|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لا نخشى على الإسلام.. ولكن على المسلمين إننا لا نخشى على الإسلام أن يندثر أو يزول، فقد تكفَّل الله بحفظ كتابه، وطالما بقي القرآن فهو رسالة الإسلام، ولكنا نخشى على المسلمين عاقبة تقصيرهم في حق الله وفي نصرة دينهم، ونخشى عليهم بسبب موالاتهم لأعدائهم، خاصة وقد بدت البغضاء من أفواههم ﴿وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾، فالرئيس الأمريكي بوش الابن يتوعد بحرب صليبية ووزيرة خارجيته تبرر العدوان الهمجي على لبنان بأنه مخاض لمولد شرق أوسط جديد تكون فيه (الغلبة لنا)، أي لقوى الهيمنة الأمريكية المتحالفة مع الصهيونية، وقد نست أو جهلت أن الله غالب على أمره، وأن جند الله هم الغالبون. إن المسلمين حين هاجروا من مكة إلى المدينة أظهروا تعاطفهم مع اليهود وأبدوا لهم المودة، لأن أسلافهم مروا مع نبي الله موسى- عليه السلام- بمعاناة تشبه ما مر بالمسلمين، ولكن هذا لم يكن شعورًا متبادلاً من جهة اليهود فقد كانوا يكنون للإسلام والمسلمين الحقد والكراهية والبغض والعداوة، وكانوا يجتهدون في جلب المفسدة للمسلمين، ويتمنون لهم المشقة فنزلت الآيات الكريمة ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ* هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ* إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾ (آل عمران: 118-120) ، وحددت منهج التعامل مع اليهود وغيرهم ممن يأتي بعدهم ويعمل على شاكلتهم: • الحذر ممَّا يقولون وعدم الركون إلى ما يطلقون من وعود. • الاعتماد على الله فهو حسبنا كمؤمنين ونعم الوكيل. • الصبر (بمعنى المقاومة) انتظارًا للنصر والفرج اللذين وعد الله بهما المؤمنين. والنتيجة الأكيدة هي أن مخططات الأعداء سوف تفشل في الإضرار بالمسلمين متى التزموا بهذا المنهج﴿وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾ (آل عمران: من الآية120). وعجيب بعد ما أخبرتنا به هذه الآيات الكريمات عن أعدائنا وسلوكهم تجاه المسلمين أن يتم تجاهل المنهجية التي حددتها الآيات في التعامل مع الأعداء، بل تنقلب بعض حكوماتنا لتكون سلمًا لأعدائنا، حربًا على إخواننا في فلسطين ولبنان، تلقي اللوم على المقاومة ولا تتحدث عن الجرائم الصهيونية، تزين الانهزامية بغلاف كاذب من الصبر، وتلبس الاستسلام ثوب الحكمة والعقل، وتصف المقاومة المشروعة بالتهور، وقد قرأنا تصريحات لرئيس مجلس وزراء مصر أمام شباب الجامعات يقول فيها: "إن المقاومة المسلحة لن تجدي والمواجهات العسكرية لن توصل لحل ولا يمكن استعادة حق لدى إسرائيل بقوة السلاح"! كيف لرئيس مجلس وزراء مصر أن يدلي بهذا الحديث المثبط للهمم الداعي للهزيمة المشجع على التخاذل أمام شباب مصر؟ وما الذي يجدي إذن أمام العربدة الصهيونية؟ وكيف يسترد العرب والمسلمون حقوقهم المنهوبة ومقدساتهم المغتصبة من الكيان الصهيوني؟ بل كيف نحافظ علي كرامتنا وشرفنا؟ ها هي المقاومة فى جنوب لبنان وفلسطين توجه للمحتل الصهيونى الغاصب - العدو الذي لا يقهر حسب زعمه- ضربات مؤلمة وموجعة وتهز نظريته الأمنية، وتصيب اقتصاده تراجعًا وانكماشًا. بحقائق الإيمان نجيب: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾ (التوبة:14) والثمرة كما نعلم: "نصر أو شهادة" ﴿قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ﴾ (التوبة:52) فإن قيل إنهم يتفوقون في العدة والعتاد، كان الرد: ﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ (البقرة: من الآية249) ، وإن قيل إنكم مغامرون متهورون لا تجيدون حساب المواقف، فتلك مقولة المنافقين ومرضى القلوب: ﴿إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ (الأنفال:49). إن العواقب الحميدة تكون لمن لجأ إلى كنف العزة الربانية؛ لا لمن لجأ إلى الاستسلام وانتظار وعود كاذبة من عدو لا يفرق بين في تدميره بين شاب وعجوز ولا طفل أو امرأة ؛ وأخيرا ليس لنا إلا الله عز وجل هو حسبنا ونعم الوكيل منقول
