#1
|
||||
|
||||
الفعل الصحيح والمعتل
الفعـــــــــــــلُ الصحيــــــــــــحُ هو الفعلُ الّذي تكونُ جميعُ حروفِه الأصليّةِ صحيحةً خاليةً من حروفِ العلّةِ، مثالٌ: سمعَ- كتبَ.أنواعُه:1- المهموزُ: هو ما كانَ أحدُ حروفِه الأصليّةِ همزةً، مثالٌ: أمرض- سألَ- بدأَ. 2-المضعّفُ: هو ما كانَ أحدُ حروفِه الأصليّةِ مضعّفاً(مكرراً)، مثالٌ: ردَّ-زللَ- قلقَ. 3-السّالمُ:هو ما خلَت حروفُه الأصليّةُ من الهمزِ والتّضعيفِ، مثالٌ: ربحَ- لعبَ. الفعـــــــــــــــلُ المعــــــــــــــــتلُّ هو الفعلُ الّذي يكونُ أحدُ حروفِه الأصليّةِ حرفَ علّةٍ( ألفٌ أو واوٌ أو ياءٌ).أنواعُه: 1- المثالُ: هوَ ما كانَ أوّلُه حرفَ علّةٍ، مثالٌ: وردَ – ينعَ. 2- الأجوفُ: هوَ ما كانَ وسطُه حرفَ علّةٍ، مثالٌ: جادَ- حولَ- غيدَ. 3- النّاقصُ: هو ما كانَ آخرُه حرفَ علّةٍ، مثالٌ: غزا- رضي. -هناك أفعالٌ تحتوي على حرفيْ علّةٍ، مثالٌ: وشى- عوى. |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً
__________________
يا من يجيب العبد قبل سؤاله *** ويجود للعاصين بالغفران واذا أتاه الطالبون لعفوه *** ستر القبيح وجاد بالاحسان |
#3
|
||||
|
||||
بصراحه يا جماعه هو ده اول موضوع لي وان شاء الله ساتى بمزيد من الموضوعات المهمه فى اللغة العربيه اخوكم
sadekalsawy |
#4
|
||||
|
||||
الضمائر
القسم الأول - الضمير :
الضمائر تنفسم إلى قسمين : ضمائر منفصلة ، وضمائر متصلة . أما الضمائر المنفصلة فهي : ضمير المتكلم ( أنا ، نحن ) ، ضمير المخاطب ( أنت ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ) ، ضمير الغيبة : ( هو ، هي ، هما ، هم ، هن ) . ( إياي ، إيانا ، إياك ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن ) وأما الضمائر المتصلة فهي التي تأتي متصلة بالاسم أو بالفعل أو بالحرف ، ولا يمكن أن تأتي في بداية الكلام ، ولا تأتي بعد (إلا) على الصحيح ، فلا تقول : جاء القوم إلاك . وهي : ( ت تاء الفاعل ) ، ( نا المتكلمين ) ، (ألف الاثنين ، ( واو الجماعة ) ، ( ياء المخاطَبة ) ، (نون النسوة ) ، ( هاء الغائب للمفرد والتثنية والجمع ) ، ( كاف الخطاب للمفرد والتثنية والجمع ) . الضمائر المنفصلة تنقسم إلى قسمين : ضمائر رفع ، وضمائر نصب . ضمائر الرفع : ( أنا ، نحن ، أنت ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ) ، ( هو ، هي ، هما ، هم ، هن ) . وأما ضمائر النصب : ( إياي ، إيانا ، للمتكلم ) ، ( إياك ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، للمخاطبين ) . (إياه إياها ، إياهما ، إياهن ، إياهن ، للغائبين ) . وأما الضمائر المتصلة - والتي ذكرتها سلفاً- فتأتي مرفوعة ومنصوبة ومجرورة . وقد مر بنا بأن الضمائر كلها مبنية ؛ لشبهها بالحرف . ملحوظة : إذا أمكن أن يأتي في الجملة ضمير متصل فلا يؤتى بالضمير المنفصل . مثاله : أكرمتك . فـ ( الكاف ) ضمير متصل وتمت الجملة به ، فلا أقول : أكرمت إياك . فإن لم يمكن الإتيان بالمتصل تعين الإتيان بالمنفصل كمجيء ضمير النصب في بداية الكلام نحو قوله تعالى : { إياك نعبد } ، فلا يمكن هنا أن يأتي الضمير المتصل قبل الفعل فتعين وجود المتصل . وهناك حالات يجوز فيها الإتيان بالمنفصل مع إمكان الإتيان بالمتصل ، ولن أطيل بذكرها . يتعلق بالضمير المتصل أيضاً : أنه إذا اتصل بالفعل ياء المتكلم لحقته لزوماً نون تسمى نون الوقاية ، سميت بذلك ؛ لأنه يؤتى بها لأجل أن تقي الفعل الكسر . مثاله : أكرمَني ( في الماضي ) ، يكرمُني ( في المضارع ) ، أكرمْني ( في الأمر ) . فلو حذفنا النون لكسر الفعل في كل الأحوال كـ ( أكرَمِي ، يكرمٍي ، أكرمِي ) بل لم يفرق في هذه الحالة بين ياء المتكلم وياء المخاطبة في حالة الأمر . ينقسم الضمير بحسب ظهوره وخفائه إلى قسمين : الأول - بارز ، وقد بينته في الدرس الماضي . الثاني- المستتر : وهو الذي لا يظهر لفظاً في الجملة . والضمير المستتر يننقسم إلى قسمين : جائز الاستتار ، وواجب الاستتار . فجائز الاستتار : هو ما أمكن أن يأتي الضمير البارز مكانه . مثاله : زيد يقوم . فـ ( زيد ) مبتدأ مرفوع ، و يقوم : فعل مضارع مرفوع . وهذا الفعل يحتاج إلى فاعل ، فالفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على زيد . والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر ( زيد ) المبتدأ . ففي هذا المثال يمكن أن أقول : زيد يقوم هو . فالضمير المستتر أمكن أن يأتي مكانه الضمير البارز ، فكان هنا جائز الاستتار . وهنا قاعدة يمكن بها معرفة الضمائر المستترة الواجبة والجائزة ، فما كان تقدير الضمير فيه : ( أنا ، نحن ، أنت ) فهو واجب الاستتار ، وما عدا ذلك فجائز الاستتار . مثال واجب الاستتار : أوافقك الرأي . أوافق فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا . والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به . والرأي مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . قد يقول قائل : فما تقول في قوله تعالى : { أسكن أنت وزوجك الجنة } ، فقد ظهر الضمير المستتر ( أنت ) ؟ فالجواب : الضمير في الآية مستتر وجوباً تقديره أنت ، و ( أنت ) الظاهرة في الآية إنما هي تأكيد للضمير المستتر ؛ لكونه قد عطف على الضمير اسم ظاهر ( زوجك ) ، والضمير لا يقوى على العطف لوحده فجاء مؤكداً بضمير ظاهر . و بذا نكون قد أنهينا ما يتعلق بالضمائر . يقول ابن مالك رحمه الله : نكرة : قابل (أل ) مؤثراً ------------------ أو واقع موقع ما قد ذكرا وغيره معرفة : كهم وذي ------------------ وهند وابني والغلام والذي فما لذي غيبة أو حضور -----------------كـ (أنت) و (هو) سمِّ بالضمير وذو اتصال منه ما لا يبتدا -------------------- ولا يلي (إلا) اختاراً أبداً كالياء والكاف من ( ابني أكرمك) -------------والياء والها من (سليه ما ملك) وكل مضمر له البنا يجب ------------------ ولفظ ما جر كلفظ ما نصب للرفع والنصب وجرٍّ (نا) صلح -------------- كـ (اعرف بنا فإننا نلنا المنح) وألف والواو والنون لما -----------------غاب وغيره كـ (قاما ) و (اعلما) ومن ضمير الرفع ما يستتر -------------كـ (افعلْ) (أوافقُ) (نغتبط إذ تَشكرُ) وذو ارتفاع وانفصال : (أنا) (هو) -------- ---- و (أنت ) والفروع لا تشتبه وذو انتصاب في انقصال جعلا : -------------- (إياي) والتفريع ليس مشكلا وفي اختيار لا يجيء المنفصل ---------------- إذا تأتى أن يجيء المتصل وصلْ أو افصل هاء (سلنيه) وما ------------- أشبهه في (كنته) الخلف انتمى كذاك (خلتنيه) واتصالا ----------------- أختارُ ، غيري اختار الانفصالا والحمد لله رب العالمين |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#6
|
||||
|
||||
[quote=sadekalsawy;1710029]القسم الأول - الضمير :
