اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القرية الذكية > شروحات الحاسب و المحمول

شروحات الحاسب و المحمول (ممنوع وضع مواد خاضعة لحقوق النشر)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-08-2009, 07:14 PM
الصورة الرمزية ™ Ī ДӍ ҊǾŦ ДLΣǤΣҊÐ
™ Ī ДӍ ҊǾŦ ДLΣǤΣҊÐ ™ Ī ДӍ ҊǾŦ ДLΣǤΣҊÐ غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 232
معدل تقييم المستوى: 16
™ Ī ДӍ ҊǾŦ ДLΣǤΣҊÐ is on a distinguished road
افتراضي

الذاكرة العشوائيّة (الرام)





التردد:

ويقصد به عدد النبضات clocks التي تنبض بها ذاكرة ما خلال ثانية واحدة، وكلما زاد التردّد لذاكرة ما، كلما زادت كمية المعلومات التي يمكن للذاكرة نفسها أن تقوم بنقلها (ويتضمن ذلك كتابتها أو قراءتها) خلال واحدة الزمن نفسها، الأمر الذي ينتج عنه فترة انتظار أقل للمعلومات من قبل المعالج، وبالتالي فرصة أكبر لاستغلال أقصى حد ممكن من أداء المعالج دون إبطائه في انتظار البيانات.
وبالتالي، فإنه نظريا يزداد التردّد كلّما ازداد تردّد الرام في جهاز معين، أما في الواقع العملي فمعالجات إنتل لا تعطي زيادة ملحوظة في الأداء عند زيادة تردّد الذاكرة عن 667 ، أما معالجات AMD فتستفيد من زيادة تردّد الذاكرة بحكم تقنيّة الهايبرترابنسبورت لكنها لا تدعم ترددات أعلى من 800 ميغا، ولقد وصلت إلى التردد 1066 مع معالجات الفينوم الجديدة وما سيأتي بعدها.

وبالإضافة لما سبق، فإن ارتفاع تردّد الرام من شأنه أن يؤمن عرضاً إضافياً في الحزمة، والذي تتناسب قيمته طردا مع زيادة التردّد، ويعرّف عرض الحزمة هنا أنه أكبر كمية ممكنة من البيانات يستطيع الناقل أن يقوم بنقلها من وإلى الذاكرة خلال ثانية واحدة.

وتتوافر ذواكر DDR2 بتردّدات مرتفعة كـ 1000 1066 1200 ميغا، و هذه الذواكر لا تقدم أي زيادة ملموسة في الأداء، لكنها مفيدة جداً للراغبين بكسر سرعة معالجاتهم لأرقام كبيرة، قد لا تسمح بها الذواكر الأقل تردداً من ذلك.
أما ذواكر DDR3 فهي تتوافر حتى بتردّدات أعلى من ذلك، وهي مع التطبيقات الحالية لا تعطي أي فارق يذكر في الأداء عند مقارنتها بذواكر DDR2.

التواقيت:

سميت الذاكرة العشوائيّة عشوائيّة لأنها تعتمد على إثارة الخلايا المتوضّعة على شكل شبكة مؤلفة من أعمدة Column (عموديّة) و اسطر Raws (أفقيّة) بشكل عشوائي، والمقصود من كلمة عشوائي هنا تحديداً هو القدرة على إثارة الخليّة المطلوبة مباشرةً دون الاضّطرار للمرور على جميع الخلايا التي تسبقها بدءاً من أول خلية وصولاً إليها كما كان الأمر مع الذواكر سام SAM التسلسلية (****** Access Memory).

