|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تدريبان على نص (( المقال )) نظام حديث 1442هـ ــ 2020م
[] من مقال للشيخ علي الطنطاوي : ــ ما خلق الله حيّاً من الأحياء، إنساناً ولا حيواناً، إلا تعهد له برزقه، ولكن من الناس من وضع الله رِزقه على المكتب أمامه، يقعد مستريحاً على كرسيّه ويُمسك قلمه بيده فيُجريه على الورق. ومنهم من وضع الله رِزقَه أمام الفرن أو التّنور ومَنْ رِزقُه في مصنع الثلج ، هذا أبداً عند حرارة النار وهذا عند برودة الجليد. ومَن رِزْقُه مع الأولاد الصغار في المدرسة أو العمال الكبار في المصنع، ومَن رِزْقُه وسط لُجَّة البحر فهو يغوص ليستخرجه، أو فوق طبقات الهواء فهو يركب الطيارة ليأتي به. ومَن رِزْقُه وسط الصَّخر الصَّلد فهو يكسره ليستخرجه، ومن رزقه في باطن الأرض فهو يهبط إلى المنجم ليصل إليه. تعددت الأسباب وكَثُرَت الطرق، وكلٌّ إذا نظر إلى مَن هو أشقّ عملاً منه رأى نفسه في خير ،، إننا جميعاً في سباق، فما منا إلا مَن يجد أمامه من سبقه ووراءه من تخلّف عنه. كلّ امرئ منّا سابق ومسبوق، فإن كان من رفاق مدرستك وأصدقاء صباك من كان مثلَك فصار فوقَك، فلا تأسَ على نفسك ولا تبكِ حظك، فإن منهم من صرتَ أنت فوقه. فلماذا تنظر إلى الأول ولا تنظر إلى الثاني؟. إن الله هو الذي قسم الأرزاق وكتب لكل نفس رِزقَها وأجلها، ولكنه ما قال لنا اقعدوا حتى يأتي الرزق إليكم، بل قال لنا امشوا في مناكبها وكلوا من رزقه ؛ أي اعملوا ، فإن السماء - كما قال عمر العبقري- لا تمطر ذهباً ولا فضّة، ولكن الله يرزق الناسَ بعضَهم من بعض. لقد أقسم ربنا في كتابه بكثير من مخلوقاته ؛ أقسم بالشمس وضحاها، وأقسم بالليل، وبالفجر، فلمّا ذكر الرزق أقسم بذاته جلّ جلاله فقال: { وَفي السّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُون. فَوَرَبِّ السّمَاءِ والأرْضِ إنّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أنَّكُمْ تَنْطِقُون} ،، كلام الله حقٌّ وصدق، ولكنه أقسم عليه تأكيداً له، ثم أكده بمثال ظاهر لا يستطيع أحدٌ أن ينازع أو أن يشكّ فيه. 1ـ المقال هذا مقال ........................................[ علمي متأدب ــ أدبي ـ علمي ــ خيالي ]. 2ـ يندرج المقال من حيث الموضوع تحت المقال ......[ السياسي ــ الاجتماعي ــ الوطني ــ الديني ]. 3ـ ألفاظ الكاتب ...................[ غامضة غريبة ــ واضحة سهلة ــ تعتمد على المترادفات والطباق ـ مبتذلة ردئية ]. 4ـ اشتهـــد الكاتب بالآيات القرآنية لـ...[ التأثير العاطفي ــ الإقناع العقلي ــ دفع الملل ــ اضفاء الموضوعية ]. 5ـ مرادف ( التنُّــور) ...................[ الفرن التي يخبز فيها ـ الحرارة ـ الصحــراء ــ الســوق ]. 6ـ مضاد ( الصــلد ).....................[ الرقيق ــ القوي ــ المنيع ــ اللين ]. 7ـ علاقة ( ليأتي به ) بقوله ( يركب الطيارة ).......[ نتيجة ــ تفصيـــل ــ تعليل ــ تفسيــر ]. 8ـ العلاقة بين ( ينازع ــ يشك ) السطر الأخير......[ ترتيب منطقي ــ نتيجة ــ تعليل ـ ترادف ]. 9ـ الصورة في قوله ( يأتي الرزق إليكم )...........[استعارة مكنية ـ استعارة تصريحية ـ تشبيه بليغ ـ مجاز مرســـل]. 