|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
****************** علقت على مقالة لكاتب ، فكتب لي التالي: لردوده الأزرق غامق بينما اللون الفاتح لردي اللاحق ، و الردود سجال. تأمّلي في كلّ الوجوه التي طالما ظننتِها مملّة جداً و عاديّة للغاية ..تأمليها من الداخل .. البسي أجسادها المألوفة و أسماءها العاديّة و حياتهاالروتينية جداً .. صدّقيني .. إن فعلتِ ذلك .. سيصبح كلّ شخص ترينه أمامك أسطورةحقيقية تسير على قدمين .. و ستغدو كلّ حياة باهتة أمامكِ حكاية ملوّنة تستحق أنترسميها بفراشتك العبقريّة ... كلّ خطوةٍ قد تكون مغامرة صغيرة إن تأملنافقط كلّ الاحتمالات اللامتناهية لدروبنا الملتوية .. نحن نعيش في متاهةعملاقة بحجم الكون .. و كلّ لحظةٍ من لحظات حياتنا المليئة بكلّ الإمكانات المختلفةتحمل في طيّاتها ملايين المغامرات التي تبهر الأنفاس .. أطفئت مصباحي و آويت إلى فراشي ثم استدعيت حكايات اليوم المعتادة أراها في ضوء الفكر . تيقظ إحساسي بعوالم و كيانات تحتويني بلا حصر . تمتزج بأطياف البشر مروا بيومي . تموجات بديعة تملأ وجداني مشاعر تدرجات طيف بلا أول أو آخر ، يلون ذلك كله أفكار وجداني . خيط الزمان يمزج المكان و الأحداث يعقِـد نسيج حكاية الحياة الظاهر و المخبوء . يلف كياني ذاك الأبدي ، ذاك الذي قضى على هذا الكوكب زمن قصير . أعيد ترتيب قطع الأحجية فتتداعى الصور في عقلي و يتضح بعض المعنى . ****************** لا أمتلك من تلك الموهبة الكثير ، لذلك سأكتفي حالياً بقراءة مشاهدك . ******************
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
الشقاق كتب اسمه على جنبات اليوم و حين طالبته بالإنصراف لم يبال ِ بكلماتي بل مضى يهزأ بما بقي من يومي .
أنادي المولى اجمعنا في جنة ذكرك ، صلاة تؤلف بيننا لحظات تصرف عنا عفاريت الهم و غيلان الأهواء و غيلات المشاغل . لا لم أرتب شيئاً . فقط وقفت و إذا من في المصلى ينتظمن عن يميني و يساري ، أومأن أن أمّـي ، لم أجادل ، غشيتنا سكينة تلاشى لها ضجيج اللعب يملأ الأركان ، أدهشني الأمر لحظة، ثم صرفت إدراكي تجاه مالك الملك أحمده على النعمة الوافرة بينما الوفاق يجمل اللحظة هناءة بال . **************** |
#3
|
||||
|
||||
![]()
أرتاح كثيراً ايتها الفاضلة الكريمة
عندما ادخل صفحاتك ِ اقلبها وتمتعنى حقاً لا حرمنا الله ابداً سن قلمك الرائع ولا حرمنا كتاباتك ِ الشيقة .. اسأل الله العلى الكريم ان يحفظكِ دوماً ويعينك ِ فى كافة مجالات حياتك ِ ويهديك ِ دائما الى الخير وانتى أهلٌ له .. دمتى فى طاعة الرحمن ..
