|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
دول سلف سلف سلف سلف انا عارفهم سلف سلف فعلا بس الكفر لازم يطلع بشهاده انما كلمه لست منهم دى مش كفر لازم 2 شهود وورقتين دمغه يا رب صبرنا |
#2
|
|||
|
|||
![]()
ما كل هذا الجهل الذي اري
و من قال اننا وهابين اننا مسلمين نأخذ ديننا من كتاب الله وسنة رسوله و من شيوخنا سواء كانوا مصريين او حتي صومالين و الجماعة العلمانيين جربه وملث سيتي والهجر قولنا يا بني ادمين شئ خالف فيه الشيخ عبد الوهاب اسلامنا؟؟؟ يظهر انكم متعرفوش شئ عن الفقه واصوله لا تتكلموا بجهل عن الدين ورجاله تعرف انت ايه عن الاسلام يا ماث سيتي الا فروضه و بالطبع تجهل فقه خيبة الله عليك من انسان يطرد نفسه من رحمة الاسلام |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
الزميل الساخر
إن لم يكن لديك علم بمفهوم الإسلام فانت وضعت نفسك خارج النقاش الدائر والسؤال ما زال مرفوعا للجميع ولتترك للآخرين ان يعطونا المفهوم الذى أراده الله منا للإسلام ما هو مفهوم الإسلام من القرآن والسنة وأكرر لك اخى المستهزئ أن الحوار مفتوح للقادرين على التحدث بالعلم فقط فإن لم يكن لديك دراية بالمسألة فلا تشتت الموضوع ما هو مفهوم الإسلام من القرآن والسنة؟
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
هههههه الاخ السائل الله اعلم بنيتك و اقولك تاني مفيش في القران حاجة اسمها اذكر مفهوم الاسلام و ياريت فخامة جنابك تدلو بدلوك جديدة دي.....يا تري ربنا قال كده؟؟ الرسول قال كده؟ في معني الاحسان بس مفهوم الاسلام؟؟ |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
الله اكبر الحمد لله إذن فالفيص لدينا ان نرجع إلى قول الله وقول رسول الله هكذا نفهم ديننا هكذا نفهم اسلامنا ومن خلال القرىن والسنة يتبلور لدينا مفهوم الاسلام ....الذى إن قلبت جوجل راسا على عقب فلن تجده ولقد كتب لك الزميل اسامه حفظه الله الإستنتاج العلمى لمفهوم الاسلام وفقا لاول قاعدة من قواعد المناظرة مفهوم المعيار المثالى الذى سنتحدث عنه ونعيد علك ما كتبه الأخ أسامه فربما لم تقراه او تجاهلته عمدا ====== إنّ الإسلام في حقيقته وجوهره لا معنى له إلاّ الاستسلام المطلق لله - سبحانه وتعالى - ((إذ قال له ربه: أسلم. قال: أسلمت لله رب العالمين)). وفي آية أُخرى يوضح معنى قوله: أسلمت لله رب العالمين.. ((قل إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)).. ومن ثـَمّ فحياة المسلم كلها يصح أن يقال بأنها (وقف) لله سبحانه، (وقف)!! هو الذي يختار لها ما يختار، ولا يسع المسلم الحق إلاّ أن يبادر للتنفيذ والالتزام.. وفي سبيل ذلك: لا بأس عنده أن يدوس على أهواء نفسه الأمّارة، بلا مناقشة ولا تسويف، ولا تلكؤ، ولا تردد. بل في رضى وفرح وانشراح.. وفي ثقة عميقة جازمة حازمة، بأن اختيار الله: هو الأفضل، والأحلى، والأرقى، والأكمل، والأقوم، والأحسن، والأصح، والأصلح.. وفي الحديث الشريف: [لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لِما جئت به]. لاحظ كلمة (هواه) وكيف أنه يفترض في المسلم الحق أن يدوس على هذا الهوى في اللحظة التي يعارض فيها حكماً من أحكام الله - سبحانه وتعالى - .. - - - أما الذين لا يفعلون ذلك.. أما هؤلاء.. فإنهم قد آثروا أن يجعلوا الهوى إلهاً، يعبدونه من دون الله رب العالمين، كما قال - عز وجل -(أفرأيت من اتخذ إلهه هواه؟؟!))