10ـ نوع الكاتب في الأساليب لكي....[ يظهر براعته ـ يقنع القاريء ـ يدفع الملل ـ يظهر عاطفته ]. 11ـ استعان الكاتب بألساليب التوكيد والقصر لـ.......[ التأثير العاطفي ـ الإقناع العقلي ـ رسم الصور ـ لترابط الأفكار]. 12ـ يبدو من خلال المقال ثقافة الشاعر................[ السياسية ــ الأوربية ـ الوطنية ــ الدينية ]. 13ـ في الاية القرآنية في الفقرة الأخيرة يوجد بها ....[ مؤكدين ــ ثلاث مؤكدات ـ خمس مؤكدات ـ أربع مؤكدات ]. 14ـ الفكرة الرئيسية للمقال...........[ اختلاف البشر ـ الرزق مقسوم كالنفس ـ لا تتعب للرزق ـ القناعة والرضا ]. 15ـ العنوان الأمثل للفقرة الأولى ...[ كلنا مرزوق ـ اختلاف الناس في الرزق ـ السعي وراء الرزق ـ ما هو الرزق ]. 16ـ علاقة فهو يهبط إلى المنجم ،، بما قبلها........[ نتيجة ــ تعليل ـ تفصيــل توضيـــح ]. 17ـ العلاقة بين (تعددت الأسباب وكَثُرَت الطرق).[ازدواج ومقابلة ــ سجع ومقابلة ـ ترادف وازدواج ـ لاعلاقة بينهما]. 18ـ المغزى الضمني من الفقرة الثانية...[ السعي للرزق ـ الرضا بالرزق ـ طلب المزيد من الرزق ـ تعريف الرزق]. 19ـ تعددت الأسباب ــ وكَثُرَت الطرق ،، محسن بديعي نوعه [ سجع ـ تصريع ـ طباق ـ ازدواج ] 20ـ الكاتب يمثل منهج .........[ المجددين في النثر ــ المقلدين ــ التجديد مع المحافظة على القديم ـ الثورة على القديم]. 21ـ تميز المقال بـــ.....[ كثرة المحسنات ــ كثرة الصورة ـ كثرة أساليب التوكيد ـ كثرة الأساليب الإنشائية ]. ================================================== ========= [] من مقال للدكتور طه حسين في مقال له عن الشيخين :ــ هذا حديث موجز عن الشَّيخين: أبى بكر وعمر رحمهما الله، وما أرى أن سيكون فيه جديد لم أسبق إليه ، فما أكثر ما كتب القدماء والمحدثون عنهما ! ، ولكنى أجد نفسى من الحب لهما والبرِّ بهما ما يُغرينى بالمشاركة فى الحديث عنهما ، وقد رأيتنى تحدثت عن النبى ﷺ فى غير موضع، وتحدثت عن عثمان وعلى رحمهما الله، ولم أتحدث عن الشيخين حديثًا خاصًّا بهما مقصورًا عليهما. وأجد فى نفسى مع ذلك شعورًا بالتقصير فى ذاتيهما، كما أجد فى ضميرى شيئًا من اللوم اللاذع على هذا التقصير ،، وأنا مع ذلك لا أريد إلى الثناء عليهما، وإن كانا للثناء أهلًا ؛ فقد أثنى عليهما الناس فيما تعاقب من الأجيال، والثناء بعد هذا لا يُغنى ، ولا يجدى على قارئ هذا الحديث شيئًا، وقد كانا رضى الله عنهما يكرهان الثناء أشد الكره ويضيقان به أعظم الضيق. فالقدماء قد أكبروا هذين الشيخين الجليلين إكبارًا يُوشك أن يكون تقديسًا لهما ، والأحداث الكبرى التى كانت أيام الشيخين خطيرة فى نفسها، تبهر الذين يسمعون أنباءها ؛ فردُّ العرب إلى الإسلام بعد أن جحدوه، وإخراج الروم من الشام والجزيرة ومصر وبرقة ، وإخراج الفرس من العراق ؛ كل هذه أحداث لا سبيل إلى الشك فيها ولا فى وقوعها فى هذا العصر القصير أثناء خلافة الشيخين. إن عمر قال عن أبى بكرٍ: إنه أتعب مَنْ بعده. وليس من شك فى أن عمر كان أشدَّ من أبى بكر إتعابًا لمن جاء بعده؛ فسيرة هذين الإمامين قد نهجت للمسلمين فى سياسة الحكم، وفى إقامة