قم .. فكر .. مخمخ .. حلل .. ابن آراءك على دلائل لا إشاعات

[جهاد2000]

[جهاد2000]

الحرس الجمهوري يؤدي الصلاة .. ،،

فعلا ً .. المحكومين علي شاكلة الحاكم .. ، ،

[جهاد2000]

[جهاد2000]

جريدة التايمز الأمريكية تصف زوجة الرئيس السيدة نجلاء علي محمود ..

بأنها شبيهة أمهات كل المصريين، في حين تسافلت بعض صحفنا علي

حجابها .. !

المصدر من هنا ..

http://goo.gl/Fbacf

[جهاد2000]

إلى أم مصر الأولى .. آسف يا أمي

بقلم / محمد صلاح الدين

لقد ساءني ما ذُكر من بعض أصحاب النزعة السطحية الذين لا يعبرون عن عموم المجمتع المصري و تعرضوا فيه لشكل حجاب السيدة زوجة رئيس جمهورية مصر العربية الدكتور/ محمد مرسي والتي لقبت نفسها بخادمة المصريين الأولى الأمر الذي فضح حالة السطحية التي خلفها النظام البائد في مجمتعنا المصري والتي منها فساد القيم والذوق العام لدى بعض قطاعات المجتمع المصري. وإ ذا ما أردنا أن نفهم ملامح وخصائص تلك السطحية : لوجدناها ممزوجة بعدة مظاهر أخرى منها السلبية والهوائية الشديدة، وضعف الفكر والرأي، واستسهال الأخطاء ،والاهتمام بالشكليات والمظاهر ، الأمر الذي يعبر عن المظهرية القبيحة وانعدام الموضوعية من خلال ظهور نبرة ونظرة احتقار للمرأة المصرية البسيطة في نظام مبارك البائد حيث تم تقديم المرأة المصرية في صورة قالباً نمطياً يصف المرأة المتبرجة التي تضع المكياج وترتدي الملابس الفخمة والأنيقة حسب الموضة والتي تنتقي ما يلائم لهذه الملابس من اكسسوارات لتبدو في مظهر جمالي يضاهي نجمات السينما العالمية كحال زوجة وزوجات أبناء مبارك وبعض زوجات أمراء وحكام العرب إلا أن تلك الصورة النمطية والتي اعتادها المواطن والمواطنة المصرية والعربية رغم عدم واقعيتها وعدم تعبيرها عن واقع المجتمع المصري أو العربي الأمر الذي يُدلل على عدم تخلص بعض قطاعات المجتمع من تلك الصورة النمطية غير الواقعية والتي لا تعبر إلا عن فئة محدودة من المجتمع.  إننا ياسادة أمام تغير حقيقي وتعبير واقعي عن حياة المواطن المصري البسيط ولعل إفراز الشعب المصري لتلك المرأة المصرية الملتزمة ديناً والناجحة اجتماعيا لتحل محل السيدة الأولى صاحبة الصورة النمطية أعلاه هو مبعث استغراب واستنكار من البعض نتيجة التأثر بتلك الصورة النمطية السابقة ولكن دعونا ننظر إلى الأمور بنظرة أكثر عمقاً وموضوعية.. ألم تقدم هذه المرأة نموذجاً حقيقياً للمرأة المصرية المكافحة والتي ربت خمس نماذج ناجحة للمجتمع المصري ما بين طبيب ومهندس رغم غياب الأب الذي كان بين السجن تارة والانشغال بالعمل والشأن الوطني العام تارة أخرى؟ألم تستطع هذه المرأة أن تصبر وتتفهم مشاغل وأعباء زوجها لتوفر له البيئة الاجتماعية الدافئة التي أعانته لتقلد أرفع الأوسمة العلمية وتقديم عشرات الأبحاث النوعية التي استفادت منها منظمات دولية وتعليمية؟ألم تُساهم هذه المرأة في العمل الدعوي والتربوي في جماعة الإخوان المسلمين لخدمة الشعب المصري لسنوات طويلة؟أليست هذه المرأة معبرة عن المرأة العاملة عندما عملت كمترجمة خلال إقامتها مع زوجها في أمريكا رغم أنها لم تكمل مسيرتها العلمية لانشغلها بمسيرتها الاجتماعية والدعوية؟أليست هذه المرأة هي التي قد دفعت بزوجها لتولي أرفع منصب في البلاد بعد كفاح دام عشرات السنوات في العمل السياسي كمعارض لأعتى نظام دكتاتوري بالمنطقة؟إن إمراة تستطيع أن تفعل ذلك كله بتواضع وخلق جم تستحق منا كل التقدير والاحترام وأن نُلقبُها " بأم مصر الأولى " ولولا أننا لسنا في شهر مارس لقلت بأنها تستحق جائزة الأم المثالية تكريماً للمرأة المصري في شخص هذه الإنسانة الكريمة.  إننا ياسادة ومع شديد الأسف نعيش عصر السطحية بكل ما تحمله الكلمة من معنى لذا أرجو من دعاة الموضوعية والجوهرية من حكماءنا أن يبذلوا قصارى جهدهم لتوجيه الرأي العام بصورة موضوعية تستند للقيم والروح المصرية الأصيلة وذلك لاستعادة كرامة الإنسان المصري المهدرة ، لأننا نؤمن بأن الكرامة لا تبدأ من توفير السكن والغذاء والدواء ولكن تبدأ من احترامنا وتقديرنا لهذا الإنسان أياً كان عمله ودوره الشريف الحياة.
ولكم التقدير

[جهاد2000]

[جهاد2000]

لا يزال الإعلام يرى من في التحرير : قلة مندسة
.
لا ينظر لهم على أنهم أغلبية الشعب لأن الإعلام كان لا يوظف إلا التابعين للحزب الوطني ولديهم ولاء لنظام مبارك
ويمنع المحجبات والملتحين حتى الآن من العمل كمذيعين في القنوات الرسمية
وكأن الحجاب أو الرموز الإسلامية : قلة مندسة وليسوا يمثلون شعب مصر ولو جزء منه
.
فمتى يعود الإعلام لحضن الشعب ؟