|
الجودة والإعتماد التربـوى كل ما يخص الجودة و الدراسات التربوية و كادر المعلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
شرح كيفية تقييم الجانب الوجداني
بسم الله الرحمن الرحيم استجابة لتساؤل ورد لى فى احدى المشاركات ارجو ان يكون هذا الموضوع موضحا للمطلوب عن كيفية تقييم الجانب الوجداني أنواع الأهداف التربوية := 1-(بعيدة المدى)الغايات
تتصف بالتجريد والعمومية وتحقق خلال عدة سنوات 2-متوسطة المدى) الأهداف العامة تصف أهداف (مقرر)مادة دراسية وتحقق خلال فصل أو عام دراسي 3-قصيرة المدى) الأهداف الخاصة :-تعمل على تطبيق المنهج وعند صياغتها بطريقة إجرائية تسمى أهدافا سلوكية وتحقق داخل الفصل |
#2
|
||||
|
||||
الهدف السلوكي
الهدف السلوكي
تغيّر في سلوك المتعلم يراد حدوثه نتيجة للتعلم . أو *هو (ناتج تربوي متوقع) أو تغيير مرغوب فيه متوقع حدوثه في سلوك المتعلمبعد مرورهبخبرة تعليمية معينة يمكن ملاحظته وقياسه. |
#3
|
||||
|
||||
أهم مواصفات الهدف السلوكي
• 1- أن يصف سلوك المتعلم لا المعلم. • 2- أن يكون واضح المعنى قابل للفهم من قبل المتعلم. • 3- أن يكون قابلا للملاحظة والقياس. • 4- أن يصف نواتج التعلم بدقة. • 5- ألا يكون مركبا. • 6- أن يكون منطقيا (يمكن تحقيقه من قبل المتعلم). • 7- أن يصاغ صياغة لغوية صحيحة: ( أن + الفعل السلوكي المضارع + الفاعل(المتعلم) + مستوى الأداء) |
#4
|
||||
|
||||
يوجد هناك صعوبة أثناء قياس الأهداف الوجدانية من قبل المعلم أثناء عملية التدريس ولكن نستطيع قياسها من خلال بعض المؤشرات التي قد تظهر علي تصرفات الطالب عند تعرضه لبعض المشاكل أو المواقف ، وهذا يعني لنا أن أسلوب الملاحظة ضروري في قياس هذه الأهداف .
- هناك العديد من الأفعال المتداخلة أي أن هناك بعض الأفعال التي يمكن أن تستخدم في عدد من المستويات سواء في مستويات المجال العقلي أو في المجالات الأخرى. - نظراً للممارسة اليومية في كتابة الأهداف ليس بالضرورة كتابة بعض الكلمات في الهدف مراعاةً للوقت وبعداً عن التكرار والكلمات هي (أن والطالب )حيث تكتب في رأس الصفحة على النحو التالي : يتوقع من الطالب أن . ثم تكتب الفعل والمحتوى العلمي فقط . مثال ذلك: يتوقع من الطالب أن ........ 1 – يعرف الخلية . 2 – يسمي أنواع الخلايا. 3 – يرسم الخلية العصبية . 4 – يقارن بين الخلية النباتية والحيوانية . |
#5
|
||||
|
||||
تذكر جيدا أن الأهداف السلوكية
ليست المعلومات التي ندرسها وليست الإجراءات التي نستخدمها في التدريس وليست النشاطات التي نطلب من التلاميذ القيام بها ليتعلموا. وإنما هي تأثر التلاميذ بعمليات التعلم إنها جميع أنواع الأداء - الأفعال - التي نرغب أن يؤديها المتعلم بنجاح بعد أن ينتهي من دراسة موضوع معين |
#6
|
||||
|
||||
أهمية الأهداف السلوكية
1) تساعد المعلم على تخطيط عملية التعلم والتعليم بشكل سليم. 2) تساعد على وضع الأهداف العامة في عبارات واضحة وقابلة للقياس. 3) بدون هذه الأهداف تصبح عملية التدريس ارتجالية وغير منظمة. 4) تساعد المعلم على اختيار الاستراتيجيات التدريسية المناسبة. 5) تساعد المعلم على اختيار وتوفير الأدوات والوسائل المساعدة في عملية التدريس. 6) تسهل على المعلم تحديد واختيار الأنشطة المناسبة للدرس. 7) توفر للمعلم الأساس السليم لإعداد الاختبارات والأدوات المناسبة للتقويم. 8) تساعد على تقويم أكثر دقة وموضوعية لأن معيار النجاح يتوقف على مقدار ما تحقق من أهداف. 9) تمكن المعلم أو المتعلم من أن يقوم نفسه بدرجه أفضل. |
