|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سيد قطب خطط لنسف السد العالى
التحقيقات فى حادثة المنشية أثبتت تورط التنظيم السرى للإخوان فى عملية اغتيال عبد الناصر
اعترافات محمود عبد اللطيف أكدت أن التعليمات قضت باغتيال أعضاء مجلس قيادة الثورة عدا محمد نجيب وخطف أكثر من 150 ضابطًا من منازلهم خرج سيد قطب من السجن عام 65 وبدأ يزاول نشاطه بتفويض من المرشد العام للجماعة وقتها حسن الهضيبى سيد قطب استعجل خطة الفوضى بعد علمه بنية مجلس قيادة الثورة تصفية الإخوان اعترض أعضاء التنظيم على فكرة قطب بنسف السد العالى حتى لا يغرق المصريون جميعًا المستشار حسن الهضيبى كانت له علاقة بالمخابرات الأمريكية قبل قيام ثورة يوليو.. وربما تكون الـ«CIA» هى التى جعلته مرشدًا للجماعة رأى قطب أن الشهادتين لا تكفيان ليكون المسلم مسلمًا وأن المسلم الحق هو من ينضم إلى التنظيم وقد تم الحكم على المتهمين بأحكام مختلفة وكان من بين المتهمين سيد قطب الذى حكم عليه بعشر سنوات أشغالا شاقة، كذلك كان من بين المتهمين البكباشى «عبد المنعم عبد الرؤوف» الذى كان زميلا لعبد الناصر فى الكفاح وتكوين تنظيم الضباط الأحرار قبل الثورة، وقام عبد الناصر بشهامته المعهودة بتهريب «عبد المنعم عبد الرؤوف» من السجن وتسهيل مغادرته لمصر وبذلك تم الحكم عليه غيابيا. وفى أوائل عام 65 تم الإفراج عن كثير من أعضاء الجماعة ومنهم سيد قطب ثم بدؤوا يزاولون نشاطهم مرة أخرى بتفويض من حسن الهضيبى المرشد العام للجماعة، بعد أن كانت زينب الغزالى قد أخبرته بذلك، وكان أعضاء التنظيم القدامى لا يرحبون بأعضاء التنظيم الجدد الذين كانوا يجتمعون فى منزل زينب الغزالى وكانوا من الشباب وطلبوا منها أن يقوم سيد قطب بتوجيههم بأفكارهم الجديدة الواردة فى كتاباته التى كان ينشرها وهو فى السجن بموافقة السلطات فى ذلك الوقت، التى تم تجميعها بعد ذلك فى كتابه المشهور «معالم فى الطريق» الذى كان مأخوذا من كتابات أبو الأعلى المودودى، الكاتب الإسلامى الباكستانى، وقد طلبت زينب الغزالى من حميدة قطب شقيقة سيد قطب بإخطاره برغبة العديد من شباب الإخوان فى لقائه وابتدأت اجتماعات السيد قطب بأفراد الجماعة ومنهم عبد الفتاح إسماعيل وعلى عشماوى وطلبوا منه أن يكون رئىسا للتنظيم، ووزعت المسؤوليات على الأعضاء الجدد وأصبح على عشماوى رئىسا لتنظيم القاهرة ومسؤولا عن التدريب على السلاح، وكذلك أصبح عبد الفتاح إسماعيل مسؤولا عن الشؤون المالية وعن الناحية الدينية فى التنظيم الجديد، رغم أنه كان من أعضاء التنظيم القديم الذى كان قد تم حله فى يناير عام 1954 وأصبح سيد قطب كأنه المرشد الجديد.. يعقد اجتمعات دورية للتنظيم الجديد فى منزله بالمعادى، وكان يقول للمجتمعين إن الإعداد لثورة 23 يوليو بدأ فى أثناء حصار الفالوجا فى حرب 48، وكان عبد الناصر فى ذلك الوقت يعمل كضابط اتصال مع اليهود، وكانت هذه حقيقة، وكان الاتصال يتم مع «إيجال آلوان» لتسليم جثث ال***ى والأسرى اليهود، ولا بد وأن يكون السيد قطب قد قرأ ذلك عن أقوال لعبد الناصر أو كتابات لهيكل، ثم يقول السيد قطب، وبناء على ذلك فقد قام «إيجال آلون» بتجنيد عبد الناصر ليعمل لحساب اليهود، ثم يقول أن هيكل أيضا الذى كان مراسلا حربيا فى فلسطين قد تم تجنيده هو الآخر بواسطة «إيجال آلون»، وذلك على الرغم من أن هيكل لم ير «إيجال آلون»، وبذلك أصبح عبد الناصر وهيكل عملاء لإسرائيل، ثم يقول وعندما أصبح هيكل مراسلا حربيا فى كوريا (الحرب فى شبه الجزيرة الكورية يونيو ١٩٥٠) تم تجنيده لحساب المخابرات المركزية الأمريكية، وبواسطته تم أيضا تجنيد عبد الناصر وبذلك أصبح عبد الناصر وهيكل عملاء لليهود والأمريكان فى نفس الوقت، ولذلك فإن قيام ثورة ٢٣ يوليو كانت من نتاج فكر وعمل مشترك بين الصهيونية والأمريكان، وكان الإخوان المخدوعون يصدقون كل كلمة يقولها سيد قطب، لأنه، وهو المؤلف الكبير لكتاب «معالم فى الطريق» وكتب أخرى، لا يمكن أن يرقى إليه أى شك. وفى الاجتماعات التالية أصبح سيد قطب يلح فى استعجال خطة الضرب، لأن عنده جاسوسا فى مكتب المشير عبد الحكيم عامر أتى بمعلومات أكيدة تقول إن قيادة الثورة قررت ضرب الإخوان المسلمين، وقد يكون ذلك عاجلا وليس آجلا، وبذلك كان سيد قطب يلح فى سرعة التدريب والحصول على أسلحة ومتفجرات، وقامت وحدات استطلاع التنظيم بعمل استطلاعات لكل المرافق المراد نسفها مثل الكبارى ومحطات الإذاعة ومحطات توليد الكهرباء ومبانى السفارات الأجنبية والقناطر الخيرية، وكذلك وضعت خطة لمهاجمة أقسام البوليس للاستيلاء على الأسلحة، وقد قاموا بعد ذلك بشراء صفقة أسلحة وصلت عن طريق السودان، كذلك قام أحد أعضاء الجماعة الذى كان يعمل فى مؤسسة الطاقة الذرية بإحضار مادة كيماوية يقوم بخلطها بمادة النيترات فتشكل قنابل شديدة الانفجار والتدمير.. وفعلا قاموا بتجربتها فى أحد المحاجر البعيدة وحققت نتائج باهرة كما قاموا بتعبئة المئات من زجاحات المولوتوف الحارقة. كان التدريب على المصارعة واستخدام الأسلحة والقنابل يتم فى شقة أحد الأعضاء فى إمبابة، وكان على العشماوى هو القائم بذلك التدريب. وتم اجتماع بعد ذلك لوضع الخطة وكانت تشمل نسف كبارى القاهرة بمن عليها ومحطة الإذاعة والقناطر الخيرية والسد العالى، وهنا اعترض البعض على نسف «السد العالى» لأنه سيغرق الوجه القبلى بمن فيه، ورد سيد قطب بنظريته المشهورة التى نقلها عن الفيلسوف الإسلامى الباكستانى أبو الأعلى المودودى، قائلا إن هؤلاء كلهم كفار ما دام أنهم ليسوا من الجماعة الإسلامية؟ فعندما بدأ النبى محمد عليه السلام بالدعوة كان المسلمون الوحيدون هم الصحابة، والباقون كانوا كفارا، ولكن المجتمعين رغم ذلك لم يقتنعوا بالفكرة، فكرر سيد قطب رأيه مرة أخرى، قائلا إن كل من لم ينضم إلى التنظيم ليصبح من الصحابة مثل صحابة النبى أصبح كافرا ويحق للمسلمين ***ه أو إغراقه، ولكن المجتمعين لم يوافقوا أيضا فغيّر سيد قطب رأيه فى نسف «السد العالى» وكانت نظريته فى «التكفير والهجرة» عن المجتمع الجاهلى، وأن الشهادتين لا تكفيان ليكون المسلم مسلما، وأن المسلم الحق هو من انضم إلى التنظيم مثل انضمام الصحابة إلى النبى محمد عليه الصلاة والسلام، عند البدء فى نشر الإسلام. وقد استُعملت بعد ذلك نظريات سيد قطب بعد رحيله، ونشأت تنظيمات تسمى «جماعة التكفير والهجرة»، التى أصبحت تعتقد أنها تعيش فى مجتمع جاهلى، الذى شُبه بمجتمع مكة الجاهلى قبل هجرة الرسول إلى المدينة، وأخذوا يفكرون فى هجرة هذا المجتمع ليعيشوا فى الصحراء ويقيموا مجتمعا إسلاميا هناك. وكان هذا الاجتماع الأخير مع سيد قطب قد تم فى أبريل عام 65، وقام الأعضاء بالاستكشافات الفعلية بالرسومات الهندسية لكل ما اتفق على نسفه. وكان التنظيم خلال ذلك يطلب تبرعات ومنحا، وحصل عليها فعلا من تنظيم الإخوان الفلسطينيين بالقاهرة ومن أفرعه الأخرى فى البلاد العربية. وكان أعضاء الإخوان فى مصر يدفعون تبرعات بنسبة 5٪ من دخلهم تصرف لعائلات المسجونين، وهذه هى القضايا التى قدمتها المباحث العامة، بعدما اكتشفت المؤامرة الكبرى سنة 1965، وقد أدى ذلك إلى اعتقال أكثر من خمسة آلاف عضو من الإخوان المسلمين قامت المباحث العامة بالتحقيق معهم. ويختتم شمس بدران شهادته على علاقة ثورة يوليو بجماعة الإخوان بالتأكيد على أن جمال عبد الناصر هو صانع ثورة مصر وأن عبد الحكيم عامر هو صانع جيشها الحديث، وأن صدام الثورة مع الإخوان كان رد فعل على محاولة الإخوان تغيير نظام الحكم فى مصر بالقيام بأعمال إرهابية مسلحة. والآن فى هذه الدراسة عن العلاقة التى فسدت بين ثورة يوليو والإخوان المسلمين نعرض للشخصية الثانية التى كانت محورا للأحداث وهى شخصية السيد قطب. كان من المفترض بعد دراسة وتدريب أن يكون سيد قطب أحد كوابل الربط بين المجتمع الغربى الأمريكى والمخابرات المركزية الأمريكية والمجتمع المصرى فى العهد الملكى، وحتى يتم العمل على إزاحة الملك فاروق بحركة تنبعث من الجيش المصرى سيف حماية الملك والملكية. كان سيد قطب الكاتب فى جريدة «التاج المصرى» الناطقة باسم المحفل الماسونى من القاهرة وعضو المحفل الماسونى، قد رُشِّح فجأة فى بعثة تعليمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية سافر إليها فى نوفمبر 1948 وقد عاد منها فى 23 أغسطس 1950، وكان سيد قطب قد نُقل للعمل قبل البعثة فى ديوان وزارة المعارف، وكانت المهمات العلمية إلى الولايات المتحدة موجودة بين موظفى وزارة المعارف من موظفين ومدرسين ونظار وموجهين، وكان متوسط مدة المهمة إلى الولايات المتحدة يستغرق ستة أشهر، ولكن فى حالة سيد قطب فقد استمرت ما يقرب من عامين، وكان هذا النشاط قد استُحدث باقتراح من المخابرات الأمريكية لخلق مجموعات من المرتبطين بها، بديلا عن ارتباط مجموعات أخرى من المصريين مع المخابرات البريطانية، وكان هذا النشاط وهذه البعثات ممولة من حسابات المخابرات الأمريكية ومن مشروعها «النقطة الرابعة»، الذى تبناه الرئيس الأمريكى «هارى ترومان». وقد كان الملك فاروق يرحّب بهذا النشاط وكذلك محمود فهمى النقراشى رئيس الوزراء ورئيس الحزب السعدى، وقد حققت المخابرات الأمريكية عن طريق هذه الاستضافات على أراضيها وبأساليب التجنيد داخل مصر، على عديد من النجاحات بين كل الاتجاهات والمؤسسات وقد ذهب «مايلز كوبلاند» فى كتاب «اللاعب واللعبة» إلى القول بصراحة إن المستشار حسن الهضيبى كانت له علاقة بالمخابرات الأمريكية قبل قيام الثورة فى 23 يوليو 1952 فى الفترة التى أصبح فيها مرشدا عاما للجماعة، وربما تكون المخابرات الأمريكية هى من جعل منه مرشدا للجماعة بعلم الملك فاروق وترحيبه، وكان المستشار حسن الهضيبى مرشدا عامّا لجماعة الإخوان المسلمين وعضوا فى المحفل الماسونى بالقاهرة، وقد عيَّره الشيخ محمد الغزالى فى كتابه «ملامح الحق» بهذه العضوية. كان الهدف الظاهر لبعثة «سيد قطب» ومسماها مهمة ميزانية للاطلاع على المناهج وأصول التربية، وكان ترشيحه للسفر إلى الولايات المتحدة قد تم عن طريق الدكتور «شفيق غربال» من معهد الدراسات العربية وعن طريق «إسماعيل القبانى» الذى أصبح وزيرا للمعارف بعد الثورة فى 23 يوليو 1952 وكان يعمل وقت ابتعاث سيد قطب مستشارا فنيا لوزارة المعارف. وقبل ليلة الانقلاب فى مساء الثلاثاء 22 يوليو 1952 كانت المجموعات والأفراد الذين تأثروا بأفكار بثتها المخابرات الأمريكية فى مصر، ضمن برنامج لإحداث ثورة غير شعبية، ولكن هذه المجموعات وهؤلاء الأفراد كانوا أحيانا يبدون متصارعين، وقد كان هذا الصراع قبل ليلة الثورة واستمر بعدها إلى حين، ويبدو أن عوامل الغيرة الشخصية هى ما جعلت منافسا آخر لسيد قطب يخشى من وجوده إلى جوار مجموعة «الضباط الأحرار» فتم التخلص منه بالإبعاد فى فبراير 1953، ولم يعد مقربا من جمال عبد الناصر كما كان. وقد بدأ الصحفى وسيط التعاون بين جمال عبد الناصر والمخابرات الأمريكية فى التخلص من الصحف والصحفيين الذين عملوا فى مساحة التعاون مع المخابرات الأمريكية، فتم التخلص من الصحفى «أبو الخير نجيب» وجريدة «الجمهور المصرى» التى لعبت واحدا من أكبر الأدوار فى إزاحة فاروق عن الحكم والتمهيد لحكم العسكر وحكم على «أبو الخير نجيب» بخمسة عشر عاما قضاها جميعا فى السجن. وفى أحداث مارس 1954 تم التخلص من جريدة «المصرى» التى كانت صوت حزب الوفد، ثم أصبحت صوت جمال عبد الناصر، ثم انقلب «آل أبو الفتح» ضد حكم العسكر، وتم إغلاق «المصرى» وخروج محمود أبو الفتح، وأحمد أبو الفتح ليخوضا هجومهما الذى استمر طويلا ضد جمال عبد الناصر. وبترتيب الخروج العمدى لجريدة «المصرى» من الحياة السياسية فى مصر والتخلص من شركائها المؤسسين الثلاثة أحمد أبو الفتح بالهروب خارج مصر، وكريم ثابت بسجنه أولا والتشهير به، ثم بعد ذلك وظف للتشهير بعهد فاروق. وكان الشريك الثالث محمد التابعى قد أصبح فى معية مصطفى أمين وشبكته فى «أخبار اليوم» التى كانت تضم عديدا من صحفيى الدار وكتابها. وبعد حادثة المنشية فقد كان التخلص من سيد قطب كرئيس للتحرير بأكثر منه كشخصية منضمة لتنظيم الإخوان المسلمين. فى عام 1965 وفى أثناء استجواب سيد قطب فى قضية تنظيم الإخوان فى يوليو، كتب عن العلاقة بينه وبين ضباط ثورة يوليو وفترة دخوله إلى السجن عام ١٩٥٤ وكذلك قضية تنظيم الإخوان عام ١٩٦٥، وقد دوَّن سيد قطب كل هذه التفاصيل فى رسالة الاعتراف المطولة التى دوَّنها فى أثناء التحقيقات.. وغدا سأكشف عما قاله لى شمس بدران عن رسالة اعتراف سيد قطب. http://www.elbashayer.com/news-306746.html
