلحاق العديد من الخسائر الفادحة بالعدو.

يقول خطاب لا أنسى يوم نكسة 1967، كنت أنا وزملائى نشعر بحالة من القهر والحزن، لم يتذوق واحد منا الطعام لما يزيد على اليومين، كنا نفكر كل يوم فى الثأر والانتقام لمن استشهد من زملائنا، وعودة سيناء المغتصبة، لكن كانت الأوامر من قياداتنا بالصبر، وأن الوقت لم يحن بعد.

يتابع خطاب انتقلت إلى اللواء 112 مشاة، وهناك بدأ الاستعداد على قدم وساق لأمر مهم، كنا ننتظره منذ سنوات، لم يصرح به، لكننا كنا نعرفه ونتيقن من قربه، وفى يوم السادس من أكتوبر عام 1973، وفى تمام الثانية ظهرا كنت على متن أحد القوارب المطاطية، التى عبرت إلى شرق قناة السويس إلى سيناء، وبحمد الله تعالى وببسالة جنود مصر البواسل استطعنا قهر خط بارليف وتدميره، وهو الخط الذى قالت إسرائيل عنه إنه لا يقهر، ورفع علم مصر على الضفة الشرقية للقناة، وهى الفرحة التى لا ينساها أحد شارك فى حرب أكتوبر 73.

يضيف خطاب، استطعنا الوصول إلى عمق 8 كيلومترات فى سيناء، وكنت على الطريق الأوسط المجاور لتبة الشجرة، الذى استغله العدو للتخطيط لاغتيال الفريق عبدالمنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، عقب هزيمة 1967، واستطاعت قوات الصاعقة والمشاة الاستيلاء على هذه التبة، وتدمير 6 دبابات إسرائيلية و4 مدرعات و6 سيارات جيب، وعدد كبير من أجهزة الاتصال والقيادة، التى كان يصل مداها لـ200 كيلومتر، والتى ساعدت قواتنا على فك شفرات العدو، وضرب عملية التواصل بينه وبين وحداته.

يواصل «خطاب» فى الساعة الثانية بعد منتصف ليلة السابع من أكتوبر، علمنا بقدوم دورية إسرائيلية، وقررت ألا أسمح لها بالمرور مهما بلغ الأمر، وأخبرت قائد الفصيلة بما أنتوى عمله، وفى البداية رفض خشية الخطورة وفشل المهمة، لكننى قلت له أنا أتحمل المسؤولية كاملة، وقمت بزرع الألغام المضادة للدبابات على شكل «رجل غراب» فى جانبى الطريق ووسطه، ثم حفرت حفرة «برميلية»؛ لأختبئ بها، ورفضت الابتعاد، حتى أرى دبابات العدو تنفجر، وتشتعل بها النيران، لذا أطلق على زملائى الثعلب، المخطط لكمين الطريق الأوسط.

بحماسة النصر يتابع «خطاب» وهو فى المكان الذى شهد بطولته: «اقتربت الدورية الإسرائيلية، وكانت عبارة عن دبابتين وعربة مجنزرة ناقلة أفراد، وبمجرد مرورهم من الكمين، الذى نصبته لهم، انفجرت الألغام، واشتعلت النيران فى الدبابتين والعربة المجنزرة، وأضىء ليل سيناء، واستطعنا *** 18 جنديا إسرائيليا وضابطا، وأسر جندى، وأذكر أن الضابط الإسرائيلى قام بخطف سلاح أحد زملائنا، وأصابه به، فقمت بضربه «بدبشك» السلاح و***ناه، ورفضنا أسره.

وبفرحة تملؤها الدموع، يقول خطاب: «كرمنى الرئيس الراحل أنور السادات، ومنحنى نجمة سيناء من الطبقة الثانية، وكنت أتمنى الشهادة فى سبيل الله، وفى الحقيقة أن غيرى من زملائى، الذين استشهدوا هم من يستحقون التكريم الحقيقى، فهم من عاشوا لنحيا نحن، وقدموا دماءهم فداء لمصر وترابها»

[محمد محمود بدر]

المدفع D-30

المدفع السوفيتي عيار 122مم d-30 مصر تصنعه بالكامل وتحمله علي شاسيه الدبابه t-55 وعلي عربه المدفع m109

المواصفات الفنيه :


الوزن:3.2طن
الطول:5.4 م
الارتفاع:1.6م
العيار:122مم
المدي:15.3كم بلذخيره الصاروخيه يصل 21 كم
اقصي زاويه ارتفاع:70 درجه وانخفاض 7 درجات
دوران:360درجه
معدل الرمايه:6-8 في الدقيقه

أنتجت مصر من هذه النسخه 124 قطعة تقريبا

صوره للنسحه السوفيتيه من المدفع D-30
http://www.fas.org/man/dod-101/sys/l.../D30-130-1.jpg

صوره للنسخه المصريه من المدفعD-30 المصنعه محلى
http://www7.0zz0.com/2011/12/26/02/778971186.jpg

صوره أخرى للمدفع المصرى D-30 فى يوم تفوق سلاح المدفعية
http://img256.imageshack.us/img256/4404/935802632.jpg