|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كنوز من السنة النبوية ( متجدد بمشيئة الله )
الحمد لله الذي يخضع لقدرته من يعبد , ولعظمته يخشع من يركع ويسجد , ولطيب مناجاته يسهر العابد ولا يرقد , ولطلب ثوابه يقوم المصلى ويقعد , وإذا دخل الدخل في العمل له يفسد , وإذا قصدت به سوق الخلق يكسد , جل كلامه عن أن يقال مخلوق ويبعد , من شبه أو عطّل لم يرشد , ما جاء في القرآن قبلنا وفى السنة لم نردد , جدد التسليم لصفاته مستقيم الجدجد ( الأرض المستوية ) ,كرمه سياح فلا يحتاج أن يقال جدجد . أحمد حمد من يرشد , بالوقوف على بابه ولا يشرد , وأصلى وعلى النبي المصطفى الذي قيل لحاسده فليمدد وعلى أبى بكر الذي في قلوب مبغضيه قرحات لا تنفد , وعلى عمر الذي كان يقوى الإسلام ويعضد , وعلى عثمان الذي جاءته الشهادة فلم يردد , وعلى علّى الذي كان ينسف زرع الكفر بسيفه ويحصد . أما بعد ففي هذا الموضوع المتجدد سوف أتناول كل يوم بمشيئة الله كنز من كنوز السنة بطريقة مختصرة شاملة وان شاء الله تكون فيه الفائدة للجميع واسأل الله أن لا يحرمني أجرها ويجعلها خالصة لوجهه الكريم : الكنز الأول : ( صلاة الضحى ) * فضلها : /1139- عنْ أَبي هُريرةَ رَضي اللَّه عنْهُ، قال: أوصَاني خَليلي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بثلاث صِيامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شهر، وركْعَتي الضُّحَى، وأَنْ أُوتِرَ قَبل أَنْ أَرْقُد"متفقٌ عليه. 2/1140- وعَنْ أَبي ذَر رَضِي اللَّه عَنْهُ، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "يُصبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صدقَةٌ: فَكُلُّ تسبيحه صدَقةٌ،وكل تحميدة صدقة، وكُل تَهليلَةٍ صدَقَةٌ، وَكُلُّ تكبيرة صدَقةٌ، وأَمر بالمعْروفِ صدقَةٌ، ونهيٌ عنِ المُنْكَرِ صدقَةٌ، ويُجْزِئ مِن ذلكَ ركْعتَانِ يركَعُهُما مِنَ الضحى"رواه مسلم. 3/1141- وعَنْ عائشةَ رضيَ اللَّه عَنْها، قالتْ: كانَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يصلِّي الضُّحَى أَرْبعاً، ويزَيدُ ما شاءَ اللَّه. رواه مسلم. 4/1142- وعنْ أُمِّ هانيءٍ فاخِتةَ بنتِ أَبي طالبٍ رَضِيَ اللَّه عنْها، قَالتْ: ذهَبْتُ إِلى رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عامٍ الفَتْحِ فَوجدْتُه يغْتَسِلُ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غُسْلِهِ، صَلَّى ثَمانيَ رَكعاتٍ، وَذلكَ ضُحى. متفقٌ عليه. وهذا مختصر لفظ إحدى روايات مسلم. /1143- عن زيدِ بن أَرْقَم رَضِي اللَّه عنْهُ، أَنَّهُ رَأَى قَوْماً يُصَلُّونَ مِنَ الضُّحَى، فقال: أَمَا لَقَدْ عَلِمُوا أَنَّ الصَّلاةَ في غَيْرِ هذِهِ السَّاعَةِ أَفْضَلُ، إنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "صَلاةُ الأوَّابِينَ حِينَ ترْمَضُ الفِصَالُ"رواه مسلم. "تَرمَضُ"بفتح التاءِ والميم وبالضاد المعجمة، يعني: شدة الحرّ."والفِصالُ جمْعُ فَصيلٍ وهُو: الصغير مِنَ الإِبِلِ. * حكمتها : من الحكمة في النفل انه يجبر الفريضة إن نقصت , فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام : " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة , يقول ربنا للملائكة – وهو اعلم – انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها ؟ فان كانت تامة كتبت له تامة وان كان انتقص منها شيئا قال : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فان كان له تطوع قال : أتموا لعبدي فريضته من تطوعه , ثم تؤخذ الأعمال على ذلك". *وقتها : يبتدئ وقتها من ارتفاع الشمس قدر رمح ( يعنى حوالي ربع إلى ثلث ساعة بعد الطلوع ) إلى قبيل الزوال ( اى إلى قبل الزوال بعشر دقائق كل هذا وقت الضحى ) في اى وقت فيه تصلى ركعتي الضحى فانه يجزئ , لكن الأفضل أن تكون في أخر الوقت لقول النبي "صَلاةُ الأوَّابِينَ حِينَ ترْمَضُ الفِصَالُ" وينبغي للإنسان أن يواظب عليهما حضراً وسفراً , ولكن هل لها عدد معين ؟ نقول : إن اقلها ركعتان , وأما أكثرها فما شاء الله و لا حد لأكثرها فصل ما شئت ,فلو تبقى تصلى كل الضحى فأنت على خير . وأخيرا ينبغي للإنسان أن يغتنم عمره بصالح الأعمال , لأنه سوف يندم إذا جاءه الموت أن أمضى ساعة من دهره لا يتقرب بها إلى الله عزوجل كل ساعة تمر عليك وأنت لاتتقرب إلى الله بها فهي لأنها راحت عليك لم تنتفع بها فانتهز الفرصة بالصلاة خسارة . :: فهــرس الموضوع :: / \ / \ * الكنز الأول ( صلاة الضحى ) -*-*-*-*-*- * الكنز الثاني ( صلاة الوتر ) -*-*-*-*-*- * الكنز الثالث ( ركعتي سنة الفجر ) -*-*-*-*-*- * الكنز الرابع ( ركعتين بعد الوضوء ) -*-*-*-*-*- * الكنز الخامس ( استحباب صوم الاثنين والخميس ) -*-*-*-*-*- * الكنز السادس ( الدعاء بظهر الغيب ) -*-*-*-*-*- * الكنز السابع ( حسن الخلق ) -*-*-*-*-*- * الكنز الثامن ( الحياء ) -*-*-*-*-*- * الكنز التاسع ( تشميت العاطس ) -*-*-*-*-*- * الكنز العاشر ( طيب الكلام وطلاقة الوجه عند اللقاء ) -*-*-*-*-*- * الكنز الحادي عشر ( إماطة الأذى عن الطريق ) -*-*-*-*-*- * الكنز الثاني عشر ( المحبة في الله ) -*-*-*-*-*- * الكنز الثالث عشر ( فضل قرآءة القرآن ) -*-*-*-*-*- * الكنز الرابع عشر ( الوفاء بالعهد وإنجاز الوعد ) -*-*-*-*-*- * الكنز الخامس عشر ( استحباب تقديم اليمين في كل ما هو من باب التكريم ) -*-*-*-*-*- * الكنز السادس عشر ( الشفاعة ) -*-*-*-*-*- * الكنز السابع عشر ( الاستخارة والمشاورة ) -*-*-*-*-*- * الكنز الثامن عشر ( سجود الشكر ) -*-*-*-*-*- * الكنز التاسع عشر ( فضل السحور وتأخيره ) -*-*-*-*-*- * الكنز العشرون ( استحباب بيان الكلام وإيضاحه للمخاطب )
__________________
آخر تعديل بواسطة مسلمة متفائلة ، 28-07-2012 الساعة 05:03 AM سبب آخر: إضافة فهرس للموضوع :: بارك الله فيكم |
#2
|
||||
|
||||
الكنز الثانى : ( صلاة الوتر ) * فضلها : رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "إنَّ اللَّه وِترٌ يُحِبُّ الْوتْرَ، فأَوْتِرُوا، يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ". رواه أبو داود والترمذي وقَالَ: حديثٌ حسنٌ. 