|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
«التحرير» تقضى ساعات الحظر فى «إمارة الإخوان والجهاد».. كرداسة سابقًا
- شيماء مطر
نشر: 25/8/2013 1:11 ص – تحديث 25/8/2013 5:45 ص مسيرات تطالب بعودة مرسى.. وخطب تحريضية فى المساجد على *** رجال الجيش والشرطة الأهالى ينظمون مسيرة ضد الإرهاب.. والإخوان يهددونهم بالإبادة الجماعية مع الجيش كرداسة تحولت إلى بؤرة إرهابية بعد إعلان عزلها وبناء الحواجز الخرسانية على مداخلها ومخارجها وانتشار البنادق عند الزاويا والأركان لمواجهة قوات الأمن فى حالة محاولات اقتحام المدينة لملاحقة مرتكبى الم***ة التى راح ضحيتها 11 ضابط شرطة وعسكريا. «التحرير» غامرت بالتجول داخل إمارة ميليشيات الإخوان والجهاد، حيث تنكرت محررة «التحرير» فى عباءة سوداء، فى محاولة للاقتراب من مرتكبى الم***ة غير الآدمية الذين ***وا وعذبوا ومثلوا بالجثث، وحاولنا سماع مبرراتهم لارتكاب المذابح علنا. قضينا يوما كاملا مع أهالى كرداسة ورصدنا الخطب التحريضية داخل المساجد، خطب تحض على الجهاد وال***، وعشنا مشاعر القلق والرعب والترقب لاقتحام الجيش لكرداسة التى لا يطبق بداخلها حظر التجوال، بل وتغيب الشرطة والجيش بيما تسيطر ميليشيات الإخوان والجهاد على المركز والقرى المجاورة لها. يمكن قراءة المشهد داخل كرداسة كالتالى: «أنصار الإخوان والجماعات الإسلامية والجهادية والتكفيرية، حيث أكبر تجمع للتيارات الإسلامية داخل مدينة، ووجود متهافت لقوات الأمن التى تواجه صعوبات فى ملاحقتهم بسبب ارتفاع أعدادهم وتسليحهم بأسلحة حديثة، وانتشار البلطجية والمسجلى خطر الذين انضموا مؤخرا إلى الإخوان والجماعات الإسلامية مقابل الحصول على المال، ثم يأتى فى خلفية المشهد المواطنون البسطاء من أهل المدينة الذين أصبحوا محاصرين بلجان الميليشيات على مداخل ومخارج كرداسة». الحكاية تبدأ مع ركوب ميكروباص من محطة المريوطية فى شارع الهرم متجها إلى كرداسة، السائقون يتبادلون الحديث معلنين عن غضبهم «حالنا وقف.. لا حد بيدخل البلد ولا حد بيخرج»، فيرد سائق آخر: «المفروض الجيش يدخل ويفجر كرداسة دى، والأهالى اللى مالهمش ذنب يسيبوها ويمشوا»، اكتمل العدد فى الميكروباص وانطلقت السيارة بعد ما يقرب من ساعة، والركاب يلتزمون الصمت التام فى ترقب وحذر. «كفر غطاطى ترحب بكم» لافتة تجدها على بعد كيلومترين من شارع الهرم، وستجد فوق اللافتة ذاتها عبارة بالخط الأحمر «كفر غطاطى بتقول لك الحظر عند أمك»، وخلف اللافتة مسجد عباد الرحمن الواقع فى منطقة هادئة تخلو من المارة، مكان مهجور. الميكروباص واصل فى طريقه إلى أن قابلته حفر عميقة كثيرة، حفرها الأهالى لمنع الأغراب من الدخول، ولافتة «حى كرداسة يرحب بكم» معلنة دخولنا إلى حدود إمارة الميليشيات التى تبدأ بالحفر العميقة التى تنتهى عند مسجد سلامة الشاعر. هناك، عند هذا المسجد، ستضطر للسير بحذر، رافعا رجليك بالتبادل لتجنب خطر الزجاج المكسور