اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-06-2012, 10:41 PM
العبد الخاضع لله العبد الخاضع لله غير متواجد حالياً
طالب جامعي ... (فرقة ثانية) ...... (Faculty of commerce English section Mansura university)
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,833
معدل تقييم المستوى: 16
العبد الخاضع لله will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى العطر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
موضوع مهم جدا
كلام حضرتك كويس جدا وانا نفسي طبعا كمسلمة اولا مصرية ثانيا اكون عايزة ان الشريعة الاسلامية تتطبق
بس صعب مرة واحدة نطبقها
لان لو اتطبقت مرة واحدة
الناس مش هيطيقوا
وكمان البلد مليانة خراب وعارفة اان الاسلام هوة إلي يحلها
لكن في حاجات مش بسرعة وعايزة وقت عبل ماتتعمل
وكنت عايزة اعلق على إلي بقول نص مصر فقيرة
مش كل واحد سرق هنقطع ايده
في ظوابط الشرع عملها قللت من ان نحكم على اشخاص كانوا مفروض يتحكم عليهم لو الظوابط ديه متعملتش
واقولها
إن شاء الله







فعلا رأيك مهم جدا ويحترم ربنا يبارك فى حضرتك
__________________
الحمد لله دائما وأبدا أولا وأخيرا
  #2  
قديم 25-06-2012, 10:36 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,656
معدل تقييم المستوى: 17
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي


جزاك الله كل خير
*************
لا نجاة لنا الا بالاسلام
و لا اجتهاد مع النص ,تطبيق الشريعه ليست مسألة للجدال عند المسلم الحق(يرجى الرجوع للفتاوى الخاصه بذلك)
الشريعه تطبق بالتدريج على الرغم من اننى ارجو تطبيقها من الآن. و اتذكر كلمه قالها -و الله اعلم- د/ راغب السرجانى بخصوص رأى الغرب خاصة و اننا نعتمد الى حد ما على القروض من البنك الدولى فيقول - جزاه الله خيرا-اننا لو انتظرنا ليوافق الغرب على تطبيق الشريعه فان علينا ان ننتظر الى الابد , و هل يمكن ان يرضى عنا الغرب بنص الآية القرآنيه .يجب ان تطبق الشريعه و معها ان تسعى مصر التى تحقيق الاكتفاء الذاتى اقتصاديا .
____________________________________________
و هذا موضوع انقله لكم بخصوص (التدرج فى تطبيق الشريعه)
____________________________________________
المرشح الرئاسي في مصر الدكتور حازم أبو إسماعيل:
يفرق الدكتور بين التدرج الذي يحصره في التدرج التشريعي ويرى أنه انقطع بانقطاع الوحي، وبين الاستطاعة التي يذكر في حدها نفس ما يذكر في النوعين التاليين من التدرج، وإن كان يخص ما يؤذن بها بالضرورة فقط، فيقول: «التدرج غير حد الاستطاعة تماماً، ده حكم فقهي، وده حكم فقهي آخر تماماً، التدرج حرام، يعني إيه حرام؟ يعني خلاص الشرع اكتمل... تطبيق الشريعة فريضة الآن، مش تدرُّج، لأ هي فريضة بأكملها الآن.
كل ما في الأمر أنني عندما جئت أطبق وجدت الذين ستطبق عليهم الشريعة ليسوا سلسين، فعاينت أنني ربما - مثلاً - أجبرتهم على شيء فانتقضوا على الإسلام كله، فأصبح هذا يمثل بالنسبة للحاكم حالة ضرورة، اللي هو تخلف الاستطاعة»[9].

تدور دواعي التدرج على ثلاثة أشياء:
1 - العجز عن إنفاذ الشريعة والإلزام بها.
2 - القدرة على إنفاذ الشريعة، ولكن مع غلبة مفسدة ترك التدرُّج على مصلحة الإلزام بالشريعة.
3 - القدرة وقلة المفسدة، ولكن إرادة صاحب السلطان الرفق بالناس وتهيئتهم وحُسْن سياستهم.
هذه ثلاث علل يتم التعلُّل بها عند إرادة التدرج، والمقصود أنها علل ممكنة لدعوى التدرج، وقد صلحت بالفعل للقول بالتدرج في حالات معينة، وليس المقصود صلاحيتها للقول بجواز التدرج شرعاً من غير اعتبار للموازنة بين الدواعي والموانع في الحالات المخصوصة

صفة التدرج المأذون فيه وَفْق رؤية الباحث:

من الجلي أنه من الناحية التنظيرية فإنا لا نعلم أحداً من التيارات الإسلامية يقول بالتدرج في التشريع؛ وإنما غاية كلامهم هو استعمال نوعَي التدرج ( البلاغي - التنفيذي ) ، ولذلك فالذي سأبسطه هنا هو تأكيد بطلان استعمال التدرج التشريعي، مع ذكر صور خفية منه، ثم ذكر بعض الإشارات المهمة لضبط نوعي التدرج الباقيين، ولعلِّي ألخِّص رؤيتي حول هذه القضية في النقاط التالية:


1 - مدار البحث في التدرج بأنواعه إنما هو على قاعدة الموازنة بين المصالح والمفاسد، وعلى الأصل المقرر أن «الشَّـرِيعَة جَمِيعهَا مَبْنِيَّةٌ عَلَى أَنَّ الْـمَفْسَدَةَ الْـمُقْتَضِيَةَ لِلتَّحْرِيمِ إذَا عَارَضَتْهَا حَاجَةٌ رَاجِحَةٌ أُبِيحَ الْـمُحَرَّمُ "؛ حيث إن ترك بعض المأمور به وفعل بعض المنهي عنه هذا الترك الذي ينتج عن التدرج لا بد أن يكون لتحصيل مصلحة أعظم من مصلحة فعل وإنفاذ المأمور المعيَّن أو لدرء مفسدة أعظم من مفسدة فعل المنهي المعيَّن . ومتى اختل هذا الميزان - كأن يمكن البلاغ أو إنفاذ الشريعة والإلزام بها من غير مفسدة راجحة - لـم يجز التدرج، مع الإقرار بوجود مساحات للاجتهاد في تقرير غلبة المفسدة والمصلحة .

2 - استعمال التدرج في محاله الصحيحة هو نفسه تطبيق للشريعة .


3 - مما يُوسع دائرة الشريعة المطبقة من غير تدرج، الإلحاحُ على بيان الأساس الشرعي لمحاربة الفساد المالي والإداري وطلب صلاح البلاد والعباد وطلب النهوض والرقي بالأفراد والأمم ونحوه من المطالب المتفق على تحصيلها بين الإسلاميين وغيرهم فتكون المطالبة بها وتحصيلها تطبيق للشريعة لا يحوج إلى تدرج .


4 - التدرج التشريعي بمعنى أن يُشرِّع صاحب السلطة تشريعاً جديداً فيه تحليل ما حرم أو تحريم ما أحل الله بدعوى التدرج، حرام ليس في الشرع ما يُسوِّغه، والتشريع حق لله - عز وجل - لا يشركه فيه غيره، ولا يؤذن بارتكابه إلا إكراه محقَّق، وهذا لا يوجد في بابنا لإمكان الانحياز عن السلطة وتركها أصلاً، أو الانعزال عن الحقيبة التشريعية في هذا القطاع براءة لله - عز وجل - ومن الصور الخفية للتدرج التشريعي أن يأتي صاحب السلطة من الإسلاميين إلى جريمة حرَّمها الشرع وعاقب عليها بعقوبة معيَّنة بينما القانون يبيحها أو يخفف عقوبتها فيريد صاحب السلطة أن يضع لها عقوبة مدنية غير العقوبة المنصوصة في الشرع يزعم أنه يتدرج نحو العقوبة الشرعية، وهذا باطل وهو من منازعة الله في التشريع، ويؤدي إلى توطين مبدأ العقوبات المدنية واستبدالها بعقوبات الشـرع، وترك العلمانية صلعاء مقبحة للناس هكذا أحسن من تخفيفها بما يُضِل عن الوحي والشـرع، ومصلحة فرض عقوبة مدنية على الزانية - مثلاً - تنغمر في مفسدة التشريع من دون الله، وفي مفسدة ترقيق استبدال الشريعة في قلوب الناس .


5 - التدرج في البلاغ والتدرج في التنفيذ جائزان، تدل عليهما أدلة الشـرع العامة والخاصة، مع التنبيه إلى أنهما بمنزلة العفو والسكوت لا بمنزلة التحليل والتشـريع، ولذلك يقول شيخ الإسلام في حد هذا التدرج: «الْعَفْوَ عِنْدَ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ فِي بَعْضِ الْأَشْيَاءِ؛ لَا التَّحْلِيلَ وَالْإِسْقَاطَ».


6 - ترك الإلزام بالشريعة في زماننا والسكوت عن القوانين الوضعية وعدم السعي المباشر لتغييرها أكثره بسبب المفسدة المتوقَّعة من مثل هذا السعي سواء من نفرة داخلية أو ضغط دولي خارجي، ومراعاة غلبة المفسدة في ذلك نص عليها العلماء، فيقول شيخ الإسلام: «والأصل أن هذه الواجبات تقام على أحسن الوجوه . فمتى أمكن إقامتها مِن أمير لم يُحتَج إلى اثنين، ومتى لم يقم إلا بعدد ومِن غير سلطان أقيمت إذا لم يكن في إقامتها فساد يزيد على إضاعتها، فإنها من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن كان في ذلك من فساد ولاة الأمر أو الرعية ما يزيد على إضاعتها لم يدفع فساد بأفسد منه»


7 - إلا أن عدم السعي المباشر لا ينفي السعي التدريجي فما لا يدرك كلُّه لا يترك جلُّه والميسور لا يسقط بالمعسور، واستعمال آليات الديمقراطية والتشريع البرلماني في ذلك جائز من باب الحاجة والضرورة على أن تكون صياغة ذلك هي المطالبة بإنفاذ شرع الله في ذلك تحاكماً للمادة الدستورية القاضية بمصدرية الشريعة، ولا يصاغ ذلك في صورة مدنية تُخضِع الشريعةَ فيه للتصويت من جانب المطالب مع جواز التصويت إن طرحها غيرنا .


8 - التأمل في كيف ترك النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة على حالها مراعاة لحال قريش، وكيف ترك عقوبة المنافقين لغلبة المفسدة، ثم حرصه على أن تُحدَّ المرأة المخزومية يدل على وجوب النظر في كل حكم شرعي بحسبه وألا يجعل التدرج وقانونه وأصوله قواعد كلية تطبَّق على فترة زمنية شاملة أو نظام حكم بأكمله؛ وإنما يجب على المجتهد النظر في كل حكم يريد أن يترك بلاغه أو إنفاذه بدعوى التدرج، وأن يكون هذا النظر في كل حكم على حدة، وأن يوزن كل حكم وما يقترن به من دواعٍ للتدرج وموانعٍ منه وزناً خاصاً ليُخرَج بحكم تبرأ الذمة به ويستحق صاحبه أجر الاجتهاد أصاب أم أخطأ . أما غير ذلك من الأقوال المطلقة في ترك إنفاذ شريعة الله أو إبلاغها بدعوى التدرج ومن غير اجتهاد خاص متأنٍّ؛ بل بعضها باجتهاد على الهواء لم تستغرق مدته سوى ما بين انتهاء سؤال المذيع التليفزيوني إلى بداية الإجابة ... كل ذلك عبث بالشريعة وتلاعب بها .