__________________
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
حــــــــداد عليكى يا مصــــر ! ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ |
#4
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اللهم آمين. اللهم أصلح ذات البين و اسلل سخائم الصدور. |
#5
|
|||
|
|||
![]()
آذتني الصورة الفاحشة التي ترسمها وسائل الإعلام للمرأة العربية ، تلك التي لا يعنيها سوى الدجالين تأخذ عنهم . دجالي التجميل أو الدين و غيرهم ، بينما الأرض نواحي تدور في فلك مغاير :
هموم استيقظ و الحمى تكاد تسحق وعيي ، يجب أن أسرع في تجهيز يومي كي أذهب إلى عملي، بضائع دقائق من التأخير قد تهضم أجر اليوم و تحلي بنصيب من المكافأة ... أذهب متأخرة لكن لا أحد ينتبه لدفتر الحضور و الإنصراف فيرفعه ، نتوافد عليه فنسجل أسماءنا و نحفظ حقنا في أجر اليوم. أمر بعشرات الزميلات فألقي السلام و أنا في طريقي لإحضار أوراق الإمتحان فعلي مراجعة 87 ورقة امتحان لطلاب الصف الثاني الإعدادي ... التصحيح و وضع الدرجات و الجمع و القسمة قبل تسليمها للكنترول . أتناول فنجان التلبينة و أنا أقرأ ما كتبه الأولاد ، يعلوني الهم يملأ مسارب النفس ، ما هذا السخف ، لا يقدر الكثير على كتابة جمل بسيطة تؤدي معنى واضح ، بعضهم يفعل ، يجلس الأولون لتسخيف الآخرين و سرقة وقتهم و تعطيل طاقاتهم ، على الآخرين أن ينتظروا حتى يفرغ الصنف الأول من سخافاته ، يعجز بعضهم أن يكتب أن النت تستخدم في تبادل المعلومات و التواصل مع الآخرين و يأخذ درجته كاملة ! يفعل ابن الغرب بتلك الشبكة الأفاعيل ! نعطيهم بأمر الوزارة درجات تحت كل أنواع البنود ، هذا لأجل أنه يشرفنا بالتواجد في المدرسة و هذا لأنه إذ كان هنا لم يسيء الأدب ! و هذا لأنه إذ لم يكن هنا ، أرسلت والدته لنجار فأحضر مشروعاً مدفوع الثمن ، يخط الفكر الهم على كل خط تخطه يدي ، يضغط الجرح فينزف ، يا رب أليس لها حل ؟ و تلك الأخطاء في المناهج عاماً بعد عام ... أذكر جملة سخيفة في الكتاب تزعم أن مفصل الركبة واسع الحركة ، كيف نمشي إذا؟ وقفت في فصلي و قلت بل هو محدود الحركة ، أترون أوضح من ذلك ؟ حسمت رئيستي مكافأتي بزعم أنني تصرفت من رأسي ، أريها مرجعاً من الجامعة ، لا يشفع لي ، لازال السؤال مطبوعاً في الكتاب بشحمه و لحمه ، يخرج لي لسانه ، يتحداني ! أنتهي من الأوراق و أعيدها للكنترول و الحمى تعصف بذهني ، تكاد تنقلني لأرض الجنون ، أهرب منها ، أقول تحملي حتى أصل الفراش ، تجلدي ، تمر القهوة بذهني ، قد تكون حلاً. ابتسم لها ، أطلب منها فنجان قهوة ، تهز رأسها بينما تنشغل في إعداده ، هادئة على غير عادتها ، دائماً ما تؤكد وجودها ، تشارك في كل ما يدور من حديث ، تقحم نفسها بين السطور. تتلاقى الأعين ، أرى فيهما الهم ، درجة الشقاء أكثر حدة اليوم ، أقول ما بك ؟ تقول الصغير مريض ، حرارته مرتفعة ، عاملة النظافة ، لها ستة أطفال ، يعييها تدبير أمور معيشتهم فتخرج للعمل . الهم يعلو معظم الوجوه هذه الأيام فتغيير الطقس يأتي بكل أنواع الميكروبات ، ينقشها على مناعة أطفال ضعاف ، تقضي إحداهن الليل بطوله تهدهد المريض ، تتحمل قيأه و ثقل وزنه ثم تقوم مبكراً لما هو أثقل. لا أحد يلتفت لعاملة النظافة اليوم ، همومهن تمحو مقالتها ، اسأل المولى فيما يجب فعله فالذهاب للطبيب أمر مكلف بلا شك . انتظر حتى تخرج من الحجرة و تتجه ناحية الحمام حيث اعتادت الجلوس ، فأدس بيدها عشرين جنيهاً ، أترك في جيبي خمسين أخرى حتى آخر الشهر ، أعلن عجزي عن مساعدتها لمولاي فأطلب منه الشفاء لكل مسلم. أراقب من حولي بينما أرتشف فنجان القهوة ، تمر أمام مكتبي في لحظة انقطاع عن العمل فأستوقفها ، أسألها ما أخبار الدراسة ؟ _ انقطعت ، تحيرت بين المواصلة و الهجر ، لا أجد جدوى لشهادة متخصصة في الحسابات بلا خبرة حقيقية في هذا المجال ، الكتابة على الكمبيوتر هو المطلوب هنا ، لا أجد مكاناً بالمدرسة في الإدارة المالية . تفيض : من يشاركني الدراسة يحتاجونها للحصول على وظائف مرموقة ، بشركات متعددة الجنسيات ، شركات لها أنشطة اقتصادية متداخلة مع الأجانب و بالأخص اليهود ، لا أرتضي أن أعمل بشركة كتلك فأكون ممن يساعدهم على أي نحو ، خير لي أن أبقى في وظيفة صغيرة دخلها قليل و لكنه يكفي و بركته عظيمة عن دخل كبير في وظيفة لا يرتضيها المولى . تطيل الحديث : كشفوا عن جبل به ذهب منذ عدة أيام ... يذهب خمسون بالمائة منه لشركة أجنبية تستخرجه ثم تخرجه من البلاد ، ألا ترين أن صاحب القرار السياسي يبيع البلد برخص التراب ؟ لن أضع خنجراً في نصل بلدي ، لن أشرب من ذاك الدم النازف . أقول ابننا سخيف ، خفضنا التحديات في حياته حتى فرغ منها و التفت للسخف الذي يراه في التلفزيون و ألعاب الكمبيوتر ، أعرف شاباً لا يغرف طعامه في طبقه حتى تدسه أمه في فمه ، منظر يضعه عقلي ضمن ملف المعتاد ، كيف يواجه أجنبي اعتاد العمل منذ الصغر ، يعمل بيديه، يستخدم عقله ، ينمي عضلاته ؟! و الحياة صراع إرادات و الإرادة الأقوى تكسب ، كيف يقهر بضع آلاف الملايين في العراق وأفغانستان ؟ الحساب به شيء مختل حد الجنون . تتلاقى الأعين فيغمر الإحساس المعنى ذاته : _ يضمخ القهر الإحساس ، أعني أنهم مقهورون حقاً في العراق و فلسطين ، لكن الناس هنا أيضاً يشعرون أنهم مركعون ، خانعون ، يمد الزهق ظله على كل خطوة ، يخلط القرف الطعام ، يسىء لطعمه رغم الغنى و الإقتدار؟ أجل ، أرتشف السم نفسه . يأخذنا الآذان من هذا العالم لقطاع آخر ، فتحة في الزمن ، يأذن فيها المولى بذكره ، يفرّغنا من هموم لا علاج لها ، فيكون دواء و شفاء حتى حين ، يسألنني أن أتصدر ، و أنا عادة ما أفعل، لكن اليوم عصيب أكاد أغيب عن الوعي ، أتردد قليلاً ، فتجتاح إرادتها القوية إرادتي المهلهلة تصر أن أتصدر فأفعل . بهارات حارقة على مشاعر متوهجة ، بالكاد أكتم عواطفي ، سلك الكهرباء اليوم مكشوف ، لو نظرت إحداهن لأزعجها وهج الكهرباء ، و أنا لا أحب كشفه ، أتوجه للذي فطرني ، أسكب ضعفي بين يديه ، أسأله كل ما أعجز عنه ، أعني كل شيء ، تكاد تفيض روحي بين يديه ، تنسكب أدمعي : إليك أشكو ضعف قوتي و قلة حيلتي و هوان أمتي على الناس ، أنت رب المستضعفين و أنت ربي ، لا تكلنا لأنفسنا طرفة عين ، و لا تكلنا لعدو سقيم يقتات لحومنا و دماءنا ، نسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السموات و الأرض و صلح به