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
المغزى مفهوم من تلك الأخبار؟؟؟؟؟؟؟؟
|
#3
|
||||
|
||||
الكاتب: موقع إس*** أون لاين
معظم ما كُتب عن سيد قطب تَرَكَّزَ حول فكره وجهاده أو سجنه و*****ه وإعدامه، ولكنه لا يُلمّ بحياة هذا الشهيد وجوانبها الأدبية والإصلاحية، كما أنه يهمل فترة الضياع الروحي والصراع النفسي التي أعقبها انضمامه للحركة الإسلامية الإصلاحية، وتبنيه لقضية العدالة الإسلامية دون أن تعرف أن حياته سلسلة متصلة الحلقات لم تشهد تحولاً مفاجئًا أو تغييرًا غامضًا! نشأة سيد قطب ولد سيد قطب مولدًا خاصة لأسرة شريفة في مجتمع قروي (صعيدي) في يوم 9-10-1906م بقرية موشا بمحافظة أسيوط، وهو الابن الأول لأمه بعد أخت تكبره بثلاث سنوات وأخ من أبيه غير شقيق يكبره بجيل كامل. وكانت أمه تعامله معاملة خاصة وتزوده بالنضوج والوعي؛ حتى يحقق لها أملها في أن يكون متعلمًا مثل أخواله. كما كان أبوه راشدًا عاقلاً وعضوًا في لجنة الحزب الوطني، وعميدًا لعائلته التي كانت ظاهرة الامتياز في القرية، واتصف بالوقار وحياة القلب، يضاف إلى ذلك أنه كان دَيِّنًا في سلوكه. ولما كتب سيد قطب إهداء عن أبيه في كتابه "مشاهد القيامة في القرآن" قال: "لقد طبعتَ فيَّ وأنا طفل صغير مخافة اليوم الآخر، ولم تعظني أو تزجرني، ولكنك كنت تعيش أمامي، واليوم الآخر ذكراه في ضميرك وعلى لسانك.. وإن صورتك المطبوعة في مُخيلتي ونحن نفرغ كل مساء من طعام العشاء، فتقرأ الفاتحة وتتوجه بها إلى روح أبيك في الدار الآخرة، ونحن أطفالك الصغار نتمتم مثلك بآيات منها متفرقات قبل أن نجيد حفظها كاملات". وعندما خرج إلى المدرسة ظهرت صفة جديدة إلى جانب الثقة بالذات من أمه والمشاعر النبيلة من أبيه وكانت الإرادة القوية، ومن شواهدها حفظه القرآن الكريم كاملاً بدافع من نفسه في سن العاشرة؛ لأنه تعود ألاَّ يفاخره أبناء الكتاتيب بعد إشاعة بأن المدرسة لم تعد تهتم بتحفيظ القرآن. وفي فورة الإحساس والثقة بالنفس كان لظروف النضال السياسي والاجتماعي الممهدة لثورة 1919م أثر في تشبعه بحب الوطن، كما تأثر من الثورة بالإحساس بالاستقلال وحرية الإرادة، وكانت دارهم ندوة للرأي، شارك سيد قطب فيها بقراءة جريدة الحزب الوطني، ثم انتهي به الأمر إلى كتابة الخطب والأشعار وإلقائها على الناس في المجامع والمساجد. سيد قطب في القاهرة ذهب سيد قطب إلى القاهرة في سن الرابعة عشرة وضمن له القدر الإقامة عند أسرة واعية وجهته إلى التعليم، وهي أسرة خاله الذي يعمل بالتدريس والصحافة، وكان لدى الفتى حرص شديد على التعلم إلا أنه في القاهرة واجه عقبات محّصته تمحيصًا شديدًا، جعلته يخرج من الحياة برؤية محددة قضى نحبه -فيما بعد- من أجلها. والتحق سيد قطب أولاً بإحدى مدارس المعلمين الأولية -مدرسة عبد العزيز- ولم يكد ينتهي من الدراسة بها حتى بلغت أحوال الأسرة درجة من السوء جعلته يتحمل المسئولية قبل أوانه، وتحولت مهمته إلى إنقاذ الأسرة من الضياع بدلاً من استعادة الثروة وإعادة المجد. واضطر إلى العمل مدرسًا ابتدائيًّا حتى يستعين بمرتبه في استكمال دراسته العليا من غير رعاية من أحد اللهُمَّ إلا نفسه وموروثاته القديمة. وكان هذا التغير سببًا في الاحتكاك المباشر بالمجتمع الذي كان لا بد له من أسلوب تعامل يختلف عن أسلوب القرويين وتجربتهم. فالمجتمع الجديد الذي عاش فيه انقلبت فيه موازين الحياة في المدينة السليمة، وبدت في القاهرة سوءات الاحتلال الأجنبي ومفاسد السياسة؛ حيث سادت عوامل التمزق الطبقي والصراع الحزبي وغدت المنفعة وما يتبعها من الرياء والنفاق والمحسوبية هي الروح التي تسري، ويصف عبد الرحمن الرافعي هذا المجتمع بأنه "مجتمع انهارت فيه الثقافة العربية أمام الثقافة الغربية التي تؤمن بالغرب حتى بلغت في بعض الأحيان حد التطرف في الإيمان بالغرب وبمبادئه إيمانًا مطلقًا"، فكيف يواجهها هذا الشاب الناشئ المحافظ الطموح؟! كانت صلته بهذا المجتمع صلة تعليم، ثم أصبح الآن مشاركًا فيه، وعليه أن يختار ما بين السكون والعزلة، وبالتالي عدم إكمال تعليمه أو الحركة والنشاط، واختار سيد قطب المواجهة مع ما ينبت معها من عناصر الإصرار والتحدي وعدم الرضا بهذا الواقع المؤلم. سيد قطب ..ارتحال فكري واختار سيد قطب حزب الوفد ليستأنس بقيادته في المواجهة، وكان يضم وقتذاك عباس محمود العقاد وزملاءه من كتاب الوفد، وارتفعت الصلة بينه وبين العقاد إلى درجة عالية من الإعجاب؛ لما في أسلوب العقاد من قوة التفكير ودقة التغيير والروح الجديدة الناتجة عن الاتصال بالأدب الغربي. ثم بلغ سيد قطب نهاية الشوط وتخرج في دار العلوم 1933م وعين موظفًا -كما أمل وأملت أمه معه- غير أن مرتبه كان ستة جنيهات، ولم يرجع بذلك للأسرة ما فقدته من مركز ومال؛ فهو مدرس مغمور لا يكاد يكفي مرتبه إلى جانب ما تدرُّه عليه مقالاته الصحفية القيام بأعباء الأسرة بالكامل. وهذه الظروف التي حرمته من نعيم أسلافه منحته موهبة أدبية إلا أن الأساتذة من الأدباء -كما يصفهم- كانوا: "لم يروا إلا أنفسهم وأشخاصهم فلم يعد لديهم وقت للمريدين والتلاميذ، ولم تكن في أرواحهم نسمة تسع المريدين والتلاميذ". كل هذا أدى إلى اضطرابه وإحساسه بالضياع إلى درجة -وصفها الأستاذ أبو الحسن الندوي في كتابه "مذكرات سائح من الشرق" انقطعت عندها كل صلة بينه وبين نشأته الأولى وتبخرت ثقافته الدينية الضئيلة وعقيدته الإسلامية، ولكن دون أن يندفع إلى الإلحاد، وكان دور العقاد حاسمًا في ذلك". وانتقل سيد قطب إلى وزارة المعارف في مطلع الأربعينيات، ثم عمل مفتشًا بالتعليم الابتدائي في عام 1944م وبعدها عاد إلى الوزارة مرة أخرى، وفي تلك الفترة كانت خطواته في النقد الأدبي قد اتسعت وتميزت وظهر له كتابان هما: "كتب وشخصيات" و"النقد الأدبي.. أصوله ومناهجه". وبعد ميدان النقد سلك سيد قطب مسلكًا آخر بعيدًا بكتابه "التصوير الفني في القرآن" الذي لاقى مقابلة طيبة