و يتألّف كل عمود و كل خط من عدد من الخلايا، بحيث يتقاطع كل عمود مع كل سطر بخليّة واحدة، ويتم استثارة هذه الخليّة عن طريق تفعيل الخط والعمود الذين يتقاطعا في هذه الخليّة لكي تتم عمليّة القراءة أو الكتابة للمعلومات الموجودة عليها، ولا بد من وجود زمن تأخير ما بين إرسال الإشارة الكهربائيّة إلى السطر أو العمود وما بين تفعيله فعلا، و هذا الزمن القصير جداً يطلق عليه التوقيت، ويوجد للذاكرة عدة تواقيت اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، توقيت تفعيل العمود، توقيت إلغاء تفعيل، العمود توقيت تفعيل سطر ..الخ، و من هنا تتضح أهمية دور التواقيت في التأثير على سرعة عمل الرام، فهي إذا أردنا الإنصاف ذات تأثير على الأداء لا يقل عن تأثير التردد، ويعتبر التوقيت الأهم و الأكثر تأثيراً في جميع الذواكر هو زمن تفعيل العمود و احد الأزمنة الأقل أهمية هو زمن تفعيل السطر، ذلك أنه ما إن تم تفعيل السطر فإنه قد أصبح بالإمكان النفاذ إلى جميع الخلايا الموجودة ضمنه بمجرد تفعيل الأعمدة المتقاطعة معه بشكل متسلسل، وبالنظر إلى أن أغلب عملياّت القراءة التي تقوم بها الذواكر العشوائيّة هي من هذا النوع (بحكم توضع المعلومات المرافقة لبعضها على شكل سلسلة ضمن السطر نفسه والأسطر التي تليه) فان تأثير زمن تفعيل العمود CAS على أداء الذاكرة يصبح واضحاً و مفهوم السبب.

وعادة ما تكتب الشركات المصنّعة للذواكر 4 تواقيت فقط على هذا الشكل:

4-4-4-12
أو
5-5-5-15
التوقيت الأول وهو 4 في المثال الأول و 5 في المثال الثاني هو زمن CAS أو CL ء (CAS Lattency ) الأهم والأكثر تأثيراً على أداء الرام.

وهذه الأرقام تدل على عدد النبضات (والتي يقاس بها التردّد) لا الثواني (أو اجزائها) المستغرقة للتفعيل أو إبطال التفعيل.

وعادة ما تأتي الذواكر بعدة إصدارات مختلفة في التواقيت و إن تماثلت في التردّد، و الذواكر ذات التواقيت الأقل عدا عن كونها أعلى أداءاً، فهي تعطي فرصة أكبر لكسر سرعتها عن طريق إتاحة المجال لمزيد من رفع التردّد عند تخفيض تواقيتها.

الحجم:

يعتبر الحجم العامل الأهم المؤثر على سرعة أداء الجهاز، فالذاكرة العشوائيّة هي محط البيانات التي يعمل عليها الجهاز أثناء فترة تشغيله بحيث يتم تحميل ملفات برنامج التشغيل إلى الرام أثناء إقلاع الجهاز، كما يتم تحميل ملفّات برنامج معين أثناء تشغيله، والهدف من وجودها هو تأمين مقر لأهم البيانات التي يعمل عليها الحاسب عوضاً عن القرص الصلب الذي يعتبر بطيء جداً لهذه المهمة، وهذا هو السبب الأساسي وراء ابتكار الذواكر العشوائيّة عوضا عن تشغيل البرامج من القرص الصلب مباشرة.

وتوفير حجم أكبر من الذاكرة العشوائيّة من شأنه إفساح المجال لنقل كمية اكبر من البيانات إليها والإبقاء عليها هناك حتى يحتاجها المعالج عوضاً عن الاضّطرار لقراءتها من القرص الصلب، وعلى هذا فإن حجم الرام يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على أداء الجهاز ككل، وانخفاضها عن حد معين يؤدي إلى بطئ كارثيّ في مختلف التطبيقات.

ينصح بأن لا يقل حجم الذاكرة العشوائيّة عن 512 ميغا بايت بالنسبة لويندوز إكس بي و 1 غيغا بايت بالنسبة لويندوز فيستا، وذلك في أسوأ الأحوال وفي حال كان الجهاز مخصصاً للاستخدامات البسيطة، أما الحد الموصى به فهو 2 غيغا بايت وذلك مع التطبيقات ونظم التشغيل الحاليّة.

