#1
|
||||
|
||||
خطأ للشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف في قراءة رواية شعبة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه ؛ وبعد أثناء استماعي لقراءة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف لرواية شعبة سمعته يقرأ كلمة ( مجراها ) في قوله تعالى: وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ [هود : 41]
سمعته يقرأ بفتح الميم ، مع أن شعبة يضم الميم ... فلينتبه لذلك غفر الله لنا وله .. منقوووووووووول
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. آخر تعديل بواسطة صوت الامة ، 13-02-2011 الساعة 06:32 PM |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خير
|
#3
|
||||
|
||||
السلام عليكم
اخى الكريم انا لم كنت بحضر لرواية شعبه كنت بسمع الشيخ عبد الحكيم فوجدت انه بيميل اشياء كثيرة مش موجودة فى الاصول فالاخر عرفت من شيخى ان الشيخ بيقرا شعبة من طريق الطيبة و ليست الشاطبية ارجو ان حضرتك تبحث فى الامر ده وفقك الله |
#4
|
||||
|
||||
|
#5
|
|||
|
|||
كنت أتمنى أن نذكر الحسنات أولا للشيخ ونحفظ غيبته ونرد عنه وننبه على ماالتبس علينا ولا يجب أن نحكم على الشيوخ قبل الإستفسار منهم لنعرف العلة في ذلك - ونتعلم كيف نخاطب الشيوخ ونلتزم الأدب معهم ولا نجهر بالخطأ حتى وإن كان خطأ -
وقد تعلمنا من حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عدم التشهير بالمخطئ : فالستر على المخطئ، من أعظم أسباب قبوله النصح، حتى باتت كلمة (ما بال أقوام)، (ما بال رجال) وصفاً غالباً لمعاتبة النبي «صلى الله عليه وسلم» لمن يقع في الخطأ من أصحابه. الخلاصة : كان من باب أولى ان نستفسر منه وننبه عليه في حال ثبوت الخطأ لتصحيحه وذلك بسحب الشريط مثلا من الاسواق او تصحيح الخطأ في الطبعات الجديدة عند أعادة نسخ الأشرطة وهو ما يعرف بالمونتاج وهذا سهل جدا أن شاء الله - لكن ان نتبارى فى التشهير بالخطأ على جميع المنتديات ونكتب منقول ونحن أصلا لم نسمع فهذا والله من عجب العجاب - فاين غيرتنا على علماءنا وشيوخنا ؟؟؟؟ . أتمنى اخى الحبيب أن تحضر شريط وتستمع للشيخ وتكتب لنا موضوع عن حسنات الشيخ وتنشره في جميع المنتديات لنحفظ غيبة الشيوخ والعلماء ويكون عنوانه حسنات الشيخ عبدالحكيم عبداللطيف . سؤال بسيط لك : ما تصرفك عندما تصبح شيخا كبيرا أو مدرسا او عالما إن شاء الله وتجد البعض يشهر بما يلتبس عليهم بأنه خطأ دون الرجوع إليك ودون الاستفهام والاستفسار منك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اللهم أرزقنا حسن الأدب مع شيوخنا وعلماءنا وارزقنا صحبتهم واجعلنا ممن يحفظ غيبتهم وممن يدعو لهم بظاهر الغيب اللهم امين اللهم امين اللهم امين |
#6
|
|||
|
|||
قال الطبري في تفسيره :