…!! إنّ شأن المسلم مع الله – سبحانه - كشأن إسماعيل مع أبيه _ عليهما السلام _ ولله المثل الأعلى _ قال له أبوه: إني أرى في المنام أني أذبحك، فانظر ماذا ترى؟ فماذا كان موقف هذا الغلام المطيع الأديب؟؟ قال ببساطة وفي رضى وبانشراح: افعل ما تؤمر، ستجدني إن شاء الله من الصابرين.. هكذا في طاعة كاملة وتسليم تام، وبلا فلسفة خائبة، ولا مماحكة أو جدال.. بل إنّ شأن المسلم الحق في استجابته لله – سبحانه - ينبغي أن تكون أقوى وأسرع من استجابة هذا الغلام لأبيه: طاعة تامة، وأدب جمّ، واستسلام محض، وعبودية حقيقية.. بذلك ينال الدرجات العلى عند الله – تعالى -: أدبُ العبيــد تــذلـلٌ *** والعبــدُ لا يــدعُ الأدبْ فإذا تكــاملَ ذلّــهُ *** نــالَ المــودّةَ واقــتربْ تلك هي حقيقة الإسلام وجوهره.. وذلك هو المظهر الأجلى والأحلى لمعنى العبودية الحقة لله رب العالمين.. هذا هو معنى ومفهوم الاسلام الذى ينبغى ان نفهمه على مراد الله
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
الله اكبر الحمد لله إذن فالفيصل لدينا ان نرجع إلى قول الله وقول رسول الله هكذا نفهم ديننا هكذا نفهم اسلامنا،ومن خلال القرآن والسنة يتبلور لدينا مفهوم الاسلام ....الذى إن قلبت جوجل راسا على عقب فلن يسعفك جوجل فى إيجاد سؤال شبيه بالذى سالته لك عمدا ً ،لانه سؤال لا تتاتى إجابته إلا باستخدام قواعد استنباطيه وفق منهجية البحث العلمى وهى اول شرط ناديت به فى المناظرة ولقد كتب لك الزميل اسامه حفظه الله الإستنتاج العلمى لمفهوم الاسلام وفقا لاول قاعدة من قواعد المناظرة مفهوم المعيار المثالى الذى سنتحدث عنه ونعيد عليك ما كتبه الأخ أسامه فربما لم تقراه او تجاهلته عمدا ====== إنّ الإسلام في حقيقته وجوهره لا معنى له إلاّ الاستسلام المطلق لله - سبحانه وتعالى - ((إذ قال له ربه: أسلم. قال: أسلمت لله رب العالمين)). وفي آية أُخرى يوضح معنى قوله: أسلمت لله رب العالمين.. ((قل إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)).. ومن ثـَمّ فحياة المسلم كلها يصح أن يقال بأنها (وقف) لله سبحانه، (وقف)!! هو الذي يختار لها ما يختار، ولا يسع المسلم الحق إلاّ أن يبادر للتنفيذ والالتزام.. وفي سبيل ذلك: لا بأس عنده أن يدوس على أهواء نفسه الأمّارة، بلا مناقشة ولا تسويف، ولا تلكؤ، ولا تردد. بل في رضى وفرح وانشراح.. وفي ثقة عميقة جازمة حازمة، بأن اختيار الله: هو الأفضل، والأحلى، والأرقى، والأكمل، والأقوم، والأحسن، والأصح، والأصلح.. وفي الحديث الشريف: [لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لِما جئت به]. لاحظ كلمة (هواه) وكيف أنه يفترض في المسلم الحق أن يدوس على هذا الهوى في اللحظة التي يعارض فيها حكماً من أحكام الله - سبحانه وتعالى - .. - - - أما الذين لا يفعلون ذلك.. أما هؤلاء.. فإنهم قد آثروا أن يجعلوا الهوى إلهاً، يعبدونه من دون الله رب العالمين، كما قال - عز وجل -(أفرأيت من اتخذ إلهه هواه؟؟!))…!! إنّ شأن المسلم مع الله – سبحانه - كشأن إسماعيل مع أبيه _ عليهما السلام _ ولله المثل الأعلى _ قال له أبوه: إني أرى في المنام أني أذبحك، فانظر ماذا ترى؟ فماذا كان موقف هذا الغلام المطيع الأديب؟؟ قال ببساطة وفي رضى وبانشراح: افعل ما تؤمر، ستجدني إن شاء الله من الصابرين.. هكذا في طاعة كاملة وتسليم تام، وبلا فلسفة خائبة، ولا مماحكة أو جدال.. بل إنّ شأن المسلم الحق في استجابته لله – سبحانه - ينبغي أن تكون أقوى وأسرع من استجابة هذا الغلام لأبيه: طاعة تامة، وأدب جمّ، واستسلام محض، وعبودية حقيقية.. بذلك ينال الدرجات العلى عند الله – تعالى -: أدبُ العبيــد تــذلـلٌ *** والعبــدُ لا يــدعُ الأدبْ فإذا تكــاملَ ذلّــهُ *** نــالَ المــودّةَ واقــتربْ تلك هي حقيقة الإسلام وجوهره.. وذلك هو المظهر الأجلى والأحلى لمعنى العبودية الحقة لله رب العالمين.. هذا هو معنى ومفهوم الاسلام الذى ينبغى ان نفهمه على مراد الله