الماركة:


يعتبر عامل الماركة عامل هام في اختيار الرام بشكل خاص دوناً عن باقي القطع، ذلك أن الكثير من مشاكل الاستقرار التي تصادف الأجهزة المجمّعة مردّها شراء أنواع رديئة من الذواكر أو وحدات الطاقة، بالإضافة إلى كثرة الأعطال في الذواكر ذات النوعيّات الرديئة ناهيك عن أن البعض منها قد تأتي وهي معطوبة، وعلى هذا فإن شراء الذاكرة العشوائيّة من ماركة جيّدة ومعروفة حتى لو كلف مبلغاً إضافيّاً من المال هو تصرف حكيم عند تجميع جهاز.
وهذه بعض أشهر الماركات المصنّعة للذواكر:

Kingston , OCZ , G.SKILL , Crossair , A-DATA ,

سؤال شائع جداً عند شراء الذاكرة العشوائيّة:


هل اشتري قطعة رام واحدة ام قطعتين؟


يفضّل عادةَ شراء قطعتين حتى يتم تفعيل تقنيَة Dual channel والمشروحة في مقال للأخ سلطان على هذا الرابط.
(الرابط لا يعمل ولكنى أحببت ألا أغير شيئا فى المقال لكن بأختصار هذه الخاصيه تعطيك أداء أحسن للرامات حيث ان الشركه المصنعه تكون أختبرت قطعتين متماثلتين فى الأداء وعن شرائها تجدهما فى علبه واحده وبتقدر تشغلها ب تقنيه dual channel لكن انا أنصحكم تشتروا واحده وبس أريحلكم
علشان لو حبيت تعلى الرامات هيبقى واحده أحسن لأنك هتزود عليها واحده كمان وبس أما لو عندك رامتين هتتضر تبيعهم وتجيب أتنين أكبر ...نكمل المقال )

ويجب وضع قطع الذاكرة في تسلسل معيّن على الشقوق حتى يتم تفعيل التقنيّة، ويعرف ذلك التسلسل بالرجوع لدليل اللّوحة، حيث أن ذلك يختلف من لوحة لأخرى.
كما أنه من الممكن أن يختلف التسلسل بين قطع الذاكرة فيما اذا كانت ثنائيّة الوجه (double side ) أو أحاديّة الوجه (single side)، و أغلب الذواكر المنتشرة في الأسواق أحاديّة الوجه.

أمّا في حال المفاضلة بين قطعتين أو أربع قطع، فعندها ترجح الكفة لصالح القطعتين أيضا و ذلك لأن القطع الأربعة ستشكل ضغطاً أكبر من قطعتين اثنين على متحكّم الذاكرة، وهو ما يضعف الأداء ولكن بسيط جداّ يصعب ملاحظته، لذا ينصح الشخص المقبل على الشراء بشراء قطعتين عوضا عن أربعة. أما الشخص المقبل على زيادة حجم الذاكرة، لديه فلا مشكلة أبداً من شراء قطعتين إضافيتين ليصبح المجموع أربعة، عوضاً عن رمي القطعتين القديمتين والشراء من جديد.


ملاحظات:
*تأتي بعض الذواكر بمشتّتات معدنيّة للحرارة (كما في الصورة) ومهمّتها تأمين تبريد إضافي لشرائح الذاكرة، إذ أن بعض الذواكر الاحترافيّة عند التردّدات المرتفعة تطلق كمية لا يستهان بها من الحرارة، إلا أن زيادة تبريد هذه الشرائح لا يرفع من سقف كسر سرعتها بشكل كبير كما مع المعالجات.




صورة لذاكرة مزوّدة بمشتّت

*عند شراء ذاكرة بتردّد مرتفع قد تلاحظ توافر عدة موديلات تختلف بالفولتيّة، و الفولتيّة الأعلى تعكس جودة أقل في الخامات المستخدمة في صناعة الذاكرة، في مقابل الذواكر الأجود التي تستطيع الوصول لتردّدات أعلى دون الاضّطرار إلى رفع الفولتيّة.

*تتوافر بعض الرامات التي كتبت عليها عبارة SLI Certification وهذه الرامات تزيد عن الرامات العاديّة بشيئين:

1-دعمها لتقنيّة EPP.

شرح بسيط للتقنيّة المذكورة:

من المعلوم أن اللوحة الأم تتعرّف على التوقيت والتردّد المناسب لذاكرة ما من خلال قراءة المعلومات الموجودة في وحدة SPD، والتي هي عبارة عن نوع من الذواكر شبيه جداً بذواكر الفلاش المعروفة، تقوم الشركة المصنّعة للذاكرة فيه بكتابة التواقيت المناسبة للذاكرة لكل تردد، بالإضافة إلى التردد الافتراضي لها.

