اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-12-2009, 12:44 PM
وليدصاوى وليدصاوى غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 134
معدل تقييم المستوى: 15
وليدصاوى is on a distinguished road
افتراضي التوتر






1. مفهوم التوتر ومصادر
2. التوتر الناتج عن العمل والظروف المحيطة بالبيئة
3. التوتر والقلق الذي يحدثه الفرد لنفسه
4. كيفية التعامل مع التوتر ومعالجته
5. التصرف حيال التوتر للوصول إلى الأداء الأمثل
6. قدرة الفرد على التعايش مع التوتر المتوقع حدوثه والأساليب المتبعة في ذلك
7. ماذا يمكن أن يحدث إذا لم يستطع الفرد أن يتعامل مع التوتر؟
8. "اجندة التوتر" كأداة فعالة للتعامل مع التوتر
9. دور القائد أو المدير في التعامل مع أسباب ومصادر التوتر
10. رؤية عامة ونتائج










1. مفهوم التوتر ومصادره
1. 1 مدخل لمفاهيم التوتر
التوتر هو أي مسبب أو مؤثر خارجي أو داخلي يحث وينشط ويزيد من مستوى اليقظة عند الفرد. التوتر قد يكون إيجابيا وقد يكون سلبيا، وفي كل من النوعين يؤثر على مستوى أداء الفرد فترتفع درجة الكفاءة والجودة أو ينخفض مستوى تحقيق النتائج والفعالية في الأداء.

إن حياة الفرد بدون توتر بالمعنى الإيجابي تكون على درجة كبيرة من الملل والتبلد. هذا بالإضافة إلى إن الحياة مع وجود الكثير من المؤثرات الداخلية والخارجية والتي تزيد من مستوى يقظة الفرد وتوتره تؤدى إلى المزيد من التعب وعدم الشعور بالسعادة. وبالتالي يؤثر ذلك سلبيا على صحة الفرد وحيويته. الكثير من التوتر يؤدي إلى حدوث مخاطر على فاعلية أداء الفرد، لذلك فان فن التعامل مع التوتر يعنى في مفهومه إن الفرد يجب عليه أن يحافظ على مستوى التوتر الذي يحدث له وأن يكون في مستوى صحي ومناسب يحقق له الاستمتاع بحياته العملية والشخصية ويزيد من فاعلية أداءه.

1. 2 مصادر التوتر
للتوتر مجموعة من المسببات والمصادر نجملها فيما يلي:
· التوتر بسبب الحياة المصيرية وتواجد الفرد: ويحدث ذلك عندما تكون حياة الفرد وصحته معرضين لتهديد الخطر وبالتالي يعيش الفرد تحت التهديد ويحدث أيضا في حالة أن يمر الفرد ببعض التجارب غير السارة أو التحديات. وهنا يكون


-1-
· موقف الفرد في موضع التحفز مما يؤدي إلى إفراز الكثير من الأدرينالين في الجسم ويشعر الفرد كأنه على وشك الدخول في مواجهه أو حالة حرب.
· التوتر بسبب القلق: ويحدث ذلك نتيجة أن يكون الفرد مشغول البال ومتخوف من بعض المواقف والأحداث التي غالبا ما تكون خارج نطاق سيطرته ولا يستطيع التحكم فيها. قد يحدث ذلك أيضا نتيجة استمتاع الفرد بوجود حالة التوتر التي قد تصل في بعض الأحيان إلى حالة من الإدمان.
· التوتر بسبب الظروف البيئية والوظيفية: ويحدث ذلك بسبب المناخ أو البيئة المحيطة بالحياة أو العمل. قد يحدث التوتر بسبب الإزعاج أو الازدحام أو التلوث أو عدم النظافة أو لأي سبب آخر من أسباب اللهو أو التسلية.
· التوتر بسبب الإجهاد و العمل الإضافي: ويحدث ذلك من كثرة الإجهاد والعمل لمدد طويلة. مثال ذلك ما يحدث عندما يريد الفرد أن يحقق الكثير من الأهداف في فترة وجيزة من الوقت، أو عندما لا يستخدم الفرد أساليب فعالة لإدارة جدوله اليومي في العمل أو في حياته الشخصية.

وأخيرا فان الأساليب التي يلجا إليها الفرد في التعامل مع التوتر يجب أن تختلف أو تتنوع باختلاف المسببات والمصادر التي أسهمت في حدوث هذا التوتر.