9 - التدرج في البيان لا يعني النطق بالباطل، ولا يجوز ذلك إلا في حدود ضيقة وأكثر المأذون فيه هو السكوت . أما عبارات من نوع لن نمنع كذا، ولن نمنع كذا فلا بد من اقترانها ببيان ما يعتقده من تحريم الله لذلك وأن هذا الترك للمنع إنما هو تنفيذي وليس إقراراً لحق .


10 - أن الحاجة للتدرُّج في حكم من الأحكام أو بعض الأحكام يحتاج حاجة ماسَّة إلى معرفة تامَّة بالواقع الذي تتشابك فيه العلاقات من شؤون اجتماعية واقتصادية وسياسية داخلية وخارجية؛ لأن هذه المعرفة هي وحدَها التي ستمكِّننا من تقدير المفاسد المترتبة على ترك التدرُّج أو على التدرُّج والحاجة إليه، لمعرفة ما إذا كان التدرُّج واجباً أو غير جائز . وهذا يبيِّن الضرورة القصوى لمعرفة العالم الشرعي بالواقع؛ لأن جزءاً من أحكامه لا يتم تصوُّر مسائلها إلا بإدراكٍ كاملٍ للواقع محلِّ الحكم .


11 - حد المفسدة الغالبة التي تؤذن بترك الإلزام بالشريعة، هو أن يؤدي الإلزام لنفرة شعبية تفسد أمور البلاد وتعظم فتنتها . أما إن كان مَن في السلطة غالباً مسيطراً فلن تحصل هذه النفرة سوى بصورة لا تؤثر ولا تعظم مفسدتها، فيجب عليه الإلزام بالشـريعة مع الرفق في هذا الإلزام وليس الرفق الذي يؤدي لترك الإلزام . يقول شيخ الإسلام: «فليس حُسن النية بالرعية والإحسان إليهم أن يفعل ما يهوونه ويترك ما يكرهونه، فقد قال الله:{وَلَوِ اتَّبَعَ الْـحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ} [المؤمنون: 71] ، وقال - تعالى - للصحابة:{وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ} [الحجرات: 7] ، وإنما الإحسان إليهم فعل ما ينفعهم في الدين والدنيا ولو كرهه من كرهه؛ لكن ينبغي له أن يرفق بهم في ما يكرهونه؛ ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما كان الرفق في شيء إلا زانه، ولا كان العنف في شيء إلا شانه»








__________________
  #3  
قديم 25-06-2012, 10:43 PM
العبد الخاضع لله العبد الخاضع لله غير متواجد حالياً
طالب جامعي ... (فرقة ثانية) ...... (Faculty of commerce English section Mansura university)
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,833
معدل تقييم المستوى: 16
العبد الخاضع لله will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohammed ahmed25 مشاهدة المشاركة
جزاك الله كل خير
*************
لا نجاة لنا الا بالاسلام
و لا اجتهاد مع النص ,تطبيق الشريعه ليست مسألة للجدال عند المسلم الحق(يرجى الرجوع للفتاوى الخاصه بذلك)
الشريعه تطبق بالتدريج على الرغم من اننى ارجو تطبيقها من الآن. و اتذكر كلمه قالها -و الله اعلم- د/ راغب السرجانى بخصوص رأى الغرب خاصة و اننا نعتمد الى حد ما على القروض من البنك الدولى فيقول - جزاه الله خيرا-اننا لو انتظرنا ليوافق الغرب على تطبيق الشريعه فان علينا ان ننتظر الى الابد , و هل يمكن ان يرضى عنا الغرب بنص الآية القرآنيه .يجب ان تطبق الشريعه و معها ان تسعى مصر التى تحقيق الاكتفاء الذاتى اقتصاديا .
____________________________________________
و هذا موضوع انقله لكم بخصوص (التدرج فى تطبيق الشريعه)
____________________________________________
المرشح الرئاسي في مصر الدكتور حازم أبو إسماعيل:
يفرق الدكتور بين التدرج الذي يحصره في التدرج التشريعي ويرى أنه انقطع بانقطاع الوحي، وبين الاستطاعة التي يذكر في حدها نفس ما يذكر في النوعين التاليين من التدرج، وإن كان يخص ما يؤذن بها بالضرورة فقط، فيقول: «التدرج غير حد الاستطاعة تماماً، ده حكم فقهي، وده حكم فقهي آخر تماماً، التدرج حرام، يعني إيه حرام؟ يعني خلاص الشرع اكتمل... تطبيق الشريعة فريضة الآن، مش تدرُّج، لأ هي فريضة بأكملها الآن.
كل ما في الأمر أنني عندما جئت أطبق وجدت الذين ستطبق عليهم الشريعة ليسوا سلسين، فعاينت أنني ربما - مثلاً - أجبرتهم على شيء فانتقضوا على الإسلام كله، فأصبح هذا يمثل بالنسبة للحاكم حالة ضرورة، اللي هو تخلف الاستطاعة»[9].

تدور دواعي التدرج على ثلاثة أشياء:
1 - العجز عن إنفاذ الشريعة والإلزام بها.
2 - القدرة على إنفاذ الشريعة، ولكن مع غلبة مفسدة ترك التدرُّج على مصلحة الإلزام بالشريعة.
3 - القدرة وقلة المفسدة، ولكن إرادة صاحب السلطان الرفق بالناس وتهيئتهم وحُسْن سياستهم.
هذه ثلاث علل يتم التعلُّل بها عند إرادة التدرج، والمقصود أنها علل ممكنة لدعوى التدرج، وقد صلحت بالفعل للقول بالتدرج في حالات معينة، وليس المقصود صلاحيتها للقول بجواز التدرج شرعاً من غير اعتبار للموازنة بين الدواعي والموانع في الحالات المخصوصة

صفة التدرج المأذون فيه وَفْق رؤية الباحث:

من الجلي أنه من الناحية التنظيرية فإنا لا نعلم أحداً من التيارات الإسلامية يقول بالتدرج في التشريع؛ وإنما غاية كلامهم هو استعمال نوعَي التدرج ( البلاغي - التنفيذي ) ، ولذلك فالذي سأبسطه هنا هو تأكيد بطلان استعمال التدرج التشريعي، مع ذكر صور خفية منه، ثم ذكر بعض الإشارات المهمة لضبط نوعي التدرج الباقيين، ولعلِّي ألخِّص رؤيتي حول هذه القضية في النقاط التالية:


1 - مدار البحث في التدرج بأنواعه إنما هو على قاعدة الموازنة بين المصالح والمفاسد، وعلى الأصل المقرر أن «الشَّـرِيعَة جَمِيعهَا مَبْنِيَّةٌ عَلَى أَنَّ الْـمَفْسَدَةَ الْـمُقْتَضِيَةَ لِلتَّحْرِيمِ إذَا عَارَضَتْهَا حَاجَةٌ رَاجِحَةٌ أُبِيحَ الْـمُحَرَّمُ "؛ حيث إن ترك بعض المأمور به وفعل بعض المنهي عنه هذا الترك الذي ينتج عن التدرج لا بد أن يكون لتحصيل مصلحة أعظم من مصلحة فعل وإنفاذ المأمور المعيَّن أو لدرء مفسدة أعظم من مفسدة فعل المنهي المعيَّن . ومتى اختل هذا الميزان - كأن يمكن البلاغ أو إنفاذ الشريعة والإلزام بها من غير مفسدة راجحة - لـم يجز التدرج، مع الإقرار بوجود مساحات للاجتهاد في تقرير غلبة المفسدة والمصلحة .

2 - استعمال التدرج في محاله الصحيحة هو نفسه تطبيق للشريعة .


3 - مما يُوسع دائرة الشريعة المطبقة من غير تدرج، الإلحاحُ على بيان الأساس الشرعي لمحاربة الفساد المالي والإداري وطلب صلاح البلاد والعباد وطلب النهوض والرقي بالأفراد والأمم ونحوه من المطالب المتفق على تحصيلها بين الإسلاميين وغيرهم فتكون المطالبة بها وتحصيلها تطبيق للشريعة لا يحوج إلى تدرج .


4 - التدرج التشريعي بمعنى أن يُشرِّع صاحب السلطة تشريعاً جديداً فيه تحليل ما حرم أو تحريم ما أحل الله بدعوى التدرج، حرام ليس في الشرع ما يُسوِّغه، والتشريع حق لله - عز وجل - لا يشركه فيه غيره، ولا يؤذن بارتكابه إلا إكراه محقَّق، وهذا لا يوجد في بابنا لإمكان الانحياز عن السلطة وتركها أصلاً، أو الانعزال عن الحقيبة التشريعية في هذا القطاع براءة لله - عز وجل - ومن الصور الخفية للتدرج التشريعي أن يأتي صاحب السلطة من الإسلاميين إلى جريمة حرَّمها الشرع وعاقب عليها بعقوبة معيَّنة بينما القانون يبيحها أو يخفف عقوبتها فيريد صاحب السلطة أن يضع لها عقوبة مدنية غير العقوبة المنصوصة في الشرع يزعم أنه يتدرج نحو العقوبة الشرعية، وهذا باطل وهو من منازعة الله في التشريع، ويؤدي إلى توطين مبدأ العقوبات المدنية واستبدالها بعقوبات الشـرع، وترك العلمانية صلعاء مقبحة للناس هكذا أحسن من تخفيفها بما يُضِل عن الوحي والشـرع، ومصلحة فرض عقوبة مدنية على الزانية - مثلاً - تنغمر في مفسدة التشريع من دون الله، وفي مفسدة ترقيق استبدال الشريعة في قلوب الناس .


5 - التدرج في البلاغ والتدرج في التنفيذ جائزان، تدل عليهما أدلة الشـرع العامة والخاصة، مع التنبيه إلى أنهما بمنزلة العفو والسكوت لا بمنزلة التحليل والتشـريع، ولذلك يقول شيخ الإسلام في حد هذا التدرج: «الْعَفْوَ عِنْدَ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ فِي بَعْضِ الْأَشْيَاءِ؛ لَا التَّحْلِيلَ وَالْإِسْقَاطَ».


