مــتــن الــجــزريـــة

أبـو مـريـم · #1 22-12-2010, 06:43 PM

مــتــن الــجــزريـــة

بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيـم
يقول راجى عفو رب سامـــع مـحـمـد بـن الـجـزرى الشافعى يـظـلـلـن مـحـظـوراً مـع المحتظـر وكـنـت فـظـاً وجـمـيـع الـنـظــر
الـحــمــد لـلـه وصــلــى اللـه عــلـى نـبـيـه ومـصـطـفــــــــــاه إلا بـويـل هـل وأولـى نـاضــــــرة والـغـيظ لا الرعد وهود قاصرة
مـــحـــمـــد وآلــه وصــحـبـه ومـقـرئ الـقـرآن مـع مـحـبــــه والـحـظ لا الـحـض عـلـى الطعام وفـى ضـنـيـن الـخـلاف سـامـى
وبــعـــد إن هـــذه مــقـــدمـه فيما على قارئ القرآن أن يعلمه وإن تـــلاقـــيـــا الــبــيــــــان لازم أنـقـض ظـهـرك يـعـض الظالـم
إذ واجـــب عــلـيـهـم مـحتــم قـبـل الـشـروع أولاً أن يـعـلـمـوا واضـطـر مـع وعـظـت مع أفضتم وصـف هـا جـبـاهـم عـلـيـهـــم
مخـارج الحروف والـصـفـات لـيـلـفـظـوا بـأفـصـح الـلـغــــــات بـاب المـيـم والـنون المشددتـين والـمـيم الساكنة
محـررى التجويـد والمواقـف ومـا الـذى رسـم فـى المصاحـف وأظـهر الـغنة من نون ومــن مـيـم إذا مـا شـددا وأخـفـيــــن
من كل مقطوع وموصول بها وتـاء أنـثـى لـم تـكـن تـكـتـب بها الـمـيـم إن تـسـكـن بـغـنة لدى باء على المختار من أهل الأدا
بـاب مـخـارج الـحـروف واظـهـرنـهـا عند باقى الأحرف واحـذر لـدى واو وفا أن تختفى
مخارج الحروف سبعة عشـر علـى الـذى يـخـتـاره مـن اخـتبر بـاب حـكـم الـنـون الـسـاكـنـة والـتـنـويـن
فـألـف الجـوف وأختاها وهى حـروف مـد للـهواء تـنـتـهــــى وحـكـم تـنـويـن ونـون يـلـفــى إظــهـار إدغــام وقـلـب إخفـا
ثـم لأقـصـى الـحـلق همز هاء ثـم لـوسـطـه فـعـيـن حــــــــــاء فعند حرف الحلق أظهر وادغم فـى الــلام والـرا لا بغنة لـزم
أدنـاه غـيـن خـاؤهـا والـقــاف أقـصـى الـلسـان فوق ثم الكاف وأدغـمـن بـغـنـة فـى يـؤمـــــن إلا بـكـلـمـة كـدنـيـا عـنـونـــوا
أسفل والوسط فجيم الشين يا والـضـاد مـن حـافـتـه إذ ولـيـا والـقـلــب عـنـد الـبـا بـغــنة كذا لاخفا لدى باقـى الحروف أخذا
الاضراس من أيسر أو يمناها والـلام أدنـاهـا لـمـنـتـهـاهــــا بـــاب الــمــد والــقــصــر
والنون من طرفه تحت اجعلوا والـراَ يـدانـيـه لـظهـر أدخـلـوا والـمـد لازم وواجـب أتــــى وجــــائـــز وهــــو وقـصـر ثـبـتـا
والـطـاء والـدال وتا منه ومن عـلـيـا الثنايا والصفير مستكن فلازم إن جاء بعد حرف مد ســاكــن حــالـيـن وبـالـطـول يمد
منه ومن فوق الثنايا السفلـى والـظـاء والـذال وثـا لـلـعـلـيا وواجب عن جاء قبل همزة مـتصــلاً إن جــمــعــا بـكـلـمــــة
من طرفيهما ومن بطن الشفه فالفا مع أطراف الثناياالمشرفه وجـائـز إذا أتـى مـنـفــصلاً أو عـرض الـسـكون وقفاً مسجـلاً
لـلـشـفـتـيـن الـواو بـاء مـيــم وغـنـة مـخـرجـهـا الــخـيشوم بــاب مــعــرفــة الــوقــف