أمر الدنيا و الآخرة أن تنصرنا عليهم و أن تصلح لنا شأننا كله ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك و لاحول و لا قوة إلا بك عدد خلقك و رضى نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك. أعود إلى مكتبي ، يعود لي الفكر ، تربط الوزارة يداي بحزم و تطالبني بالعمل باقتدار ، عملي كخيالات السحّـار ، المتناقضات : بسيط حد السذاجة .... خبيث حد اللؤم ، تسيل من أنيابه دماء أولادي ، أخرب مستقبلهم زعم أنني أبنيه ، ألفق لهم نجاحاً فأهدمه في الحقيقة ، الكل يقول افعلي ما تقدرين عليه فقط و لا عليك بالباقي ، الذي هو كل شيء ... أغير ما أغير فتأتي من تنقض ما أفعله .... تعيده لأصله ، شعب يعشق الأصالة ، أهدد بتركهم ، تأخذهم الحنية .... يرسم النفاق ألوانه : حبك مضمخ بالإحترام ، انظر إلى العيون فيموت الكلام . يرسلني الزمان إلى البيت فقد أطال حصة الهم اليوم حد الإرتواء ، اخفض صوت الهم و أنا عند أختي ، طفلها الرضيع على صدر أمي ، شهرين من عمره في هذه الحياة ، لا يسكن لغير حضن أم رؤوم ، فنقتسم الأمر بيننا ، حانت حصتي ، احمله ريثما تعد الطعام ، أمشي و أنا أرقيه ، تمتزج حرارة جسمه بحرارة جسمي. تحضر أم يوسف ، تكاد تتقطع أنفاسها فقد نزلت بحثاً عني فلم تجدني في البيت ، هداها قلبها أنني حيث أنا ، في عيناها كل ما تريد قوله ، أعرفه دون أن تنطق ، طبعاً يوسف و امتحاناته ، قبل أن تنطق أعرض أن أساعد ، بالتأكيد ، أحمل عنها هم عريض ، يوسف نبيه في اتجاه آخر ، يعييه أن يقرأ أو يكتب ، بالذات باللغات الأجنبية ، و هل صارت كل مدارسنا إلا مدارساً للغات ، لا أدري أيمهدون لإستعمار جديد أم يهيأون الأولاد لخدمة محتل موجود ، لا شهادة بغير لغته و شعره وآدابه و فلسفته .... الخ !! تحتل مقررات اللغات القسم الأكبر من اليوم و الطاقة و المال ، يتبقى وقت قصير للعلوم تدرس بلغتهم ، فتات معلّـب، لا عصير ، جفاف حد الموت ، لا يهم ستضع المدرسة الإمتحان قرب فيّـه، تقول اشرب ، أفعلت ؟ رائع 99 % يا صغير ، أطلت الحديث مع الإداريات و المدرسات ، لم أقنع أحداً بتغيير مساره ، ربما حادثة في نهاية الطريق تزيل إحداهن من مكانها .... غالباً ما تحل مكانها توأمها ، خلعهن الله جميعاً عمّـا قريب . حسناً سأجلس معه و هذا هم لا تعلمون مداه ، قياساً على ما مضى ، لعلها ساعة تلك التي تفلح في ترويض إرادة جامحة ، طفل قائد ، إرادة صلبة ، بلا تصور واضح للإتجاه المنشود . أبدأ القراءة ، بينما ذهنه تحتويه الثعابين ، يقاطعني ، أيمكن أن نفتح النت فننظر إليها ، أعد جادة بذلك بعدما ننتهي من صفحة الكتاب ، تقطع كلماته ثالث كلمة أنطقها . _ أيأذن مولاي لي بالكلام ؟ _ بل اسمعي سؤالي الخطير : أسمعت عن تلك الأفعى الخارقة التي تقتل من يقربها بسم تنفثه في وجهه ؟ _ أعيده إلى تصنيف الحيوانات إلى فقاريات و لافقاريات ، أؤكد وعدي ، أطالبه بالإلتزام بالجزء الخاص به . أبدأ القراءة ، تمر كلمتين ثم يأمر ثانية : لنلعب كرة اليد و الفورة من 10 و أنا الحكم و الهداف و المعلّـق و أنت ما يمكن ان يجعل كل هذا ممكناً. _ تأخذ الحازمة الزمام ، تكشر عن أنيابها ، تقسم الوقت و توزع الأنصبة بالعدل . موقع الكرة بعد صفحتين ، يطول الزمن فيهما ساعة ، تجري فلا أشعر بها ، أطويه في حضني ، أشغل تركيزه المشعث : نصفه مهترئ ، ربعه مشغول بأمر آخر ، نخرج من متاهة الجدل حول الثعابين فندخل دهاليز الكرة ، أرتب ، أفصل ، ربع ساعة كرة ، أختها في المذاكرة ، أعد طعامه ، أدفن الحمص في زيت الزيتون و الطحينه ، يستحسن طعمه ، و هو لا يستحسن من الطعام الكثير . يسترسل أمام التلفزيون ، فأنزعه بالقوة الجبرية من أمامه ، يستاء مني ، لا يهمني ، قلمّـا نلت الإستحسان ، فقط حين أحرز نتائجاً طيبة ، يمر ببالهم موضع الحق . نعود لمهمتنا ، نقرأ و نكتب و نحفظ ، ننقد و نحلل و نربط المعلومات ، نناقش كل ما يخطر بباله، ننظم .. نفصل ، أسأله رأيه ، يسألني رأيي ، يعلو البشر وجهه ، إذ يسري الطعام الطيب في جوفه ، يزيد تركيزه ، نتحرك بسلاسة أكثر ، نقضي عدة ساعات على هذا النحو ، يستنفذ طاقة شبه مفقودة ، يتركني حطام ، لا أرغب في شيء ، لا بأس سيعيد النوم الحيوية لجسد مكدود، أمامها يوم آخر مغمور في هذا العته . بعض هم نساء لا محور له سوى أبنائهن ، تغمرهن الأمومة فتتلاشى المرأة . بعض مفردات كتاب الحياة ، أولى بالقراءة من منمقات نراها بأجهزة خلط و إعلام ، صورهم لفقها نابهون تصوروا الأمور على نحو ما ... تيار الحياة يخط مساراً مغايراً بالكلية . ********************** إلى كل من يرسم صورة ضيقة لتلك التي هي أساس الحياة : لا تقتطعوا ركناً من الصورة ، ثم تلصقونه تحت عنوان فضفاض ، فتتشوه الأمور. يعزف أحدهم نغمة ، فيسارع الجميع بإكمال سيمفونية من نفس المقام ، اللحن ذاته يتردد صداه فيغلق العقل مساراته حتى ينتبه على صوت جديد . ********************** الكلام عن العادي و المعتاد ، أراه يلمس الجميع ، نتناساه في خضم بحثنا عن الغريب و المميز ، لعله عند أطراف أصابعنا . آخر تعديل بواسطة المفكرة ، 09-08-2009 الساعة 05:34 PM |
#6
|
|||
|
|||
![]()
يهولني الفساد ،
يعلو ذكره كل الألوان . ذكر يلوث كل الأنوار، يرتفع آذان : الخير أينما يممت ، هو الغالب هو الأكثر . ألا ترين إلى قطرات الماء ؟ نمنمات بلا عد بحمد الرب ترد البحر تسابيح بحمد الخالق ، تسابيح ، لا أول .. لا آخر |
#7
|
|||
|
|||
![]()
يأتي وقت ما ،
انبش ركاماً يدفنني ، يغسلني ماء الطهر فأتوضأ ، و أصلي في محراب الحياة . يقف العابرون ببابي ، ينظرون فعلي في دهشة ، بل لهفة و اشتياق . أكانوا في انتظاري ؟ أم أحضر فعلي نظراتهم ؟ |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
** المفكرة ** إن أشد خطر على شبابنا وفتياتنا هى هذة وسائل الاعلانات وما تفعلة فى المرأه العربية من إهانة أين هم من الدين ؟! هذا أمراً بات بالمعتاد ولا حول ولا قوة إلا بالله .. اقتباس:
أتمنى أن يتغير حال التعليم فى بلدى وايضاً طلبة العلم يوجد منهم من لا يهتم ولا يبالى .. هداهم الله جميعاً .. اللهم كن بجانب المحتاج وساعدة جلعلك الله **المفكرة ** ممن خصهم الله بقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} سورة البقرة الآية 274 صدق الله العظيم .. سأكمل بإذن الله تعالى باقى ما أضفتى قريباً تحياتى و تقديرى فى رعاية الله وحفظة ..