2/1133- وَعَنْ عَائِشَةَ رضِيَ اللَّه عنْهَا، قَالَتْ: مِنْ كُلِّ الليْلِ قَدْ أَوْتَر رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، ومَن أَوْسَطِهِ، وَمِنْ آخِرِهِ. وَانْتَهى وِتْرُهُ إلى السَّحَرِ. متفقٌ عليه. 3/1134- وعنِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللَّه عَنْهمَا، عَنِ النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "اجْعلوا آخِرَ صلاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْراً" متفقٌ عليه. 4/1135- وَعَنْ أَبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضِي اللَّه عَنْهُ، أَنَّ النَّبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "أَوْتِرُوا قبْلَ أَنْ تُصْبِحُوا" رواه مسلم. 5/1136- وعن عائشةَ، رضيَ اللَّه عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يُصلِّي صَلاتَهُ بِاللَّيْلِ، وهِي مُعْتَرِضَةٌ بينَ يَدَيهِ، فَإذا بقِيَ الوِتْرُ، أَيقِظهِا فَأَوْترتْ. رواه مسلم. وفي روايةٍ له: فَإذا بَقِيَ الوترُ قالَ:"قُومِي فَأَوْتِري يا عَائشةُ". 6/1137- وعَنِ ابن عُمَرَ رَضِيَ اللَّه عَنهمَا، أَنَّ النَّبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "بَادِروا الصُّبْحَ بالوِتْرِ". رَوَاه أبو داود، والترمذي وقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. 7/1138- وعَنْ جابرٍ رضِي اللَّه عنْهُ، قَالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "منْ خَاف أَنْ لا يَقُوم مِنْ آخرِ اللَّيْلِ، فَليُوتِرْ أَوَّلَهُ، ومنْ طمِع أَنْ يقُومَ آخِرَهُ، فَليوتِرْ آخِر اللَّيْل، فإِنَّ صلاة آخِرِ اللَّيْلِ مشْهُودةٌ، وذلكَ أَفضَلُ"رواه مسلم. *حكمها: الوتر سنة مؤكدة للرجال والنساء في السفر والحضر ويستحب للمؤمن الايتار بركعة واحدة أو أكثر بعد صلاة العشاء وسنتها , فالسنة أن يكون الوتر في الأخر , يتهجد فيصلى ما قسم الله له ثم يوتر بواحدة , يقرأ فيها الحمد , و"[قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ] {الإخلاص:1} هذه هي السنة . *وقتها : وقت الوتر من صلاة العشاء إلى قبيل الفجر ,وكونه أخر الليل أفضل من أوله ,إلا من خاف إلا يستيقظ . * صفات الوتر : 1- إن يوتر بواحدة فقط , وهذا جائز ولا يكره الوتر بها . 2- إن يوتر بثلاث , وله الخيار إن شاء سلم من الركعتين واتى بالثالثة , وان شاء سردها سردا بتشهد واحد . 3- أن يوتر بخمس فيسردها سردا لا يتشهد إلا في أخرها . 4- إن يوتر بسبع فيسردها سردا لا يتشهد إلا في أخرها . 5- إن يوتر بتسع فيسردها سردا لكن يتشهد بعد الثامنة ولا يسلم ثم يصلى التاسعة ويسلم . 6- أن يوتر بإحدى عشرة فيسلم من كل ركعتين ويوتر بواحدة . * تنبيه : إذا طلع الفجر والإنسان لم يوتر , فانه يصلى في النهار شفعاً , إن كان يوتر بثلاث صلى أربعا , وان كان يوتر بخمس صلى ستا , وان كان يوتر بسبع صلى ثماني . ويقول بعد الانتهاء من الوتر : " سبحان الملك القدوس , سبحان الملك القدوس , سبحان الملك القدوس " ويمدها في الثالثة قليلا , وزاد الدارقطنى بإسناد صحيح : " رب الملائكة والروح " وأخيرا ينبغي للإنسان أن يغتنم عمره بصالح الأعمال , لأنه سوف يندم إذا جاءه الموت أن أمضى ساعة من دهره لا يتقرب بها إلى الله عزوجل كل ساعة تمر عليك وأنت لاتتقرب إلى الله بها فهي لأنها راحت عليك لم تنتفع بها فانتهز الفرصة بالصلاة خسارة .