6 - ترك الإلزام بالشريعة في زماننا والسكوت عن القوانين الوضعية وعدم السعي المباشر لتغييرها أكثره بسبب المفسدة المتوقَّعة من مثل هذا السعي سواء من نفرة داخلية أو ضغط دولي خارجي، ومراعاة غلبة المفسدة في ذلك نص عليها العلماء، فيقول شيخ الإسلام: «والأصل أن هذه الواجبات تقام على أحسن الوجوه . فمتى أمكن إقامتها مِن أمير لم يُحتَج إلى اثنين، ومتى لم يقم إلا بعدد ومِن غير سلطان أقيمت إذا لم يكن في إقامتها فساد يزيد على إضاعتها، فإنها من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن كان في ذلك من فساد ولاة الأمر أو الرعية ما يزيد على إضاعتها لم يدفع فساد بأفسد منه»


7 - إلا أن عدم السعي المباشر لا ينفي السعي التدريجي فما لا يدرك كلُّه لا يترك جلُّه والميسور لا يسقط بالمعسور، واستعمال آليات الديمقراطية والتشريع البرلماني في ذلك جائز من باب الحاجة والضرورة على أن تكون صياغة ذلك هي المطالبة بإنفاذ شرع الله في ذلك تحاكماً للمادة الدستورية القاضية بمصدرية الشريعة، ولا يصاغ ذلك في صورة مدنية تُخضِع الشريعةَ فيه للتصويت من جانب المطالب مع جواز التصويت إن طرحها غيرنا .


8 - التأمل في كيف ترك النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة على حالها مراعاة لحال قريش، وكيف ترك عقوبة المنافقين لغلبة المفسدة، ثم حرصه على أن تُحدَّ المرأة المخزومية يدل على وجوب النظر في كل حكم شرعي بحسبه وألا يجعل التدرج وقانونه وأصوله قواعد كلية تطبَّق على فترة زمنية شاملة أو نظام حكم بأكمله؛ وإنما يجب على المجتهد النظر في كل حكم يريد أن يترك بلاغه أو إنفاذه بدعوى التدرج، وأن يكون هذا النظر في كل حكم على حدة، وأن يوزن كل حكم وما يقترن به من دواعٍ للتدرج وموانعٍ منه وزناً خاصاً ليُخرَج بحكم تبرأ الذمة به ويستحق صاحبه أجر الاجتهاد أصاب أم أخطأ . أما غير ذلك من الأقوال المطلقة في ترك إنفاذ شريعة الله أو إبلاغها بدعوى التدرج ومن غير اجتهاد خاص متأنٍّ؛ بل بعضها باجتهاد على الهواء لم تستغرق مدته سوى ما بين انتهاء سؤال المذيع التليفزيوني إلى بداية الإجابة ... كل ذلك عبث بالشريعة وتلاعب بها .


9 - التدرج في البيان لا يعني النطق بالباطل، ولا يجوز ذلك إلا في حدود ضيقة وأكثر المأذون فيه هو السكوت . أما عبارات من نوع لن نمنع كذا، ولن نمنع كذا فلا بد من اقترانها ببيان ما يعتقده من تحريم الله لذلك وأن هذا الترك للمنع إنما هو تنفيذي وليس إقراراً لحق .


10 - أن الحاجة للتدرُّج في حكم من الأحكام أو بعض الأحكام يحتاج حاجة ماسَّة إلى معرفة تامَّة بالواقع الذي تتشابك فيه العلاقات من شؤون اجتماعية واقتصادية وسياسية داخلية وخارجية؛ لأن هذه المعرفة هي وحدَها التي ستمكِّننا من تقدير المفاسد المترتبة على ترك التدرُّج أو على التدرُّج والحاجة إليه، لمعرفة ما إذا كان التدرُّج واجباً أو غير جائز . وهذا يبيِّن الضرورة القصوى لمعرفة العالم الشرعي بالواقع؛ لأن جزءاً من أحكامه لا يتم تصوُّر مسائلها إلا بإدراكٍ كاملٍ للواقع محلِّ الحكم .


11 - حد المفسدة الغالبة التي تؤذن بترك الإلزام بالشريعة، هو أن يؤدي الإلزام لنفرة شعبية تفسد أمور البلاد وتعظم فتنتها . أما إن كان مَن في السلطة غالباً مسيطراً فلن تحصل هذه النفرة سوى بصورة لا تؤثر ولا تعظم مفسدتها، فيجب عليه الإلزام بالشـريعة مع الرفق في هذا الإلزام وليس الرفق الذي يؤدي لترك الإلزام . يقول شيخ الإسلام: «فليس حُسن النية بالرعية والإحسان إليهم أن يفعل ما يهوونه ويترك ما يكرهونه، فقد قال الله:{وَلَوِ اتَّبَعَ الْـحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ} [المؤمنون: 71] ، وقال - تعالى - للصحابة:{وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ} [الحجرات: 7] ، وإنما الإحسان إليهم فعل ما ينفعهم في الدين والدنيا ولو كرهه من كرهه؛ لكن ينبغي له أن يرفق بهم في ما يكرهونه؛ ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما كان الرفق في شيء إلا زانه، ولا كان العنف في شيء إلا شانه»
















شكرا ربنا يجازيك خيراااااااا


ورأيك يحترم جدااااااااااااا

وربنا يوفقك


ننتظر مزيد من الأراء
__________________
الحمد لله دائما وأبدا أولا وأخيرا
  #4  
قديم 29-06-2012, 04:52 PM
الصورة الرمزية احمد٥٦٧
احمد٥٦٧ احمد٥٦٧ غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2012
العمر: 26
المشاركات: 184
معدل تقييم المستوى: 14
احمد٥٦٧ is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohammed ahmed25 مشاهدة المشاركة

فيقول: «التدرج غير حد الاستطاعة تماماً، ده حكم فقهي، وده حكم فقهي آخر تماماً، التدرج حرام، يعني إيه حرام؟ يعني خلاص الشرع اكتمل... تطبيق الشريعة فريضة الآن، مش تدرُّج، لأ هي فريضة بأكملها الآن.





وانا باقولك اقرا الحديث ده
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن وكيع. قال أبو بكر: حدثنا وكيع عن زكرياء بن إسحاق. قال: حدثني يحيى بن عبدالله بن صيفي عن ابن معبد، عن ابن عباس، عن معاذ بن جبل. قال أبو بكر: ربما قال وكيع: عن ابن عباس؛ أن معاذا قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال:
"إنك تأتي قوما من أهل الكتاب. فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله. فإن هم أطاعوا لذلك. فأعلمنهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم. فإن هم أطاعوا لذلك. فأعلمنهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة. فإن هم أطاعوا لذلك. فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم. فإن هم أطاعوا لذلك. فإياك وكرائم أموالهم. واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب".
وده دليل علي التدرج
__________________
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الصفحة متخصصة في نشر التوعية والاجابة عن استفسارتكم

حملة توعية اسلامية مصرية

  #5  
قديم 01-07-2012, 07:03 AM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,656
معدل تقييم المستوى: 17
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد٥٦٧ مشاهدة المشاركة
وانا باقولك اقرا الحديث ده
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن وكيع. قال أبو بكر: حدثنا وكيع عن زكرياء بن إسحاق. قال: حدثني يحيى بن عبدالله بن صيفي عن ابن معبد، عن ابن عباس، عن معاذ بن جبل. قال أبو بكر: ربما قال وكيع: عن ابن عباس؛ أن معاذا قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال:
"إنك تأتي قوما من أهل الكتاب. فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله. فإن هم أطاعوا لذلك. فأعلمنهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم. فإن هم أطاعوا لذلك. فأعلمنهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة. فإن هم أطاعوا لذلك. فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم. فإن هم أطاعوا لذلك. فإياك وكرائم أموالهم. واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب".
وده دليل علي التدرج


ياريت تركز فى بداية الحديث (إنك تأتى قوما من اهل الكتاب)
يعنى يتحدث عن بداية الدعوه لغير المسلمين اساسا.
و غير كده لو نظرنا مثلا فى تحريم الخمر و المسكرات


تحريم الخمر كان بتدرج، وبمناسبة حوادث متعددة، فإن الناس قبل تحريمها كانوا مولعين بشربها، فأول ما نزل صريحاً في التنفير منها وتحريمها، قول الله تعالى: يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ [البقرة:219].
فلما نزلت هذه الآية تركها بعض الناس، وقالوا: لا حاجة لنا فيما فيه إثم كبير، ولم يتركها بعضهم، وقالوا: نأخذ منفعتها، ونترك إثمها، فنزلت هذه الآية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى [النساء:43].
فتركها بعض الناس، وقالوا: لا حاجة لنا فيما يشغلنا عن الصلاة، وشربها بعضهم في غير أوقات الصلاة حتى نزلت: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة:90].
فصارت حراماً عليهم، حتى صار يقول بعضهم: ما حرم الله شيئاً أشد من الخمر.
وقد أكد تحريم الخمر والميسر بوجوه من التأكيد:
-منها: تصدير الجملة بإنما.
-ومنها: أنه سبحانه وتعالى قرنهما بعبادة الأصنام.
-ومنها: أنه جعلهما رجساً.
-ومنها: أنه جعلهما من عمل الشيطان، والشيطان لا يـأتي منه إلا الشر البحت.
-ومنها: أنه أمر باجتنابهما.
ومنها: أنه جعل الاجتناب من الفلاح، وإذا كان الاجتناب فلاحاً كان الارتكاب خيبة وممحقة.
-ومنها: أنه ذكر ما ينتج عنهما من الوبال، وهو وقوع التعادي والتباغض من أصحاب الخمر والقمار وما يؤديان إليه من الصد عن ذكر الله، وعن مراعاة أوقات الصلاة، وقوله تعالى: فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ [المائدة:91].
من أبلغ ما ينهى به، كأنه قيل: قد تُلِي عليكم ما فيهما من أنواع الصوارف والموانع، فهل أنتم مع هذه الصوارف منتهون؟ أم أنتم على ما كنتم عليه، كأن لم توعظوا ولم تزجروا.
وأما السنة: فقد وردت أحاديث كثيرة في تحريم الخمر قليلها وكثيرها من ذلك:
ما رواه مسلم عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن.
وفي مسند أحمد بإسناد صحيح عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاني جبريل فقال: يا محمد: إن الله لعن الخمر، وعاصرها، ومعتصرها، وشاربها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومبتاعها، وساقيها، ومسقاها.
وضرر الخمر على الفرد في دينه وجسمه وعقله ونفسه وماله مما لا ريب فيه، وكذلك ضررها على المجتمع والأسرة.
والله أعلم.