والحفر العميقة. المسجد له حكاية فى المجزرة، فإمامه مثّل بجثث الضباط، وبجواره مقر قسم الشرطة المحترق وسيارات الأمن المركزى والمدرعتين المحترقتين. وقف الميكروباص أمام قسم شرطة كرداسة، نزل الركاب وسط آثار الرماد والعجلات المحترقة ورائحة الموت، وراحت الألسنة تلهج بـ«حسبى الله ونعم الوكيل»، مراقبين بعيونهم امرأة عجوز تجلس وسط الرماد تبيع البلح. فى كرداسة، بؤرة الإرهاب الجديدة، وفى شارع باتا المقابل لمسجد سلامة الشاعر، لا أحد يمر، مزرعة الجمال التى يمتلكها محمد نصر الغزلانى تتوسط الشارع، من هذا المكان تنطلق العناصر المسلحة بالـ«آر بى جيه» للتعامل مع الشرطة، دخلنا الشارع المحذور، شاهدنا خوف الأهالى من الاقتراب من مزرعة الغزلانى. الأهالى يقولون إن هناك كمية كبيرة من الأسلحة والـ«أر بى جيه» بداخل المزرعة التى اختفى صاحبها بعد ارتكاب م***ة الضباط بساعات قليلة، لاحظت توك توك ينادى: «شارع باتا» فركبنا ودخلنا الشارع، مرت دقائق بطيئة ثقيلة لا ينقصها الرعب، حتى خيل لنا أننا نسمع دوى رصاص. كان الشارع خاليا، فظهر فجأة رجل ملتح كبير السن يجلس بالقرب من باب حديدى هو باب مزرعة الجمال، الرجل يضع رأسه على ذراعيه المستندتين على حافة نافذة مفتوحة وبندقيته موضوعة بين رجليه، وفجأة ظهر رجل آخر ودار حول شجيرات صغيرة وسمعت طقطقة العيدان المنكسرة تحت وطأة حذائه إلى أن توقف التوك توك وعلمت أنى وصلت إلى نهاية شارع باتا، نزلت لأسير فى الشارع المتفرع من شارع باتا ولاحظت محلات تجارية وأناسا قليلين يبيعون ويشترون، وقفنا نشترى فول وطعمية وجرجير وطماطم، حتى لا نثير شك أحد، وعدنا مرة أخرى لنرى أسطح مركز الشرطة المحترق من خلال الوحدة الصحية والمجلس المحلى المقابل للقسم وبابه يطل على شارع باتا. فى هذا المكان استقرت العناصر المسلحة حاملة الـ«الآر بى جى» وصوبته اتجاه المركز مرتين إلى أن اشتعلت النيران فى المدرعتين، بائعة البلح التى تجلس وسط الرماد تنظر إلينا فى ريبة، فاقتربنا منها واشتريت كيلو بلح، ونحن متعجبون من اختيار العجوز مقر الرماد لبيع بلح، لبيع الحياة فى وسط الموت، فى الوقت الذى تنعدم فيه الحركة، ويلتزم الناس بيوتهم، خوفا. ارتفع آذان العصر وأقيمت الصلاة، وسمعنا الدعاء من خارج المسجد، كلمات موجهة إلى الله تحمل الكراهية للإنسان، كلمات تلعن السيسى وتحرض على ال***. مَن أخبرهم أن الله يستجيب لأصوات ال***؟ مَن علّمهم أن ال*** طريق يمكن سلكه للوصول إلى الله؟. شيخ مسجد سلامة الشاعر يدس آيات قرآنية تدعو إلى التضحية بالأرواح من أجل نصرة شريعة الإخوان، آيات *****ة من سياقها وموضوعة فى سياق آخر، ومعها الدعاء بأن يحفظ الله مَن يقوم بأعمال ال*** لأنه طبقا لما يراه جهاد فى سبيل الله، الشيخ يدعو مرتكبى المذابح الجماعية أن يتفاخروا بأعداد ***اهم، مذابح ترتكب علانية وتصاحبها أناشيد حماسية والتهليل والتكبير والدعوة إلى مزيد من ال***ى باسم الدين والشريعة، وفجأة