غضب نجم الدين بسبب انسحاب فخر الدين بن شيخ الشيوخ من دمياط ودخول الفرنج وفرح الفرنج وقالوا إن المصريين من الفرنسيين خائفين وأنهم سينسحبون من أمام الفرنج من كل مدينة وقرية يدخلها الفرنج وبعضهم قال إن المصريين انسحبوا ليستعدوا لنا ولمواجهتنا وستكون مواجهة فاصلة بيننا وبينهم أما نجم الدين فذهب إلى المنصورة وأمر بإصلاح أسوارها وتقويتها وتزويدها بالمجانيق والاستعداد لملاقاة الفرج قائم على قدم وساق متطوعين من كل مكان فى مصر وشواني محملة بالسلاح والعتاد والرجال واستعداد ما بعده استعداد موفى ذلك الوقت العصيب مرض نجم الدين مرض شديد ومات نجم الدينن فقررت شجرة االدر أن تخفى خبر وفاته عن الجميع ما عدا ثلاثة أشخاص لابد أن يعلموا الطببب وفخر الدين بن شيخ الشيوخ والطواشي جمال الدين محسن وعينت فخر الدين بن شيخ الشيوخ قائد للجيش وتوران شاه ولى العهد وكلفت الطبيب بتغسيل الملك ووضع الحنوط وتكفينه ودفنه فى قلعة الروضة دون أن يعلم أحد ودبرت الأمور وأخفت خبر وفاة السلطان حتى لاتتأثر الروح المعنوية للجنود ولاتتفكك الوحدة ولا يتصارع الأمراء ولايفرح الفرنج ودبرت الأمر تدبير متقن ........كل ذلك وأكثر من ذلك ستجده فى هذا الفيديو فتابعونا
https://youtu.be/amc3JjBqj9g