#7
|
||||
|
||||
مجالات الأهداف السلوكية
المجال العقلي ( المعرفي ): ويهتم هذا المجال بالأهداف التي تتناول الجوانب الفكرية أي بالأهداف التي تتعلق بالنشاط العقلي والذهني ( المعرفة والفهم ومهارات التفكير والقدرات العقلية) . 2 – المجال الوجداني ( الانفعالي ): ويهتم هذا المجال بالأهداف التي تعبر عن المشاعر والأحاسيس والانفعالات والاتجاهات والميول والقيم . 3 – المجال النفس حركي (المهاري): ويهتم هذا المجال بالأهداف التي تركز على المهارات الحركية والمهنية، فهو يتضمن الكتابة والرسم والتحدث والمهارات العملية والتربية البدنية ...... |
#8
|
||||
|
||||
مستويات المجال العقلي ( المعرفي ) 1 – التذكر يقصد به تذكر الطالب للمادة التي تعلمها . بعض الأفعال السلوكية يعرّف،يصف،يعدّد،يحدّد،يسمي 2 – الفهم يقصد به القدرة على إدراك معنى المادة التي تعلمها الطالب بعض الأفعال السلوكية يميز،يفسر،يصنف،يعلل،يشرح . 3- التطبيق يقصد به قدرة الطالب على استعمال ما تعلمه في مواقف جديدة بعض الأفعال السلوكية يطبق،يستخدم،يحسب،يرسم 4 – التحليل هو القدرة على تحليل وتجزئة المادة المتعلمة إلى مكوناتها الأصلية بعض الأفعال السلوكية يحلل،يقارن،يفكك،يبرهن،يجزى 5 – التركيب هو القدرة على وضع الأجزاء مع بعضها البعض لتشكيل كل جديد بعض الأفعال السلوكية يؤلف،يصمم،يركب،يرتب،يعيد بناء . 6 – التقويم يقصد به الحكم على الأعمال والمعلومات التي يتعرض لها الطالب بعض الأفعال السلوكية يقيم،يعطي رأياً،يناقش،ينتقد،يدافع . آخر تعديل بواسطة امال عبد الهادى ، 20-12-2010 الساعة 08:53 AM |
#9
|
||||
|
||||
مستويات المجال الوجداني ( الانفعالي
مستويات المجال الوجداني ( الانفعالي)
المستوى تعريفه 1 – الاستقبال يقصد به مدى اهتمام الطالب وتقبله لموضوع معين . بعض الأفعال السلوكية يتابع،يصغي،يستمع،ينتبه،يسأل 2 – الاستجابة يقصد بها رغبة التلميذ في المشاركة الإيجابية تجاه أي موضوع بعض الأفعال السلوكية يناقش،يشارك،يكتب،يقرأ،يساهم . 3- التثمين هو قدرة التلميذ على إعطاء قيمة لموضوع أو سلوك معين بعض الأفعال السلوكية يقدر،ينقد،يؤيد،يرفض،يقترح . 4 – التنظيم يقصد به مدى قدرة التلميذ على تنظيم أفكاره وقيمة الربط بينها بعض الأفعال السلوكية ينظم،يجهز،يعدل،يوازن بين،يركب . 5 – التمييز هو قدرة الطالب على تبني أسلوب ونظام معين يسيطر على حياته . بعض الأفعال السلوكية يسلك،يحافظ،ينكر،يستشعر،يؤمن |
#10
|
||||
|
||||
مستويات المجال النفس حركي ( المهاري
مستويات المجال النفس حركي ( المهاري)
المستوى تعريفه 1 – الإدراك يقصد به الوعي الحسي لدى التلميذ والمرتبط بمدى استعماله لأعضائه للقيام بنشاط حركي معين بعض الأفعال السلوكية يوضح،يربط،يستقبل،يتعرف على يميز،يحدد 2 – التهيئة يقصد بها الاستعداد والميل النفسي لدى التلميذ لأداء سلوك معين . بعض الأفعال السلوكية يتأهب،يهتم،يتطوع،يبدي استعداد 3- الاستجابة يقصد بها التقليد ثم تعلم المهارة وأداؤها بدقة وسرعة بعض الأفعال السلوكية يقلد،يحاكي،يحاول،يؤدي،يسجل . 4 – التكيف يقصد به تعود التلميذ على الأداء الحركي بعض الأفعال السلوكية يشغل جهاز،يعيد تركيب،يرسم، 5 – الابتكار يقصد به المهارات التي يطورها التلميذ أو يبتكرها أو يبدع فيها بعض الأفعال السلوكية يطور،يصمم،يبتكر،ينشيء . |