يخرج مجموعة من الرجال الملتحين من مسجد سلامة الشاعر كأنهم كانوا يعتكفون بداخله، وتخرج مجموعة أخرى من مسجد عباد الرحمن ليتجمعوا أمام مركز الشرطة المحترق. وبعد صلاة العشاء، تنطلق الدعوات لمسيرة ضد ما أسموه انقلابا بمكبرات الصوت لكسر الحظر عمدًا، وسط اختفاء سائقى الميكروباصات من الموقف حيث تركوا سياراتهم خارج إمارة الميليشيات بعد ترديد عبارات: «الجيش قادم.. الجيش قادم» والمنازل المحيطة بالقسم أغلقت نوافذها. بدأت الدعاوى لمسيرة كسر الحظر تنطلق من مسجد سلامة الشاعر بعد صلاة العشاء، مرددين «الليلة جمعة حق الشهيد من أهم الأيام بعد اعتقال إخواتنا. صمودنا ونزولنا الشارع ****رهم وسيحبطهم ويثبت لهم أن لا شىء يردعنا سوى رقابهم والنصر»، كما قاموا بتوزيع بيانات تحت عنوان «أكثر من 6181 شهيدا.. و25552 مصابا و18565معتقلا.. حصيلة 50 يوما من الانقلاب الدموى العكسرى حتى الآن» ثم اختفى أنصار الإخوان والجهاد من المساجد، ومنهم مَن ذهب إلى منازله ورجع الهدوء إلى الشوارع. انتقلنا إلى قرية بنى مجدول، وجدنا تجمع نسوة يرتدين ملابس الحداد فى طريقهن لتقديم العزاء، ذهبت خلفهن ودخلت إلى منزل إبراهيم عطية، أحد ***ى رابعة، ولازمت النسوة بداخل المنزل، ووقفت عند باب إحدى الغرف الممتلئة بسيدات يولولن ويلطمن حول الحاجة أم إبراهيم، والنسوة يرددن: «حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا سيسى»، وسط الندب والبكاء والصراخ. حولى، وجدت السيدات يحدقن فىّ بدهشة، فغادرت الغرفة بهدوء وقد أرعبتنى نظراتهن، خارج المنزل كان يقف الرجال تأهبا لقوات الجيش والشرطة، قائلين: «ياريت يقع السيسى ووزير الداخلية فى إيدينا ونعمل فيهم أكثر من اللى عملناه فى ظباط كرداسة، دول حلال فيهم الدبح وال*** زى ما ***وا ولادنا، الكفرة، أعداء الإسلام»، وهنا تعالت أصوات الدعاء على الجيش والشرطة وانطلقت مسيرة تطوف قرية بنى مجدول حاملة صور ال***ى. فى إمارة ميليشيات الإخوان والجهاد، لا مكان لتطبيق حظر التجوال، جميع المحلات التجارية تفتح أبوابها 24 ساعة، واللجان الشعبية تعرف أماكنها بمداخل ومخارج المدينة، مجموعة تقطع الطريق المتجه إلى ترعة المريوطية حيث شارع اللبينى، وأخرى مسلحة بالشوم والعصى والأسلحة تقطع الطريق المتجه إلى ترعة المنصورية، ومجموعة ثالثة قاطعة للطريق المتجه إلى ناهيا وبولاق والمار بالطريق الأبيض الشهير بمقر عرب أبو رواش. المسيرة تنطلق بشوارع كرادسة وتتمركز أمام مقر جماعة الإخوان الذى يتمركز بداخله ثلاثة ملاعب كرة يمتلكها تاجر يدعى نادى عبد العزيز، المقر يتم فيه تنظيم مسيرات منددة بالانقلاب وينطلق منه أنصار الإخوان بعد معرفة أدوارهم لحماية كرداسة من أى هجوم من الجيش، حيث اعتلت مجموعة مبنى الشرطة بعد احتراقه بالكامل ولم يتبق منه إلا الجدران، واعتلت مجموعة أخرى مسلحة أسطح بعض المنازل المحيطة بالمركز استعدادًا لمواجهة قوات الأمن. بعض أهالى كرداسة من الرافضين