الضمائر تنفسم إلى قسمين : ضمائر منفصلة ، وضمائر متصلة . أما الضمائر المنفصلة فهي : ضمير المتكلم ( أنا ، نحن ) ، ضمير المخاطب ( أنت ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ) ، ضمير الغيبة : ( هو ، هي ، هما ، هم ، هن ) . ( إياي ، إيانا ، إياك ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن ) وأما الضمائر المتصلة فهي التي تأتي متصلة بالاسم أو بالفعل أو بالحرف ، ولا يمكن أن تأتي في بداية الكلام ، ولا تأتي بعد (إلا) على الصحيح ، فلا تقول : جاء القوم إلاك . وهي : ( ت تاء الفاعل ) ، ( نا المتكلمين ) ، (ألف الاثنين ، ( واو الجماعة ) ، ( ياء المخاطَبة ) ، (نون النسوة ) ، ( هاء الغائب للمفرد والتثنية والجمع ) ، ( كاف الخطاب للمفرد والتثنية والجمع ) . الضمائر المنفصلة تنقسم إلى قسمين : ضمائر رفع ، وضمائر نصب . ضمائر الرفع : ( أنا ، نحن ، أنت ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ) ، ( هو ، هي ، هما ، هم ، هن ) . وأما ضمائر النصب : ( إياي ، إيانا ، للمتكلم ) ، ( إياك ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، للمخاطبين ) . (إياه إياها ، إياهما ، إياهن ، إياهن ، للغائبين ) . وأما الضمائر المتصلة - والتي ذكرتها سلفاً- فتأتي مرفوعة ومنصوبة ومجرورة . وقد مر بنا بأن الضمائر كلها مبنية ؛ لشبهها بالحرف . ملحوظة : إذا أمكن أن يأتي في الجملة ضمير متصل فلا يؤتى بالضمير المنفصل . مثاله : أكرمتك . فـ ( الكاف ) ضمير متصل وتمت الجملة به ، فلا أقول : أكرمت إياك . فإن لم يمكن الإتيان بالمتصل تعين الإتيان بالمنفصل كمجيء ضمير النصب في بداية الكلام نحو قوله تعالى : { إياك نعبد } ، فلا يمكن هنا أن يأتي الضمير المتصل قبل الفعل فتعين وجود المتصل . وهناك حالات يجوز فيها الإتيان بالمنفصل مع إمكان الإتيان بالمتصل ، ولن أطيل بذكرها . يتعلق بالضمير المتصل أيضاً : أنه إذا اتصل بالفعل ياء المتكلم لحقته لزوماً نون تسمى نون الوقاية ، سميت بذلك ؛ لأنه يؤتى بها لأجل أن تقي الفعل الكسر . مثاله : أكرمَني ( في الماضي ) ، يكرمُني ( في المضارع ) ، أكرمْني ( في الأمر ) . فلو حذفنا النون لكسر الفعل في كل الأحوال كـ ( أكرَمِي ، يكرمٍي ، أكرمِي ) بل لم يفرق في هذه الحالة بين ياء المتكلم وياء المخاطبة في حالة الأمر . ينقسم الضمير بحسب ظهوره وخفائه إلى قسمين : الأول - بارز ، وقد بينته في الدرس الماضي . الثاني- المستتر : وهو الذي لا يظهر لفظاً في الجملة . والضمير المستتر يننقسم إلى قسمين : جائز الاستتار ، وواجب الاستتار . فجائز الاستتار : هو ما أمكن أن يأتي الضمير البارز مكانه . مثاله : زيد يقوم . فـ ( زيد ) مبتدأ مرفوع ، و يقوم : فعل مضارع مرفوع . وهذا الفعل يحتاج إلى فاعل ، فالفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على زيد . والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر ( زيد ) المبتدأ . ففي هذا المثال يمكن أن أقول : زيد يقوم هو . فالضمير المستتر أمكن أن يأتي مكانه الضمير البارز ، فكان هنا جائز الاستتار . وهنا قاعدة يمكن بها معرفة الضمائر المستترة الواجبة والجائزة ، فما كان تقدير الضمير فيه : ( أنا ، نحن ، أنت ) فهو واجب الاستتار ، وما عدا ذلك فجائز الاستتار . مثال واجب الاستتار : أوافقك الرأي . أوافق فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا . والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به . والرأي مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . قد يقول قائل : فما تقول في قوله تعالى : { أسكن أنت وزوجك الجنة } ، فقد ظهر الضمير المستتر ( أنت ) ؟ فالجواب : الضمير في الآية مستتر وجوباً تقديره أنت ، و ( أنت ) الظاهرة في الآية إنما هي تأكيد للضمير المستتر ؛ لكونه قد عطف على الضمير اسم ظاهر ( زوجك ) ، والضمير لا يقوى على العطف لوحده فجاء مؤكداً بضمير ظاهر . و بذا نكون قد أنهينا ما يتعلق بالضمائر . يقول ابن مالك رحمه الله : نكرة : قابل (أل ) مؤثراً ------------------ أو واقع موقع ما قد ذكرا وغيره معرفة : كهم وذي ------------------ وهند وابني والغلام والذي فما لذي غيبة أو حضور -----------------كـ (أنت) و (هو) سمِّ بالضمير وذو اتصال منه ما لا يبتدا -------------------- ولا يلي (إلا) اختاراً أبداً كالياء والكاف من ( ابني أكرمك) -------------والياء والها من (سليه ما ملك) وكل مضمر له البنا يجب ------------------ ولفظ ما جر كلفظ ما نصب للرفع والنصب وجرٍّ (نا) صلح -------------- كـ (اعرف بنا فإننا نلنا المنح) وألف والواو والنون لما -----------------غاب وغيره كـ (قاما ) و (اعلما) ومن ضمير الرفع ما يستتر -------------كـ (افعلْ) (أوافقُ) (نغتبط إذ تَشكرُ) وذو ارتفاع وانفصال : (أنا) (هو) -------- ---- و (أنت ) والفروع لا تشتبه وذو انتصاب في انقصال جعلا : -------------- (إياي) والتفريع ليس مشكلا وفي اختيار لا يجيء المنفصل ---------------- إذا تأتى أن يجيء المتصل وصلْ أو افصل هاء (سلنيه) وما ------------- أشبهه في (كنته) الخلف انتمى كذاك (خلتنيه) واتصالا ----------------- أختارُ ، غيري اختار الانفصالا والحمد لله رب العالمين ارجو الرد اخوكم صادق الصاوى |
#7
|
||||
|
||||
الضمائر
الضمائر
الضمائر تنفسم إلى قسمين : ضمائر منفصلة ، وضمائر متصلة . أما الضمائر المنفصلة فهي : ضمير المتكلم ( أنا ، نحن ) ، ضمير المخاطب ( أنت ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ) ، ضمير الغيبة : ( هو ، هي ، هما ، هم ، هن ) . ( إياي ، إيانا ، إياك ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن ) وأما الضمائر المتصلة فهي التي تأتي متصلة بالاسم أو بالفعل أو بالحرف ، ولا يمكن أن تأتي في بداية الكلام ، ولا تأتي بعد (إلا) على الصحيح ، فلا تقول : جاء القوم إلاك . وهي : ( ت تاء الفاعل ) ، ( نا المتكلمين ) ، (ألف الاثنين ، ( واو الجماعة ) ، ( ياء المخاطَبة ) ، (نون النسوة ) ، ( هاء الغائب للمفرد والتثنية والجمع ) ، ( كاف الخطاب للمفرد والتثنية والجمع ) . الضمائر المنفصلة تنقسم إلى قسمين : ضمائر رفع ، وضمائر نصب . ضمائر الرفع : ( أنا ، نحن ، أنت ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ) ، ( هو ، هي ، هما ، هم ، هن ) . وأما ضمائر النصب : ( إياي ، إيانا ، للمتكلم ) ، ( إياك ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، للمخاطبين ) . (إياه إياها ، إياهما ، إياهن ، إياهن ، للغائبين ) . وأما الضمائر المتصلة - والتي ذكرتها سلفاً- فتأتي مرفوعة ومنصوبة ومجرورة . وقد مر بنا بأن الضمائر كلها مبنية ؛ لشبهها بالحرف . ملحوظة : إذا أمكن أن يأتي في الجملة ضمير متصل فلا يؤتى بالضمير المنفصل . مثاله : أكرمتك . فـ ( الكاف ) ضمير متصل وتمت الجملة به ، فلا أقول : أكرمت إياك . فإن لم يمكن الإتيان بالمتصل تعين الإتيان بالمنفصل كمجيء ضمير النصب في بداية الكلام نحو قوله تعالى : { إياك نعبد } ، فلا يمكن هنا أن يأتي الضمير المتصل قبل الفعل فتعين وجود المتصل . وهناك حالات يجوز فيها الإتيان بالمنفصل مع إمكان الإتيان بالمتصل ، ولن أطيل بذكرها . يتعلق بالضمير المتصل أيضاً : أنه إذا اتصل بالفعل