#11
|
||||
|
||||
أفعال لا يفضل استخدامها عند صياغة الهدف السلوكي
• يعرف • - يفهم • - يتدرب • - يبدي اهتماما.... آخر تعديل بواسطة امال عبد الهادى ، 20-12-2010 الساعة 09:09 AM |
#12
|
||||
|
||||
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووور
|
#13
|
||||
|
||||
اقتباس:
مهداه من الأستاذة أمال
بطاقات تقييم الجانب الوجدانى هنا بالمرفقات
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#14
|
||||
|
||||
الذكاء الوجدانى
الذكاء الوجدانى الذكاء الوجداني هو عبارة عن مجموعة من الصفات الشخصية والمهارات الاجتماعية والوجدانية* التى تمكن الشخص من تفهم مشاعر و انفعالات الآخرين، ومن ثم يكون أكثر قدرة علي ترشيد حياته النفسية والاجتماعية انطلاقا من هذه المهارات .* فالشخص الذي يتسم بدرجة عالية من الذكاء الوجداني، يتصف بقدرات ومهارات تمكنه من أن:
يتعاطف مع الآخرين خاصة في أوقات ضيقهم. يسهل عليه تكوين الأصدقاء والمحافظة عليهم يتحكم في الانفعالات والتقلبات الوجدانية. يعبر عن المشاعر والأحاسيس بسهولة. يتفهم المشكلات بين الأشخاص و يحل الخلافات بينهم بيسر. يحترم الآخرين ويقدرهم. يظهر درجة عالية من الود والمودة* في تعاملاته مع الناس. يحقق الحب والتقدير من الذين يعرفونه . يتفهم مشاعر الآخرين ودوافعهم ويستطيع أن ينظر للأمور من وجهات* نظرهم. يميل للاستقلال في الرأي والحكم وفهم الأمور. يتكيف للمواقف الاجتماعية الجديدة بسهولة. يواجه المواقف الصعبة بثقة. يشعر بالراحة في المواقف الحميمية التي تتطلب تبادل المشاعر والمودة. يستطيع أن يتصدى للأخطاء والامتهان الخارجي. هو قدرة الإنسان على التعامل الإيجابي مع نفسه ومع الآخرين بحيث يحقق أكبر قدر من السعادة لنفسه ولمن حوله. الذكاء هو مجموعة من القدرات العقلية التي تمكن من اكتساب المعرفة و التعلم و حل المشكلات. أما الانفعال Emotion، فيعرفها معجم السمات الوجدانية بأنه "حالة وجدانية حادة و فجائية، مضطربة و غير منظمة، تختلف عن الحالة الاعتيادية للفرد، تتسم بالاستثارة و التنبيه و التوتر و الرغبة في القيام بعمل ما، و للانفعال مكونات داخلية (فيزيولوجية و شعورية و معرفية)، و خارجية (سلوكية مثل تعبيرات الوجه)، و تعتمد هذه الحالة على مواقف معينة، و تستثير ردود أفعال الفرد المتطرفة و التي توجه عادة نحو مصدر الانفعال، و يشمل الانفعال بوجه عام مشاعر قوية أو حالات وجدانية إيجابية أو سلبية". و الانفعالات تساعد الفرد على التكيف أمام مواقف الحياة ذات الصلة بالبقاء. أما الذكاء الانفعالي فهو يجمع بين الجانب العقلي و الجانب الانفعالي للفرد، و يقدم "ماير و سالوفي " (1997) تعريفاً للذكاء الوجداني، يجمع بين فكرة أن الانفعال يجعل تفكيرنا أكثر ذكاءً، و فكرة التفكير بشكل ذكي نحو حالاتنا الانفعالية، و يركز على القدرة على إدراك و تنظيم الانفعالات، و التفكير فيها، و هو أن "الذكاء الوجادني يشمل القدرة على إدراك الانفعالات بدقة، و تقييمها، و التعبير عنها، و القدرة على توليد الانفعالات، أو الوصول إليها عندما تيسر