للمذابح التى ترتكب على أيدى أنصار الإخوان والمحاصرين داخل منازلهم حاولوا تنظيم مسيرة ضد الإرهاب منددة بممارسات الإخوان داخل قرية أبو رواش التى تبتعد عن كرداسة مسافة قدرها 400 متر، مرددين هتافات: «يا اللى ***ت ***ت ليه»، و«قوة عزيمة إيمان رجالة السيسى فى كل مكان»، وسط قلق من هجوم أنصار الإخوان عليهم بعد إعلان منصة كرداسة: «بتوع السيسى عاملين مسيرة فى أبو رواش»، الأهالى أبدوا حزنهم على ما حدث لمأمور القسم الذى كان محبوبا. «التحرير» انطلقت خلال المسيرة من قرية أبو رواش إلى منصة كرادسة لتجد أعدادًا لا حصر لها من أنصار الإخوان، كانوا يتقافزون بين الحفر، وآخرين يجلسون فى سيارات الجيب يطلقون نيران أسلحتهم، مرددين على مسامعنا عبارات يحفظونها عن ظهر قلب: «مرسى راجع.. دى مش ثورة ده انقلاب.. كرداسة خط أحمر»، مما تسبب فى حدوث مناوشات بين أنصار الإخوان وبعض الأهالى المؤيدين لعبد الفتاح السيسى، مهددين أهالى كرداسة بالإبادة الجماعية مع قوات الجيش إذا فكر فى اقتحام المدينة مما دفع بعض الأهالى إلى مغادرة كرادسة عندما انتشر خبر وجود ثلاثه كمائن للجيش أعلى كوبرى صفط القريب منها، ولكن أنصار الإخوان ظلوا يرددون: «الجيش لو دخل كرداسة مش هيخرج منها حى»، خصوصا لصعوبة سيطرة الجيش على القرى المجاورة وخصوصا ناهيا المسيطرة عليها عائلة الزمر، حيث انتشرت أخبار بامتلاك عائلة الزمر كمية كبيرة من الأسلحة والصواريخ تأهبا لاقتحام الجيش، علاوة على صعوبة محاصرة الجيش لناهيا، المحاطة بالأراضى الزراعية والتى يجهل الجيش مخابئها، كما ترددت أنباء عن هروب عبود الزمر وشقيقه ومحمد نصر الغزلانى من كرداسة بعد هجوم قوات الجيش على فيلا يمتلكها قيادى إخوانى يدعى «ع.ب»، عضو مجلس الشعب المنحل فى كفر حكيم. ووسط تلك الأحداث، تمكنت «التحرير» من الفرار من كرداسة، والخروج منها على قيد الحياة، وفى هذه اللحظات اختلطت صور الذاكرة لتمر بصور ضحايا سلخانة ال***** برابعة والجثث الممثل بها فى كرداسة، ورائحة الموت. http://tahrirnews.com/news/view.aspx...5-7e79e8bb9054
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
اللهم لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
|
#3
|
||||
|
||||
حسبى الله ونعم الوكيل فى كل قاتل سفاح ومروع لخلق الله
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
هذا نتاج حمل سفاح بين جماعة الاخوان المتأسلمين وبين الارهابيين التكفيريين من امثال عاصم عبد الماجد وغيره (*** حوالى 121) من الشرطة فظهرت هذه الكائنات العفنة التى عادت بافكارها الى عصور الجاهلية وبدأت فى *** و التمثيل بمن هم فى نظرهم يستحقون ذلك والحقيقة انهم جميعا لا يساوون اصبع بقدم احد الشهداء الذين نكلوا بهم
عموما قريبا ستنظف كرداسة تماما ان شاء الله وسنجد فيها ما يسر خاطرنا من القبض على مجرمى وبلطجية الاخوان
__________________
الى اللقاء |
العلامات المرجعية |
|
|