بــاب الــصــفــات وبـــعــد تــجــويــدك لـلـحـــروف لابـد مـن مـعـرفـة الـوقـــــوف
صـفـاتــها جهر ورخو مستفل مـنـفـتـح مـصـمـتـة والـضـد قـل والابـــتــدا وهــى تــقـــســـم إذن ثـلاثـة تـام وكـاف وحـســــــن
مهموسها فحثه شخص سكت شـديـدهـا لـفـظ أجـد قـط بـكــــت وهـــى لــمــا تــم فـإن لـم يـوجـد تـعـلـق أو كـان معنى فابتــدى
وبـيـن رخو والشديد لن عمر وسبع علو خص ضغط قظ حصر فـالـتـام فـالـكافـى ولـفـظـا فامنعن إلا رؤوس الاى جوز فالحســن
وصاد وضاد طاء ظاء مطبقة وفــر مــن لـب الحروف المذلقة وغـــيـــر مـــا تـــم قــبـيــح ولــه يـوقـف مـضـطـراً ويـبـدأ قبلـه
صـفـيـرهـا صـا دوزاى سيـن قـــلـــقــلــة قــطــب جـد والـلـيـن وليس فى القرآن من وقف وجب ولا حــرام غـيـر مـالـه سـبـب
واو ويـاء سـكـنـا وانـفـتـحــا قـبـلـهـمـا والانـحـراف صـحـحـا بـاب مـعـرفـة الـمـقـطـوع والـمـوصـول
فـى الـلام والـرا وبتكرير جعل ولـلـتـفـشـى الـشـين ضاد استطل واعـرف لـمـقطوع وموصول وتا فـى مـصـحـف الإمـام فـيـمـا قـد أتـــى
بــــــــاب الــتــجــويـــــد فــاقــطــع بـعـشـر كـلـمـات أن لا مـــــــع مــــــلــــــجـــــــــإ ولا إلــه إلا
والأخــــــذ بـالتـجويد حتم لازم مــن لــم يــجــود الـقـرآن آثـــــم وتــعــبــدوا يـس ثـانى هــــود لا يـشـركـن تـشـرك يـدخـلـن تـعـلو على
لأنــه بـــه الإلــــــــه أنـــــــزلا وهـــكــــذا مــنــه إلـيـنـا وصــلا أن لا يــقــولــوا لا أقــول إن مـا بـالـرعـد والـمـفـتـوح صـل وعـن مــا
وهــو أيــضــاً حــلـيـة الـتلاوة وزيـنـــة الأداء والــقــــــــــراءة نهوا اقطعوا من ما بروم والنسا خـلــف الــمــنــافــقــيـن أمــن أسـسـا
وهــو إعـطـاء الـحروف حقها مـــن صـــفــــة لــهــا ومستحقها فـصـلـت والـنـسـا و*** حيث ما وأن لـــم الــمــفـتـوح كـسـر إن مــــا
ورد كـــل واحــــد لأصـــلـــــه والــلــفــظ فـى نـظـيـره كـمـثـلــه الانـعـام والـمـفـتـوح يدعون معا وخـــلـــف الانــفــال ونـــحــل وقــعــا
مـكـمـلاً مـن غـيـر مـا تـكـلـف بـالـلـطـف فـى الـنـطق بلا تعسف وكـل مـا ســألــتــمـوه واخـتـلـف ردوا كــذا قــل بـئـسـما والوصل صف
ولـيـس بـيـنـه وبـيـن تـركــــه إلا ريــاضــــة امـــرئ بـفـكــــــه خـلـفتمونى واشتروا فى ما اقطعا أوحــى أفـضـتـم اشـتـهـت يـبـلـوا معا
فـرقـقـن مـسـتـفـلاً من أحرف وحـــاذرن تـفـخــيــم لـفـظ الألـف ثــانــى فـعـلـن وقـعـت روم كـــلا تـنـزيـل شـعـراء وغـيـر ذى صـــــلا
كـهـمـز الـحـمـد أعـوذ إهــدنا الـــلـــــه ثــــــم لام لـــلـــــه لـنــا فـأيـنـمـا كـالـنـحـل صـل ومـختلف فى الشعراء والأحزاب والنسا وصف
وليتلطف وعلى الله ولا الض والميم من مخمصة ومن مــرض وصــل فـإلـم هـود ألـن نـجـعـــلا نــجــمــع كـيـلا تـحـزنـوا تـأسو على
وبـاء بـرق بـاطـل بـهـم بـذى فاحرص على الشدة والجهر الذى حــج عـلـيـك حـرج وقـطـعـهــــم عـن مـن يـشـاء مـن تـولـى يـوم هـم
