|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() لقد كانت الدولة الإسلامية كما جاء بها الإسلام، وكما عرفها تاريخ المسلمين دولة مَدَنِيَّة، تقوم السلطة بها على البَيْعة والاختيار والشورى والحاكم فيها وكيل عن الأمة أو أجير لها، ومن حق الأمة ـ مُمثَّلة في أهل الحلِّ والعَقْد فيها ـ أن تُحاسبه وتُراقبه، وتأمره وتنهاه، وتُقَوِّمه إن أعوجَّ، وإلا عزلته، ومن حق كل مسلم، بل كل مواطن، أن ينكر على رئيس الدولة نفسه إذا رآه اقترف منكرًا، أو ضيَّع معروفًا، بل على الشعب أن يُعلن الثورة عليه إذا أتى كفرا بواحا ً أو خالف أي من الثوابت المنصوص عليها شرعا ً . ويروى أن الفاروق عمر دعا الناس يوماً فصعد المنبر فقال: "يا معشر المسلمين، ماذا تقولون لو ملت برأسي إلى الدنيا..؟ إني لأخاف أن أخطئ فلا يردني أحد منكم تعظيماً لي، إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني". فقال رجل: "والله يا أمير المؤمنين، لو رأيناك معوجاً لقومناك بسيوفنا". عندها أجاب الخليفة والفرحة تغمر قلبه قائلاً: "رحمكم الله، والحمد لله الذي جعل فيكم من يقوِّم عمر بسيفه". .
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() ومن أكثر ما يتشدق به أنصاف المثقفين هو الدعوة لفصل السلطات في الدولة المدنية ، السلطة التشريعية ، السلطة القضائية ، السلطة التنفيذية ، ونسي هؤلاء ما ذكره التاريخ كثيرا ً كيف أن القاضي فلان استدعى أمير المؤمنين الذي يحكم قارات بحالها لأن أحد المواطنين له خصومة معه ( وقد يكون على غير ملة الإسلام ) ويحكم القاضي للخصم ! تكرر هذا المشهد كثيرا في التاريخ الإسلامي ولم نسمع مثله في أمة أخرى من الأمم . بل إن أنصاف المثقفين هؤلاء لم نسمع أصواتهم بهذه القوة وقت حكم الدكتاتور المخلوع حين كان القضاء يُنتهك وأحكامه لا تنفذ و الحصانة للمنتفعين والمنافقين والدولة كان حكمها حكما ً فرديا ً سلطويا ً لا مجال فيه للنقاش أوالإعتراض الحقيقي .
وهكذا فإننا نجد أن الأمة تتعرض للإجبار على الإختيار إما مدنية ( على ما يعتقده أنصاف المثقفين ) أو دينية ( على ما يعتقده أيضا ً أنصاف المثقفين) . وهنا فإن فرض هذه المصطلحات على الأمة يستلزم معه وعي من دعاتها ومثقفيها ودراية بكيفية الرد بحصافة وفهم للواقع مع عدم مخالفة الثوابت التي أجمعت عليها الأمة ، و يجب أن يتولى أهل الدراية والوعي من هذه الأمة شرح وتبسيط هذه القضية لكل الأطياف لرفع الإلتباس الذي أوجده أنصاف المثقفين ، حتى يفهم الجميع أن الدولة الإسلامية (دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية أو دولة إسلامية فقط أو أيا ً كانت المصطلحات والمسميات ) تحكم بشرع الله و لم يتشابه حكمها يوما ً بما كان في أوروبا ولم يكن فيها حكم بوجب الحق الألهي ولم يقل الخليفة يوما ً أنه ينوب الله في الأرض بل كانت الخلافة الإسلامية مثالا ً يحتذى به كدولة للمؤسسات وفيها فصل للسلطات و قوة القضاء وإستقلاله و كانت عبر التاريخ هي الملاذ الآمن لغير المسلمين وفي مقدمتهم اليهود .
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]()
هوه أصلا عنده أفكار!!
ده من ساعة ما جيه وهوه بيتكلم ياعم ما تبتدى تصلح مش تهدم بدل ما انت قاعد تعمل فتنة طائفية ابتدى اشتغل فى تخصصك وسيبنا من الماسونية وغيرها لأن مش هايقعد هنا الا المصري اللى بيحب مصر وبيحافظ عليها ولو حتى انت مين لو عملت حاجة تظهر انك مش بتحب مصر مكانك مش هنا الماسونيين اولى بيك
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() يجب أن يفهم العالم بأسره أننا لم نكن يوما ً مجرد ذيل في مؤخرة الأمم نحاول أن نطبق ما طبقه غيرنا ونقلد ثقافة غير ثقافتنا و نتسول سياسة غيرنا ، نحن لنا شريعتنا ولنا ثقافتنا ولنا تاريخنا ورصيد حضارتنا يسمح لنا باستيعاب كل ماهو جديد على ألا يخالف ثوابتنا الشرعية .
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أحسنت بارك الله فيك
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
#6
|
|||
|
|||
![]()
نحن فى ذيل الأمم
لأننا دائما نجعل أنفسنا وصايا على أنفسنا ولاجديد يفيدنا ولاقديم بيعلمنا ماشيه بالبركة خليها ماشية لحد مايأذن ربنا ونتغير بجدمش بالفيسبوك ورواده شكرا لك
__________________
الحمد لله |
#7
|
||||
|
||||
![]()
شكرا على الخبر
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ثورة, حمزاوي, عمرو |
|
|