الميزة التي توفرّها التقنيّة المذكورة هي أنها توفّر أكثر من وضع واحد Profile للتواقيت، ويتم اختيار أنسب وضع للعمل به تلقائياً بما بلائم أقصى حد ممكن من الأداء مع الحفاظ على الاستقرار التام، وكما يمكن استخدامها عند القيام بكسر السرعة لاختيار أكثر وضع ملائم لرفع تردد الذاكرة.



2-أنّها مصرّح بها من قبل إنفيديا بأنها متوافقة مع العتاد المصرّح به من قبلها، وعلى هذا فهي متوافقة تماماً مع لوحات الإتفورس التي تعاني من مشاكل في التوافقيّة مع بعض أنواع الذاكرة.

وهذه رابط بقائمة بأنواع الذواكر المذكورة:

http://www.slizone.com/object/slizone_build_mem.html


*أيضا تتوافر ذواكر كتبت عليها عبارة CrossFire Certification: وهذه الذاكرة تزيد عن العاديّة فقط بأنها مصرّح بها من قبل ATI بأنها متوافقة مع العتاد المصرّح به من قبلها.

على أي حال، فان جميع شركات اللوحات الأم توفر على موقعها وفي صفحة كل لوحة، قائمة بأنواع الذواكر المصرّح بها على أنها متوافقة تماماَ من قبل الشركة المصنعة للوحة الأم.
__________________

آخر تعديل بواسطة ™ Ī ДӍ ҊǾŦ ДLΣǤΣҊÐ ، 07-08-2009 الساعة 07:17 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-08-2009, 07:25 PM
الصورة الرمزية ™ Ī ДӍ ҊǾŦ ДLΣǤΣҊÐ
™ Ī ДӍ ҊǾŦ ДLΣǤΣҊÐ ™ Ī ДӍ ҊǾŦ ДLΣǤΣҊÐ غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 232
معدل تقييم المستوى: 16
™ Ī ДӍ ҊǾŦ ДLΣǤΣҊÐ is on a distinguished road
افتراضي

اللوحة الأم(Mother Board) (البورده )









تعتبر اللّوحة الأم أحد المكوّنات الأساسيّة للحاسب، فهي الأساس الذي يبني عليه الجهاز وهي الأم التي تربط بين القطع المختلفة وتعمل على تنظيم عملية التخاطب بينها، إضافة لكونها الأساس الذي يقوم بتشغيل القطع المختلفة و إعطائها قيم التردّدات و الفولتيّات التي تعمل عليها.


وعند اختيار اللّوحة الأم لا بد من مراعاة الأمور التالية:


الدعم(التوافقّية):


ويقصد به مدى قبول أو توافق القطع مع بعضها البعض، وعلى هذا، فالقطعة التي لا تدعم لوحة أم معيّنة (أو شق معيّن) هي غير قابلة للتركيب عليها اطلاقاً، و وبنفس الطريقة فإنّ اللوحة التي لا تدعم قطعة معينة، هي غير قادرة على قبولها إطلاقاً. ويتوقف دعم اللوحة الأم لقطعة ما على عدة أمور تختلف من قطعة لقطعة، وعند شراء اللوحة الأم لا بد من التحقّق من دعمها لباقي القطع المراد شراؤها، ويتم تمييز مدى دعم اللوحة لكل قطعة، قطعةً قطعة، كالتالي:

بالنسبة للرام:
لا بد أن تدعم اللّوحة الأم تردّد، وحجم، و طبيعة الرام (DDR, DDR2 ,DDR3) وعدد أوجه الرام (Double Side, Single Side) التي يتم تركيبها عليها، فإذا كانت الرام بتردّد أعلى من الذي تدعمه اللّوحة فأن اللّوحة على الأغلب ستعمل على تخفيض تردّد الرام ليتوافق مع أعلى تردّد تدعمه، وهو ما يعني أنّنا في هذه الحالة قد أنفقنا المال على شراء رام بتردّد لن نستفيد منه، أو أن تعمل الرام بتردّدها الطبيعي ولكن قد تسبب مشاكل بالاستقرار عندها، و أما إذا كانت قطعة الرام الواحدة بحجم اكبر مما تدعمه اللّوحة لكل شق، فعندها لن تعمل الرام بكامل سعتها، و أيضاً إذا كأن مجموع ذواكر الرام اكبر من الحجم الذي تدعمه اللوحة فالأمر سيّان. و إذا كانت الرام من نوع double side (أي تحمل شرائح على كلا وجهيّها)، فعندها يجب التأكد فيما إذا كانت اللّوحة الأم تدعم هذا النوع من الذواكر، و إلا فأنها ستعمل بوجه واحد أي بنصف سعتها.