ياء المتكلم لحقته لزوماً نون تسمى نون الوقاية ، سميت بذلك ؛ لأنه يؤتى بها لأجل أن تقي الفعل الكسر . مثاله : أكرمَني ( في الماضي ) ، يكرمُني ( في المضارع ) ، أكرمْني ( في الأمر ) . فلو حذفنا النون لكسر الفعل في كل الأحوال كـ ( أكرَمِي ، يكرمٍي ، أكرمِي ) بل لم يفرق في هذه الحالة بين ياء المتكلم وياء المخاطبة في حالة الأمر . ينقسم الضمير بحسب ظهوره وخفائه إلى قسمين : الأول - بارز ، وقد بينته في الدرس الماضي . الثاني- المستتر : وهو الذي لا يظهر لفظاً في الجملة . والضمير المستتر يننقسم إلى قسمين : جائز الاستتار ، وواجب الاستتار . فجائز الاستتار : هو ما أمكن أن يأتي الضمير البارز مكانه . مثاله : زيد يقوم . فـ ( زيد ) مبتدأ مرفوع ، و يقوم : فعل مضارع مرفوع . وهذا الفعل يحتاج إلى فاعل ، فالفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على زيد . والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر ( زيد ) المبتدأ . ففي هذا المثال يمكن أن أقول : زيد يقوم هو . فالضمير المستتر أمكن أن يأتي مكانه الضمير البارز ، فكان هنا جائز الاستتار . وهنا قاعدة يمكن بها معرفة الضمائر المستترة الواجبة والجائزة ، فما كان تقدير الضمير فيه : ( أنا ، نحن ، أنت ) فهو واجب الاستتار ، وما عدا ذلك فجائز الاستتار . مثال واجب الاستتار : أوافقك الرأي . أوافق فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا . والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به . والرأي مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . قد يقول قائل : فما تقول في قوله تعالى : { أسكن أنت وزوجك الجنة } ، فقد ظهر الضمير المستتر ( أنت ) ؟ فالجواب : الضمير في الآية مستتر وجوباً تقديره أنت ، و ( أنت ) الظاهرة في الآية إنما هي تأكيد للضمير المستتر ؛ لكونه قد عطف على الضمير اسم ظاهر ( زوجك ) ، والضمير لا يقوى على العطف لوحده فجاء مؤكداً بضمير ظاهر . و بذا نكون قد أنهينا ما يتعلق بالضمائر . يقول ابن مالك رحمه الله : نكرة : قابل (أل ) مؤثراً ------------------ أو واقع موقع ما قد ذكرا وغيره معرفة : كهم وذي ------------------ وهند وابني والغلام والذي فما لذي غيبة أو حضور -----------------كـ (أنت) و (هو) سمِّ بالضمير وذو اتصال منه ما لا يبتدا -------------------- ولا يلي (إلا) اختاراً أبداً كالياء والكاف من ( ابني أكرمك) -------------والياء والها من (سليه ما ملك) وكل مضمر له البنا يجب ------------------ ولفظ ما جر كلفظ ما نصب للرفع والنصب وجرٍّ (نا) صلح -------------- كـ (اعرف بنا فإننا نلنا المنح) وألف والواو والنون لما -----------------غاب وغيره كـ (قاما ) و (اعلما) ومن ضمير الرفع ما يستتر -------------كـ (افعلْ) (أوافقُ) (نغتبط إذ تَشكرُ) وذو ارتفاع وانفصال : (أنا) (هو) -------- ---- و (أنت ) والفروع لا تشتبه وذو انتصاب في انقصال جعلا : -------------- (إياي) والتفريع ليس مشكلا وفي اختيار لا يجيء المنفصل ---------------- إذا تأتى أن يجيء المتصل وصلْ أو افصل هاء (سلنيه) وما ------------- أشبهه في (كنته) الخلف انتمى كذاك (خلتنيه) واتصالا ----------------- أختارُ ، غيري اختار الانفصالا والحمد لله رب العالمين [/quote] ارجو ردكم (أخوكم_صادق الصاوى) |
#8
|
|||
|
|||
شكرااااااااااااااااا
__________________
سبحان الله العظيم |
#9
|
|||
|
|||
مشكووووووووووووووووووووووووووووووور
|
العلامات المرجعية |
|
|