________
يجب ان نفرق بين التدرج و الاستطاعه





__________________
  #6  
قديم 01-07-2012, 01:16 PM
(*أحمد عرفة*) (*أحمد عرفة*) غير متواجد حالياً
طالب بالفرقة الأولى كلية طب المنصورة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 790
معدل تقييم المستوى: 15
(*أحمد عرفة*) is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohammed ahmed25 مشاهدة المشاركة
ياريت تركز فى بداية الحديث (إنك تأتى قوما من اهل الكتاب)
يعنى يتحدث عن بداية الدعوه لغير المسلمين اساسا.
و غير كده لو نظرنا مثلا فى تحريم الخمر و المسكرات

تحريم الخمر كان بتدرج، وبمناسبة حوادث متعددة، فإن الناس قبل تحريمها كانوا مولعين بشربها، فأول ما نزل صريحاً في التنفير منها وتحريمها، قول الله تعالى: يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ [البقرة:219].
فلما نزلت هذه الآية تركها بعض الناس، وقالوا: لا حاجة لنا فيما فيه إثم كبير، ولم يتركها بعضهم، وقالوا: نأخذ منفعتها، ونترك إثمها، فنزلت هذه الآية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى [النساء:43].
فتركها بعض الناس، وقالوا: لا حاجة لنا فيما يشغلنا عن الصلاة، وشربها بعضهم في غير أوقات الصلاة حتى نزلت: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة:90].
فصارت حراماً عليهم، حتى صار يقول بعضهم: ما حرم الله شيئاً أشد من الخمر.
وقد أكد تحريم الخمر والميسر بوجوه من التأكيد:
-منها: تصدير الجملة بإنما.
-ومنها: أنه سبحانه وتعالى قرنهما بعبادة الأصنام.
-ومنها: أنه جعلهما رجساً.
-ومنها: أنه جعلهما من عمل الشيطان، والشيطان لا يـأتي منه إلا الشر البحت.
-ومنها: أنه أمر باجتنابهما.
ومنها: أنه جعل الاجتناب من الفلاح، وإذا كان الاجتناب فلاحاً كان الارتكاب خيبة وممحقة.
-ومنها: أنه ذكر ما ينتج عنهما من الوبال، وهو وقوع التعادي والتباغض من أصحاب الخمر والقمار وما يؤديان إليه من الصد عن ذكر الله، وعن مراعاة أوقات الصلاة، وقوله تعالى: فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ [المائدة:91].
من أبلغ ما ينهى به، كأنه قيل: قد تُلِي عليكم ما فيهما من أنواع الصوارف والموانع، فهل أنتم مع هذه الصوارف منتهون؟ أم أنتم على ما كنتم عليه، كأن لم توعظوا ولم تزجروا.
وأما السنة: فقد وردت أحاديث كثيرة في تحريم الخمر قليلها وكثيرها من ذلك:
ما رواه مسلم عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن.
وفي مسند أحمد بإسناد صحيح عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاني جبريل فقال: يا محمد: إن الله لعن الخمر، وعاصرها، ومعتصرها، وشاربها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومبتاعها، وساقيها، ومسقاها.
وضرر الخمر على الفرد في دينه وجسمه وعقله ونفسه وماله مما لا ريب فيه، وكذلك ضررها على المجتمع والأسرة.
والله أعلم.

________
يجب ان نفرق بين التدرج و الاستطاعه




------------
و الله عندك حق
__________________
أحـب الصالحيـن ولسـت منهـم ....لعلـي أن أنـال بـهـم شفـاعـة
وأكـره مـن تجارتـه المعاصـي ... ولـو كنـا سـواء فـي البضاعـة
يخاطبنـي السفيـه بكـل قـبـح ...فأكـره أكــون لــه مجيـبـا
يزيـد سفاهـة فـأزيـد حلـمـا ...كعـود زاده الإحـراق طيـبـا
المشير عبد الفتاح السيسي
رئيس الجمهورية

  #7  
قديم 26-06-2012, 10:41 AM
الصورة الرمزية Pro Saher Abdel-Aziz
Pro Saher Abdel-Aziz Pro Saher Abdel-Aziz غير متواجد حالياً
FCIS AIN Shams University
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 1,962
معدل تقييم المستوى: 15
Pro Saher Abdel-Aziz will become famous soon enough
افتراضي

انا شايف ان الموضوع مهم بس مينفعش فى اول اربع سنين
  #8  
قديم 26-06-2012, 11:04 AM
الصورة الرمزية Pro Saher Abdel-Aziz
Pro Saher Abdel-Aziz Pro Saher Abdel-Aziz غير متواجد حالياً
FCIS AIN Shams University
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 1,962
معدل تقييم المستوى: 15
Pro Saher Abdel-Aziz will become famous soon enough
افتراضي





وده بالنسبة للستات امنع اقفل لا وخلاص
  #9  
قديم 26-06-2012, 10:36 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 51
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 19
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة medo_a1 مشاهدة المشاركة
الاسلام يا دكتور محمد مرسى


سوف اتناقش معاكم فى العديد من النقاط التى تخص الاسلام بعد نجاح الدكتور مرسى

1- اولا نطالب بالشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع

2- الاسلام يجب أن يطبق فى كل مصادر الحياة


وسوف اقف عند هذه النقطة وقفة كبيره

اسلامنا ليس عبادة فقط اسلامنا ليس صلاة فقط بل هو فى كل مصادر الحياة يجب ان يكون

1- الاسلام فى القضاء


وكيف يكون الاسلام فى القضاء ؟؟؟؟؟؟


كالآتى

1- الحكم بكتاب الله وسنته.
2- البعد عن التزوير والرشاوى.
3- الحكم بالادلة الموجودة حتى وان كان الحكم على شخص يراه الناس جميعهم
4- منع المرأة من تولى القضاء لان رسولنا صلى الله عليه وسلم قال
(لعن الله قوما من تولى أمرهم امرأه)

وما اجمل ان يحكم فى القضاء بحكم الله وشرعة واقامة حده

فعلى سبيل المثال
اذا سرق سارق وقطعت يده فسيكون عبرة لغيره
سيخاف اى احد من ان يفقد يده فلا يسرق
فانظر كيف ستكون مصر امنة ويكون الجميع فى امان ولايخشى شىء سوى الله
فشرع الله اساس كل شىء
قاتل.

( ولكن يجب اولا زيادة المرتبات واعطاء الفقراء حقوقهم ولكن يجب تطبيق هذا الامر على من يسرق نقود الدولة يعنى مثلا موظف سرق فلوس ازيد من مرتبه هذا ما يحق تطبيق الامر عليه )


وان طبق هذا فى مصر سيصبح قضاء مصر افضل قضاء فى العالم


الاسلام فى التعليم

وكيف يكون الاسلام فى التعليم؟؟؟؟؟

1- تنفيذ مصطلح التربية والتعليم فالتربية تكون قبل التعليم لان اخلاق الطلاب الان نحن جميعا نعرف .

2-يؤدى المدرسون عملهم بما يرضى الله والابتعاد عن الدروس الخصوصية
أو اعطاء دروس خصوصية بعد موعد المدرسة.

3- الشرح فى المدارس لابد وان يكون مثل الشرح فى الدروس الخصوصية.

4- الاهتمام بالتربية الدينية فأغلبية المدارس الان لا يدخل مدرسو التربية الدينية بها الحصص .

5- تعديل المناهج ولنضع مناهج ذات الطبع الدينى فغالبية الطلاب الان لا يعرفوا دينهم.

6- نريد تنمية للقدرات والمواهب ال
مندثرة بانشاء مجمعات علمية

7-
اطالب بتوفير حياة كريمة للمعلمين حتى يمتنعوا عن الدروس الخصوصية
وان طبق هذا فى مصر انظروا الى مستوى الطلاب والتعليم سيصبح 100%


الاسلام فى اعلامنا

وكيف يكون الاسلام فى اعلامنا ؟؟؟؟؟

1- اغلاق القنوات التى بها أغانى سيئة جدا ورقص ومثل هذه الآشياء.

2- اغلاق قنوات المسلسلات والاغانى والافلام فهى سبب ما وصل اليه الشباب المصرى من تدهور.

3- نريد قنوات تعلم الاطفال ديننا وقنوات تعلم الاطفال المناهج التعليمية.


4- نريد جميع المذيعات محجبات يأما ميطلعوش فى التلفزيون .

5- الغاء جميع القنوات التى تدعو الى الفتنة

6- للنساء قنوات مخصصة

7- لانريد من زوجة الرئيس الا الظهور للضرورة من اجل مشاريع قرأن او غيره فقط
وسوف ترون اعلام مصر كيف سيصبح بعد تطبيق هذه الاشياء


الاسلام فى الرياضة

وكيف يكون الاسلام فى الرياضة ؟؟؟؟؟؟


1- الغاء رياضات السيدات ( كرة القدم النسائية وباقى الرياضات التى تظهر فى التلفاز ويلعب بها النساء مثل العاب القوى وكذلك ولكن يمكن ممارسة الرياضة فى المنزل وامام الزوج ولكن ليس امام الناس وامام الجماهير فى شاشات التلفاز)

