|
#1
12-10-2005, 09:48 PM
|
||||
|
||||
تحت عنوان رمضان ... وحكمته! كتب الدكتور نبيل فاروق كلمته عن رمضان في موقع روايتي رمضان ... وحكمته! رمضان جانا .... عبارة سمعناها كثيراً، فى طفولتنا.. وصبانا.. وشبابنا .. وبس ... سمعناها، ورددناها، وغنيناها.. ولكننا لم نستوعبها أبداً .... فمنذ وعت عيوننا الدنيا، نسمع الكثير عن رمضان، وعن حكمة الصيام، الذى يشعرنا بشعور الفقراء والمساكين، الذين يعانون من الجوع والعطش .... الخ.. وفى الوقت ذاته، كنا نشاهد كل من حولنا، وهم يتكالبون على شراء أطعمة رمضان، ومكسرات رمضان، وكنافة رمضان، وقطايف رمضان، ثم نراهم بعدها، وهم يأكلون فى نهم، مابعده نهم، من أذان المغرب، وحتى الفجر... وبعد أكل الحادق، والحلو، والمحمر، والمشمر، كنا نرى الجميع متراخين، يتابعون برامج وفوازير الإذاعة والتليفزيون، ويشربون الشاى والقهوة، وقمر الدين طبعاً ... ولأننا كنا صغاراً، نصدق كل مايقال لنا، فقد تصورنا أن هذا النمط والنهم الرمضانى، هو مايفعله الفقراء، الذين أخبرونا أن الشعور بهم هو حكمة الصيام.. وأحببنا الفقراء، وحياة الفقراء، كما تصوّرناها، وتخيلنا أنها مجرّد أكل ومرعى وقلة صنعة، حتى أننا ذات يوم ، كنا فى مسابقة مدرسية، وسألنا المفتش: "تحبوا تطلعوا إيه لما تكبروا ياأولاد " .. وبمنتهى الحماس والسعادة هتفنا كلنا : " نفسنا نطلع فقرا ياأستاذ " و... ورمضان كريم. د.نبيل فاروق هذا عن الدكتور نبيل فاروق اما عن الدكتور احمد خالد توفيق فكتب تحت عنوان رمضان كريم الله اكرم هذه الكلمات رمضان كريم .. الله أكرم .. من جديد يعود الشهر الفضيل، وهو- كالعادة - لا يأتي وحده وإنما يحمل في ثيابه حشداً من الذكريات والأصوات والروائح والمعاني .. صوت الشيخ رفعت، ورائحة الشمعة المحترقة في فانوس (صفيح) جميل يختلف عن تلك الفوانيس الصينية الصناعية، وصوت المصلين في صلاة التراويح، ورائحة البخور، وهواء الفجر البارد الحزين، وملحمة الألوان من المصابيح التي علقها الناس في الأزقة... رمضان يعود هذا العام وإن كانت في نفوسنا غصة، لأن حال الأمة الإسلامية ليس أفضل حال ممكن ..وأرجو ألا يكون أسوأ حال ممكن .. يعود ليجدنا قلقين من الغد نادمين على الأمس .. .... .. . . . بعض الكلمات المحذوفه التي تكلم فيها عن الموقع الذي تم نشر الكلمه فيه أتمنى كذلك –( سجائر) أن يأتي (سجائر) رمضان القادم ( سجائر) وأنا قد تخلصت ( سجائر) من التدخين ( سجائر) لأن رمضان (سجائر) بالنسبة لي عبارة عن غيبوبة ( سجائر ) طويلة جداً لا أرى ولا أسمع فيها ( سجائر) بسبب انخفاض مستوى النيكوتين ( سجائر) في دمي (سجائر) وقد قابلت ذات مرة أختي في الشارع فظللت ساعة أحاول تذكر أين رأيت (سجائر) هذه السيدة الودود من قبل ..(سجائر).. – رمضان كريم .. الله أكرم ... أحمد خالد توفيق وعن الاستاذ خالد الصفتي فهذه كلمته أجمل مافي رمضان بعد العبادة والأجر الكبير _أن الجميع يأكلون بضراوة..حتى الفقراء والمساكين والبركة في موائد الرحمن التي اسهمت في ملء البطون وإغتيال الجوع ... لذلك فالمواطن المطحون يدعو نواب مجلس الشعب أن يناقشوا إلغاء جميع شهور السنة عدا رمضان ! كل عام وانتم بخير خالد الصفتي وده دكتور مشيل حنا مش عارف ماله ومال رمضان بس دي كلمته بردوه رمضان يعنى الصيام! والصيام يعنى الامتناع عن الطعام والشراب والمعصية وأية عادات أخرى رديئة يمارسها المرء (ليس من بينها طبعا قراءة الروايات على هذا الموقع)، بهدف أن امتناعنا عن هذة العادات فى فترة الصيام، يمهد لنا ويساعدنا على الامتناع عنها فى كل الأوقات الأخرى. لكن هذا لا يحدث! فبمجرد انتهاء الصوم حتى تعود ريما إلى عادتها القديمة! ولا يبدو أن هناك فائدة من البشر! لكننا نظل نحاول. ينتهى الصوم فننسى لفترة حتى نجده وقد أتى مرة أخرى ليطالبنا بالمزيد من الورع والتقوى. حاول أن تتعلم فضيلة جديدة هذا الشهر، واحتفظ بها طوال السنة. فإذا أتى رمضان مرة أخرى فخذ منه فضيلة أخرى ليصبح معك فضيلتان، إلى أن تصل إلى تطبيق فضائل الصوم طوال السنة وليس فى رمضان فقط. فليس الصوم هو الجوع والعطش فقط، وإنما هو تدريب عملى على الفضيلة وتجنب المعصية. حاول. وسأحاول أنا أيضا. إيه الرغى دة كله؟ أنا ما كنتش عايز غير إنى أقول كل سنة وانتو طيبين. بس خلاص! ميشيل حنا يارب حاجه تعجبكم شكرااااااا
__________________
 
|
 |
| العلامات المرجعية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض العادي
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:56 AM.
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