من الأوساط الأدبية والعلمية فكتب "مشاهد القيامة في القرآن"، ووعد بإخراج "القصة بين التوراة والقرآن" و"النماذج الإنسانية في القرآن"، و"المنطق الوجداني في القرآن"، و"أساليب العرض الفني في القرآن"، ولكن لم يظهر منها شيء. وأوقعته دراسة النص القرآني على غذاء روحي لنفسه التي لم تزل متطلعة إلى الروح. وهذا المجال الروحي شده إلى كتابة الدراسات القرآنية فكتب مقالاً بعنوان "العدالة الاجتماعية بمنظور إسلامي" في عام 1944م. ولما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها زادت الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية سوءًا وفسادًا، وكانت جماعة الإخوان المسلمين هي أوضح الجماعات حركة وانتشارًا حتى وصلت لمعاقل حزب الوفد كالجامعة والوظائف والريف، وأخذت تجذب بدعوتها إلى الإصلاح وقوة مرشدها الروحية المثقفين، وأخذت صلة سيد قطب بالجماعة تأخذ شكلاً ملموسًا في عام 1946م، ثم ازدادت حول حرب فلسطين 1948م. وفي هذا الاتجاه ألف سيد قطب كتاب "العدالة الاجتماعية في الإسلام"، وأهداه إلى الإخوان؛ ثم سافر إلى أمريكا وعند عودته أحسنوا استقباله، فأحسن الارتباط بهم، وأكد صلته حتى أصبح عضوًا في الجماعة. رحلة سيد قطب إلى أمريكا وجد سيد قطب ضالته في الدراسات الاجتماعية والقرآنية التي اتجه إليها بعد فترة الضياع الفكري والصراع النفسي بين التيارات الثقافية الغربية، ويصف قطب هذه الحالة بأنها اعترت معظم أبناء الوطن نتيجة للغزو الأوربي المطلق. ولكن المرور بها مكنه من رفض النظريات الاجتماعية الغربية، بل إنه رفض أن يستمد التصور الإسلامي المتكامل عن الألوهية والكون والحياة والإنسان من ابن سينا وابن رشد والفارابي وغيرهم؛ لأن فلسفتهم -في رأيه- ظلال للفلسفة الإغريقية. فكان من المنتظر حين يوم 3-11-1948م في بعثة علمية من وزارة المعارف للتخصص في التربية وأصول المناهج ألاَّ تبهره الحضارة الأمريكية المادية، ووجدها خلوًّا من أي مذهب أو قيم جديدة، وفي مجلة الرسالة كتب سيد قطب مقالاً في عام 1951 بعنوان "أمريكا التي رأيت"، يصف فيها هذا البلد بأنه "شعب يبلغ في عالم العلم والعمل قمة النمو والارتقاء، بينما هو في عالم الشعور والسلوك بدائي لم يفارق مدارج البشرية الأولى، بل أقل من بدائي في بعض نواحي الشعور والسلوك". سيد قطب.. المصلح والأديب امتلك سيد قطب موهبة أدبية قامت على أساس نظري وإصرار قوي على تنميتها بالبحث الدائم والتحصيل المستمر حتى مكنته من التعبير عن ذاته وعن عقيدته يقول: "إن السر العجيب -في قوة التعبير وحيويته- ليس في بريق الكلمات وموسيقى العبارات، وإنما هو كامن في قوة الإيمان بمدلول الكلمات وما وراء المدلول، وإن في ذلك التصميم الحاسم على تحويل الكلمة المكتوبة إلى حركة حية، المعنى المفهوم إلى واقع ملموس". وكان سيد قطب موسوعيًّا يكتب في مجالات عديدة إلا أن الجانب الاجتماعي استأثر بنصيب الأسد من جملة كتاباته، وشغلته المسألة الاجتماعية حتى أصبحت في نظره واجبًا إسلاميًّا تفرضه المسئولية الإسلامية والإنسانية، وهذا يفسر قلة إنتاجه في القصة التي لم يكثر فيها بسبب انشغاله بالدراسات النقدية ومن بعدها بالدراسات والبحوث الإسلامية. وطوال مسيرته ضرب سيد قطب مثل الأديب الذي غرس فيه الطموح والاعتداد بالنفس، وتسلح بقوة الإرادة والصبر والعمل الدائب؛ كي يحقق ذاته وأمله، اتصل بالعقاد ليستفيد منه في وعي واتزان، ولم تفتنه الحضارة الغربية من إدراك ما فيها من خير وشر، بل منحته فرصة ليقارن بينها وبين حضارة الفكر الإسلامي، وجمع بينه وبين حزب الوفد حب مصر ومشاعر الوطنية، وجمع بينه وبين الإخوان المسلمين حب الشريعة وتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء مجتمع إسلامي متكامل. واستطاع بكلمته الصادقة أن يؤثر في كثير من الرجال والشباب الّذين التفوا حوله رغم كل العقبات والأخطار التي أحاطت بهم، وأصبح من الأدباء القلائل الذين قدموا حياتهم في سبيل الدعوة التي آمنوا بها. سيد قطب .. العودة والرحيل عاد سيد قطب من أمريكا في 23 أغسطس 1950م ليعمل بمكتب وزير المعارف إلا أنه تم نقله أكثر من مرة حتى قدم استقالته في 18 أكتوبر 1952م، ومنذ عودته تأكدت صلته بالإخوان إلى أن دُعي في أوائل عام 1953م ليشارك في تشكيل الهيئة التأسيسية للجماعة تمهيدًا لتوليه قسم الدعوة. وخاض مع الإخوان محنتهم التي بدأت منذ عام 1954م إلى أن أُعدم في عام 1966م. وبدأت محنته باعتقاله -بعد حادث المنشية في عام 1954م (اتهم الإخوان بمحاولة اغتيال الرئيس المصري جمال عبد الناصر)- ضمن ألف شخص من الإخوان، وحكم عليه بالسجن 15 سنة ذاق خلالها ألوانًا من ال***** والتنكيل الشديدين، ومع ذلك أخرج كتيب "هذا الدين" و"المستقبل لهذا الدين"، كما أكمل تفسيره "في ظلال القرآن". وأفرج عنه بعفو صحي في مايو 1964م وكان من كلماته وقتذاك: أن إقامة النظام الإسلامي تستدعي جهودًا طويلة في التربية والإعداد، وأنها لا تجيء عن طريق إحداث انقلاب. وأوشكت المحنة على الانتهاء عندما قبض على أخيه محمد قطب يوم 30-7-1965م، فبعث سيد قطب برسالة احتجاج إلى المباحث العامة؛ فقبض عليه هو الآخر 9-8-1965م، وقدم مع كثير من الإخوان للمحاكمة، وحكم عليه وعلى 7 آخرين بالإعدام، ونفذ فيه الحكم في فجر الاثنين 13 جمادى الأولى 1386هـ الموافق 29 أغسطس 1966م. من مؤلفات سيد قطب: 1- طفل من القرية (سيرة ذاتية). 2- المدينة المسحورة (قصة أسطورية). 3- النقد الأدبي.. أصوله ومناهجه. 4- التصوير الفني في القرآن. 5- مشاهد القيامة في القرآن. 6- معالم على الطريق. 7- المستقبل لهذا الدين. 8- هذا الدين. 9- في ظلال القرآن. 10- كيف وقعت مراكش تحت الحماية الفرنسية؟ 11- الصبح يتنفس (قصيدة). 12- قيمة الفضيلة بين الفرد والجماعة. 13- حدثيني (قصيدة). 14- الدلالة النفسية للألفاظ والتراكيب العربية. 15- هل نحن متحضرون؟ 16- هم الحياة (قصيدة). 17- وظيفة الفن والصحافة. 18- العدالة الاجتماعية. 19- شيلوك فلسطين أو قضية فلسطين. 20- أين أنت يا مصطفى كامل؟ 21- هتاف الروح (قصيدة). 22- تسبيح (قصيدة). 23- فلنعتمد على أنفسنا. 24- أين الطريق؟ 25- ضريبة الذل.