(واختلفت القراء في قراءة قوله: ( بسم الله مجراها ومرساها ) ، فقرأته عامة قراء أهل المدينة والبصرة وبعض الكوفيين: ( بِسْمِ اللهِ مُجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ) ، بضم الميم في الحرفين كليهما. وإذا قرئ كذلك كان من " أجرى " و " أرسى "، وكان فيه وجهان من الإعراب: أحدهما : الرفع بمعنى: بسم الله إجراؤها وإرساؤها = فيكون " المجرى " و " المرسى " مرفوعين حينئذ بالباء التي في قوله: (بسم الله). والآخر : النصب، بمعنى: بسم الله عند إجرائها وإرسائها، أو وقت إجرائها وإرسائها = فيكون قوله: (بسم الله) ، كلامًا مكتفيًا بنفسه، كقول القائل عند ابتدائه في عمل يعمله: " بسم الله "، ثم يكون " المجرى " و " المرسى " منصوبين على ما نصبت العرب قولهم : " الحمد لله سِرارَك و إهلالك " ، يعنون الهلال أوّله وآخره، كأنهم قالوا: " الحمد لله أوّل الهلال وآخره "، ومسموع منهم أيضا: " الحمدُ لله ما إهلالك إلى سِرارِك) المصدر : http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?7812- |
#7
|
|||
|
|||
الآية الشريفة :
{ وقال اركبوا فيها بسم الله مَجراها ومُرساها إن ربي لغفور رحيم } هود : 41 القراءة المتداولة هي قراءة مجراها بفتح اللام, ومرساها بضمه. وقد فٌرئت ( مَجْرِيهَا ) بإمالة الراء والألف وفتح الميم. هل قراءة ( مجريها ومرسيها ) صحيحة أم لا؟ يوجد شرح مستفيض للزجاج حول هذا الجانب ذكره في التهذيب, أضعه أمامكم للفائدة : " وقد قرئت على وجوه, قرئت " مَجْراها" بفتح الميم, و " مُرْساها " بضم الميم. وقرئت " مُجْراها " و " مُرساها " بضم الميمين جميعا. ويجوز " مَجراها " و " مَرْساها" و كل ذلك صواب حسن. فأما من قرأ " مَجراها " بفتح الميم, فالمعنى : جريها. ومُرساها المعنى : و بالله يقع إرساؤها, أي إقرارها. ومن قرأ : " مُجراها و مُرساها ". فمعنى ذلك : بالله إجراؤها و بالله إرساؤها يقال : أجريته مُجرى و إجراء في معنى واحد. ومن قال : " مَجْراها " و " مرساها " فهو على جرت جريا و مجرى, ورست رسُوا و مرسى. والمرسى المستقر و يجوز فيه شيء لم يقرأ به ولا ينبغي أن يقرأ به لأن القراءة سنة متبعة : " باسم الله مجريها على وجهين أحدهما الحال, المعنى : مجريا لها و مرسيا لها. كما تقول : مررت بزيد ضاربَها على الحال. ويجوز أن يكون منصوبا على المدح, أعني " مجريها و مرسيها " ويجوز أن يكون " مجريها و مرسيها " في موضع رفع على إضمار هو مجريها و مرسيها " انتهى. وقد أشار الطبري في جامع البيان إلى هذه القراءات المتعددة لهذه الآية : " واختلفت القراء فـي قراءة قوله: { بسْمِ اللَّهِ مَـجْرَاها وَمُرْساها } فقرأته عامة قرّاء أهل الـمدينة والبصرة وبعض الكوفـيـين : « بِسْمِ اللَّهِ مُـجْرَاها ومُرْساها» بضمّ الـميـم فـي الـحرفـين كلـيهما. وإذا قرىء كذلك كان من أجرى وأرسى، وكان فـيه وجهان من الإعراب: أحدهما الرفع بـمعنى: بسم الله إجراؤها وإرساؤها، فـيكون الـمُـجْرى والـمُرْسَى مرفوعين حينئذ بـالبـاء التـي فـي قوله: { بِسْمِ اللَّهِ }. والآخر بـالنصب، بـمعنى: بسم الله عند إجرائها وإرسائها، أو وقت إجرائها وإرسائها، فـيكون قوله: «بسم الله» كلاماً مكتفـياً بنفسه، كقول القائل عند ابتدائه فـي عمل يعمله: بسم الله، ثم يكون الـمُـجْرى والـمُرسَى منصوبـين علـى ما نصبت العرب قولهم الـحمد لله سرارك وإهلالَك، يعنون الهلال أوّله وآخره، كأنهم قالوا: الـحمد لله أوّل الهلال وآخره، ومسموع منهم أيضاً: الـحمد لله ما إهلالُك إلـى سرارك. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفـيـين: { بسْمِ اللَّهِ مَـجْرَاها وَمُرْساها } بفتـح الـميـم من «مَـجْراها»، وضمها من «مُرْساها»، فجعلوا «مـجراها» مصدرا من جري يجري مَـجْرًى، ومُرساها من أرسَى يُرْسِي إرساءً. وإذا قرىء ذلك كذلك كان فـي إعرابهما من الوجهين نـحو الذي فـيهما إذا قرئا: «مُـجراها ومُرساها» بضم الـميـم فـيهما علـى ما بـيَّنت. ورُوي عن أبـي رجاء العُطاردي أنه كان يقرأ ذلك: «بِسمِ اللَّهِ مَـجْرِيها وَمُرْسِيها» بضمّ الـميـم فـيهما، ويصيرهما نعتًا لله. وإذا قرئا كذلك، كان فـيهما أيضا وجهان من الإعراب، غير أن أحدهما الـخفض وهو الأغلب علـيهما من وجهي الإعراب لأن معنى الكلام علـى هذه القراءة: بسم الله مُـجْرِي الفلك ومُرسِيها، فـالـمُـجْرَى نعت لاسم الله. وقد يحتـمل أن يكون نصبـا، وهو الوجه الثانـي، لأنه يحسن دخول الألف واللام فـي الـمُـجِري والـمُرْسِي، كقولك بسم الله الـمُـجْريها والـمُرْسِيها، وإذا حذفتا نصبتا علـى الـحال، إذ كان فـيهما معنى النكرة، وإن كانا مضافـين إلـى الـمعرفة. وقد ذُكر عن بعض الكوفـيـين أنه قرأ ذلك: «مَـجْراها ومَرْساها»، بفتـح الـميـم فـيهما جميعا، مِنْ جَرَى ورَسَا كأنه وجهه إلـى أنه فـي حال جريها وحال رسوها، وجعل كلتا الصفتـين للفُلْك كما قال عنترة: فَصَبَرْتُ نَفْساً عِنْدَ ذلكَ حُرَّةً تَرْسُو إذَا نَفْسُ الـجَبـانِ تَطَلَّعُ والقراءة التـي نـختارها فـي ذلك قراءة من قرأ: { بِسْمِ اللَّهِ مَـجْرَاها } بفتـح الـميـم { وَمُرْساها } بضم الـميـم، بـمعنى: بسم الله حين تَـجْري وحين تُرْسِي. " انتهى المصدر: http://www.aljsad.net/t88334.html |
#8
|
|||
|
|||
أنت محترم بحق الكلمة
|
#9
|
|||
|
|||
شكرااااااااااااااااااااااا
|
#10
|
|||
|
|||
شكراااااااااااااااااااا
|
#11
|
|||
|
|||
جزاك الله كل خير
|
#12
|
|||
|
|||
جزاك الله خير
|
#13
|
|||
|
|||
وبارك الله فيك
|
#14
|
|||
|
|||
قوله تعالى : { وقال اركبوا فيها } أمر بالركوب ويحتمل أن يكون من الله تعالى ويحتمل أن يكون من نوح لقومه والركوب العلو على ظهر الشيء ويقال : ركبه الدين وفي الكلام حذف أي اركبوا الماء في السفينة وقيل : المعنى اركبوها و ( في ) للتأكيد كقوله تعالى : { إن كنتم للرؤيا تعبرون } ( يوسف : 43 ) وفائدة ( في ) أنهم أمروا أن يكونوا في جوفها لا على ظهرها قال عكرمة : ركب نوح عليه السلام في الفلك لعشر خلون من رجب واستوت على الجودي لعشر خلون من المحرم فذلك ستة أشهر وقاله فتادة وزاد : وهو يوم عاشوراء فقال لمن كان معه : من كان صائما فليتم صومه ومن لم يكن صائما فليصمه وذكر الطبري في هذا حديثا عن النبي صلى الله عليه و سلم أن نوحا ركب في السفينة أول يوم من رجب وصام الشهر أجمع وجرت بهم السفينة إلى يوم عاشوراء ففيه أرسلت على الجودي فصامه نوح ومن معه وذكر الطبري عن ابن إسحق ما يقتضي أنه أقام على الماء نحو السنة ومرت بالبيت فطافت به سبعا وقد