وهذه الضوابط الشرعية لممارسة المرأة للرياضة
عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرةٍ، وهي جارية قالت:لم أحمل اللحم ولم أبدن - من البدانة وهي كثرة اللحم والسمنة - فقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: تقدموا، فتقدموا، ثم قال: تعالي أسابقك فسابقته فسبقته على رجلي، فلما كان بعد خرجت معه في سفر فقال لأصحابه: تقدموا ثم قال: تعالي أسابقك ونسيت الذي كان وقد حملت اللحم وبدنت، فقلت: كيف أسابقك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على هذه الحال ؟ فقال : لتفعلن فسابقته فسبقني، فجعل يضحك وقال: هذه بتلك السبقة ) رواه أحمد وأبو داود والنسائي والطبراني وابن ماجة وغيرهم وقال العلامة الألباني:وهذا سند صحيح على شرط الشيخين وقد صححه العراقي في تخريج الإحياء، السلسلة الصحيحة1/204. وقد أخذ العلماء من هذا الحديث مشروعية الرياضة للنساء وفق الضوابط والشروط الشرعية التي سأذكرها لاحقاً، حيث أشار الحديث إلى ذلك عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة أن يتقدموا، فتقدموا، ثم تسابق النبي صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله عنها.إذا تقرر هذا فلا بد من البيان أن الإسلام أباح الرياضة للرجال والنساء على حدٍ سواء، وفق ضوابط شرعية لا بد من الالتزام بها، وإن الإخلال بهذه الضوابط يخرج الرياضة عن دائرة الإباحة، وقد ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (المؤمن القوي خيرٌ وأحبُ إلى الله من المؤمن الضعيف) رواه مسلم، ولا شك أن الرياضة من أسباب قوة الجسم، ويجب أن يُعلم أن طبيعة جسد المرأة وتكوينها الخَلْقي يختلف عن طبيعة الرجل، فليس كل ما يناسب الرجل من أنواع الرياضة يناسب المرأة، ولا يجوز تقليد غير المسلمين فيما يفعلون ويمارسون من رياضات نسوية بحجج واهية، مثل مساواة المرأة مع الرجل وباسم التقدم والحضارة والإنعتاق من الإنغلاق، ونحو ذلك من الشعارات الخداعة. فهناك أنواع من الرياضة تمارسها النساء في الغرب لا يمكن أن تقرها شريعتنا الغراء، ولا يمكن أن تقبلها عادتنا وأعرافنا الطيبة.وقد قرر العلماء مجموعة من الضوابط والشروط الشرعية لممارسة المرأة للرياضة كما يلي: أولاً: لا بد للرياضة النسوية أن تكون منسجمة مع طبيعة المرأة وتكوينها الخَلْقي، فالمرأة لها طبيعتها وخصائصها المخالفة للرجل، وهذه سنة الله في خلْق الرجل والمرأة، قال الله تعالى:{وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ }سورة النساء الآية 32، فيحرم على المرأة أن تمارس رياضةً لا تتفق مع خلقتها الأنثوية، كالمصارعة وكمال الأجسام ورفع الأثقال ونحوها من الرياضات، فإن فعلت ذلك فهي امرأة مترجلة، فقد ورد في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثةٌ لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة، العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث ). وجاء في رواية أخرى ثلاثةٌ لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديوث،ورجلة النساء) وفيها فما الديوث؟ قال: الذي لا يبالي بمن دخل على أهله، قيل فما الرجلة؟ قال: التي تتشبه بالرجال) رواه أحمد والنسائي وابن حبان والحاكم وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. وقال العلامة الألباني: حسن صحيح، انظر صحيح سنن النسائي 2/541،السلسلة الصحيحة حديث رقم 1397.والمرأة المترجلة هي التي تتشبه بالرجال في زيهم وهيئتهم وأحوالهم. ثانياً:يحرم شرعاً على المرأة المسلمة كشف العورات في الرياضة وفي غير الرياضة، قال الله تعالى:{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ ... }سورة النور الآية31، وقال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب الآية 59. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة ) رواه مسلم. قال الحافظ ابن عبد البر:[والذي عليه فقهاء الأمصار بالحجاز والعراق أن على المرأة الحرة أن تغطي جسمها كله بدرع صفيقٍ سابغٍ وتخمر رأسها، فإنها كلها عورة إلا وجهها وكفيها، وأن عليها ستر ما عدا وجهها وكفيها] الاستذكار 5/443. وبناءً على ذلك يحرم على المرأة أن تمارس أي نوع من أنواع الرياضة يؤدي إلى كشف العورات كما هو الحال في السباحة وكرة القدم وكرة السلة وغيرها، سواء كشفت عورتها أمام الرجال أو أمام النساء ضمن الحدود المعتبرة شرعاً في حد العورة في نطاق قوله تعالى:{ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ...}الآية. ثالثاً:يحرم الاختلاط أثناء ممارسة الرياضة النسوية، ويظهر هذا جلياً من خلال حديث مسابقة النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة حيث ورد فيه (فقال لأصحابه: تقدموا، فتقدموا، ثم قال: تعالي أسابقك فسابقته فسبقته على رجلي، فلما كان بعد خرجت معه في سفر فقال لأصحابه: تقدموا ثم قال: تعالي أسابقك ) فقوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه تقدموا في حالتي السباق، يدل على منع ممارسة المرأة للرياضة في حال الاختلاط مع الرجال وكذا في حال حضورهم. رابعاً: لا تمارس المرأة الرياضة في حال حضور الرجال كما يحدث في مباريات كرة القدم وغيرها، وكذلك في حال تصوير الألعاب ونشر الصور سواء عبر الصحف والمجلات أو البث التلفزيوني ونحو ذلك من الوسائل. ويدل على ذلك ما ورد في الحديث السابق حيث ورد فيه (فقال لأصحابه: تقدموا، فتقدموا، ثم قال: تعالي أسابقك فسابقته فسبقته على رجلي، فلما كان بعد خرجت معه في سفر فقال لأصحابه: تقدموا ثم قال: تعالي أسابقك ). وكذلك فإن النظر إلى اللاعبات خاصة وهن في الملابس الرياضية يعتبر زناً شرعاً فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، فزنى العينين النظر وزنى اللسان النطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه) رواه البخاري ومسلم. خامساً:أن تخلو الرياضة من كل ما يلحق الأذى والضرر بالمرأة بشكل عام، فتحرم الملاكمة والمصارعة ونحوهما من الرياضات العنيفة، التي لا تخلو من إلحاق الضرر والأذى بمن يمارسها. جاء في قرار مجلس المجمع الفقهي الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي:[فقد نظر في موضوع الملاكمة والمصارعة الحرة من حيث عدهما رياضة بدنية جائزة ، وكذا في مصارعة الثيران المعتادة في بعض البلاد الأجنبية ، هل تجوز في حكم الإسلام أو لا تجوز . وبعد المداولة في هذا الشأن من مختلف جوانبه والنتائج التي تسفر عنها هذه الأنواع التي نسبت إلى الرياضة وأصبحت تعرضها برامج البث التلفازي في البلاد الإسلامية وغيرها. وبعد الاطلاع على الدراسات التي قدمت في هذا الشأن بتكليف من مجلس المجمع في دورته السابقة من قبل الأطباء ذوي الاختصاص، وبعد الاطلاع على الإحصائيات التي قدمها بعضهم عما حدث فعلاً في العالم نتيجة لممارسة الملاكمة وما يشاهد في التلفزة من بعض مآسي المصارعة الحرة ، قرر مجلس المجمع ما يلي:أولا: الملاكمة:يرى مجلس المجمع بالإجماع أن الملاكمة المذكورة التي أصبحت تمارس فعلاً في حلبات الرياضة والمسابقة في بلادنا اليوم هي ممارسة محرمة في الشريعة الإسلامية لأنها تقوم على أساس استباحة إيذاء كل من المتغالبين للآخر إيذاءً بالغاً في جسمه قد يصل به إلى العمى أو التلف الحاد أو المزمن في المخ أو إلى الكسور البليغة، أو إلى الموت، دون مسئولية على الضارب، مع فرح الجمهور المؤيد للمنتصر، والابتهاج بما حصل للآخر من الأذى، وهو عمل محرم مرفوض كلياً وجزئياً في حكم الإسلام لقوله تعالى:{ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ }وقوله تعالى:{وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً}، وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار ) . على ذلك فقد نص فقهاء الشريعة على أن من أباح دمه لآخر فقال له اقتلني ) أنه لا يجوز له قتله، ولو فعل كان مسئولاً ومستحقاً للعقاب. وبناءً على ذلك يقرر المجمع أن هذه الملاكمة لا يجوز أن تسمى رياضةً بدنيةً ولا تجوز ممارستها، لأن مفهوم الرياضة يقوم على أساس التمرين دون إيذاء أو ضرر، ويجب أن تحذف من برامج الرياضة المحلية ومن المشاركات فيها في المباريات العالمية، كما يقرر المجلس عدم جواز عرضها في البرامج التلفازية كي لا تتعلم الناشئة هذا العمل السيئ وتحاول تقليده. ثانيا:المصارعة الحرة:وأما المصارعة الحرة التي يستبيح فيها كل من المتصارعين إيذاء الآخر والإضرار به، فإن المجلس يرى فيها عملاً مشابهاً تمام المشابهة للملاكمة المذكورة، وإن اختلفت الصورة، لأن جميع المحاذير الشرعية التي أشير إليها في الملاكمة موجودة في المصارعة الحرة التي تجرى على طريقة المبارزة وتأخذ حكمها في التحريم. وأما الأنواع الأخرى من المصارعة التي تمارس لمحض الرياضة البدنية ولا يستباح فيها الإيذاء فإنها جائزة شرعاً ولا يرى المجلس مانعاً منها ].سادساً: أن لا يترتب على ممارسة الرياضة إخلال بالواجبات كتضييع الصلوات وإهمال المرأة لشؤون بيتها وأسرتها، أو وقوعٍ في المحرمات كالسباب والشتائم ونحوها أو سفر للمرأة بدون محرم. سابعاً:[ الوقوف على القصد من تنظيم المسابقة:فلا يجوز أن تكون إقامة المسابقة الرياضية أياً كان شكلها " دوري" أو "كأس" مجرد تقليد للفكر الغربي، أو استجابة لمطالب لا تتناسب مع العرف القائم في بلادنا، وقد اتفق الفقهاء على اعتبار العرف في الاجتهاد الفقهي ...أما التقليد لذاته بما لا يتناسب مع أعرافنا، وما قد يتبعه من مفاسد أكبر من توافر الشروط الشرعية في الممارسة، فلا يجوز بناءً على اعتبار فقه المالآت في المسألة، إذ من المعلوم أن جهاز " الفيفا " الدولي يرصد مبالغ طائلة للدول الإسلامية للقيام بالألعاب الرياضية، ويشترط أن تنفق بعض النسب على الكرة النسائية، وهذا يعني أنه في بعض الأحيان تنشأ الفرق النسائية لأجل ما يأتي من الدعم المالي من الهيئات الدولية الرياضية، أو السعي وراء إثبات أن الدولة تعطي للمرأة حقوقاً إضافيةً حتى تحسن الصورة أمام الدول الغربية، دون مراعاة للأعراف والتقاليد، أو الالتفات إلى قواعد ومقاصد الشرع الحكيم، وهذا يُخرج المسألة من كونها تبيح للمرأة الممارسة، لأن المقصود ليس ممارسة النساء اللعبة الرياضية، ولكن غلب عليه مقاصد أخرى، والأمور بمقاصدها. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله لتتبعن سَنَنَ من كان قبلكم، شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضبٍ تبعتموهم). قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال:فمن ؟). وكما ورد عن ابن مسعود:" لا يُقلدنَّ أحدُكم دينَه رجلاً، إن آمن ؛آمن، وإن كفر؛ كفر، فإنه لا أسوة في الشر" وليس بلازم أن يكون في بلد ممارسة معينة أن تنتقل إلى كل البلاد، فالاختلاف سنة في بني البشر، كما قال تعالى :{ولا يزالون مختلفين }.] عن إسلام أون لاين.وخلاصة الأمر أن الرياضة مشروعة للنساء والرجال وفق الضوابط الشرعية المذكورة أعلاه، وإن لم تتوفر هذه الضوابط فيحرم شرعاً على المرأة ممارسة الرياضة حينئذ، ويمكن الاستعاضة عن ذلك ببدائل مقبولة شرعاً كاللعب على الأجهزة الرياضية في البيت أو ممارسة الألعاب الرياضية في صالات خاصة بالنساء ونحو ذلك ضمن حدود الشريعة

2- اقامة المبارايات فى أوقات غير أوقات الصلاة لان كثير من الشباب يتركون الصلاة ويشاهدون المبارايات .

وان طبق هذا انظروا الى الرياضة فى مصر .


الاسلام فى الانترنت

وكيف يكون الاسلام فى الانترنت؟؟؟؟

1- نريد من الدولة حجب جميع المواقع السيئة التى هيا السبب فى ضياع شبابنا المصرى.


وان طبق هذا سترون الانترنت سيكون منبع العلم والمعرفة .





هذه هى الدولة المصرية المدنية الاسلامية التى نحتاجها ونطالب الدكتور محمدمرسى بالسعى فى تحقيقها فهذه اشياء بسيطة ليس من الصعب تطبيقها وان تم تطبيقها سترتقى مصر الى قمة الدول العربية و العالمية ستصبح مصر رائدة الشرق الاْوسط ونتمنى من الله التوفيق وعاشت مصر حرة أبيه هيا وشعبها وعاشت مصر اسلامية اسلامية اسلامية

وعاوزين كل واحد او واحده تحط وجهة نظرها وهناقش كل وجهات النظر




هذه الامور التى كتبتها طبقا لاراء احد الاعضاء يجب ان تنفذ واحدة تلو الاخرى وبالبساطة حتى لا نكره الناس فى ديننا الحنيف .