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
بسم الله ما شاء الله ولاحول ولا قوة الا بالله
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
__________________
إذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
|
#4
|
||||
|
||||
جزآكـِ الله خيـر الجزآء
وفى انتظـآر البـآقـى بإذن الله بـآركـ الله فيكـِ
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
* الكنز الثالث : (ركعتي سنة الفجر ) حكمها : - عن عائشةَ رضِيَ اللَّه عنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ لا يدَعُ أَرْبعاً قَبْلَ الظُّهْرِ، ورَكْعَتَيْنِ قبْلَ الغَدَاةِ. رواه البخاري. - وعنها قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم, على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر. متفق عليه. - وَعنْها عَنِ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "رَكْعتا الفجْرِ خيْرٌ مِنَ الدُّنيا ومَا فِيها"رواه مسلم. وفي رواية: "لَهُمَا أَحب إِليَّ مِنَ الدُّنْيا جميعاً". - وعنْ أَبي عبدِ اللَّهِ بِلالِ بنِ رَبَاحٍ رضيَ اللَّه عنْهُ، مُؤَذِّنِ رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم لِيُؤذِنَه بِصَلاةِ الغدَاةِ، فَشَغَلتْ عَائشَةُ بِلالاً بِأَمْرٍ سَأَلَتهُ عَنْهُ حَتى أَصبَحَ جِدًّا، فَقَامَ بِلالٌ فَآذنَهُ بِالصَّلاةِ، وتَابَعَ أَذَانَهُ، فَلَم يَخْرُجْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فلما خَرَج صلَّى بِالنَّاسِ، فَأَخبَرهُ أَنَّ عائشَةَ شَغَلَتْهُ بِأَمْرٍ سَأَلَتْهُ عنْهُ حتى أَصبحَ جدًّا، وأَنَّهُ أَبطَأَ عَلَيهِ بالخُروجِ، فَقَال يَعْني النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : "إِني كُنْتُ رَكَعْتُ ركعتي الفَجْرِ"فقالَ: يا رسول اللَّهِ إِنَّك أَصْبَحْتَ جِدًّا؟ فقالَ:"لوْ أَصبَحتُ أَكْثَرَ مِما أَصبَحتُ، لرَكعْتُهُما، وأَحْسنْتُهُمَا وَأَجمَلْتُهُمَا"رواه أَبو داود بإِسناد حسن. * تمتاز صلاة الفجر وهى ركعتان قبل الصلاة بأمور : 1- أنه يسن تخفيفهما ,فلو أطالهما الإنسان لكان مخالفا للسنة , بل يخفف حتى عائشة تقول : انه يخفف فيهما حتى أقول : اقرأ بأم القرآن ؟! من شدة التخفيف . 2- انه يسن فيهما قراءة معينة : إما " [قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ] {الكافرون:1} في الركعة الأولى , [قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ] {الإخلاص:1} في الثانية , وإما " [قُولُوا آَمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ] {البقرة:136} ,[قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ] {آل عمران:64} يعنى مرة هذا ومرة هذا . 3- ومنها إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن على شيء من النوافل – يعنى رواتب الصلوات – اشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر , يتعاهدهما صلى الله عليه وسلم. 4- إن النبي صلى الله عليه وسلم اخبر أنهما خير من الدنيا وما فيها .وأحب إليه من الدنيا وما فيها . 5- إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدهما حضرا ولا سفرا كل هذا تتميز به سنة الفجر , فينبغي للإنسان أن يحافظ عليها , وان يحرص عليها وإذا فاتته قبل الصلاة فليصلها بعدها , إما في نفس الوقت وإما بعد ارتفاع الشمس قيد رمح .
