اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > المرحلة الاعدادية > الفصل الدراسى الأول > الصف الأول الاعدادى > لغة عربية 1ع ترم 1 > منهج لغة عربية 1ع ترم 1

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-08-2024, 01:04 AM
خالد عطية عبد العليم خالد عطية عبد العليم غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 866
معدل تقييم المستوى: 16
خالد عطية عبد العليم is on a distinguished road
افتراضي الدرس الأول


مقطع من رواية زينب لـ محمد حسنين هيكل باشا

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-08-2024, 01:07 AM
خالد عطية عبد العليم خالد عطية عبد العليم غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 866
معدل تقييم المستوى: 16
خالد عطية عبد العليم is on a distinguished road
افتراضي

الدرس الأول " مقطع من رواية" زينب " لـ " محمد حسين هيكل باشا "
" ألف هذه الرواية " محمد حسنين هيكل وهو يدرس في فرنسا كان يشعر بالحنين لوطنه مصر فهو يقول عنها " زينب ثمرة حنين للوطن وما فيه " وقد أراد بهذا المقطع تصويراً " واصفاً " لمناظر ريف مصر وأخلاق أهله وتقاليدهم الأصيلة في الاحتفال بيوم العيد ونشرت الرواية عام 1914 م
" الدرس "
" غداً يوم العيد يتزاور فيه الناس ويتبادلون فيه التحيات المعتادة ، ويتغير شكل الوجود فيخرج من صمته وحزنه إلى فرح وضجة ، وتبتسم ثغور الفلاحين الذين يملئون طرق قريتهم رائحين جائين يصافحون كل من قابلوا ، ويرجون له سنة طيبة وعمراً طويلاً ، ويدخلون بيوت أقاربهم وأصدقائهم يشاركونهم في ذلك الجذل العام ويضحكون معهم عن نفس طيبة راضية بالحياة ، وينساب على الطرقات بين حين وآخر نساء وفتيات يحملن على رءوسهم عيد أخواتهن وقريباتهن ، وهن في جلابيبهن الحمراء أو سترنها بثوب أسود ينم عنها ، وتتبع الواحدة الأخرى أو تسير إلى جانبها ، وكلهن يتهادين في مشيتهن ويتحادثن وعيهن علامات السرور ، فإذا قابلن سرباً من أمثالهن تواقفن للتهنئة بالعيد ولكنهن ضنينات أن يرسلن في هواء ذلك اليوم الفرح رنين ضحكاتهن ".
- ( تابع المشهد السابق ) " انتبه حامد مبكراً وصلى العيد ثم بعد أن قابل الناس ممن جاءوا يهنئونه ما بين راج له عمر طويل وعجائز القوم ضاحكات يردن له عرساً العام القابل قام مع جماعه من أصحابه يطوف البلد الصغير من أدناه إلى أقصاه يشارك أهله في عيدهم ، وكلما مر بقوم حياهم وصافحوه جميعاً وتبادلوا معاً الكلمات المعتادة أو نزل عندهم وشرب قهوة ، ثم تركهم إلى غيرهم ، وإن مرت به بعض تلك الأسراب لم ينس يقول لهن ؛ " كل عام وأنتن بخير ويستمر في سيره إن لم يناد بعضهن باسمًا ويسألها عن شأنها فترد عليه كسيرة الطرف قد سترت وجهها بشاشها الرقيق ، بكلمات تلقيها وهي سائرة في نظامها ".

آخر تعديل بواسطة خالد عطية عبد العليم ، 28-08-2024 الساعة 01:18 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:30 AM.