فيــها وفى الجيم كحب الصبر وربــــــوة اجـتـثـت وحـج الفجــر ومــال هــذا والــذيـــن هــــــؤلا ت حـيـن فـى الإمـــام صـــل ووهــــلا
وبـيـنـن مـقـلـقـلاً إن سـكـنــا وإن يــكــن فـى الوقف كان أبينـا ووزنــوهـــم وكــالـــوهــم صــل كــذا مــن ال وهـــاويـــاً لا تــفــصــل
وحـاء حـصص أحـطـت الحق وسـيـن مـسـتـقـيـم يـسطو يسقوا بــــــاب الــــتــــاءات
بـــاب الــراءات والــلامــات ورحــمـتـا الـزخــرف بالتازبــره الاعـراف روم هـود كاف الـبقره
ورقــق الــراء إذا مــا كــســــرت كـذاك بعد الكسر حيــث سكنت نـعـمـتـهـا ثـلاث نـحـل إبـرهـــم مـعـاً أخـيـرات عـقـود الـثـان هم
إن لـم تكـن من قبل حرف استعلا أو كـانـت الـكسرة ليست أصلاً لــقـمـان ثـم فـاطـر كـالـطـــــور عــمــران لـعـنـت بــها والـنـور
والـخـلـف فـى فـرق لـكـسر يوجد وأخـف تـكـريـــراً إذ تـشــــدد وامرأت يوسف عمران القصص تحريم معصيت بقد سمع يخص
وفــخــم الــلام مــن اســم الــلـــه عـن فـتـح أو ضـم كـعـبـــد الله شــجــرت الـدخــان سنت فاطـر كـلا والأنـفـال وحـرف غــافــر
وحرف الاستعلاء فخم واخصصا الاطباق أقوى نحو قال والعصا قـرت عـيـن جـنـت فـى وقـعـــت فــطـرت بـقـيـت وابـنـت وكلمت
وبـيـن الإطـبـاق مـن أحـطــت مع بسطت والخلف بنخــلقكم وقع أوسـط الاعـراف وكل ما اختلف جمعاً وفرداً فيه بالتاء عرف
واحرص على السكون فى جعلنا أنعمت والمغضوب مــع ضللنا بـــاب هــمــزة الــوصـــل
وخـلـص انـفـتـاح محـذوراً عسى خوف اشتباهه بمحظوراً عصى وابدأ بهمز الوصل من فعل بضم إن كـان ثـالـث مـن الـفـعـل يضم
وراع شــدة بـكـاف وبـتـا كـشـركـكتم ونـتـوفـى فـتـنـتـا واكسره حال الكسر والفتح وفى الاسماء غير اللام كسرها وفـى
بــاب الإدغــام والإظــهــار ابــن مـع ابـنـت امـرىء واثنيـن وامــرأة واســم مــع اثـنـتـيـــن
وأولى مثل وجنس إن ســــكن أدغم كقل رب وبل لا وأبن وحــاذر الـوقـف بـكـل الـحـركـة إلا إذا رمــت فـبـعــض حـــركـه
فى يوم مع قالوا وهم وقل نعم سبحه لا تزغ قلوب فـلتقـم إلا بـــفـتــح أو بـنـصـب وأشـــم إشـــارة بـالـضـم فـى رفـع وضم
بــاب الــضــاد والــظــاء وقــد تـقـضـى نـظـمـى الـمـقدمه مـنـى لـقـارىء الـقـرآن تـقـدمــه
والضـاد بـاسـتـطـالـة ومـخــــرج مـيـز مـن الـظـاء وكـلـها تجى والــــحـــمـــد لـلـه لـهـا خــتـــام ثـــم الــصــــلاة بـــعــد والـسـلام
فى الظعن ظل الظهر عظم الحفظ أيـقـظ وأنـظـر عظم ظهر اللفظ عـلـى الـنـبـى الـمـصـطـفـى وآلـه وصـــحـــبــه وتـابـعـى مـنـوالــه
ظـاهـر لـظـى شـواظ كـظـم ظـلـمـا أغـلـظ ظـلام ظـفـر انتظر ظمــا أبـيـاتـهـا قـاف وزاى فـى الـعــدد مـن يـتـقـن الـتـجـويد يظفر بالرشد
أظـفـر ظـنـا كـيـف جا وعظ سوى عـضين ظل النحل زخرف سوا أعدها الراجى عفو ربه
وظـلـت ظـلـتـم وبـروم ظـلــــــــوا كـالـحـجـر ظـلـت شـعـرا نـظـل محمد بن أحمد بن إسماعيل بدر