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
دا كان قبل ما اسقطوا الاندلس و لا بعديها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
|
#5
|
|||
|
|||
يا أتباع الاخوان المخدوعين المغيبين ..... هذه علاقة الاخوان بالماسونية
علاقة الاخوان بالماسونية قديمة منذ بدأت الجماعة ولكن ما الخطر فى ذلك ؟؟؟؟؟ تعال بسرعة نتعرف على الماسونية أولآ وكفكرة عامة عن الماسونية نقول : الماسونية لغة معناها البناؤون الأحرار ، اما في الاصطلاح فهي منظمة يهودية عالمية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد وال*****ة والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعة ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) . ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً لقيام جمهورية ديمقراطية عالمية ( كما يدعون ), وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية. جذور الماسونية يهودية ، من الناحية الفكرية ومن حيث الأهداف والوسائل وفلسفة التفكير , وهي بضاعة يهودية أولاً وآخيراً ، وقد اتضح أنهم وراء الحركات الهدامة للأديان والأخلاق وقد نجحت الماسونية بواسطة جمعية الإتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية ومن أهم معتقدات وأفكار الماسونية يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات ,ويعملون على تقويض الأديان.وهل فهمت جيدآ يا عضو الاخوان يامن تقول ان جماعة الاخوان جماعة دينية تحافظ على الاسلام ثانيا. العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها ثالثا. إباحة ال*** واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة . مما سبق يتضح أن الماسونية تعادي الأديان جميعاً ، وتسعى لتفكيك الروابط الدينية ، وهز أركان المجتمعات الإنسانية ، وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين , وقد أوجدها حكماء صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم ، وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات البراقة ، ومن والاهم أو انتسب إليهم من المسلمين فهو ضال أو منحرف أو كافر كما ان جماعة الاخوان تحتوى على نفس درجات العضوية التى تحتوى عليها الحركة الماسونية ( أخ مبتدئ ، وأخ زميل، وأخ عامل، واخ مجاهد) حتى اعلى درجة وهى ( الاستاذ) التى استخدمها (حسن البنا) مؤسس حركة الاخوان فى مصر واول مرشد لها للدلالة على اعلى درجة يريدها لتنظيم الاخوان وهى درجة (استاذية) العالم ..!! والمعروف أن الماسونية امتدت إلى "سيد قطب" وبعض الأعضاء من التنظيم المسمى "الإخوان المسلمين"، وكان يكتب بعض مقالاته الأدبية في جريدة ماسونية هي "التاج المصري" لسان حال المحفل الأكبر الوطني المصري. مع العرض ان الصحف الماسونية لم تكن لتسمح لأحد من غير الأعضاء في الماسونية بالكتابة فيها مهما كانت صفته أو منصبه. بعد م*** البنا وضعت الماسونية زعماء لحزب الإخوان المسلمين، وقالت لهم ادخلوا فيهم لتفسدوهم وكان منهم "سيد قطب". وقد صدر كتاب خطير و مثير يذكر علاقة الاخوان المسلمين و سيد قطب بمنظمات ماسونية و يقدم دلائل ثبت ان سيد قطب خادم مخلص للماسونية العالمية ، علما ان سيد كان له اتصالات مشبوهة قبل الثورة بمنظمات امريكية. يعتبر سيد قطب الأب الروحي لجماعات ال*** الدموية التي جعلت كتابه (معالم في الطريق) دستورا للدمار و الخراب يعكفون عليه لا يفارقه الحركي و الإخوان المسلمون أول ما يدرسونه للمجند الجديد المسكين الواقع في حبالهم يدرسون له معالم في الطريق دستور الماسونية في العالم الإسلامي مثله مثل كتاب العقد الإجتماعي لروسو وهي كتب خرجت من رحم الأفعى الماسونية. ولم يكن سيد قطب وحده ماسونياً: حيث انظم بعض الأعضاء من التنظيم المسمى "الإخوان المسلمين" إلى الماسونية من امثال "مصطفى السباعي" الذي ساهم في الحركة الوطنية المصرية كان من أنشط الأعضاء الماسونيين في بيروت. يقول الداعية الاسلامي المعروف الراحل الشيخ محمد الغزالي قطب الاخوان السابق في كتابه" من معالم الحق في كفاحنا الاسلامي الحديث " .ان تاريخ الارهاب الاسلامي في مصر بدأ بالإخوان المسلمين حيث قاموا بتوظيف الدين للوصول الي اهداف سياسية وقد خدع كثير من الشباب بدعوة حسن البنا المتسترة بالدين وبشعارات القران ولم يكن حسن البنا رجل دين او من علماء الدين بل كان من السياسيين المؤمنين بالديكتاتورية وحكم الفرد وهو ضد الوطنية المصرية لا يؤمن بالوطن فهو يقول بالحرف الواحد متفقا مع الماسونية العالمية: "أننا نحن الاخوان نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة وهم (اي ملايين المصريين) يعتبرونها بالتخوم الارضية والحدود الجغرافية فكل بقعة فيها مسلم وطن عندنا...,هم اخوة لنا وهم اهلنا أما دعاة الوطنية المصرية فهم ليسوا كذلك فلا يعنيهم الا تلك البقعة المحدودة الضيقة من رقعة الارض (المصرية)...." ولذلك لم يكن هامآ أو يعيبهم على حد قولهم التنازل عن حلايب وشلاتين للسودانى عمر البشير او جزء كبير من سيناء لاخوانهم من حماس لانهم كما قلنا لايعترفون بالوطن فهم من قالوا كل بقعة فيها مسلم وطن عندنا ....اليس كذلك ؟؟؟والماسونية لاتعترف بالاوطان أيضآ ومن زعماء الاخوان الذين انضموا بشدة للماسونية غير سيد قطب وغير مصطفى السباعى المرحوم حسن الهضيبى مرشد الاخوان المسلمين السابق فى مصر واثبت ذلك القيادى الاخوانى المصرى السابق (ثروت الخرباوى) فى كتابه (سر المعبد) أرجوأخوانى أن أكون قد وفقت فى طرح فكرة ان جماعة الاخوان ليست بالجماعة الدينية التى يتشرف المسلم بالانتساب اليها بل هى جماعة نشأت من رحم الماسونية وما ادراك ما الماسونية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#6
|
|||
|
|||
سيد قطب وعلاقته بالماسونية ! ( مقال استوقفني)
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه . |
#7
|
|||
|
|||
موضوع: الآثار الاجرامية لفكر سيد قطب الخميس يوليو
موضوع: الآثار الاجرامية لفكر سيد قطب الخميس يوليو الآثار الإجرامية لمفاهيم سيد قطب |
#8
|
||||
|
||||
الكاتب: عبد العزيز كحيل