__________________
<div align="center">أنا شابة لكن عمرى ألف عام وحيدة لكن بين ضلوعى زحام خايفة .. ولكن خوفى منى أنا أخرس ولكن قلبى مليان كلام </div> <div align="center"> </div> |
#2
|
|||
|
|||
شكرا اختي دعاء موضوع جميل فعلا
لكن فين المسلمين خلاص محدش بأى بيطبق الاسلام صح سيظل الاسلام موجودا لكن اين من يطبقه كل واحد يقلك لا يا عمي غيري كان احسن وبس هو نكتفي بالكلام والشعارات وبس ومش بنعمل اي حاجا |
#3
|
|||
|
|||
مش هاقول اكتر من اللى قاله البرى
لن تحدث نهضة من جديد الا بثورة عامة فى الافكار وفى الافعال وفى كل شىء
__________________
الحقيقة مش حقيقة فى اى شىء |
#4
|
|||
|
|||
موضوع جميل و جزاك الله خيرا ...
لكن الإسلام متمثل فى أهله ..... فكيف يبقى الإسلام محفوظا بينما أهله تركوه و جنبوه ..لا أعنى أن الإسلام سيندثر بأعمالنا و لكن أعنى ان أهل الإسلام لم و لا و لن يتركوه و ينحوه جانبا فالخير فى أمة محمد صلى الله عليه و سلم إلى يوم الدين ..وإن لم يكن فينا وبيننا الآن البقية ممن يضحون من أجل الإسلام و يؤمنون به إيمانا صادقا ..فمن سيأتى من ينصره و يعزه ؟! .. إن الله منتصر لدينه يوما ما بنا أو بغيرنا ..ويوم القيامة سيأتى الإسلام و يمر على أهله و يقول يارب هذا نصرنى ..يارب هذا خذلنى ..فكيف سيشهد الإسلام علينا يوم التناد ..يوم تقوم الأشهاد ؟!
__________________
<div align="center">قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه </div> |
#5
|
|||
|
|||
شكرا على ردودكم جميعا وعنكوا حق فعلا ان فى ناس كتيرة مسلمة لم تعد تطبق الاسلام
ولكنى اريد ان اوضح لمثل هؤلاء انهم هم الاحوج الى الاسلام وان الاسلام لن يزيد او ينقص بهم وجزاكم الله خيرا على الاهتمام
__________________
<div align="center">أنا شابة لكن عمرى ألف عام وحيدة لكن بين ضلوعى زحام خايفة .. ولكن خوفى منى أنا أخرس ولكن قلبى مليان كلام </div> <div align="center"> </div> |
#6
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا يا دعاء
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
شكرا علي الموضوع
جزاك الله خيرا
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكى الله كل خير اختى فى الله على الموضوع بس يا جماعه انتم ليه ختو الجانب المش بيطبق الدين فى نفس الوقت برضه هناك اناس كثيرين يطبقون الاسلام صح ويسيرون على منهجه القويم وتعاليماته السامحه ويسيرون على سنت الرسول الكريم وعلى فكره البيطبقون الاسلام صح اعتقد ان عددهم اكثر من المشبيطبقوه ولا ايه يا جماعه
__________________
الذكريات مش مجرد كلام بتبقى حاجه محفوره فى القلب |
#9
|
|||
|
|||
اولا شكرا على مروركمجميعا بس احب اقول للمجاهد انى فعلا باعترف ان فى ما شاء الله ناس كتيرة جدا متمسكة بالدين وبالسنة ولكن للاسف الاخرين اكثر لكن ما شاء الله نرى فى هذه الايام بشريات خير حيث بدء الالتزام والتدين يسرى بين الشاب بسرعة هائلة والله الموفق
__________________
<div align="center">أنا شابة لكن عمرى ألف عام وحيدة لكن بين ضلوعى زحام خايفة .. ولكن خوفى منى أنا أخرس ولكن قلبى مليان كلام </div> <div align="center"> </div> |
العلامات المرجعية |
|
|