|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
قدر
لم أذهب للمسرح سوى مرة مع مجموعة للنشاط الخيري أخذوا بعض الأطفال لمسرحية عرائس في مسرح جامعة القاهرة. حين وصلنا في الموعد المحدد قيل لنا أن المسرح مشغول بآخرين و سيبقى على هذا النحو خلال الساعة القادمة. فأخذت بعض البنات للوضوء و صلاتي المغرب و العشاء. في المسرح ارتفع dj يصدح بأغاني ، ينتهي أحدها لترتفع أخرى في فحيح يملأ النفس صداعاً دفعني خارج المسرح حيث دخان السجائر لكثرته ينفر أكثر من الصوت داخله. تجاوزنا الوقت المقرر الرجوع فيه و المسرحية لم تبدأ بعد. استجمعت قدرًا من الجرأة و أخبرت أحد المشرفات بأنني عائدة للبيت. و قد كان ، إذ وجدت الحافلة أمام الجامعة و بها عدد قليل من الركاب. اِنطلق السائق في هدوء على طريق مُذلل غير مزدحم. مسبحتي بين أصابعي أُكمل ورد التسابيح الذي اعتدته ، يتناهى إلي صوت السائق الهادئ في حديث متقطع مع الراكب الذي يجلس في الأمام. |
#2
|
|||
|
|||
![]()
استوقفني تعبير (عباءة الإسلام) وصفًا لعلاقة الإسلام بالبشر. ليس الإسلام عباءة يخلعها صاحبها وقتما يشاء ، هو أشبه بالجلد ، أحد مقومات حياة صاحبه ، حي يسري فيه الدم و ينمو بنمو صاحبه و يتغير بتغير إحتياجاته.
مزيد تفكير ، تتضح صورة الإسلام في ذهني ، مقام الإسلام من النفس مقام الروح في جسد الآدمي. به يحيا و بدونه يموت. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ) من الآية 24 من سورة الأنفال |
#3
|
|||
|
|||
![]()
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
قطع المحاضر كلامه حين تدفقت كلمات الآذان عبر الهواء ثم استأنف حديثه حين أعلن المؤذن أن لا إله إلا الله. أردت أن أنسحب من المجلس فأنا لا أحب تأجيل الصلاة و لو لدقائق. لكن المحاضر وعد أنه سينتهي على الفور كي يقوم الناس للصلاة ، تمادى الحديث ثم تمادت الأسئلة في سرقة الوقت من صلاة الجماعة ، ثم مضى أكثر من نصف وقت الظهر .. ثم اكتفيت . حين انتهى الوقت المخصص للمحاضرة و انفض المجلس، أسرعتُ إلى الصلاة فصبت في نفسي السكينة ، الحمد لله أنني أدركتها في الوقت المناسب .. فقط تلك العوالم التي كانت تمنحني أسرارها إذ أصليها لأول الوقت ، غابت عن وعيي... يتأخر نجاحي عدة قرون! |
#4
|
|||
|
|||
![]()
أذن المؤذن للظهر و المجتمعون لا ينفضون ، يذكرون الدنيا ثم يؤكدون ما ذكروه و يتعاهدون عليه مجددًا.
ساعة ثم أخرى و هم فيما هم فيه ، لا يعزمون عقدة الصلاة و لا عقدة دنياهم بعد. **************
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
ألقي عليها النظرة الأخيرة بينما تتبدد : العالمانية على فراش الموت
في ظلام القرون الوسطى عاش البشر في أوروبا عبيدا يتداوون بما يماثل السحر و الشعوذة. احتكرت الكنيسة الأوروبية الدين و فرضت المكوس باسمه على الشعوب. مع المال يأتي النفوذ و السلطة. فللكنيسة سلطة مماثلة لسلطة الحكام. و قد استمد الحكام سلطتهم من مبدأ "التفويض الإلهي" الذي يزعم أن الإله نصب هذا الآدمي ملكًا فلا يجوز لأحد أن يتمرد عليه مهما فعل. يحضر السلطان المطلق الظلم و تغيب العدالة. أما العلم فما هو بعلم ، زمن ظن أهله أن الأرض مركز الكون و أن الشمس تدور حول الأرض و لما أثبت كوبرنيكس أن الأرض تدور حول الشمس رفض قوله. أحيا جاليليو في إيطاليا بعد زمن مقولة كوبرنيكس تلك فحوكم و وجد مذنبًا و حبس في بيته. نقل مؤرخ حادثة أيام الغزو الصليبي لفلسطين على عهد صلاح الدين، عالج طبيب صليبي إمرأة أصابتها الحمى