رفعه الله عن الغرق فلم ينله غرق ثم مضت إلى اليمين ورجعت إلى الجودي فاستوت عليه قوله تعالى : { بسم الله مجريها ومرساها } قراءة أهل الحرمين وأهل البصرة بضم الميم فيهما إلا من شذ على معنى بسم الله إجراؤها وإرساؤها فمجراها ومرساها في موضع رفع بالابتداء ويجوز أن تكون في موضع نصب ويكون التقدير : بسم الله وقت إجرائها ثم حذف وقت وأقيم ( مجراها ) مقامه وقرأ الأعمش وحمزة و الكسائي : ( بسم الله مجريها ) بفتح الميم و ( مرساها ) بضم الميم وروى يحيى بن عيسى عن الأعمش عن يحيى بن وثاب ( بسم الله مجراها ومرساها ) بفتح الميم فيهما على المصدر من جرت تجري جريا ومجرى ورست رسوا ومرسى إذا ثبتت وقرأ مجاهد وسليمان بن جندب وعاصم الجحدري وأبو رجاء العطاردي : ( بسم الله مجريها ومرسيها ) نعت لله عز و جل في موضع جر ويجوز أن يكون في موضع رفع على إضمار مبتدأ أي هو مجريها ومرسيها ويجوز النصب على الحال وقال الضحاك : كان نوح عليه السلام إذا قال بسم الله مجراها جرت وإذا قال بسم الله مرساها رست وروى مروان بن سالم عن طلحة بن عبيد الله بن كريز [ عن الحسين بن علي عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا في الفلك بسم الله الرحمن الرحيم { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون } ( الزمر : 67 ) { بسم الله مجريها ومرساها إن ربي لغفور رحيم } ] وفي هذه ال آية دليل على ذكر البسملة عند ابتداء كل فعل كما بيناه في البسملة والحمدل لله { إن ربي لغفور رحيم } أي لأهل السفينة وروي عن ابن عباس قال : لما كثرت الأرواث والأقذار أوحى الله إلى نوح أغمز ذنب الفيل فوقع منه خنزير وخنزيرة فأقبلا على الروث فقال نوح : لو عمزت ذنب هذا الخنزير ! ففعل فخرج منه فأر وفأرة فلما وقعا أقبلا على السفينة وحبالها تقرضها وتقرض الأمتعة والأزواد حتى خافوا على حبال السفينة فأوحى الله إلى نوح أن امسح جبهة الأسد فمسحها فخرج منها سنوران فأكلا الفئرة ولما حمل الأسد في السفينة قال : يا رب من أي أطعمه ؟ قال : سوف أشغله فأخذته الحمى فهو الدهر محموم قال ابن عباس : وأول ما حمل نوح من البهائم في الفلك حمل الإوزة وأخر ما حمل حمل الحمار قال : وتعلق إبليس بذنبه ويداه قد دخلتا في السفينة ورجلاه خارجة بعد فجعل الحمار يضطرب ولا يستطيع أن يدخل فصاح به نوح : ادخل ويلك ! فجعل يضطرب فقال : ادخل ويلك ! وإن كان معك الشيطان كلمة زلت على لسانه فدخل ووثب الشيطان فدخل ثم إن نوحا رآه يغني في السفينة فقال له : يا لعين ما أدخلك بيتي ؟ ! قال : أنت أذنت لي فذكر له فقال له : قم فاخرج قال : ما لك بد في أن تحملني معك فكان فيما يزعمون في ظهر الفلك وكان مع نوح عليه السلام خرزتان مضيئتان واحدة مكان الشمس والأخرى مكان القمر ابن عباس : إحداهما بيضاء كبياض النهار والأخرى سوداء كسواد الليل فكان يعرف بهما مواقيت الصلاة فإذا أمسوا غلب سواد هذه بياض هذه وإذا أصبحوا غلب بياض هذه سواد هذه على قدر الساعات قال الله عز و جل إخبارا { يا ويلتى } ( هود : 72 ) وكما |
#15
|
|||
|
|||
المصدر تفسير القرطبى
|
العلامات المرجعية |
|
|