تعود ذكرى استشهاد الأستاذ سيّد قطب رحمه الله هذه السنة في أيام عصيبة تشبه تلك التي قاده فيها طاغية مصر إلى حبل المشنقة بعد محاكمة هزلية كما هي المحاكمات التي يقيمها العسكر في البلاد العربية دائما، وكانت التهمة الموجّهة له - كالعادة – محاولة قلب نظام الحكم، كأنّ الرجل قائد عصابة أو حامل سلاح، لكنه في الحقيقة حوكم وقُتل بسبب آرائه الجريئة في التمسك بالإسلام وكشف الجاهلية الحديثة التي تمثّلها العلمانية والعسكر المتسلطون على الأوطان، لقد ضاقوا ذرعا بقلمه القويّ الذي جدّد دعوة الأخوان المسلمين بعد سنوات الاعتقال والتشريد المنظّم والتضييق البوليسي وسياسة تجفيف منابع التديّن فقرّروا – بغباء العسكر الطاغين وحماقة المستبدّين الظالمين – التخلّص منه لإهالة التراب على فكره المتميّز، فكان ذلك سببًا في انتشار كتبه وآرائه انتشارًا هائلاُ في البلاد الاسلامية وفي الغرب، الفكر القويّ الصادق *** مؤلّفه وأحيا جيلا كاملا تربّى عليه، وبعد مُضي أقلّ من عام على استشهاده جلّل الله طاغية مصر بهزيمة 1967 النكراء وقضى على جنونه ومات بعد ذلك وقد باءت جميع مشروعاته بالفشل الذريع، أما سيد قطب فقد ذاع سيطه وحَسُن ذكره في الآفاق وشكّل إنتاجه الفكري مدرسة متميّزة داخل الحركة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين، وعلى مرّ السنين تناول بعض العلماء والدعاء آخر أفكاره بالنقد لما لمسوا فيها من حدّة عقدية وقسوة على جماهير الأمة، وكنت من الذين يجدون وجاهة في هذا النقد الأخوي البنّاء، لكن الأحداث الأخيرة التي ألمّت بمصر جعلتني أتساءل: "ألم يكن سيد قطب على حق حين شنّ هجومه الكاسح المركّز المتواصل على الجاهلية الحديثة وكشف زيف تمسّحها بالإسلام وأبان بجلاء عن حقائق الحاكمية والولاء والبراء ورفض أنصاف الحلول والتقاء الاسلام معها في منتصف الطريق؟"، ألم نرَ كيف تظاهرت الجاهلية بالاحتكام إلى الجمهور المسلم والنزول عند توجّهه ثم ما لبثت أن أشعلت في وجهه حربا غادرة ظالمة يقودها العسكر وغلاة العلمانيّين ويدعّمها الإعلام والمال الخليجي والتوجيه الأمريكي – الصهيوني وبعض العمامات التي يغلب عليها قصور النظر وحقد القلوب وغلَبَة المصالح الدنيوية؟ ألم يجنِ على الرئيس محمد مرسي حِلمُه على هذه الجاهلية؟ ألم يبالغ الإخوان في حسن ظنّهم برموزها والثقة بعهودهم؟ ألم يُعلن سيد قطب إفلاس الديمقراطية الغربية والماركسية الاشتراكية سواء، وبالتالي انهيار مشروع المنبهرين بالوافد الغربي و الشرقي؟ وإعلان الإفلاس هو بداية تصوّر جديد وقيادة جديدة للبشرية، لأن الإفلاس قد طال القيم والمبادئ فلم يعد التقدم المادي مقياسًا صالحا، والبداية الجديدة الواعدة تتمثّل في تحرير الأمّة من ركام الفلسفات والأوضاع والأنظمة التي لا صلة لها بالإسلام، أي لا بدّ من تبنّي المنهج الإسلامي الأصيل بشموله مكتملا غير منقوص، ومن أجل هذا حلّل سيد قطب الجاهلية الحديثة تحليلا علميّا دقيقًا بعد ما أعاد للمصطلح أصالته، فهو لا يشير إلى فترة زمنية محددة وإنما إلى "أوضاع اجتماعية وسياسية وثقافية ترفض الاهتداء بهدي الله وتستبدل بهدية شرائع الطواغيت " أي تناقض قواعد الإسلام وثوابته وأحكامه ولو كانت في القرن العشرين أو الذي يليه ويليه... ولا يمكن للجيل المسلم الواعد أن يحدث النقلة البعيدة في حياة الأمة والبشرية إلاّ بالانخلاع من أعراف الجاهلية وقيمها وتصوّراتها وفنونها وقوانينها ، واستمداد كلّ ذلك من النبع الصافي المتمثّل في القرآن الكريم. هل استعلينا على قيم الجاهلية كما أوصى سيد؟ ألم نتنازل قليلا أو كثيرا عن قيمنا ونعدّل فيها لنلتقي مع الجاهلية في منتصف الطريق ، مثلما حذّرنا رحمه الله؟ أجل، قدّمت الحركة الاسلامية تضحيات باهظة ولكنّ حسن ظنّها بالجاهلية كاد يذهب بهذه التضحيات سُدى مرة بعد مرة بعد أن تتلاعب هذه الجاهلية وتقطف الثمار وتُضلّل كثيرا من الناس، ويكفي أنها جعلتنا نتهارش من أجل "إصلاح" أوضاع فاسدة صنعتها هي، إصلاحٌ بأدواتها هي بدل إحداث التغيير بالإسلام وبأدواته هو، أدوات كلّها طهر وعدل وصدق مع المحيط الوطني بجميع مكوّناته، فالإسلام منهج شامل للحياة يمتاز بالواقعية ومخاطبة جميع الناس مباشرة، فلا هو نظريات باردة أو تجريد فلسفي، ولا هو لاهوت يشتغل به معمّمون يتقوّتون منه حتى بالبيع في سوق الحُكام والكبراء المتسلّطين على رقاب الناس. ما لنا كأنّنا لم نقرأ قول الله تعالى الذي يلفت الانتباه إلى حال الجماهير ألمخدَّرة "ألم تر إلى الذين يزعمون أهم آمنوا بما أنزل إليك وما أزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمروا أن يكفروا به" – سورة المائدة 44؟ لكن نخشى أن تكون بقية من العبودية لغير الله تعالى تًثقل كاهل بعض المسلمين ، وحنين لاشعوري إلى حال الرقّ، وقد حذّر الشهيد سيد قطب من ذلك في كتاباته منذ أوائل خمسينيات القرن العشرين كما حذّر ممّا أسماه بحقّ "الاسلام الامريكاني" ، وها نحن نعيش زمانه التعس بمباركة شيخ الأزهر وقيادات متحجّرة مغفّلة لبعض الفصائل السلفية التي تُكثر الكلام عن الولاء والبراء لكنّها توالي أعداء الاسلام وتبرأ من دعاته الأصلاء. لقد كان سيد قطب عاشقًا للحرية، حرية الانسان، حرية الأمة، وجعل الشرط الأساسي لقيام حضارة الإسلام التحرّر الحقيقي الكامل للإنسان، لذلك اشتدّت حملاتُه على العبيد ومواكبهم وعقائدهم وتشريعاتهم وجاهليّتهم، وها قد لمسنا صدق تحليله ورؤيته مرّة أخرى عندما انكشفت عورات هذه الجاهلية في المشهد المصري، وبان زيف شعاراتها عن اختيار الشعب الحرّ والتداول السلمي على السلطة وحقوق الانسان والأساليب الحضارية في المجتمع المعاصر، فما رأينا –كما في باقي البلاد العربية– سوى الهمجية ودكتاتورية الأقلية والانبطاح أمام القويّ الأجنبي والمحلّي، وهذا شأن الجاهلية دائما، وهو ما يجعل أنصار المشروع الإسلامي أكثر إصرارًا على مواجهتها وتعريتها وكشف حقيقتها للقاعدة الشعبية في كلّ مكان، وينزع عنها أيّ غطاء ديني تحاول التمويه بها، فنحن لا نثق في "رجال الدين" بل نتّبع العلماءَ الذين اكتسبوا مصداقيتهم من التنصّل من الجاهلية كلّها، والدعاة الذين يواجهونها بالحجّة الدامغة والمواقف الثابتة، ولا تلين لهم قناة في دحض سحرها الكاذب ومشروعها التسلطي الذي يدور حول المصالح والشهوات ولا يعير اهتماماً