زملائى الكرام ان الاختلاف لا يفسدللود قضية فمن خلال الردود لاحظت أن البعض متحيز لقرار الوزير والبعض الاخر ضده تماما ولكن لم لا يكون هناك حل وسط يرضى جميع الاطراف بمعنى :
1- توفير الكتب الخارجية الموثوق فى صحة معلوماتها وبعد مراجعتها مراجعة دقيقة من حيث الاخطاء فى المنهج أو الاخطاء الكتابية ومطابقتها مع الكتاب المدرسى لأن هناك بعض الكتب تشطح شطحات غريبة ( بتعك ) وبتخلى الطلبة تتوه ولا يعطى لها التصريح الا بعد التاكد من ذلك . اما المدرس فهو حر لو عايز يعتمد على الكتاب الخارجى براحته ولو مش عايز وهيعمل مذكراته الخاصة بنفسه فهذا جميل جدا ومستحب .
2- بالنسبه للكتاب المدرسى يتم وضع لجنه لتتطويرة حتى ينافس الكتب الخارجية واقصد بالتطوير هنا ليس فى تلوين الكتاب أو استخدام ورق سميك لا يتمزق ولكن التطوير يكون بوضع جانب فى كل وحدة للكلمات الجديدة ومثله شرح بسيط للقاعدة بشكل منظم ومنسق يجذب الطالب والمدرس بعد كده يفصل فى القواعد براحته ثم يوضع فى كتاب التمارين وانا بقول التمارين وفره وغزارة من التمارين الكثيرة مش يحطوا كتاب فيه اسئلة لا تاتى فى المنهج . انظروا لكتب العلوم والتاريخ والكيمياء وغيرها المعلومات فيها موجودة فالطالب بستطيع الاعتماد عليها فى المذاكرة وانظروا لكتاب الانجليزى بالله عليكم ادوه لأذكى طالب موجود فى مصر لو عرف يفهم منه حاجة هيبقى طالب فلته واعتقد ان ذلك صعب جدا .
سيدى الوزير نظرة على الكتاب المدرسى من فضلك وقبل ان تصدروا احكاما جزافية غير مدروسة القصد منها استعراض العضلات مرة تستعرض على الطلبة فى الامتحانات ومرة على المدرسين فى الامتحانات واعمال المراقبة واخيرا على الكتب الخارجية وكأن مشكلة التعليم أصبحت فى الكتب الخارجية وبس ، نعم هى تمثل جزء ولكن أيييييييييييييييييييييييييييين الكتاب المدرسى.
وانا قلت قبل كده ان اللى بيديروا المنظومة فى مصر مجموعة هواة بمعنى الرجل الغير مناسب فى المكان الغير مناسب وعلى رأى اللى قال " شالو ألدو حطوا شاهين " ورزقى على الله .
|