أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا. قال النووي رحمه الله تعالى: من دعا إلى هدى كان له مثل أجور متابعيه، أو إلى ضلالة كان عليه مثل آثام متابعيه، سواء كان ذلك الهدى والضلالة هو الذي ابتدأه أم كان مسبوقا إليه، وسواء كان تعليم علم أو عبادة أو أدب أو غير ذلك. وروى أبو داود والترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الدال على الخير كفاعله.
تعديل / حذف المشاركة رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة
|