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
للتثبيت أستاذتـــى ...
بـآركـ الله فيكـِ
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
الكنز الرابع ( ركعتين بعد الوضوء ) : عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ لِبلالٍ: "يَا بِلالُ حَدِّثْنِي بِأَرْجَى عَمَل عَمِلْتَهُ في الإِسْلامِ، فَإِنِّي سمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بيْنَ يَديَّ في الجَنَّة"قَالَ: مَا عَمِلْتُ عَمَلاً أَرْجَى عنْدِي مِنْ أَنِّي لَم أَتَطَهَّرْ طُهُوراً في سَاعَةٍ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهارٍ إِلاَّ صَلَّيْتُ بِذلكَ الطُّهورِ ما كُتِبَ لي أَنْ أُصَلِّيَ". متفقٌ عليه. وهذا لفظ البخاري. "الدَّفُّ"بالفاءِ: صَوْتُ النَّعْلِ وَحَرَكَتُهُ عَلى الأرْضِ، واللَّه أَعلم. وقفات هامة : * ينبغي للإنسان إذا توضأ أن يصلى ركعتين في اى وقت كان , حتى لو بعد العصر , بعد الفجر , في اى وقت ينبغي لك إذا توضأت أن تصلى ركعتين . *ينبغي في هاتين الركعتين أن تحرص غاية الحرص على ألا توسوس فيهما , يعنى اجعل قلبك وقالبك لصلاتك . * من أحسن الوضوء ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه , غفر الله له ما تقدم من ذنبه . * يصلى ركعتين سواء في بيته إن توضأ في بيته , أوفى المسجد أو في اى مكان .
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
__________________
فكري إبراهيم الكفافي
مدير التعليم الابتدائي بإدارة الجمالية التعليمية دقهلية أمين اللجنة النقابية للمعلمين |
#9
|
||||
|
||||
* الكنز الخامس ( استحباب صوم الاثنين والخميس ) * فضلها : -عن أَبي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهُ، أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الاثْنَيْنِ فقالَ:"ذلكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ، أَوْ أُنزِلَ عليَّ فِيهِ"رواه مسلمٌ. - وعَنْ أَبي هُريْرَةَ رَضِيَ اللَّه عنه، عَنْ رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يوْمَ الاثَنيْن والخَميسِ، فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَملي وَأَنَا صَائمٌ"رَواهُ التِرْمِذِيُّ وقالَ: حديثٌ حَسَنٌ، ورواهُ مُسلمٌ بغيرِ ذِكرِ الصَّوْم. - وَعَنْ عائشةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا، قَالَتْ: كانَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَتَحَرَّى صَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالخَمِيسِ. رواه الترمذيُّ وقالَ: حديثٌ حسنٌ. * مقتطفات من الأحاديث : 1- هذه الأحاديث تدل على فضل صيام الاثنين والخميس , وأنهما يومان عظيمان تعرض فيهما الأعمال على الله , فينبغي الإكثار فيهما من الخير ومن الخير صيامهما . 2- فإذا تيسر له الصوم صام , وإذا شغل عن ذلك لأمور أخرى فلا بأس , وبعض العامة يعتقد انه إذا صام هذا العام , فانه يلزمه دائماً , لا , المهم انه يصوم حسب التيسير , فإذا صام الاثنين والخميس , وافطر في بعض الأحيان , فلا يضر , المهم أن يتحرى الخير فهي كلها نافلة .