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أهم شىء هل لديك لحيه ومقصر الجلابيه بس بجد شكرا كل يوم يزداد يقينى ان اسلامكم هو الاسلام الصح وأخيرا خيبك الله مثل ما دعوت على ادعو عليك ايضا ان يخيبك الله |
#8
|
|||
|
|||
![]()
الله يرحمة الشيخ كشك قال ... هذا سلفي لا يحب الصوفي وتلك جماعة التبليغ وهؤلاء انصار السنة
ووقف الاسلام حائر بين الفرق .. حسبي الله ونعم الوكيل فيكم كلكم |
#9
|
|||
|
|||
![]()
يا ايها المساكين المتحزلقين
التابعين لغير منهج رسول الله |
#10
|
|||
|
|||
![]()
ولكن كيف يتأتى لنا ان نعبد الله ونحقق معنى الإسلام على أرض الواقع
لا يتأتى ذلك إلا بالاستسلام وعبادة الله وصرف الحياة كلها لله كما فعلها معلمنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم فالنبى صلى الله عليه وسلم اعلم الخلق اجمعين بالله سبحانه وتعالى علينا إذن لتحقيق معنى الاسلام وبلورة مفاهيمه على أرض الواقع باتباع من قال الله فيه{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (4) سورة النجم باتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم الذى ارسله للعالمين هاديا وبشيرا ونذيرا وكون النبى المعصوم صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى وكونه اعلم الناس بالله فهو أعلمهم بكيفية عبادته وكيفية صرف حياته كلها لله ((الإستسلام التام لله سبحانه وتعالى ،وهذا هو المحقق لمعنى الاسلام)) إذن فليس هناك أى منهج لتحقيق معنى الاسلام إلا اتباع من ادى حياته كلها لله على الوجه الذى أرداه الله عز وجل علينا باتباع سنة النبى صلى الله عليه وسلم =========== الآن قبل ان نطرح السؤال المتلازم مع السؤال الأول الذى أجبنا عنه هل هناك من يعترض على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لا مشكلة إلا مع منكر للسنه لماذا قلت ذلك لآن السؤال المتلازم عقلا مع قضية منهج الاسلام ومعناه وتحقيق مفاهيمه هو قضية اتباع النبى صلى الله عليه وسلم 2- والسؤال الثانى هو كيف نتبع نبينا صلى الله عليه وسلم؟ هذا السؤال مرفوع للمخالفين
__________________
|
#11
|
|||
|
|||
![]()
اولا ايدي اعجابي بك و باسلوبك المحترم
ثم حضرتك لم تفهم معني كلامي جيدا انا اقول ان مسألة وضع تعريف او مفهوم لالاسلام كدين مستحيلة لانه ل يوجد تعريف يستطيع ان يشمل المعني الواسع و العميق للاسلام و حضرتك ذهبت الي مصادر اسلامنا و هي الكتاب و السنة و للاسف الشديد عم سهو منك نسيت ان تذكر مصدر اخر وهو صحابة رسول الله المهدين من بعده و الذين شهد لهم الله و رسوله مثل السيدة عائشة مثلا فالكتاب و السنة والصحابة وتابعيهم باحسان الي يوم الدين المهم كي لا اطيل عليك ما هو مفهوم الاسلام الذي توصلت اليه؟؟ فتح الله عليك |
#12
|
|||
|
|||
![]()
احلى كلمه اعجبتنى اننا علمانيين انا مش علمانى انا مسلم
انما انت من كلامك شكلك وهابى ( هل أصبت أم أخطأت ؟؟؟)) |
#13
|
|||
|
|||
![]()