بالنسبة لكرت الشاشة
: لكي يتوافق كرت شاشة معيّن مع لوحة أم معينّة يكفي فقط أن يتوافق الشق المخصص لكرت الشاشة على اللّوحة الأم مع كرت الشاشة، وهنالك عدة أنواع من الشقوق لكروت الشاشة وهي :

1-شق PCI: وهو شق PCI العادي نفسه الذي يستخدم ليومناهذا مع كروت الصوت والشبكة وغيرها، والكروت المتوافقة معه هي كروت قديمة جداً ولم يعد لها وجود حالياً.

2-شق AGP: ويأتي بسرعتين AGP x8 و AGP x4، حيث أن لهما الشق نفسه، يمكن تركيب أي منهما على لوحة تدعم الآخر ولكن إذا تم تركيب كرت AGP x8 على لوحة أم ذات شق AGP x4فعندها سيعمل الكرت و كأنًهAGP x4،
بالنسبة لكروت AGP فهي لا تزال متوافرة إلى الآن ولكنها نادرة.

3-شق PCI Express 1.1:وهو الشق الأكثر انتشاراً حالياً وهو متوافق تماماً مع PCI Express 2.0


4-شق PCI Express 2.0: وهو الإصدار المطور من PCI Express ولا يوجد ما هو احدث منه حالياً. ويمكن تركيب كرت داعم لـ PCI Express 2.0 على لوحة آم ذات شق PCI Express 1.1، إلا أنّه سيعمل عندها و كأنه مزود بشق PCI Express فقط، وهو ما يؤدي الى خسارة طفيفة في الأداء عدا في حالة الكروت الثنائيّة المسرعات التي تستفيد من هذا الإصدار بشكل ملحوظ. و الشق PCIExpress 2.0 على اللوحات الأم متوافق تماماَ مع الكروت الداعمة لـ PCI Express فقط .

بالنسبة للكروت الأخرى :
إلى عهد قريب كانت جميع أنواع الكروت الأخرى تستخدم شق PCI العادي، إلا أنّه وفي الفترة الأخيرة بدأت بوادر الانتقال إلى الشق الجديد المخصّص للأغراض العامة وهو PCI X.

بالنسبة للمعالج:
يتطلب دعم اللوحة الأم لمعالج معين توافر الأمور التالية :

1-أن يكون المقبس الخاص بالمعالج متماثلاً بينه وبين اللوحة الأم .
2-أن يكون تردّد الناقل الأمامي للمعالج مدعوماً من قبل اللوحة .
3-أن تكون اللوحة مؤهلّة لتامين التيّار الكهربائيّ اللاّزم للمعالج .
4-أن تكون اللوحة داعمة لعدد أنوية المعالج .
5-أن يتوافر على اللوحة الأم إصدار البيوس اللازم للتوافق مع المعالج، و غير ذلك لا يمكن أن تدعم اللوحة المعالج وأن توافرت جميع الشروط السابقة .

في بعض الحالات قد لا يتوافق كرت معيّن، أو شرائح رام معيّنة، مع طقم رقاقات، أو لوحة أم معيّنة، أو غير ذلك، وتلك حالات لا يمكن وضع قاعدة لها وتعرف بسؤال المختصّين المتابعين، أو بالرجوع لموقع الشركة الأم أو مشاهدة المنتدى الخاص بالدعم الفنّي من الشركة الأم أيضاً.



قابليّة اللوحة لكسر السرعة:


إذ أن نتيجة كسر السرعة تختلف بشكل كبير من لوحة لأخرى، وذلك يتوقف أولاً على طقم الرقاقات الخاص باللوحة، إذ أن لطقم الرقاقات عامل الحسم في أقصى تردّد مكسور تتحمله اللوحة الأم التي تبنى عليها، و ثانيا على اللوحة نفسها، ويعود ذلك لاختلاف جودة الخامات المستخدمة في صناعة اللوحة، الأمر الذي يحقق لها المزيد من الثبات عند التردّدات المرتفعة، و أيضا ذكاء التصميم لللوحة كعامل ثالث من حيث الأهميّة ولكنه حاسم إذا أردنا الحديث بدقة ، ويضاف إلى ذلك جودة التبريد .


