غضب واستياء من صمت البرادعي على قتل اسرائيل لجنودنا على الحدود
أثار موقف الدكتور محمد البرادعي من قتل إسرائيل لعدد من الجنود المصريين حالة من الغضب والإستياء حيث أبتعد البرادعي تماما عن أي إدانة للجريمة واكتفي بتوجيه اللوم للمجلس العسكري دون ذكر إسرائيل بتاتاً
واقتصر البرادعي على التصريح بجملة مبهمة عبر صفحته على الفيس بوك قال فيها "فى ضوء تضارب الأنباء أين بيان المجلس العسكرى عن حقيقة ومسؤلية ما حدث ويحدث فى سيناء وعلى حدودنا والإجراءات الجارى إتخاذها لمواجهة الموقف ؟ " وهو ما أعتبره الكثيرون سقوطا مدويا للبرادعي في أول موقف حقيقي من أمريكا وإسرائيل وعلق شباب الفيس بوك على التصريح بعبارات غاضبة
فكتب أحداهم "لا نسمع منكم الا الكلام ..فقدت مصداقيتك يا دكتور ...انت اول شخص هتسلمنا لاسرائيل" وكتب أخر "على ما يبدو انه مشغول بحدود صينية التحرير" بينما ارجع البعض موقف إلى خوفه من إغضاب امريكا واسرائيل فيحرم من الدعم الغربي له في الانتخابات الرئاسية
وهو ما سبب حرجا للقائمين على حملته ولم تفلح التصريحات القديمة التي نشروها للبرادعي في امتصاص موجة الغضب ضده