للمبادئ والقيم، بهذا نبقى نشعر أنّنا الأعلى وأتباع الجاهلية هم الأسفل لأنّ علوّهم بالباطل إلى زوال رغم الدعم الأمريكي- الصهيوني والمال القاروني المتدفّق من الخليج وتواطئ بعض العمائم التي لم تبرح الجاهلية ساحتها. مات سيّد قطب ولم تمت أفكاره بل هي تنتعش اليوم أكثر من ذي قبل، تُعلّم المسلمين التحرّر والارتفاع والانطلاق والاستعلاء على الجاهلية وأدواتها ومناصريها الأغبياء الذين رضوا – من أجل دنيا رخيصة – أن يلبسوا طاقم الخَدَم ويقفوا في استعداد العبيد رهن إشارة طاغية هنا ومستبدّ هناك، وهم مبتهجون بأذقانهم الطويلة وعمائمهم المتّسخة وطاقيتاهم الفلكلورية، أمّا المتخّرجون من مدرسة الإيمان فلا ينهزمون أبدا وإنما ينتصرون أو يستشهدون، فهم – كما عاش سيد قطب ومات – مع الحياة الحقيقية في كلّ الأحوال. يقول رحمه الله في "المعالم": "إن النصر في أروع صوره هو انتصار الروح على المادة وانتصار العقيدة على الإثم وانتصار الإيمان على الفتنة، انتصار يشرف ال*** البشري كله في كلّ الأعصار، وهذا هو الانتصار." ألم يكن سيد قطب على حق إذًا؟ أليست أفكاره تشريحا للحالة الراهنة؟ أليس الطريق الذي رسمه هو طريق الخلاص؟ أليست المعالم التي وضعها وسقاها بدمه جديرة بأن تقودنا إلى النصر؟ في يوم 29-8-1966 نفّذ الطاغية المتجبّر الحقود حكم الإعدام في المفكر الكبير سيد قطب البالغ من العمر 60 سنة، فابتهجت بذلك الجاهلية بكلّ أشكالها وصورها، وابتهج معها مسلمون يغلب عليهم إغلاق العقل وقسوة القلب من أنصار الجامية والمدخلية الذين رمى بهم التطرف الجاهل في ملعب أعداء الإسلام،ن فليس لهم من همّ إلى اليوم سوى الطعن في دعاة الأسلام وعظمائه بينما سلم من ألسنتهم وأقلامهم الصهاينة والمستعمرون والطغاة.
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
"إنّ سيد قطب عنيدٌ في الحقّ فهو إذا اعتقد شيئًا أصرّ عليه، ولا يعتقد إلا الحقّ، وهو عنيد في كفاحه وجهاده، لا يثني عزيمته أمر من هذه الأمور، التي تحطم الرجال حطمًا..".
بهذه الكلمات وصف الأستاذ أحمد عطّار، الأديب سيّد قطب. كثيرون من يرون أنّ قراءة سيّد قطب لابدّ أن تكون مرهونة بالمراحل التي عايشها، والمفاصل الفكريّة التي مرّ بها، لكنّهم في ظني لا يختلفون على أنّ سيّد في جميع مراحله كان يشكّل لحظة الثورة التي تقفز بالوعي المُغيّب إلى حاضر التغيير، فسيّد العنيد في الحقّ حمل مشروعه الأدبي على مدار 25 عامًا كتيار ثوريّ فكريّ، لاسيما ثورته على الاستبداد السياسي، التي بدأت بانتقاد الحكم القائم في عهد الملك فاروق، فيقول سيّد: "واستغرقت أنا عام 1951 في صراع شديد بالقلم والخطابة والاجتماعات ضد الأوضاع الملكية القائمة والإقطاع والرأسمالية، وأصدرت كتاببن في الموضوع غبر مئات المقالات في صحف الحزب الوطني الجدبد والحزب الاشتراكي ومجلة الدعوة..". حارب سيد قطب في مقالاته كل من سمّاهم بأبناء الذوات وأصحاب الكروش والإقطاعيين السارقين لعبير الحرية، ففي إحدى مقالاته يقول: "إنها لعبة على هذا الشعب الذى يسرق هؤلاء المحظوظون قُوتَه وكساءه فيصبحون بما سرقوه "أولاد ذوات" .. إنّ الشعب لا يتسول ولا يجوع، ولا يعرى، ولا يمرض، إلا لأنّ بضعة نفر يستولون على أرزاقه وأقواته.. على حساب هذه الملايين المسروقة المنهوبة المغصوبة الحقوق..". كان نهجه الرافض الساخط على أذناب الاستعمار في بلاده صريحًا، مدفوعًا بطاقة الثورة المكنونة في الرجل ضد الظلم، فها هو ينشر مقالاً بعنوان: "مدارس للسخط" يقول فيه: "أما أنا فسأظل ساخطا، أعلن سخطي على كل شائه من المظاهر والأوضاع. ولن أدع الخلق للخالق، لأن الخالق هو الذي يقول: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران:104]، وأخيرا مدرسة للسخط على هذا الشعب الذي يسمح بكل هذه المساخر، دون أن ينتفض فينبذ هؤلاء وأولئك جميعا، وينفض يده من رجال السياسة المضللين..". لذا كان من التسلسل الطبيعي لمدرسة سيّد الثورية أن يكون قلمها من أشدّ الأقلام حماسًا لتأييد ثورة الضباط الأحرار عام 1952م، بل كان من أوائل من أطلقوا على الانقلاب اسم "الثورة" حيث لم يسبقه إلى ذلك سوى محمد فريد أبو حديد، مع الاختلاف في المُسمى حيث كان يرى سيّد أنّها ثورة شاملة لكل مناحي الحياة على رأسها الهيكلية السياسية وليست ثورة اجتماعية فكرية فقط، كما كان سيّد مُقرّبًا من مجلس قيادة الثورة وتربطه علاقة قوية بالضباط الأحرار، فاسمه كان يتردد في الصحف في أنباء اجتماعات المجلس، وقد صرّح سيّد عن طبيعة هذه العلاقة في قوله: "أعمل أكثر من اثنتي عشرة ساعة يوميا قريبا من رجال الثورة ومعهم ومع من يحيط بهم"، ويقول عن محمد نجيب: ".. لأنه كان يراني كذلك مقربًا من رجال الثورة وموضع ثقتهم مع ترشيحهم لي لبعض المناصب الكبيرة الهامة.."، ويقول عادل حمودة: "والذين عاصروا تفاصيل الأيام الأولى والسنوات الأولى للثورة يؤكدون أن سيد قطب كان له مكتب في مبنى مجلس قيادة الثورة "، وأنه كان يقيم هناك إقامة شبه دائمة، حيث أوكلت إليه هو وسعيد العريان مهمة تغيير مناهج التعليم". إذًا سيد قطب لم يكن مجرد أديب وناقد بل كان عنصرًا فاعلا في موجة التغيير ومُرتَكزًا يُعتمد عليه في تهيئة البيئة التعليمية لنجاح الثورة والاحتفاظ بمكتسباتها، لكن مرة أخرى روح سيّد الثورية تقلب المعادلة على غير المُتوقع، فيقول سيّد: "استغرقت كذلك في العمل مع رجال ثورة 23 يوليو حتى فبراير سنة 1953م عندما بدأ تفكيري وتفكيرهم يفترق حول هيئة التحرير ومنهج تكوينها وحول مسائل .."، ويروي سليمان فيّاض في حديث دار بينه وبين سيّد قطب:" وقلت: أراضٍ أنت عن هذه الثورة؟ قال سيد قطب: لا أجد فى تطور أمورها ما يريح، فهؤلاء الأمريكان يحاولون احتواءها بدلا من الإنجليز.. أتفهم ما أعنيه؟!". إلا أنّ ثورة سيّد الأخيرة هذه كلفته روحه ودمه، وبالرغم من أنّه لم يكن حاضرًا بجسده مع ثوّار الربيع العربي، لكن روحه كانت تسري في وقود الثورة ولو لم يكن ثوارها تلاميذه، لكنّهم تلاميذ مدرسة الثورة الفكرية على الاستبداد السياسي المُعاصر التي هو أحد أبرز روّادها، فترى كيف كانت مقالته "نحن الشعب نريد" المنشورة في عام 1952م، تتناغم عفويًا مع مقولة الثورة الهادرة "الشعب يريد".