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
الكنز السادس : ( الدعاء بظهر الغيب ) فضله : - قال الله تعالى : [وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ] {الحشر:10} - وقال تعالى : [وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ] {محمد:19} قال تعالى : [رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الحِسَابُ] {إبراهيم:41} ] {المائدة:4} - وَعَن أَبي الدَّردَاءِ رَضِي اللَّه عنْهُ أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ: "ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ"رواه مسلم. 2/1495- وعَنْهُ أَنَّ رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يقُولُ:"دَعْوةُ المرءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْب مُسْتَجَابةٌ، عِنْد رأْسِهِ ملَكٌ مُوكَّلٌ كلَّمَا دعا لأَخِيهِ بخيرٍ قَال المَلَكُ المُوكَّلُ بِهِ: آمِينَ، ولَكَ بمِثْلٍ"رواه مسلم. مقتطفات هامة : 1- الدعاء بظهر الغيب يدل دلالة واضحة على صدق الإيمان , فإذا دعوت لأخيك بظهر الغيب بدون وصية منه كان هذا دليلا على محبتك إياه , وانك تحب له من الخير ما تحب لنفسك . 2- الدعاء لمؤمنين بظهر الغيب من طرق الرسل – عليهم الصلاة والسلام – ومن سبيل الرسل - عليهم الصلاة والسلام – ومن ذلك : إننا نحن كلنا ندعو لإخواننا في صلاتنا بظهر الغيب , كلنا يقول : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين , وهذا دعاء , وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنكم إذا قلتم ذلك , فإنكم قد سلمتم على كل عبد صالح في السماء والأرض " أخرجه البخاري 3- إن الإنسان إذا دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك : " آمين , ولك بمثله " : يعنى لك بمثل ذلك , فالملك يؤمن على دعائك إذا دعوت لأخيك بظهر الغيب ويقول : " لك بمثله " وهذا يدل على فضيلة هذا , لكن هذا فيمن لم يطلب منك أن تدعو له . 4- أما من طلب منك أن تدعو له فدعوت له , فهذا كأنه شاهد , كأنه يسمع كلامك , لأنه هو الذي طلب منك , لكن إذا دعوت له بظهر الغيب بدون أن يخبرك أو أن يطلب منك , فهذا هو الذي فيه الأجر , وفيه الفضل , والله الموفق .
__________________
|
#11
|
||||
|
||||
الكنز السابع ( حسن الخلق ): فضله: قال الله تعالى: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }[القلم:4].وقال تعالى: { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ }[آل عمران:134]. - وعن أَنسٍ رضيَ اللَّه عنه قال: كانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَحْسنَ النَّاسِ خُلقاً. متفقٌ عليه. -وعن أبي هُريرة رضيَ اللَّه عنه قال: سُئِلَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخلُ النَّاس الجَنَّةَ؟ قال: "تَقْوى اللَّهِ وَحُسنُ الخُلُق وَسُئِلَ عن أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ فَقَالَ:"الفَمُ وَالفَرْجُ". رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. - وعنه قال: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "أَكْمَلُ المُؤمِنِينَ إِيمَاناً أَحسَنُهُم خُلُقاً، وخيارُكُم خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهمْ". رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. - وعن عائشةَ رضيَ اللَّه عنها، قالت سمعت رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول: "إِنَّ الُمؤْمِنَ لَيُدْركُ بِحُسنِ خُلُقِه درَجةَ الصائمِ القَائمِ"رواه أبو داود. - وعن أبي أُمَامَة الباهِليِّ رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "أَنا زَعِيمٌ ببَيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ المِراءَ. وَإِنْ كَانَ مُحِقّاً، وَببيتٍ في وَسَطِ الجنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الكَذِبَ، وإِن كَانَ مازِحاً، وَببيتٍ في أعلى الجَنَّةِ لِمَن حَسُنَ خُلُقُهُ"حديث صحيح، رواه أبو داود بإِسناد صحيح. "الزَّعِيمُ": الضَّامِنُ. - وعن جابر رضي اللَّه عنه أَن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "إِن مِنْ أَحَبِّكُم إِليَّ، وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجلساً يَومَ القِيَامَةِ، أَحَاسِنَكُم أَخلاقاً. وإِنَّ أَبَغَضَكُم إِليَّ وَأَبْعَدكُم مِنِّي يومَ الْقِيامةِ، الثَّرْثَارُونَ والمُتَشَدِّقُونَ وَالمُتَفَيْهِقُونَ"قالوا: يا رسول اللَّه قَدْ عَلِمْنَا الثَرْثَارُونَ وَالمُتَشَدِّقُونَ، فَمَا المُتَفيْهِقُونَ؟ قال:"المُتَكَبِّروُنَ"رواه الترمذي وقال: حديث حسن. "الثَّرثَارُ": هُوَ كَثِيرُ الكَلامِ تَكلُّفاً."وَالمُتَشَدِّقُ": المُتَطاوِلُ عَلى النَّاسِ بِكَلامِهِ، وَيتَكَلَّمُ بِملءِ فيه تَفَاصُحاً وَتَعْظِيماً لكلامِهِ،"وَالمُتَفَيْهِقُ": أَصلُهُ مِنَ الفَهْقِ، وهُو الامْتِلاءُ، وَهُوَ الذي يَمْلأ فَمَهُ بِالكَلامِ، وَيَتَوَسَّعُ فيه، وَيُغْرِب بِهِ تَكَبُّراً وَارتِفَاعاً، وإِظْهَاراً للفَضِيلَةِ عَلى غيَرِهِ. مقتطفات هامة : 1- حسن الخلق مع الله : هو الرضا بحكمه شرعاً وقدراً , وتلقى ذلك بالانشراح وعدم التضجر وعدم الأسى والحزن , فإذا قدر الله على المسلم شيئا يكرهه رضي بذلك واستسلم وصبر . 2- حسن الخلق مع الناس : يكون بكف الأذى , وبذل الندى , وطلاقة الوجه . 3- كف الأذى : بألا يؤذى الناس لا بلسانه ولا بجوارحه . 4- بذل الندى يعنى العطاء , فيبذل العطاء من مال وعلم وجاه وغير ذلك . 5- طلاقه الوجه : بأن يلاقى الناس بوجه منطلق , ليس بعبوس ولا مصعر خده , وهذا هو حسن الخلق . 6- نجد بعض الناس اليوم حسن الخلق مع الناس , لكن مع أهله سيء الخلق والعياذ بالله , وهذا خلاف هدى النبي صلى الله عليه وسلم والصواب أن تكون مع اهلك حسن الخلق ومع غيرهم أيضا .
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
[IMG]http://www11.0zz0.com/2011/06/16/21/791183673.png[/IMG
الكنز الثامن ( الحياء ) فضل خلق الحياء : - عن ابْنِ عُمَرَ رضي اللَّه عنهما أَنَّ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ في الحَيَاءِ، فَقَالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"دَعْهُ فإِنَّ الحياءَ مِنَ الإِيمانِ"متفقٌ عليه. - وعن عِمْران بن حُصَيْن، رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "الحياَءُ لا يَأْتي إلاَّ بِخَيْرٍ"متفق عليه. وفي رواية لمسلم:"الحَياءُ خَيْرٌ كُلُّهُ"أوْ قَالَ:"الحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ". - وعن أبي هُريرة رضي اللَّه عنه، أنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "الإيمَانُ بِضْع وسبْعُونَ، أوْ بِضْعُ وَسِتُّونَ شُعْبةً، فَأَفْضَلُها قوْلُ لا إله إلاَّ اللَّه، وَأدْنَاها إمَاطةُ الأَذَى عنَ الطَّرِيقِ، والحياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمَانِ"متفق عليه. - وعن أبي سعيد الخُدْرِيِّ رضي اللَّه عنه، قال: كان رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَشَدَّ حَيَاءَ مِنَ الْعَذْرَاءِ في خِدْرِهَا، فَإذَا رأى شَيْئاً يَكْرَهُه عَرَفْنَاهُ في وَجْهِهِ. متفقٌ عليه. مقتطفات هامة : 1- الحياء : صفة في النفس تحمل الإنسان على فعل ما يجمل ويزين , وترك ما يدنس ويشين , فنجده إذا فعل شيئاً يخالف المروءة استحيا من الناس , وإذا فعل شيئا استحيا محرما من الله عزوجل , وإذا ترك واجبا استحيا من الله , وإذا ترك ما ينبغي فعله استحيا من الناس . 2- إذا كان الإنسان حياء وجدته يمشى مشيا مستقيما , ليس بالعجلة التي يذم عليها , وليس بالتماوت الذي يذم عليه أيضا , كذلك إذا تكلم تجده لا يتكلم إلا بخير وبكلام طيب وبأدب , وبأسلوب رفيع حسب ما يقدر عليه . 3- الحياء من الله يوجب للعبد أن يقوم بطاعة الله وان ينتهى عما نهى الله عنه . 4- الحياء من الناس يوجب للعبد أن يستعمل المروءة , وان يفعل ما يحمله ويزينه عند الناس , ويتجنب ما يدنسه ويشينه , فالحياء كله من الإيمان .