أمور الناس على العدل والحرية والمساواة نهجًا شقَّ على الخلفاء والملوك من بعدهما أن يتبعوه؛ فكانت نتيجة قصورهم عنه — طوعًا أو كرهًا — هذه الفتنة التى قُتِلَ فيها عثمان رحمه الله، والتى نجمت منها فتن أخرى ، قُتِلَ فيها على رضى الله عنه ، وسُفِكت فيها دماء كثيرة كره الله أن تُسفَك ، وانقسمت فيها الأمة الإسلامية انقسامًا ما زال قائمًا إلى الآن. 1ـ هذا المقال يمثل نوع المقال ...................................[ الوطني ـ السياسي ـ الاجتماعي ـ الديني ]. 2ـ من مميزات هذا المقال ............[ غموض الألفاظ ـ اختلاف الفكرة ـ بساطة الأسلوب ـ تكلف المحسنات ]. 3ـ الشاعر من خلال المقال...........[ متعجرف ـ معتد برأيه ـ غير مثقف دينيا ـ أفكــاره غير منطقية ]. 4ـ الشاعر بالنسبة للشيخين.........[ لا يعرفهما إلا قليلا ـ إكبار بتقديس ـ يجلهما عالما بمكانتهما ـ مقصــر في حقهما ]. 5ـ الشاعر في عرض أفكاره كان......[ خياليا تائها ــ رومانسيا ـ متفلسف ـ محبا مقدرا ]. 6ـ ألفاظ المقال يبدو فيها .................[ مقلد للتراث ــ لا يحافظ على القديم ـ سلامة الأداء ـ أخطــاء في الدلالة ]. 7ـ علاقة (أبى بكر وعمر رحمهما الله) ،، الفقرة الأولى...........................[ تفصيل ـ نتيجة ـ تعليل ـ تفسيـــر ]. 8ـ المحسن بين (يكرهان الثناء أشد الكره ويضيقان به أعظم الضيق)..........[ تصريع ـ سجع ـ حسن تقسيم ـ ازدواج]. 9ـ العلاقة بين (القدماء ،، المحدثون ) .............................................[ ترادف ـ تنوع ــ جناس ــ طباق ]. 10ـ علاقة ( حديثا خاصا بها ،،، مقصورا عليهما ) الفقرة الأولى ............[ مقابلة ـ ترادف ـ تفصيل ـ جناس ]. 11ـ الفكرة العامة للموضوع...[ سيرة الشيخين ـ حنين الكاتب للشيخين ـ إعجاب وانبهار ـ تأثر الكاتب بالشيخين ]. 12ـ المغزى من المقال.....[ نقل إحساس صادق تجاه الشيخين ـ توضيح عظمة الشيخين ـ دعوة الشباب لتقليد الشيخين]. 13ـ علاقة ،، فسيرة هذين الإمامين قد نهجت للمسلمين ،، الفقرة الأخيرة.........[ تعليل ـ نتيجة ــ توضيـــح ـ مقابلة ]. 14ـ مرادف (أكبـــروا)....................[ إكرام ومدح ـ إجلال وإعظــام ـ تفخيم وتلميع ـ خوف ورعب ]. 15ـ مضاد ( تقديس ).......................[ بُعد وكره ــ تحرر وانعزال ـ ضعف وهوان ـ تحقير إذلال ]. 16ـ وأجد فى نفسى مع ذلك شعورًا بالتقصير فى ذاتيهما ،، كناية عن .....[ التراخي ـ الجهل ـ التواضع ـ الرهبة ]. 17ـ العلاقة بين ( طوعا ،،، كرها ) .......................[ تعليل ـ نتيجة ــ تفسيـــر ــ طباق ]. 18ـ يكرهان الثناء ،، صورة نوعها .......................[ استعارة تصريحية ــ استعارة مكنية ــ تشبيه ـ مجاز ]. 19ـ الصورة والاستعارات والتشابيه ، بالنسبة للمقال..[غامضة ـ متزاحمة للتوكيد ــ قليلة للوصف ـ كثيرة للتوضيح ]. 20ـ فقد أثنى عليهما الناس ،، اسلوب .....................[ مدح ــ تعجب ــ توكيـــــد ـ إنشــــائي ]. 21ـ الأسلوب الذي عبر به الكاتب.....[ الإنشــائي لجذب الانتباه ـ الخبري للتقرير ـ الخبري للوصف ـ الثانية والثالثة ]. |
العلامات المرجعية |
|
|