عملية التفكير، و القدرة على فهم الانفعال و المعرفة الوجدانية، و القدرة على تنظيم الانفعالات بما يعزز النمو الوجداني و العقلي". و التعريف المشار إليه يعرف الذكاء الوجداني من خلال مجموعة من القدرات المنفصلة، و لكنها متجانسة مع بعضها، بمعنى أن الفرد قد يكون عالي القدرة في فهم انفعالات الآخرين من خلال حساسيته في قراءة إشارات الوجه غير اللغوية، و التمييز بين التعابير الصادقة و غير الصادقة مثلاً، و لكنه منخفض القدرة في تنظيم انفعالاته و التعبير عنها. و مفهوم القدرة يشير إلى توقع انتشار الأفراد إعتدالياً على طرفي منحنى القدرة. لعله من المناسب هنا أن تقوم بتحديد ما نعنيه هنا بجملة من المصطلحات النفسية ذات الصلة بمفهوم الانفعال الذي عرفناه سابقاً، و تحديداً المزاج، و المشاعر، و العواطف، و الوجدان، و الأحاسيس. فالمزاج Mood أو الحالة المزاجية، فهي حالة انفعالية أقل حدة نسبياً في شدتها من الانفعال، تحدث لسبب مجهول، و غالباً ما يكون مصدرها هرمونات الجسم، في حين أن الانفعال غالباً ما يكون معلوم المصدر، و يستمر المزاج مدة أطول نسبياً من الإنفعال، الذي يحدث و يختفي بصورة أسرع من المزاج. و من الممكن أن ينشأ المزاج بعد الانفعال، كما في تحول انفعال الحزن، إذا استمر مدة طويلة و انخفضت حدته، إلى أسى. و يفضل عبدالخالق هنا استخدام مصطلح الحالة الانفعالية الممتدة بدلاً من المزاج، و يرى أن المزاج يقابله مصطلح Temperament بالإنجليزية، و الذي هو قابلية أو تهيؤ أو ميل الفرد للاستجابة الإنفعالية بطريق معينة مع مواقف الحياة المختلفة، كميل البعض للحساسية و التهيج، أو للهدوء و السكينة، و يبدو أن الوراثة لها تأثيرها في مثل هذا الاستعداد. أما المشاعرFeelings، فتشير إلى الجانب الحسي من الخبرة الإنفعالية، كالشعور بالدفء أو الراحة، و بذلك يمكن إعتبارها المكون الحسي للإنفعال. كما يمكن اعتبار المشاعر، بهذا المعني، كلمة مرادفة للاحساس. العاطفة Sentiment ، من جانب آخر، تعني استعداداً كامناً نسبياً و مركبا ًمن عدة انفعالات حول موضوع معين. و يمكن اعتبار الوجدان Affect مصطلح عام جامع يشمل على الانفعال، و المشاعر، و المزاج، رغم أن بعض الباحثين يرادف بينها. و يمكن القول بأن الوجدان أعم من الإنفعال. و لقد لاحظ الباحث عدة ترجمات عربية لإصطلاح Emotional Intelligence، فإلى جانب "الذكاء الانفعالي"، هناك "الذكاء الوجداني"، و "الذكاء الوجداني "، و "ذكاء المشاعر". و رغم أن الترجمة الحرفية للمفهوم هي الذكاء الإنفعالي، إلا أن هذه الترجمة قد يساء فهمها لدى الذين يميلون إلى حصر اصطلاح "انفعال" في جوانبه غير السارة أو المرضية، كالخوف و الحزن و الغضب ، و حصر اصطلاح "العواطف" في جوانب الانفعالات السارة، كالسرور و الحب. لذا قد يكون استخدام مصطلح "الذكاء الوجداني" أكثر شمولية لجوانب المفهوم السارة و غير السارة و أكثر تقبلاً لدى أوساط العامةdaboon. هناك ميزتان تميزان الذكاء الوجداني عن الذكاء العقلي 1- هامش التطوير في الذكاء الوجداني أوسع بكثير من هامش التطوير في الذكاء العقلي 2- تأثير الذكاء الوجداني على نجاح الإنسان أكبر بكثير من تأثير الذكاء العقلي إن استخدام مبادئ الذكاء الوجداني * يساعد الوالدين على إنشاء علاقات قوية مع أبنائهما كما يساهم في تنمية الذكاء الوجداني عند الأبناء أهمية الذكاء الوجداني : يعطى دوراً هاماً في توافق الطفل مع والديه وإخوته وأقرانه وبيئته بحيث ينمو سوياً ومنسجماً مع الحياة، كما أنه يؤدي إلى تحسين ورفع كفاءة التحصيل الدراسي. 