__________________
|
#13
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
|
#14
|
||||
|
||||
الكنز التاسع ( تشميت العاطس ) * فضله : - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: " إن الله يُحِبُّ الُعطاسَ وَيَكْرَهُ التَّثاُؤبَ، فَإذَا عَطَس أحَدكُم وحمد الله تعالى كانَ حقَّا على كل مسلم سمعهُ أن يقول له يرحمك الله وأما التّثاوب فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليردُّهُ ما استطاع، فإن أحدكم إذا تثاءب ضَحِكَ منه الشيطان"رواه البخاري. - وعنه عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم"رواه البخاري. - وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ "إذا عَطَس أحدُكُم فحمد الله فشمتوه، فإنْ لم يحمد الله فلا تُشمتوه"رواه مسلم. - وعن أنس رضي الله عنه قال: عطس رجلان عند النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقال الذي لم يشمته: عطس فُلانٌ فَشَمَّتهُ وَعطستُ فَلَم تُشَمتني؟ فقال: "هذا حمد الله، وإنَك لم تحمد الله". متفق عليه. - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذَا عَطَسَ وَضَعَ يَدَهُ أوْ ثَوبَهُ عَلى فيهِ وَخَفَضَ أوْ غَضَّ بَها صَوْتَهُ. شك الراوي رواه أبو داود، والترمذي وقال حديث حسن صحيح. - وعن أبي موسى رضي الله عنه قال :"كان الْيَهُودُ يَتَعَاطسُونَ عْندَ رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَرْجُونَ أنْ يَقولَ لهْم يَرْحَمُكُم الله، فيقولُ: يَهدْيكمُ الله ويُصلحُ بالكم" رواه أبو داود، والترمذي وقال حديث حسن صحيح. - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: " إذَا تَثاءَبَ أحَدُكُمْ فَلْيُمسكْ بَيده على فيه فإنَّ الشيطان يدْخل"رواه مسلم. * وقفات هامة : 1- العطاس من الله عزوجل يحبه الله لأنه يدل على النشاط والخفة وشرع للإنسان إذا عطس أن يقول " الحمد لله " لأنها نعمة أعطيها فليحمد الله عليها , فيقول إذا عطس , سواء كان في الصلاة أو خارج الصلاة في اى مكان كان , فإذا عطس كان حقاً على كل من سمعه أن يقول له "يرحمك الله " ويرد عليه العاطس بقوله " يهديكم الله ويصلح بالكم " 2- أداب العطاس : - ينبغي للإنسان إذا عطس أن يضع ثوبه على وجهه وفى ذلك حكمتان : الأولى : انه قد يخرج مع هذا العطاس أمراض تنتشر على من حوله . الثانية :انه قد يخرج من انفه شيء مستقذر تتقزز النفوس منه , فإذا غطى وجهه صار ذلك خير . 3- التثاؤب من الشيطان ولهذا الله يكره لأنه يدل على الكسل ويكثر التثاؤب فيمن كان فيه نوم , فإذا جاءك التثاؤب إما أن تكظمه أو تضع يدك على فمك لان الإنسان إذا تثاءب ضحك منه الشيطان لان الشيطان يعرف أن هذا يدل على كسله وفتوره ولا نقول عند التثاؤب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لأنه لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام .
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيراً
__________________
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السنة, النبوية, كنوز |
|
|