بصب الماء المغلي عليها للتخلص من الروح الشريرة التي تلبستها فماتت و عالج رجلًا تورمت ساقه لتلوث جرحه بقطع ساقه فازداد التلوث و مات الرجل. كي ينطلق الأوربيون من عقال التخلف ، ثاروا على رجال الحكم و الدين في آن واحد و فصلوا الدين عن الدولة، مبدأ يقال له عالمانية (Secularism) ، أصحابه ماديون يؤمنون بما هو مادي ملموس فقط. يخلو تاريخ المسلمين مما أّرق الأوربيون. مر رسول الله في المدينة على رجال يؤبرون النخل (أي ينقلون حبوب اللقاح بأنفسهم من الشجرة المذكرة للشجرة المؤنثة فبعض النخل له أعضاء التأنيث فقط و بعضه الآخر به أعضاء التذكير فقط.) فقال رسول الله:"لو لم يفعلوا لصلح لهم." فامتنع الناس عن تلقيح النخل في هذا العام فلم ينتج النخل إلا شيصًا (بلح مر لا يؤكل.) فلما رآه الرسول على هذا النحو سأل:"ما باله؟" فقالوا :"أنت قلت كذا و كذا." فقال الرسول:"أنتم أعلم بأمر دنياكم." و في صحيح مسلم القصة ذاتها بتلك الإضافة: قال الرسول:"إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه. فإنني إنما ظننت ظنًا فلا تأخذوني بالظن. و لكن إذا حدثتكم عن الله شيئاً فخذوا به." دنيا واسعة يكتشفها ابن آدم ببصره و سمعه و حقائق ثابته مبثوثة في الكون ينتفع بها من أعمل عقله. في خمسينات القرن الماضي انطلقت أمة العرب من نير الإحتلال الأوروبي لتقع في أحضان أبنائها من العلمانين يسيرون دفة الأمة بعيدا عن شرع ربهم ، حينها كانت مآثر الدين من صلاة و حجاب توسم بالتخلف و الرجعية. وقتها قال طه حسين : لنلحق بالأوروبيين علينا أن نتبع طريقتهم بحلوها و مرها. لكن الذين ملأوا كراسي الحكم لم يملأوا أنشطة الحياة التي بدأت تخلو من الحياة، فاجتمعوا و انفضوا و أثاروا القضايا ثم أخمدوها. إدارة المصانع و بناء دولة تحتاج للإخلاص و التضحية! كيف يعمل الإنسان بجد دون رقيب؟ لا أعرف ، لم أرَ من يخلص دون قضية ما. بذرة الإخلاص الإيمان بالله الرقيب الحسيب. يرويها الإيمان بأنه يكافىء المحسن على تضحيته. زلزت هزيمة 67 العالمانية و أسقطت قيمها و اكتشف العرب الهوة بين القول و الفعل. أعاد الناس حساباتهم و التفتوا لربهم و دينهم مما أعاد مظاهر الدين لحياة المسلمين و لكن مع خلط بمظاهر العالمانية التي يفرضها تدخل أجنبي دائم في شئون المنطقة. فهي منطقة تعوم على آبار بترول و غاز طبيعي قريبة من السطح، استخراجها رخيص بقرب سوق أوروبية نهمة تفتقد منابع الطاقة ولا تشبع منها أبدًا. لقمة سائغة مغرية لكل طامع أجنبي. كل حرب في المنطقة تستعر بيد أجنبي يتدخل ليؤمن منابع البترول و يحرزها دون ثمن ، يغريهم بذلك طاعون الفقر المدقع و الضعف المتفشي في بلاد المسلمين. |
#6
|
|||
|
|||
![]()
فيروز
انساب شعاع نور بين أعيننا فلمستْ شغافَ قلبي ، تجاوزتُ الأربعين أما هي فلم تكمل يومًا من عمرها الصغير. صفحتها بيضاء و صفحتي تعيث بها فوضى عارمة. |
#7
|
|||
|
|||
![]()
عن الإنترنت و البشر
هل حفرت تكنولوجيا النت و الحاسب هوة سحيقة بين الآباء و الأبناء؟ أم أنها زادتها عمقًا فظهرت بوضوح؟ و حين لا يفقه الآباء في تلك النت الكثير ، كيف لهم أن يفرضوا على أبنائهم الرقابة؟ أ هو تقصير الآباء في تعلم الجديد حتى يمكنهم رعاية أبنائهم وفق منظور زمني معاصر أم أن الأبناء انفصلوا عبر النت من حياتهم و هربوا من سلطة الآباء و لمَ ذلك؟ أما تعارف الشباب و الفتيات عبر النت فهو وسيلة تعارف كأي وسيلة، فالمعتاد أن ترشّح قريبة رجلًا (لعلها لا تعرفه إلا لمامًا) و تحضره لمقابلة الفتاة و هو بالنسبة لها مجهول الهوية كشاب الإنترنت و عليها أن تكتشف أغواره و هي و حظها فالزواج في الحالتين مثل البطيخة بدون أن يقتطع البائع قطعة ليريك ما في قلبها. و هناك من يقول أن الحوار بين الشباب إناثًا و ذكورًا عبر النت حرام. أفإذا التزم كلاهما بآداب الإسلام في الحوار يكون ذلك حرامًا أيضًا؟ و المرأة و الرجل يتحدثان مباشرة للبيع و الشراء و التعلم و القضاء و المداواة و غيرها، أفإن أمرت إمرأة بمعروف أو نهت عن منكر أو أضافت فكرة أو علم انتفع به أحد من وراء حجاب (حجاب النت فكلنا مجهولون) أقول أفإن فعلت إمرأة ذلك تكون مُلامة؟ و هل يغلق الباب أمام الجميع بسبب من يخطئون؟ فهناك كثيرات يتواجدن على النت لمامًا لمنافع عامة دون محاولة التعرف على أشخاص حقيقيين على الأرض. ***********************
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
عن الثقافة
القراءة رافد للثقافة و المغامرة و الترحال روافد أخرى ، و الثياب و الطعام إذ تتعلق بالعادات و الدين روافد ثقافية. ألا تثير الفتاة المحجبة غضب الكثيرين ؟ صراع بين ثقافة العالمانية و الثقافة الإسلامية. و ارتداء الشباب أعلامًا وشارات غربية نتاج غسيل مخ يجري لهم باستمرار عند مطالعة الأفلام الأجنبية. إليكم فكرة مفيدة من ثقافتنا: يقول ابن القيم في كتابه الفوائد: إذا حمّلت على القلب هموم الدنيا و أثقالها و تهاونت بأوراده التي هي قُوته و حياته كنت كالمسافر الذي حمّل دابته فوق ما تطيق. نرفع أيدينا للمولى استغاثة بعظمته كلما اعترتنا جائحة لا ندري ما نفعل حيالها، أمر مفقود من الثقافة الغربية المشبعة بالإلحاد حيث استغنى البشر بقوتهم فلم تغنِ عنهم من الله شيئًا. |
#9
|
|||
|
|||
![]()
لا شيء بقوة الصلاة ، تتلاشى عبرها العقبات ، تمتد جسور التواصل بيني و بين الأكوان.
|
#10
|
||||
|
||||
![]()
اكملي يا بحر المعرفة
|
#11
|
||||
|
||||
![]()
سنه واكثر وانا عضوه في هذا المنتدي دلتني عليه صديقه وكنت اغيب عنه اسابيع واعود اتابع لكني واظبت عليه من فتره طويله اصبح مغارتي التي اهرب اليها من الدنيا وما فيها واعضائه اصدقاء لم واعتقد لن اراهم لكني اشعر بهم ويشعرون بي
الا انت عزيزتي استوقفتني كتاباتك بشده دائما انا في ابداعات الاعضاء اهيم واتوه وتعجبت دائما اقراء العنوان غدير ... ولا اكمل الي ان هداني الله في يوم من اسبوع ماض كنت في ضائقه نفسيه شديده واردت التجديد فدخلت الي صفحاتك العطره ومع انتهاء المقال الاول ثم الثاني ثم الثالث اكتشفت انني وقعت اسيره هذا القلم اتوه بين جنبات السطور واحيا بعيدا عن الهموم لازلت في الصفحه السابعه لكن اثرت ان ادون اعجابي كاني كنت اتابع مقال بمقال رعك الله من كل شر |
#12
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#13
|
|||
|
|||
![]()
عن المرأة و الحب
المرأة في المجتمع أم و أخت و زوجة و عاملة و صاحبة عمل و مال و سلطة ، ما يجعل للإنسانة عمق و تأثير. فلِم تتنازل إمرأة عن ذلك و تكتفي ببكاء الحبيب ، تتعامى به عن عالم فسيح يموج بالحياة؟ لو وضعت المرأة الحب في منظوره السليم لرأته بعض كيانها لا غير. فلديها العقل و الحكمة و التحمل و عملها و أبناؤها ، أتراها تبيع ذلك كله لقاء فورة عارمة من المشاعر؟! *********************************
|
#14
|
|||
|
|||
![]() ما اروع ماتخطه أناملك استاذتي ..
كلمات وفكر أخاذ يأسر الالباب .. زادك الله من فضله .. |
#15
|
|||
|
|||
![]()
جزاكِ الله خيرًا نقاء ، بارك الله المودة فيه.
|
العلامات المرجعية |
|
|