__________________
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
حــــــــداد عليكى يا مصــــر ! ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ |
#9
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيتو إذا استرحمت به رحمت و إذا استفرجت به فرجت أصلح حال شبابنا و أصلح حال التعليم و المدارس و الطلاب و المدرسين . اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك وارزقنا ذكرك و اجعلنا مقيمي الصلاة و من ذريتنا ، ربنا و تقبل دعاء. اللهم آمين، آمين، آمين عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك. |
#10
|
||||
|
||||
![]()
ما شاء الله عليكى اختى المفكرة
دا ئما كدا بتهدينا كلام جميل ودا ئما بتمتازى بمواضيعك موضوع جميل جداااااااااااا وكلام راائع جداااااااااااا ربنا يبارك فيكى يا رب واسف لو كنت اتاخرت على الموضوع متاااااااابع معاكم ان شاء الله وفى انتظار البقية
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#11
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ألاحظتَ نسائم رمضان العطرة تهب منذ يومين تقريباً ؟ لي يومين ، أمر بالحياة عابرة بينما رمضان ينادي حي على القرآن ، حي على الصدقات و الإطعام. آخر تعديل بواسطة المفكرة ، 19-08-2009 الساعة 07:50 PM |
#12
|
|||
|
|||
![]()
- بارك الله في ولديْك - ولديْ أختك - وسلّمِي لي عليهما - خصوصاً يوسف سميّ ولدي الحبيب
_ غالباً ، ستحضر نهاية الإسبوع لي الولدين و عندها يصلهم سلامك ، و بخاصة يوسف . مشروع قصة طويلة ربما أكتبها ، ربما أرويها لنفسي سراً بعيداً عن الجموع . ******* حوار طيب دار بيني و بين زميل لي في موضوع بمنتدى كنت أشارك به .إليكم ثمرة ذاك الكلام الطيب ، غضة هنيئة . **************** _ بالطبع . يعتريني القلق و أنا في الطريق إليهم ، الولدان يكبران و المدارس تمتلىء بالغث و السمين . و الردع قليل و الطبطبة كثير . كثيراً ما يقلدان ما يدور حولهما بلا تفكير . يوسف بالذات له عدة مفاتيح ، بعضها يفتح أبواب السفه ، بعضها يفتح أبواب انضباط و رعاية . لكن المفاتيح تختلط علي كثيراً ، فلا أعرف كيف استخدمها ! أصل إليهما و أنا أتذكر السلام الذي طلب أبو يوسف إيصاله للأولاد ، أتساءل بم يرد يوسف على سلام غريب لا يعرفه ؟ في طريقنا إلى المنزل، أبلغ يوسف سلام أبي يوسف فيسألني مزيد تفاصيل فأخبره عن المنتدى على النت . كلمة سلام يتفاعل معها ، يشعر معها أنه مهم ، تكسوه الجدية أدباً . يخبرني عن برنامج لمماثلة الطيران يلعب به على النت . يتخذ وضع الطيار فيناور بطائرته عبر السحب و المطبات الهوائية ثم يخفض السرعة و ينقص الإرتفاع ليهبط على الممر ، يغلق المحرك ثم يوقف طائرته . يحكي لي بفخر و ثقة أنه سيصنع محركات الطائرات و يختبر عملها في المستقبل . استمع إليه بانتباه . _ عليك أولاً أن تتعلم القراءة و الكتابة . أقولها بلا اكتراث كأن الأمر لا يعنيني . يوسف بلغ العاشرة و الصف الخامس و لا يحسن القراءة و تركه لها قليلاً يجعل الحروف لغزاً مبهماً . **************** _ ما رأيك لو أذاكر معك ؟ يوسف يقفز من كرسي لآخر ثم إلى الطاولة البعيدة ثم يمر على كل الحوائط فيمسحها بيديه الملوثتين ، فتستدعي زيارته ضيق نفسي و زهقها . لا يحضر الزمن الحالي أي تفاهم . أما الكتب المدرسية فهي لا تلفت إنتباهه و لو لبضعة أسطر . علي أن أسمعه أكثر مما يسمعني . الصفحة نقضيها في ساعة . فكر الوزارة الرسمي في التعليم لا يوافق ذوقي ، سيبهج يومي أن يخسف زلزال به الأرض . اللهم آمين . أنسى ذلك كله في لحظة نور و أمل من المولى . _ موافقة . نذاكر يومياً على مدى إسبوعين في وئام ، كنز لا يقدر بثمن . بعد أن فقد أهل البيت أمل صلاحه و أصابت سود فعاله أعصابهم برهق (سواد رماد ورق محترق كي يحترق المكان مثل أفلام الكارتون !) أخي الكريم ، جزاك الله عن أهل البيت كل خير . ربحت الجولة الأولى بمساعدتك . ******************* كلمـ(سلام)ـة تهدي البيت السلام و تلقي ابني في حجري بعدما أصابني العجز عن تأديبه بشلل عقلي بغيض . كلمة بسيطة ! هذا ليس أقل و لا آخر فعالها . أكشف لكم عمّـا قريب بعض أبعاد حكاية بدأتها كلمـ(سلام)ـة . حكاية عند ربي منتهاها . ******************* |
#13
|
|||
|
|||
![]()
انقض ملفاتي هذه الأيام بحثاً عن حل فلا أجده ، أعيث بملفاتي حذفاً . فيستوقفني ما يوحي عن أحدهم يقف عند هذا الموضع تلزمه خريطة ليمضي أبعد. أنشرها لأجل أمثاله
|
#14
|
|||
|
|||
![]()
نكتة
_ تستوقفني ..... أين تذهبين ؟ المرور من هنا ممنوع . تلمح في عيناي سحابة غضب تتجمع ، من تلك التي تجرؤ تحدثني بهذه اللهجة ؟ _( سأصلي ثم أعود لتصحيح الإمتحانات . ) _تمعن النظر في وجهي ، فتكتشف الحقيقة . تعتذر لهجتها : ( حسبتك طالبة ، ممنوع عليهن المرور هنا . ) تنفرج أساريري : أخاطبها و أنا اتحرك مبتعدة : (تخطو إلىّ الأربعين على عجل .) تضع أصبعها على فيها ، تطالبني بالصمت . لكأنما هي فضيحة علىّ أن أداريها . _ أكمل : ( تلحقني بعد شهر و نصف . ) لي فترة لم أتعرض لهذا الموقف ، تذكرت الأعداد من المرات يقال لي فيها في أي عام دراسي يا حلوة فأقول أبلغ من العمر الثلاثين! و أعمل منذ عدة سنين ، نضارة وجه لا يضع الماكياج ، حيوية جسم يكثر الصلاة ، يسرع للمساعدة حيثما استطاع . الآن الأربعين على المشارف ،حين تأتي سأخبركم ، أخبرنني عنها الكثير ، أظنهن على حق ، لكنني فقط أقول ما أعرف ، ما لامس جلدي و ثنى عظمي ، أعرفه التصق بي لم ينفصل عني . ظننتم أنكم ستضحكون ، مؤكد ما مضى أخبركم ماذا أكون . ******************** |
#15
|
|||
|
|||
![]()
كاتب و أديب و قارىء مميز ، يطلب من الشباب في منتدى آخر أن يصفوا تأثير كتاب عليهم و وقعه في النفس .