(الوهّابيّة) مصطلح أم دين ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الســــــــــــلام علـيـكــــــــم ورحمـــــة اللــــــه وبركــــاتـــــــه .. (وهّابي) ... (الوهّابيّه) .... نسمع كثيراً هذه المسمّيات خصوصاً مع الإنفتاح الإعلامي الهائل الذي يشهده العالم اليوم .. فما هي الوهّابيّه ؟ ومن هم الوهّابيّون ؟ وأين هم ؟ وما سبب تسميتهم بهذا الأسم ؟ ومن أطلق عليهم هذا اللقب ؟؟ .. أعزائي القراء : إليكم الأجوبة على تلك التساؤلات : =تعريف الوهّابيّه : هي مصطلح أطلقه أعداء الإمام المجدد : محمّد بن عبدالوهّاب رحمه الله , على كل من تبع الإمام ووافقه على دعوته التي لم تكن إلاّ تجديداً للعقيدة الصحيحة والسنّة المطهّرة المنقّاة من الشرك وأمور الجاهلية . هنا سؤالٌ يطرح نفسه : س: ماهي الدعوة التي يدعو إليها الشيخ: محمّد بن عبدالوهّاب رحمه الله؟ ج: الشيخ محمد بن عبدالوهّاب رحمه الله لم يأتي بجديد , ولم يزيد حرفاً واحداً على ما جاء في الكتاب والسنّة , فقد رأى الشيخ رحمه الله رجوع الناس في زمانه إلى الشرك بالله ! حيث صرفوا الدعاء لغير الله , وتوسلوا بالأموات من الصالحين , حيث يأتون عند قبر الرجل الصالح وينادونه: يافلان أشفِ مريضي!! يافلان أريد مالاً وجاهاً و ... ألخ , وعندما يُنهون عن ذلك , يقولون نحن نعلم أن الذي يجيب الدعاء هو الله , ولكنّا نتقرّب إلى الله بدعوة أولياؤه الصالحين ! ونرجو شفاعتهم لنا عند الله ! ولا ريب أن هذا هو الشرك بعينه , الشرك الذي يخرج الإنسان من ملّة الإسلام إلى الكفر بالله والعياذ بالله . وبناءً على ذلك فقد عزم الشيخ: محمد بن عبدالوهّاب رحمه الله على الصدع بالحقّ وأنكار المنكر وإيضاح الطريق الصحيح والدعوة إليه , ودعوة الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له , ولكن لله في خلقه شؤون , فقد قوبل الشيخ رحمه الله بالرفض من قومه , ولاقى منهم أنواع الأذى , بل وصل بهم الأمر إلى إهدار دمه !! وأخرجوه من دياره , وطاردوه وحاولوا قتله !! فسبحان الله العظيم ! ما اشقى أولئك القوم !!! أيقتلون رجلاً أن يقول ربّي الله ؟؟!! ولكن كما قال تعالى : {ولينصرنَّ الله من ينصره } . فقد أظهره الله على أعداؤه ونصره عليهم وأحق الله الحق وأبطل الباطل ولو كره المشركون . ومن الملاحظ أن اغلب من ينطق بمسمّى ( الوهّابيّة ) صنفين من الناس وهم : الرافضة و الصوفيّة . هناك مقوله تقول: ( إذا أردت أن تعرف المرء فانظر من هم أعداءه؟ ) . وبما أن الرافضة و الصوفيّة أعداء ( الوهّابيّة ) فهذا يعني أن الوهّابيين على حقّ .. نظراً لمروق الرافضة وخروجها عن دين الإسلام وقولها بتحريف القرآن !! وتكفيرهم أغلب الصحابة الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه . ويليهم بالمروق والبدع فرقة (الصوفيّة) الذين أتوا ببدع الكفّار وزعموا أنّها من الدين الإسلامي وهو منها براء .. كالتوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين والتبرك بقبورهم ودعاءهم من دون الله , وكأحتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلّم - ولو كان في ذلك خير لأمر به النبي صلى الله عليه وسلم ولعمله أصحابه من بعده . إذاً المقصود بـ (الوهّابيّة) أي: أهل السنّة .. سنّة صفوة الخلق محمّد صلّى الله عليه وسلّم , فكل من ينبذ الشرك ويدعو إلى توحيد الله فهو (وهّابي) حسب رؤية تلك الفرق الخارجة عن الإسلام . فالحمد لله على نعمة الإسلام , وصل اللهم وسلم على خير الآنام . |
#14
|
|||
|
|||
![]()