نحن ندعو الى الدولة المدنية بشريعة اسلامية وسطية فلا اقول لا لعب لا فرحة بل اقول العبوا افرحوا افعلوا ما تريديون ولكن مش لازم يكون الفرحة بالمسلسلات فديننا دين يسر وليس عسر فهذه نصائح وانا اقولها لنفسى قبل غيرى وللجميع حق ما يفعل فلست انا الذى سأحاسبهم بل الله سبحانه وتعالى انا اقولها للتذكير فقط وقد اكون فى قمة الخطىء الناس يفرحون كما يريدون ويمرحون كما يريدون لكن دون فعل ما يخالف شريعتنا الاسلامية

وتذكروا لست من سأحاسبكم بل الله سبحانه وتعالى.


وقد اكون أخطأت فعليكم أن تسامحونى والله الموفق والمستعان
لا يوجد مسلم غيور على دينة إلا ويتمنى تطبيق شرع الله ولكى يتم ذلك لا بد من تطهير الإعلام

وأيضاً لابد من تطهير جميع المؤسسات الحكومية والقضاء على الفساد الموجود بداخلها

ولابد من تغير المناهج الدراسية وأيضاً لابد من إصلاح الأحوال المعيشية لجميع فئات الشعب

خاصة الفقيرة المعدمة وهناك أشياء فى الشريعة الإسلامية لابد أن تطبق فوراً دون إنتظار وهناك

أشياء أخرى فى الشريعة لابد من التدرج فى تطبيقها ولأن الحديث سيطول فى هذا الموضوع

أوصى بالرجوع إلى فيديوهات الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الخاصة بتطبيق الشريعة

الإسلامية والتدرج فى تطبيقها .

جزاكم الله خيراً على موضوعك وعلى غيرتك على الدين وفقك الله وسدد خطاك .
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
  #10  
قديم 26-06-2012, 10:39 PM
العبد الخاضع لله العبد الخاضع لله غير متواجد حالياً
طالب جامعي ... (فرقة ثانية) ...... (Faculty of commerce English section Mansura university)
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,833
معدل تقييم المستوى: 16
العبد الخاضع لله will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد2000 مشاهدة المشاركة
لا يوجد مسلم غيور على دينة إلا ويتمنى تطبيق شرع الله ولكى يتم ذلك لا بد من تطهير الإعلام

وأيضاً لابد من تطهير جميع المؤسسات الحكومية والقضاء على الفساد الموجود بداخلها

ولابد من تغير المناهج الدراسية وأيضاً لابد من إصلاح الأحوال المعيشية لجميع فئات الشعب

خاصة الفقيرة المعدمة وهناك أشياء فى الشريعة الإسلامية لابد أن تطبق فوراً دون إنتظار وهناك

أشياء أخرى فى الشريعة لابد من التدرج فى تطبيقها ولأن الحديث سيطول فى هذا الموضوع

أوصى بالرجوع إلى فيديوهات الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الخاصة بتطبيق الشريعة

الإسلامية والتدرج فى تطبيقها .

جزاكم الله خيراً على موضوعك وعلى غيرتك على الدين وفقك الله وسدد خطاك .


شكرا على ابداء رأيك الى يحترم جدا وننتظر مزيد من الاراء
__________________
الحمد لله دائما وأبدا أولا وأخيرا
  #11  
قديم 26-06-2012, 10:52 PM
احمد عرابى77 احمد عرابى77 غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
العمر: 35
المشاركات: 4
معدل تقييم المستوى: 0
احمد عرابى77 is on a distinguished road
افتراضي

اتمنى ان يحدث كل ماذكر فى الموضوع فتحن لم نختار د\مرسى رئيس لمصر
الا ليطبق شرع الله 00000الا لو كان هناك احد الناس لم يختاره لذلك اذا لماذا اختاره
امامنا اربع سنوات يتم فيها باذن الله تنفيذ هذه الاشياء
وباذن الله ستنفذ جميعا
وبارك الله فيك
استاذ ميدو
  #12  
قديم 26-06-2012, 10:59 PM
العبد الخاضع لله العبد الخاضع لله غير متواجد حالياً
طالب جامعي ... (فرقة ثانية) ...... (Faculty of commerce English section Mansura university)
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,833
معدل تقييم المستوى: 16
العبد الخاضع لله will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عرابى77 مشاهدة المشاركة
اتمنى ان يحدث كل ماذكر فى الموضوع فتحن لم نختار د\مرسى رئيس لمصر
الا ليطبق شرع الله 00000الا لو كان هناك احد الناس لم يختاره لذلك اذا لماذا اختاره
امامنا اربع سنوات يتم فيها باذن الله تنفيذ هذه الاشياء
وباذن الله ستنفذ جميعا
وبارك الله فيك
استاذ ميدو


رأيك يحترم وننتظر المزيد من الأراء
__________________
الحمد لله دائما وأبدا أولا وأخيرا
  #13  
قديم 26-06-2012, 11:27 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة medo_a1 مشاهدة المشاركة
الاسلام يا دكتور محمد مرسى


سوف اتناقش معاكم فى العديد من النقاط التى تخص الاسلام بعد نجاح الدكتور مرسى

1- اولا نطالب بالشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع

2- الاسلام يجب أن يطبق فى كل مصادر الحياة


وسوف اقف عند هذه النقطة وقفة كبيره

اسلامنا ليس عبادة فقط اسلامنا ليس صلاة فقط بل هو فى كل مصادر الحياة يجب ان يكون

1- الاسلام فى القضاء


وكيف يكون الاسلام فى القضاء ؟؟؟؟؟؟


كالآتى

1- الحكم بكتاب الله وسنته.
2- البعد عن التزوير والرشاوى.
3- الحكم بالادلة الموجودة حتى وان كان الحكم على شخص يراه الناس جميعهم
4- منع المرأة من تولى القضاء لان رسولنا صلى الله عليه وسلم قال
(لعن الله قوما من تولى أمرهم امرأه)

وما اجمل ان يحكم فى القضاء بحكم الله وشرعة واقامة حده

فعلى سبيل المثال
اذا سرق سارق وقطعت يده فسيكون عبرة لغيره
سيخاف اى احد من ان يفقد يده فلا يسرق
فانظر كيف ستكون مصر امنة ويكون الجميع فى امان ولايخشى شىء سوى الله
فشرع الله اساس كل شىء
قاتل.

( ولكن يجب اولا زيادة المرتبات واعطاء الفقراء حقوقهم ولكن يجب تطبيق هذا الامر على من يسرق نقود الدولة يعنى مثلا موظف سرق فلوس ازيد من مرتبه هذا ما يحق تطبيق الامر عليه )


وان طبق هذا فى مصر سيصبح قضاء مصر افضل قضاء فى العالم


الاسلام فى التعليم

وكيف يكون الاسلام فى التعليم؟؟؟؟؟

1- تنفيذ مصطلح التربية والتعليم فالتربية تكون قبل التعليم لان اخلاق الطلاب الان نحن جميعا نعرف .

2-يؤدى المدرسون عملهم بما يرضى الله والابتعاد عن الدروس الخصوصية
أو اعطاء دروس خصوصية بعد موعد المدرسة.

3- الشرح فى المدارس لابد وان يكون مثل الشرح فى الدروس الخصوصية.

4- الاهتمام بالتربية الدينية فأغلبية المدارس الان لا يدخل مدرسو التربية الدينية بها الحصص .

5- تعديل المناهج ولنضع مناهج ذات الطبع الدينى فغالبية الطلاب الان لا يعرفوا دينهم.

6- نريد تنمية للقدرات والمواهب ال
مندثرة بانشاء مجمعات علمية

7-
اطالب بتوفير حياة كريمة للمعلمين حتى يمتنعوا عن الدروس الخصوصية
وان طبق هذا فى مصر انظروا الى مستوى الطلاب والتعليم سيصبح 100%


الاسلام فى اعلامنا

وكيف يكون الاسلام فى اعلامنا ؟؟؟؟؟

1- اغلاق القنوات التى بها أغانى سيئة جدا ورقص ومثل هذه الآشياء.

2- اغلاق قنوات المسلسلات والاغانى والافلام فهى سبب ما وصل اليه الشباب المصرى من تدهور.

3- نريد قنوات تعلم الاطفال ديننا وقنوات تعلم الاطفال المناهج التعليمية.


4- نريد جميع المذيعات محجبات يأما ميطلعوش فى التلفزيون .

5- الغاء جميع القنوات التى تدعو الى الفتنة

6- للنساء قنوات مخصصة

7- لانريد من زوجة الرئيس الا الظهور للضرورة من اجل مشاريع قرأن او غيره فقط
وسوف ترون اعلام مصر كيف سيصبح بعد تطبيق هذه الاشياء


الاسلام فى الرياضة

وكيف يكون الاسلام فى الرياضة ؟؟؟؟؟؟


1- الغاء رياضات السيدات ( كرة القدم النسائية وباقى الرياضات التى تظهر فى التلفاز ويلعب بها النساء مثل العاب القوى وكذلك ولكن يمكن ممارسة الرياضة فى المنزل وامام الزوج ولكن ليس امام الناس وامام الجماهير فى شاشات التلفاز)