و إذا أردنا الكلام بشكل متقدّم قليلاً، فإن تنوّع الخيارات التي تتيحها اللوحة الأم من خلال البيوس وشموليّتها هو ذو أهميّة خاصّة مع الأشخاص المحترفين بكسر السرعة، فذلك عامل آخر يجب أن لا ننساه إذا كنّا من المتحمّسين لكسر السرعة، وعادة ما تأتي لوحات الـ HIGH END مزوّدة بسيل وافر من هذه الخيارات.




طقم الرقاقات:


إنّ طقم الرقاقات أو الشرائح (Chipset) الذي تبنى عليه اللوحة الأم هو عامل حاسم وأساسيّ من حيث تحديد المواصفات النهائية للوحة الأم من حيث دعمها لمعالجات أو شقوق معيّنة أو قدراتها في كسر السرعة، فهو الأساس الذي تبنى عليه اللوحة الأم، وعادة ما تحمل اللوحة الأم اسم (رقم) طقم الرقاقات يليه عدّة أحرف تختلف من شركة إلى أخرى.

وعلى هذا فإنّ طقم رقاقات لوحة ما قد يبدو تحصيل حاصل لما سبق من عوامل (أو العكس بالعكس)، إلا أنّه و بالإضافة لما سبق ، فإنّ طقم الرقاقات ذو تأثير على الأداء العام أيضا حيث أنّ طقم الرقاقات الجيّد يرفع من أداء الحاسب بشكل عام لكن بشكل محدود طبعاً.




ملاحظات:

*
تتوافر بعض اللوحات الأم بدعم لتقنية الرايد الخاصة بربط الأقراص الصلبة المتعدّدة، وذلك من خلال متحكّم مدمج فيها للرايد يغني عن شراء أحد المتحكّمات الخارجيّة المعروفة بندرتها الشديدة و ارتفاع سعرها.

*
أصبحت أغلب اللوحات في الفترة الأخيرة تدعم عدد قليل من شقوق PCI بحكم الانتقال إلى شقوق PCI x ، لذلك، فإنّ الشخص الراغب باستخدام عدد من كروت الـ PCI يفوق الاثنين(كرت سات كرت صوت كرت مراقبة ..الخ)، عليه الانتباه إلى مسألة عدد الشقوق التي تدعمها اللوحة قبل شرائها.

*
أصبحت جميع اللوحات الأم الفترة الأخيرة مزوّدة بكروت شبكة مدمجة، و يفضّل أن يكون الكرت المدمج يدعم سرعة اتصال نظرية لحد 1 غيغا بت عوضاّ عن 100 ميغا، وبالنسبة للأشخاص الذين يحتل كرت الشبكة مكاناً هاماً لديهم فالأفضل أن يحرصوا على ان يكون هذا الكرت المدمج بإصدارة PCI Xء.

*
بعض للوحات الأم توفر عددا اكبر من منافذ الساتا المخصصة لاستقبال الأقراص الصلبة (الحد الأدنى هو منفذين وقد يجده معظم المستخدمين أكثر من كافي) كما قد توفر عددا اكبر من منافذ يو اس بي وفي بعض الحالات نج منفذ أي ساتا في بعض اللوحات الاحترافية، وهذه أمور تختلف من لوحة لأخرى كما تختلف أهميتها من شخص لآخر.

*
ميزة تركيب كرتي شاشة من كروت إنفيديا متاحة فقط على اللوحات الأم ذات أطقم رقاقات إنفورس التي تصنّعها إنفيديا لشركات إنتاج اللوحات الأم**، أمّا ميزة ربط كرتي شاشة من ATI فهي متاحة فقط على على اللوحات الأم ذات أطقم رقاقات انتل و أيضاً اللوحات المبنيّة على أطقم رقاقات AMD/ATI.

**
يستثنى من ذلك اللوحات المبنيّة على طقم رقاقات X58، فهي بالرغم من أنّها من تصنيع إنتل إلا أنّها تقبل تركيب كرتي شاشة من كروت إنفيديا، وهي الوحيدة التي تخالف هذه القاعدة لحظة كتابة هذا المقال.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:41 PM.