(الوهّابيّة) مصطلح أم دين ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الســــــــــــلام علـيـكــــــــم ورحمـــــة اللــــــه وبركــــاتـــــــه .. (وهّابي) ... (الوهّابيّه) .... نسمع كثيراً هذه المسمّيات خصوصاً مع الإنفتاح الإعلامي الهائل الذي يشهده العالم اليوم .. فما هي الوهّابيّه ؟ ومن هم الوهّابيّون ؟ وأين هم ؟ وما سبب تسميتهم بهذا الأسم ؟ ومن أطلق عليهم هذا اللقب ؟؟ .. أعزائي القراء : إليكم الأجوبة على تلك التساؤلات : =تعريف الوهّابيّه : هي مصطلح أطلقه أعداء الإمام المجدد : محمّد بن عبدالوهّاب رحمه الله , على كل من تبع الإمام ووافقه على دعوته التي لم تكن إلاّ تجديداً للعقيدة الصحيحة والسنّة المطهّرة المنقّاة من الشرك وأمور الجاهلية . هنا سؤالٌ يطرح نفسه : س: ماهي الدعوة التي يدعو إليها الشيخ: محمّد بن عبدالوهّاب رحمه الله؟ ج: الشيخ محمد بن عبدالوهّاب رحمه الله لم يأتي بجديد , ولم يزيد حرفاً واحداً على ما جاء في الكتاب والسنّة , فقد رأى الشيخ رحمه الله رجوع الناس في زمانه إلى الشرك بالله ! حيث صرفوا الدعاء لغير الله , وتوسلوا بالأموات من الصالحين , حيث يأتون عند قبر الرجل الصالح وينادونه: يافلان أشفِ مريضي!! يافلان أريد مالاً وجاهاً و ... ألخ , وعندما يُنهون عن ذلك , يقولون نحن نعلم أن الذي يجيب الدعاء هو الله , ولكنّا نتقرّب إلى الله بدعوة أولياؤه الصالحين ! ونرجو شفاعتهم لنا عند الله ! ولا ريب أن هذا هو الشرك بعينه , الشرك الذي يخرج الإنسان من ملّة الإسلام إلى الكفر بالله والعياذ بالله . وبناءً على ذلك فقد عزم الشيخ: محمد بن عبدالوهّاب رحمه الله على الصدع بالحقّ وأنكار المنكر وإيضاح الطريق الصحيح والدعوة إليه , ودعوة الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له , ولكن لله في خلقه شؤون , فقد قوبل الشيخ رحمه الله بالرفض من قومه , ولاقى منهم أنواع الأذى , بل وصل بهم الأمر إلى إهدار دمه !! وأخرجوه من دياره , وطاردوه وحاولوا قتله !! فسبحان الله العظيم ! ما اشقى أولئك القوم !!! أيقتلون رجلاً أن يقول ربّي الله ؟؟!! ولكن كما قال تعالى : {ولينصرنَّ الله من ينصره } . فقد أظهره الله على أعداؤه ونصره عليهم وأحق الله الحق وأبطل الباطل ولو كره المشركون . ومن الملاحظ أن اغلب من ينطق بمسمّى ( الوهّابيّة ) صنفين من الناس وهم : الرافضة و الصوفيّة . هناك مقوله تقول: ( إذا أردت أن تعرف المرء فانظر من هم أعداءه؟ ) . وبما أن الرافضة و الصوفيّة أعداء ( الوهّابيّة ) فهذا يعني أن الوهّابيين على حقّ .. نظراً لمروق الرافضة وخروجها عن دين الإسلام وقولها بتحريف القرآن !! وتكفيرهم أغلب الصحابة الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه . ويليهم بالمروق والبدع فرقة (الصوفيّة) الذين أتوا ببدع الكفّار وزعموا أنّها من الدين الإسلامي وهو منها براء .. كالتوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين والتبرك بقبورهم ودعاءهم من دون الله , وكأحتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلّم - ولو كان في ذلك خير لأمر به النبي صلى الله عليه وسلم ولعمله أصحابه من بعده . إذاً المقصود بـ (الوهّابيّة) أي: أهل السنّة .. سنّة صفوة الخلق محمّد صلّى الله عليه وسلّم , فكل من ينبذ الشرك ويدعو إلى توحيد الله فهو (وهّابي) حسب رؤية تلك الفرق الخارجة عن الإسلام . فالحمد لله على نعمة الإسلام , وصل اللهم وسلم على خير الآنام . |
#15
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم |
العلامات المرجعية |
|
|