2. التوتر الناتج عن العمل والظروف المحيطة بالبيئة
كما أوضحنا سابقا إن التوتر نتاج لمجموعة من المسببات والظروف التي تحدث للفرد وتحيط به مما يساعد على إيجاد شعور لديه بالقلق أو اليقظة أو عدم الراحة.
ونستعرض فيما يلي المتغيرات والظروف التي قد تؤثر على حدوث التوتر للفرد في محيط العمل أو على الصعيد الشخصي.



-2-

2. 1 الظروف البيئية والوظيفية المحيطة بالفرد
قد يجد الفرد إن الدور الذي يقوم به من خلال أداءه لعمله يسبب له الكثير من التوتر المستمر. وقد تكون العوامل والمتغيرات التي تحكم البيئة والمناخ المحيط بالفرد في الإدارة التي يعمل بها أو في المؤسسة التي يتبعها هي التي تحدث هذا التوتر. ومن أمثلة مسببات التوتر:
· الازدحام في محيط الإدارة الواحدة وتكتل مجموعة من الأفراد في مساحة صغيرة مما لا يتيح للفرد أن يعمل بكفاءة
· الإزعاج والفوضى
· انخفاض مستوى النظافة أو انعدامه
· التلوث بأنواعه
· نظم وإجراءات العمل نفسه تكون غير منظمة

2. 2 الطعام الذي يتناوله الفرد
قد تسبب أنواع الطعام التي يتناولها الفرد الكثير من التوتر لما بها من الكيماويات ومكونات غير صحية ومن أمثلة ذلك:
· الكافيين: هذا المكون يزيد من تكوين هرمونات التوتر مما يؤدي إلى صعوبة النوم وزيادة سرعة الغضب عند الفرد
· السكريات التي تفرز من الحلويات والشكولاته: قد يشعر الفرد بعد تناول الحلويات إن لديه طاقة عالية وحيوية على المدى القصير، ولكن الجسم يتفاعل مع ذلك ليواجه الجرعات الكبيرة من السكريات المتواجدة به ليتعادل بها ويحرقها عن طريق إفراز الكثير من الأنسولين. الأمر الذي يؤثر بدوره على حدوث انخفاض كبير في الطاقة بعد مدة قصيرة من ارتفاع كمية السكريات بالجسم
· تناول أطعمة بها ملح كثير: يؤدى ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم ويعرض جسم الفرد للتوتر الكيميائي الذي يجب على الفرد تعاطى جرعات من الأدوية لمعالجته
· تناول وجبات غير متوازنة وغير صحية من الطعام: يؤدى هذا إلى مرض الفرد وحدوث خلل ما في الجسم مما يسبب التوتر


-3-
2. 3 أسلوب حياة الفرد والعمل الذي يؤديه
ومن مظاهر ذلك:
· القليل أو الكثير من العمل
· تأدية عمل خارج نطاق خبرة الفرد وقدراته
· المعوقات ومضيعات الوقت
· الوقت المتاح للقيام بالعمل والمواعيد والالتزامات التي يجب الوفاء بها
· التواكب مع متطلبات التقدم والتحديث
· التغير الذي يحدث في الإجراءات والأساليب والسياسات
· نقص المعلومات والنصائح والمؤازرة
· عدم توفر أهداف واضحة
· عدم وجود توقعات واضحة من مديرك عن أداءك
· المسئولية عن الأفراد والميزانيات وأدوات الإنتاج
· المستقبل الوظيفي والترقي والقدرات المطلوبة وتنميتها
· الظروف التي تحدث في المؤسسة أو من العملاء
· الظروف الشخصية والتي تحدث في محيط الأسرة

2. 4 الإجهاد والعمل الزائد
"دفيد لويس" أحد علماء الإدارة والسلوك اهتم بدراسة تأثير الإجهاد والعمل الزائد على حدوث التوتر للفرد. وقد أطلق على ما يحدث من سلوكيات "مرض التسرع"، فيمكن للفرد أن يقوم بأداء عمله بتسرع مما يؤدى إلى نتائج غير مرضيه وما يتبع ذلك من حدوث إحساس بالفشل والإحباط والذي يزيد بدوره من التوتر وعدم الشعور بالرضا. وكل هذا يزيد من الإجهاد الذي ينتج عنه مظاهر كثيرة من المرض الذهني والبدني.




 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:46 AM.