وهذه الضوابط الشرعية لممارسة المرأة للرياضة
عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرةٍ، وهي جارية قالت:لم أحمل اللحم ولم أبدن - من البدانة وهي كثرة اللحم والسمنة - فقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: تقدموا، فتقدموا، ثم قال: تعالي أسابقك فسابقته فسبقته على رجلي، فلما كان بعد خرجت معه في سفر فقال لأصحابه: تقدموا ثم قال: تعالي أسابقك ونسيت الذي كان وقد حملت اللحم وبدنت، فقلت: كيف أسابقك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على هذه الحال ؟ فقال : لتفعلن فسابقته فسبقني، فجعل يضحك وقال: هذه بتلك السبقة ) رواه أحمد وأبو داود والنسائي والطبراني وابن ماجة وغيرهم وقال العلامة الألباني:وهذا سند صحيح على شرط الشيخين وقد صححه العراقي في تخريج الإحياء، السلسلة الصحيحة1/204. وقد أخذ العلماء من هذا الحديث مشروعية الرياضة للنساء وفق الضوابط والشروط الشرعية التي سأذكرها لاحقاً، حيث أشار الحديث إلى ذلك عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة أن يتقدموا، فتقدموا، ثم تسابق النبي صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله عنها.إذا تقرر هذا فلا بد من البيان أن الإسلام أباح الرياضة للرجال والنساء على حدٍ سواء، وفق ضوابط شرعية لا بد من الالتزام بها، وإن الإخلال بهذه الضوابط يخرج الرياضة عن دائرة الإباحة، وقد ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (المؤمن القوي خيرٌ وأحبُ إلى الله من المؤمن الضعيف) رواه مسلم، ولا شك أن الرياضة من أسباب قوة الجسم، ويجب أن يُعلم أن طبيعة جسد المرأة وتكوينها الخَلْقي يختلف عن طبيعة الرجل، فليس كل ما يناسب الرجل من أنواع الرياضة يناسب المرأة، ولا يجوز تقليد غير المسلمين فيما يفعلون ويمارسون من رياضات نسوية بحجج واهية، مثل مساواة المرأة مع الرجل وباسم التقدم والحضارة والإنعتاق من الإنغلاق، ونحو ذلك من الشعارات الخداعة. فهناك أنواع من الرياضة تمارسها النساء في الغرب لا يمكن أن تقرها شريعتنا الغراء، ولا يمكن أن تقبلها عادتنا وأعرافنا الطيبة.وقد قرر العلماء مجموعة من الضوابط والشروط الشرعية لممارسة المرأة للرياضة كما يلي: أولاً: لا بد للرياضة النسوية أن تكون منسجمة مع طبيعة المرأة وتكوينها الخَلْقي، فالمرأة لها طبيعتها وخصائصها المخالفة للرجل، وهذه سنة الله في خلْق الرجل والمرأة، قال الله تعالى:{وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ }سورة النساء الآية 32، فيحرم على المرأة أن تمارس رياضةً لا تتفق مع خلقتها الأنثوية، كالمصارعة وكمال الأجسام ورفع الأثقال ونحوها من الرياضات، فإن فعلت ذلك فهي امرأة مترجلة، فقد ورد في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثةٌ لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة، العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث ). وجاء في رواية أخرى ثلاثةٌ لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديوث،ورجلة النساء) وفيها فما الديوث؟ قال: الذي لا يبالي بمن دخل على أهله، قيل فما الرجلة؟ قال: التي تتشبه بالرجال) رواه أحمد والنسائي وابن حبان والحاكم وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. وقال العلامة الألباني: حسن صحيح، انظر صحيح سنن النسائي 2/541،السلسلة الصحيحة حديث رقم 1397.والمرأة المترجلة هي التي تتشبه بالرجال في زيهم وهيئتهم وأحوالهم. ثانياً:يحرم شرعاً على المرأة المسلمة كشف العورات في الرياضة وفي غير الرياضة، قال الله تعالى:{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ ... }سورة النور الآية31، وقال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب الآية 59. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة ) رواه مسلم. قال الحافظ ابن عبد البر:[والذي عليه فقهاء الأمصار بالحجاز والعراق أن على المرأة الحرة أن تغطي جسمها كله بدرع صفيقٍ سابغٍ وتخمر رأسها، فإنها كلها عورة إلا وجهها وكفيها، وأن عليها ستر ما عدا وجهها وكفيها] الاستذكار 5/443. وبناءً على ذلك يحرم على المرأة أن تمارس أي نوع من أنواع الرياضة يؤدي إلى كشف العورات كما هو الحال في السباحة وكرة القدم وكرة السلة وغيرها، سواء كشفت عورتها أمام الرجال أو أمام النساء ضمن الحدود المعتبرة شرعاً في حد العورة في نطاق قوله تعالى:{ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ...}الآية. ثالثاً:يحرم الاختلاط أثناء ممارسة الرياضة النسوية، ويظهر هذا جلياً من خلال حديث مسابقة النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة حيث ورد فيه (فقال لأصحابه: تقدموا، فتقدموا، ثم قال: تعالي أسابقك فسابقته فسبقته على رجلي، فلما كان بعد خرجت معه في سفر فقال لأصحابه: تقدموا ثم قال: تعالي أسابقك ) فقوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه تقدموا في حالتي السباق، يدل على منع ممارسة المرأة للرياضة في حال الاختلاط مع الرجال وكذا في حال حضورهم. رابعاً: لا تمارس المرأة الرياضة في حال حضور الرجال كما يحدث في مباريات كرة القدم وغيرها، وكذلك في حال تصوير الألعاب ونشر الصور سواء عبر الصحف والمجلات أو البث التلفزيوني ونحو ذلك من الوسائل. ويدل على ذلك ما ورد في الحديث السابق حيث ورد فيه (فقال لأصحابه: تقدموا، فتقدموا، ثم قال: تعالي أسابقك فسابقته فسبقته على رجلي، فلما كان بعد خرجت معه في سفر فقال لأصحابه: تقدموا ثم قال: تعالي أسابقك ). وكذلك فإن النظر إلى اللاعبات خاصة وهن في الملابس الرياضية يعتبر زناً شرعاً فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، فزنى العينين النظر وزنى اللسان النطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه) رواه البخاري ومسلم. خامساً:أن تخلو الرياضة من كل ما يلحق الأذى والضرر بالمرأة بشكل عام، فتحرم الملاكمة والمصارعة ونحوهما من الرياضات العنيفة، التي لا تخلو من إلحاق الضرر والأذى بمن يمارسها. جاء في قرار مجلس المجمع الفقهي الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي:[فقد نظر في موضوع الملاكمة والمصارعة الحرة من حيث عدهما رياضة بدنية جائزة ، وكذا في مصارعة الثيران المعتادة في بعض البلاد الأجنبية ، هل تجوز في حكم الإسلام أو لا تجوز . وبعد المداولة في هذا الشأن من مختلف جوانبه والنتائج التي تسفر عنها هذه الأنواع التي نسبت إلى الرياضة وأصبحت تعرضها برامج البث التلفازي في البلاد الإسلامية وغيرها. وبعد الاطلاع على الدراسات التي قدمت في هذا الشأن بتكليف من مجلس المجمع في دورته السابقة من قبل الأطباء ذوي الاختصاص، وبعد الاطلاع على الإحصائيات التي قدمها بعضهم عما حدث فعلاً في العالم نتيجة لممارسة الملاكمة وما يشاهد في التلفزة من بعض مآسي المصارعة الحرة ، قرر مجلس المجمع ما يلي:أولا: الملاكمة:يرى مجلس المجمع بالإجماع أن الملاكمة المذكورة التي أصبحت تمارس فعلاً في حلبات الرياضة والمسابقة في بلادنا اليوم هي ممارسة محرمة في الشريعة الإسلامية لأنها تقوم على أساس استباحة إيذاء كل من المتغالبين للآخر إيذاءً بالغاً في جسمه قد يصل به إلى العمى أو التلف الحاد أو المزمن في المخ أو إلى الكسور البليغة، أو إلى الموت، دون مسئولية على الضارب، مع فرح الجمهور المؤيد للمنتصر، والابتهاج بما حصل للآخر من الأذى، وهو عمل محرم مرفوض كلياً وجزئياً في حكم الإسلام لقوله تعالى:{ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ }وقوله تعالى:{وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً}، وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار ) . على ذلك فقد نص فقهاء الشريعة على أن من أباح دمه لآخر فقال له اقتلني ) أنه لا يجوز له قتله، ولو فعل كان مسئولاً ومستحقاً للعقاب. وبناءً على ذلك يقرر المجمع أن هذه الملاكمة لا يجوز أن تسمى رياضةً بدنيةً ولا تجوز ممارستها، لأن مفهوم الرياضة يقوم على أساس التمرين دون إيذاء أو ضرر، ويجب أن تحذف من برامج الرياضة المحلية ومن المشاركات فيها في المباريات العالمية، كما يقرر المجلس عدم جواز عرضها في البرامج التلفازية كي لا تتعلم الناشئة هذا العمل السيئ وتحاول تقليده. ثانيا:المصارعة الحرة:وأما المصارعة الحرة التي يستبيح فيها كل من المتصارعين إيذاء الآخر والإضرار به، فإن المجلس يرى فيها عملاً مشابهاً تمام المشابهة للملاكمة المذكورة، وإن اختلفت الصورة، لأن جميع المحاذير الشرعية التي أشير إليها في الملاكمة موجودة في المصارعة الحرة التي تجرى على طريقة المبارزة وتأخذ حكمها في التحريم. وأما الأنواع الأخرى من المصارعة التي تمارس لمحض الرياضة البدنية ولا يستباح فيها الإيذاء فإنها جائزة شرعاً ولا يرى المجلس مانعاً منها ].سادساً: أن لا يترتب على ممارسة الرياضة إخلال بالواجبات كتضييع الصلوات وإهمال المرأة لشؤون بيتها وأسرتها، أو وقوعٍ في المحرمات كالسباب والشتائم ونحوها أو سفر للمرأة بدون محرم. سابعاً:[ الوقوف على القصد من تنظيم المسابقة:فلا يجوز أن تكون إقامة المسابقة الرياضية أياً كان شكلها " دوري" أو "كأس" مجرد تقليد للفكر الغربي، أو استجابة لمطالب لا تتناسب مع العرف القائم في بلادنا، وقد اتفق الفقهاء على اعتبار العرف في الاجتهاد الفقهي ...أما التقليد لذاته بما لا يتناسب مع أعرافنا، وما قد يتبعه من مفاسد أكبر من توافر الشروط الشرعية في الممارسة، فلا يجوز بناءً على اعتبار فقه المالآت في المسألة، إذ من المعلوم أن جهاز " الفيفا " الدولي يرصد مبالغ طائلة للدول الإسلامية للقيام بالألعاب الرياضية، ويشترط أن تنفق بعض النسب على الكرة النسائية، وهذا يعني أنه في بعض الأحيان تنشأ الفرق النسائية لأجل ما يأتي من الدعم المالي من الهيئات الدولية الرياضية، أو السعي وراء إثبات أن الدولة تعطي للمرأة حقوقاً إضافيةً حتى تحسن الصورة أمام الدول الغربية، دون مراعاة للأعراف والتقاليد، أو الالتفات إلى قواعد ومقاصد الشرع الحكيم، وهذا يُخرج المسألة من كونها تبيح للمرأة الممارسة، لأن المقصود ليس ممارسة النساء اللعبة الرياضية، ولكن غلب عليه مقاصد أخرى، والأمور بمقاصدها. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله لتتبعن سَنَنَ من كان قبلكم، شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضبٍ تبعتموهم). قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال:فمن ؟). وكما ورد عن ابن مسعود:" لا يُقلدنَّ أحدُكم دينَه رجلاً، إن آمن ؛آمن، وإن كفر؛ كفر، فإنه لا أسوة في الشر" وليس بلازم أن يكون في بلد ممارسة معينة أن تنتقل إلى كل البلاد، فالاختلاف سنة في بني البشر، كما قال تعالى :{ولا يزالون مختلفين }.] عن إسلام أون لاين.وخلاصة الأمر أن الرياضة مشروعة للنساء والرجال وفق الضوابط الشرعية المذكورة أعلاه، وإن لم تتوفر هذه الضوابط فيحرم شرعاً على المرأة ممارسة الرياضة حينئذ، ويمكن الاستعاضة عن ذلك ببدائل مقبولة شرعاً كاللعب على الأجهزة الرياضية في البيت أو ممارسة الألعاب الرياضية في صالات خاصة بالنساء ونحو ذلك ضمن حدود الشريعة

2- اقامة المبارايات فى أوقات غير أوقات الصلاة لان كثير من الشباب يتركون الصلاة ويشاهدون المبارايات .

وان طبق هذا انظروا الى الرياضة فى مصر .


الاسلام فى الانترنت

وكيف يكون الاسلام فى الانترنت؟؟؟؟

1- نريد من الدولة حجب جميع المواقع السيئة التى هيا السبب فى ضياع شبابنا المصرى.