2- يساعد الذكاء الوجداني على تجاوز أزمة المراهقة وسائر الأزمات بعد ذلك مثل أزمة منتصف العمر بسلام. 3- يعتبر الذكاء الوجداني عاملاً مهماً في استقرار الحياة الزوجية فالتعبير الجيد عن المشاعر وتفهم مشاعر الطرف الآخر ورعايتها بشكل ناضج، كل ذلك يضمن توافقاً زواجياً رائعاً . 4- والذكاء الوجداني وراء النجاح في العمل والحياة، فالأكثر ذكاءاً وجدانياً محبوبون ومثابرون وتوكيديون، ومتألقون وقادرون على التواصل والقيادة ومصرون على النجاح. ونظراً لتلك الأهمية البالغة للذكاء الوجداني، فقد أوصى علماء النفس بتنميته من خلال دروس تعليمية ودورات تدريبية وورش عمل بهدف الوصول إلى درجات عالية من الذكاء الوجداني، وهو ما نطلق عليه النضج الوجداني، وسوف نتحدث عنه الآن بشيء من التفصيل نظراً لأهميته. كيف نحسن نضجنا الوجداني؟ هي رحلة طويلة تبدأ من الطفولة المبكرة وتستمر حتى آخر لحظة في الحياة إذ ليس هناك سقف للنضج الوجداني. وإليك عزيزي القارئ بعض التوصيات: 1- الوعي بالذات: حاول أن ترى نفسك كما هي لا كما يجب أن تراها، ستواجهك بعض المصاعب حيث أن الدفاعات النفسية (مثل الكبت Repression والإسقاط Projection والإنكار Daboon والتبرير Rationalization) ستحول بينك وبين هذه الرؤية الموضوعية، لذلك اسأل الناس المخلصين الصادقين من حولك أن يحدثوك عن نفسك بصراحة، وتقبل رؤيتهم حتى ولو لم تعجبك. تدرب جيداً وطويلاً على قراءة ما يدور بداخلك من أفكار وما يعتمل في نفسك من مشاعر. 2- تقبل الذات: وتقبل الذات لا يعني موافقتها على ما هي عليه دائماً وإنما هي مرحلة مهمة يبدأ منها التغيير للأفضل. 3- لا تحاول السيطرة على الآخرين: فبدلاً من السيطرة والتحكم في الآخرين حاول أن تتعاون معهم، وعندما يكون هناك صراع أو خلاف مع طرف آخر فحاول أن تصل إلى حل يكون الطرفان فيه رابحين، ولا تحرص على أن تكون أنت الرابح الوحيد دائماً. 4- كن مستعداً لتغيير صلاتك الاجتماعية: تجنب الناس والمواقف التي تخرج أسوأ ما فيك، واحرص على أن تعرض نفسك للناس وللمواقف التي تخرج أحسن ما فيك. 5- ابحث عن معنى للحياة يتجاوز حدود ذاتك: ذلك المعنى الذي يعطيك منظوراً تلسكوبياً واسعاً للحياة، وليس ذلك المعنى المحدود الضيق الذي لا يتجاوز حدود اهتمامك الذاتي. وإذا كان لديك هذا المعنى الكبير الممتد للحياة فإنك ستعمل للخلود وبالتالي ستكون أهدافك عظيمة ومحفزة لقدراتك لكي تنمو بشكل مضطرد. وعلامة نجاحك في الوصول إلى هذا المعنى هي شعور ثري وممتلئ بالحياة، ليس حياتك فقط بل أيضاً حياة الآخرين، وعمارة الكون، ذلك الشعور الجميل لا يحس به إلا من وصلوا إلى النضج الوجداني سعياً لوجه الله الذي امتدح صفات النضج الوجداني في رسوله صلى الله عليه وسلم قائلاً: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) صدق الله العظيم(آل عمران:159).
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#15
|
||||
|
||||
موضوعات متميزة من شخصيات صادقة مع أنفسها
مخلصة مع الله .... جزاكما الله كل الخير ورزقكما العلم النافع |
العلامات المرجعية |
|
|