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
لماذا تأخّر النصر؟ - سيـــــــــــــــــد قــــــــــــــطــــــــــب
لماذا تأخّر النصر؟ - سيد قطب
النصر من الله قد يبطئ على الذين ظلموا وأخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا: ربنا الله. فيكون هذا الإبطاء لحكمة يريدها الله! قد يبطئ النصر لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج بعد نضجها، ولم يتم بعد تمامها، ولم تحشد بعد طاقاتها، ولم تتحفز كل خلية وتتجمع لتعرف أقصى المذخور فيها من قوى واستعدادات. فلو نالت النصر حينئذ لفقدته وشيكاً لعدم قدرتها على حمايته طويلاً!... وقد يبطئ النصر حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في طوقها من قوة، وآخر ما تملكه من رصيد، فلا تستبقي عزيزاً ولا غالياً، لا تبذله هيناً رخيصاً في سبيل الله... وقد يبطئ النصر حتى تجرب الأمة المؤمنة آخر قواها، فتدرك أن هذه القوى وحدها بدون سند من الله لا تكفل النصر. إنما يتنزل النصر من عند الله عندما تبذل آخر ما في طوقها ثم تكل الأمر بعدها إلى الله... وقد يبطئ النصر لتزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله، وهي تعاني وتتألم وتبذل؛ ولا تجد لها سنداً إلا الله، ولا متوجهاً إلا إليه وحده في الضراء. وهذه الصلة هي الضمانة الأولى لاستقامتها على النهج بعد النصر عندما يتأذن به الله. فلا تطغى ولا تنحرف عن الحق والعدل والخير الذي نصرها به الله... وقد يبطئ النصر لأن الأمة المؤمنة لم تتجرد بعد في كفاحها وبذلها وتضحياتها لله ولدعوته فهي تقاتل لمغنم تحققه، أو تقاتل حمية لذاتها، أو تقاتل شجاعة أمام أعدائها. والله يريد أن يكون الجهاد له وحده وفي سبيله، بريئاً من المشاعر الأخرى التي تلابسه... وقد سئل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل ليرى. فأيها في سبيل الله. فقال: " من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله "... قد يبطئ النصر لأن في الشر الذي تكافحه الأمة المؤمنة بقية من خير، يريد الله أن يجرد الشر منها ليتمحض خالصاً، ويذهب وحده هالكاً، لا تتلبس به ذرة من خير تذهب في الغمار! وقد يبطئ النصر لأن الباطل الذي تحاربه الأمة المؤمنة لم ينكشف زيفه للناس تماماً. فلو غلبه المؤمنون حينئذ فقد يجد له أنصاراً من المخدوعين فيه، لم يقتنعوا بعد بفساده وضرورة زواله؛ فتظل له جذور في نفوس الأبرياء الذين لم تنكشف لهم الحقيقة. فيشاء الله أن يبقى الباطل حتى يتكشف عارياً للناس، ويذهب غير مأسوف عليه من ذي بقية! وقد يبطئ النصر لأن البيئة لا تصلح بعد لاستقبال الحق والخير والعدل الذي تمثله الأمة المؤمنة. فلو انتصرت حينئذ للقيت معارضة من البيئة لا يستقر لها معها قرار. فيظل الصراع قائماً حتى تتهيأ النفوس من حوله لاستقبال الحق الظافر، ولاستقبائه! من أجل هذا كله، ومن أجل غيره مما يعلمه الله، قد يبطئ النصر، فتتضاعف التضحيات، وتتضاعف الآلام. مع دفاع الله عن الذين آمنوا وتحقيق النصر لهم في النهاية. كلام كتبه الأستاذ العالم الشهيد (سيد قطب) وهو في غياهب سجون الظلم والطغيان! هذا الكلام ممزوج بدماء الشهيد رحمه الله، وجعله من سادة الشهداء.
__________________
|
#11
|
|||
|
|||
سيد قطب لم يكن عالما
و لكنه كان اديبا سيد قطب لا يؤخذ منه دين او علم او فتوى و ارجعوا لراى الشيخ ابو اسحاق الحوينى فى ذلك |
#12
|
|||
|
|||
شوف وبعد كل الاخبار الكاذبه ضد الاخوان والتيارات الاسلاميه المصريه
والمظاهرات مستمره لماذا يا هل ترى ؟ يسقط يسقط حكم الفشله
__________________
آخر تعديل بواسطة لافانيا ، 27-10-2013 الساعة 03:02 PM |
#13
|
|||
|
|||
الوضع انقلب من خبر وتعليق إلي قضايا سياسية !! |
#14
|
||||
|
||||
منقول :
- لما الدكتور العوا يقول : ..كنتُ منافساً للإخوان في إنتخابات الرئاسة..و لكن الحق أقول..الإخوان لم يحملوا يوماً سلاحاً..إلا ضد الصهاينة في حرب 48 في فلسطين.. - لما وكيل وزارة الصحة يقول للتليفزيون : لا وجود لاى محاولة اقتحام لمبنى الحرس الجمهورى وما حدث مجزرة بكل المقاييس .. ثم يقال من منصبه - لما راعي الكنيسة الأرثوذوكسية في المنيا يقول : إن البلطجية هم من حرقوا الكنيسة.. - لما مراسل لومونوند يحرج مصطفى حجازي..ويقول رأيت حرباً بالرصاص على المعتصمين..و لم أجد اسلحة معهم.. - لما رئيس المقاولون العرب.يقول على التلفزيون..أن من أحرق مبنى الشركة برمسيس هي طائرات الجيش..فيُقال الصباح التالي من رئاسة الشركة.. - لما صحفى الاهرام بالبحيرة الذى فوض السيسى ي*** على يد الجيش وزميله يتحول لمحاكمة عسكرية عشان شهد بالحقيقة ...! - لما القس يسطس يقول اصابة ثلاثة من الأخوان المسلمين فى حادث الهجوم على كنيسة الوراق - يبقى لازم نقول حقاً :"إنها لا تعمى الأبصار.. و لكن تعمى القلوب التي في الصدور". |
#15
|
||||
|
||||
ملحوظه صغيره .... انطلقت الشراره الاولى من محطة كهرباء السد العالى عام 1969 وتم اكتمال بناء السد عام 1970 وتم افتتاحه رسميا عام 1971
بينما توفى سيد قطب فى عام 1966 .... فكيف خطط لنسف السد ؟؟؟ هل خطط لنسفه بعد وفاته ؟؟؟ |
العلامات المرجعية |
|
|