وان طبق هذا سترون الانترنت سيكون منبع العلم والمعرفة .





هذه هى الدولة المصرية المدنية الاسلامية التى نحتاجها ونطالب الدكتور محمدمرسى بالسعى فى تحقيقها فهذه اشياء بسيطة ليس من الصعب تطبيقها وان تم تطبيقها سترتقى مصر الى قمة الدول العربية و العالمية ستصبح مصر رائدة الشرق الاْوسط ونتمنى من الله التوفيق وعاشت مصر حرة أبيه هيا وشعبها وعاشت مصر اسلامية اسلامية اسلامية

وعاوزين كل واحد او واحده تحط وجهة نظرها وهناقش كل وجهات النظر




هذه الامور التى كتبتها طبقا لاراء احد الاعضاء يجب ان تنفذ واحدة تلو الاخرى وبالبساطة حتى لا نكره الناس فى ديننا الحنيف .

نحن ندعو الى الدولة المدنية بشريعة اسلامية وسطية فلا اقول لا لعب لا فرحة بل اقول العبوا افرحوا افعلوا ما تريديون ولكن مش لازم يكون الفرحة بالمسلسلات فديننا دين يسر وليس عسر فهذه نصائح وانا اقولها لنفسى قبل غيرى وللجميع حق ما يفعل فلست انا الذى سأحاسبهم بل الله سبحانه وتعالى انا اقولها للتذكير فقط وقد اكون فى قمة الخطىء الناس يفرحون كما يريدون ويمرحون كما يريدون لكن دون فعل ما يخالف شريعتنا الاسلامية

وتذكروا لست من سأحاسبكم بل الله سبحانه وتعالى.


وقد اكون أخطأت فعليكم أن تسامحونى والله الموفق والمستعان
أولا : جزاك الله خيرا على غيرتك على الدين و على حماسك الزائد الذي نحن في أشد الحاجة إليه و إلى العمل الذي يكافئه مخلصين لله سبحانه و تعالى سائرين على بصيرة و بحكمة حتى ينتشر هذا الدين بدعوتنا له عن طريق العمل و السلوك قبل الأقوال
ثانيا : أسوق هنا بعض النصائح الغالية المنقولة من
المفكر الإسلامي "د/ ناجح إبراهيم" للرئيس الجديد و التي أعجبتني: -
"
عليه أن يتعلم من صديقه أردوغان التركي الذي صبر على العسكر 13 عاما ً حتى استطاع أن يروضهم ويجعلهم في صفه.. بعد أن أقنع الشعب التركي كله بإنجازاته وبهر العالم بسياساته الحكيمة ودوره الإقليمي والدولي ومرونته السياسية العالية.. وحسن توافقه مع القوى الدولية الكبرى.. وعدم الصدام معهم. وعلى د. مرسى أن يتذكر أن قرابة النصف من الشعب المصري لم يصوتوا له وبعضهم يخاف من حكمه.
وعليه أن يشيع ثقافة التسامح والعفو والتراحم بين المصريين جميعا أتباعا وخصوما.. ويعلم أن الدول لا تبنى على الانتقام.. وأن يضع نصب عينيه تجربة الرسول القائد العظيم (صلى الله عليه وسلم) الذي قال لأهل مكة الذين عذبوه وآذوه وأخرجوه وأصحابه: «اذهبوا فأنتم الطلقاء».
وهذا من العبقرية السياسية قبل الدينية.. فقد حول عكرمة بن أبى جهل من عدو لدود إلى قائد عظيم لجيوش المسلمين وكذلك يزيد بن أبى سفيان.. وحول معاوية بن أبى سفيان من خصم إلى مؤسس عظيم لدولة عظيمة من دول الإسلام وهى الدولة الأموية.
فماذا كان يستفيد الإسلام أو الرسول (صلى الله عليه وسلم) لو سجنهم أو قتلهم أو أقصاهم؟
وعلى د. مرسى أن يعلم أن كثيرا من الذين صوتوا له فعلوا ذلك نكاية في منافسه وخوفا من عودة النظام السابق الذي يكرهونه.. فعليه أن يقدم مصالح مصر على ما سواها.. وألا يدخلها في صراعات خارجية قد تذهب بالبقية الباقية من قوتها.. أو يستجيب للذين يريدون «أخونة» كل مؤسسات الدولة لضمان ولائها أو بدعوى إصلاحها.. وأن يعتمد الكفاءة والأمانة.
والحذر من ثنائية المرشد والرئيس كي لا نكرر تجربة إيران بطريقة سنية أو تكرار التجربة الإيرانية في عزل قادة الجيش ذوى الكفاءة من عهد الشاه.. واستبدالهم بمجموعة من الرتب الصغيرة والهواة من الحرس الثورى الذين كانوا يفتحون الثغرات في الألغام العراقية بأجساد عشرات الآلاف من جنودهم فيقتلون دون مبرر عسكري.
وأن يحذر من تشجيع المجموعات الإخوانية في الأردن والسعودية وغيرهما للانقلاب على حكامهم.. حتى لا تقف هذه الدول مجتمعة مع الغرب ضده.. كما وقفت ضد عبد الناصر وأجهضت مشروعه للنهضة .
وعليه أن يهجر تماما ً أولئك الذين يلتفون حوله ويقولون «القدس عاصمتنا المقبلة».. لأن هذا يعنى زوال إسرائيل التي تملك السلاح النووي.. ويعنى أيضا حربا استباقية من إسرائيل ضدنا تدمر ما تبقى لنا من اقتصاد وجيش وبنية تحتية".
__________________
  #14  
قديم 26-06-2012, 11:52 PM
العبد الخاضع لله العبد الخاضع لله غير متواجد حالياً
طالب جامعي ... (فرقة ثانية) ...... (Faculty of commerce English section Mansura university)
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,833
معدل تقييم المستوى: 16
العبد الخاضع لله will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abomokhtar مشاهدة المشاركة
أولا : جزاك الله خيرا على غيرتك على الدين و على حماسك الزائد الذي نحن في أشد الحاجة إليه و إلى العمل الذي يكافئه مخلصين لله سبحانه و تعالى سائرين على بصيرة و بحكمة حتى ينتشر هذا الدين بدعوتنا له عن طريق العمل و السلوك قبل الأقوال
ثانيا : أسوق هنا بعض النصائح الغالية المنقولة من
المفكر الإسلامي "د/ ناجح إبراهيم" للرئيس الجديد و التي أعجبتني: -
"
عليه أن يتعلم من صديقه أردوغان التركي الذي صبر على العسكر 13 عاما ً حتى استطاع أن يروضهم ويجعلهم في صفه.. بعد أن أقنع الشعب التركي كله بإنجازاته وبهر العالم بسياساته الحكيمة ودوره الإقليمي والدولي ومرونته السياسية العالية.. وحسن توافقه مع القوى الدولية الكبرى.. وعدم الصدام معهم. وعلى د. مرسى أن يتذكر أن قرابة النصف من الشعب المصري لم يصوتوا له وبعضهم يخاف من حكمه.
وعليه أن يشيع ثقافة التسامح والعفو والتراحم بين المصريين جميعا أتباعا وخصوما.. ويعلم أن الدول لا تبنى على الانتقام.. وأن يضع نصب عينيه تجربة الرسول القائد العظيم (صلى الله عليه وسلم) الذي قال لأهل مكة الذين عذبوه وآذوه وأخرجوه وأصحابه: «اذهبوا فأنتم الطلقاء».
وهذا من العبقرية السياسية قبل الدينية.. فقد حول عكرمة بن أبى جهل من عدو لدود إلى قائد عظيم لجيوش المسلمين وكذلك يزيد بن أبى سفيان.. وحول معاوية بن أبى سفيان من خصم إلى مؤسس عظيم لدولة عظيمة من دول الإسلام وهى الدولة الأموية.
فماذا كان يستفيد الإسلام أو الرسول (صلى الله عليه وسلم) لو سجنهم أو قتلهم أو أقصاهم؟
وعلى د. مرسى أن يعلم أن كثيرا من الذين صوتوا له فعلوا ذلك نكاية في منافسه وخوفا من عودة النظام السابق الذي يكرهونه.. فعليه أن يقدم مصالح مصر على ما سواها.. وألا يدخلها في صراعات خارجية قد تذهب بالبقية الباقية من قوتها.. أو يستجيب للذين يريدون «أخونة» كل مؤسسات الدولة لضمان ولائها أو بدعوى إصلاحها.. وأن يعتمد الكفاءة والأمانة.
والحذر من ثنائية المرشد والرئيس كي لا نكرر تجربة إيران بطريقة سنية أو تكرار التجربة الإيرانية في عزل قادة الجيش ذوى الكفاءة من عهد الشاه.. واستبدالهم بمجموعة من الرتب الصغيرة والهواة من الحرس الثورى الذين كانوا يفتحون الثغرات في الألغام العراقية بأجساد عشرات الآلاف من جنودهم فيقتلون دون مبرر عسكري.
وأن يحذر من تشجيع المجموعات الإخوانية في الأردن والسعودية وغيرهما للانقلاب على حكامهم.. حتى لا تقف هذه الدول مجتمعة مع الغرب ضده.. كما وقفت ضد عبد الناصر وأجهضت مشروعه للنهضة .
وعليه أن يهجر تماما ً أولئك الذين يلتفون حوله ويقولون «القدس عاصمتنا المقبلة».. لأن هذا يعنى زوال إسرائيل التي تملك السلاح النووي.. ويعنى أيضا حربا استباقية من إسرائيل ضدنا تدمر ما تبقى لنا من اقتصاد وجيش وبنية تحتية".


ربنا يبارك فيك رأيك يحترم جداا


وننتظر مزيد من الاراء
__________________
الحمد لله دائما وأبدا أولا وأخيرا
  #15  
قديم 26-06-2012, 11:54 PM
الصورة الرمزية الأستاذة ام فيصل
الأستاذة ام فيصل الأستاذة ام فيصل غير متواجد حالياً
مدير الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 16,542
معدل تقييم المستوى: 10
الأستاذة ام فيصل is just really nice
افتراضي

موضوع رائع بارك الله فيك
اسلامنا ليس عبادة فقط اسلامنا ليس صلاة فقط بل هو فى كل مصادر الحياة
صدقت لو طبق الاسلام وماجاء به من خير ورحمه للناس لكنا فعلا كما قال ربنا
خير امة اخرجت للناس
الأسلام هو الاخلاق
الاسلام هو الاخوة
الاسلام هو المحبة
الاسلام هو العدل
الاسلام هو بر الوالدين
الاسلام هو النظافة
الاسلام هو المساواة
الآسلام هو صلة الرحم

هذا جزء بسيط مما جاء به الاسلام لان لايسعني ان اذكر كل ماجاء به ديننا العظيم في هذا الموضوع ما أسعدنا لو طبقنا تعاليم ديننا الحنيف
لو الان كل من يسرق تقطع يده لقطعت نصف من يدعون الاسلام
ومع الاسف
شكرا على الموضوع
وادعو من ربي ان يهدينا الى الصراط المستقيم
الحمد لله على دين الاسلام
تحياتي

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:49 PM.