التالي كان إضافتي : كنت في السابعة حين وقعت في يدي بعض ألغاز المغامرين الخمسة (تختخ و عاطف و محب و نوسة و لوزة ) تلك التي تحولت إلى مسلسل كارتوني منذ عدة سنوات . قرأت معظم حلقاتها في العامين التاليين من عمري . بعدها صار كل مكان مسرح جريمة ، و كل البشر مشتبه بهم . صرت أخبىء أفعالي بحرص شديد و أعيد الأشياء لأمكانها بعد الإنتهاء منها حتى لا تنكشف الجريمة الكاملة . خفاء لازال يلازمني هو أوضح خصائصي . و حين يصطدم البشر بي (و أنا الصدام جزء من خريطة يومي) يدهشهم أن هذه النمنمة لها تلك القوة و الحيوية (يهملون من يحسبونها خاملة بلا طموح ، لكنهم لا يدركون أن رفعة الدنيا فراغ و هناك طرق علوية تفضي لأبواب خير لا علم لهم بها ). في الثانية عشر من عمري أجد في مكتبة أمي كتاب عبقرية عمر (رضي الله عنه) لعباس محمود العقاد . يستعصي علي ما خطته يد العقاد ، يبدو مبهماً ، لكن فعل سيدنا عمر الجلاء كله . أتخذ منه قدوة فتعرضني تلك الصلابة للمشاكل فأتحملها لأن قدوتي كان صلباً فلا أبالي بالأذى . تحضر الرابعة عشر فهم العقاد فأقرأ عبقرياته إلا كتاب عبقرية سيدنا محمد (صلى الله عليه و سلم) . يكون العقاد رفيق أيامي و يكون لي بعض تراص منطقه العقلي القويم . عند الخامسة عشر أقرأ كتابه عن الإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه و أقرأ كتاب أهل بيت النبي (صلى الله عليه و على آله و صحبه الكرام) لجودة السحار فينقلب مزاجي كئيباً بدرجة سوداوي و أعتزل البشر مطولاً وقت ارتديت فيه طرحة و ثوباً طويلاً فأكون كمن أتت أهلها بالعار . ذلك أول الثمانينات حيث النساء يرتدين الحجاب يكتشفنه مجدداً فتعاني البيوت و يدخلها جدل عنيف حوله . السادسة عشر تشتري لي كتاب (المرأة في القرآن) للعقاد ، فتحسم علاقتي به مطلقاً . كتاب خطه هوى العقاد و علاقته الشخصية بالمرأة من وجهة نظري . تزعجني أفكار الكتاب و لا اتفق معها مطلقاً (ابنة السادسة عشر ليست إمرأة بعد و لا تعرف عن عالم الرجال إلا القليل . لكن الزمن لن يصالح بيني و بين العقاد مجدداً و لن أحفظ له جميله فيما أهداني من أسلوب فكر صبغني حينها . ) تقع بين يداي روايات أجاثا كريستي مترجمة فتأسرني و يعود لي مزاجي الحريص على التفاصيل (أمر لا يفارقني ) . تحضر الجامعة أفضل ما قرأت (عبقرية سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم للعقاد) ، يعتريني الخشوع زمناً طويلاً ، أحبه حقاً و أحس بقربه و أناجيه و أغض بصري ، يحفظني قربه في الجامعة و الإختلاط حولي و التيارات السياسية و الصوفية المتلاطمة فيمر ذلك إلى جواري يكاد يكتسحني ، لا يجرؤ لهيبة رسول الله صلى الله عليه و سلم . الجامعة تحضر لي كتب الكيمياء الحيوية الأمريكية . حيث العلم يكشف ما يجري في الخلايا البشرية . يصفون وجود الكائن الحي على مستوى أقل من الميللمتر (ألفي خلية حية تستغرق حجماً كحجم النقطة . أما قطرة الماء فتحتوي 30 مليون مليون ذرة!) . أقابل صفات خالقي كما أثنى على ذاته العلية يصفه بها أهل الشرك كما خلق بني البشر. يتملكني الوجد لربي مالك الملك ذي الجلال و الإكرام ، يحجب عني السوء ، يشغلني ربي عن البشر حولي و من وجد الله ماذا فقد ؟ لا شيء . |
العلامات المرجعية |
|
|