اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > مصر بين الماضى و الحاضر

مصر بين الماضى و الحاضر قسم يختص بالحضارة و التاريخ المصرى و الاسلامى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-07-2018, 01:20 PM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 69,835
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي


(61/ 2) حَيَاتُهُ فِي الإِسْلاَم


- كَانَ سَبَب إِسْلاَمه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ بِأَبِي جَهْلٍ، أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ». فَكَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ.


- قال عَبْدُ الله بْن مَسْعُود: إِنَّ إِسْلَام عُمَر كان فتحًا، وإِنَّ هِجرَته كانت نَصْرًا، وإِنَّ إِمَارَته كانت رَحمَة، ولقَد كُنَّا مَا نُصَلِّي عِنْد الكَعبَة حتَّى أَسْلَم عُمَرُ، فَلَّما أَسْلَم قَاتَل قُرَيشًا حتَّى صَلَّى عِنْد الكَعبَة، فَصَلَّينا مَعَه، وسَمَّاهُ الرَّسُول صلى الله عليه وسلم: الفَارُوق، وكنًّاهُ بِأَبِي حَفْصٍ؛ ولم يكن يجرؤ أحد من قريش على إيذائه.


- وقَد كَانَ جَرِيئًا شُجَاعًا، لَمَّا عَزَم عَلَى الهِجرَة إِلَى المَدِينَة المُنَوَّرة طَافَ بِالكَعبَة، وصَلَّى ثُمَ قَالَ: "مَنْ أَرَاد أَنْ تَثْكَلَهُ أُمُّه فَلْيَلقِنِي خَلفَ هَذَا الوَادِي"، فَخَرَج ولَم يَلْقَه أَحَدٌ؛ وكَانَ مِن الصَّحَابَة الَّذِين يَستَشِيرهم الرَّسُول صلَّى الله عليه وسلم، وقَد نَزَل الوَحي يُؤَيَّد رَأْيَه فِي أَكْثَر مِن وَقْعَة ... فَبَعد غَزْوَة بَدر الكُبْرَى اسْتَشَار النَّبيُّ أَصْحَابَه فِيمَا يَفعَل بِالأَسْرَى، فَأَشَارَ عُمَرُ بِقَتْلِهِـم، وأَشَارَ أَبُو بَكْرٍ بِفِدَائِهِم، فَأَخَذَ الرَّسُولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِرَأْي أَبِي بَكْرٍ، فَأَنْزَل اللهُ وَحيَه مُؤَيدًا لِرَأْي عُمَر، ومُعَاتِبًا رَسُولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قَالَ تَعَالَى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}. (سورة الأنفال، الآية: 67) ... وكَانَ يَتَمنَّى تَحرِيم الخَمْر، فَنَزَل القُرآنُ بِذَلِك فَطَابَت نَفْسُه ... وكَذَلِك كَانَ يَتَمنَّى فَرض الحِجَاب عَلَى نِسَاء المُسْلِمِين، وطَابَت نَفْسُه عِنْدَ نُزُول آيَة الحِجَاب ... وعِنْدَما تُوفي رَأْسُ المُنَافِقِين عَبْدُ اللهِ بْن أُبَيِّ بْن سَلُول، وأَرَادَ النَّبيُّ الصَّلاةَ عَلَيْه، جَادَلَه عُمَرُ فِي ذَلِك، فَنَزَل الوَحيُّ بَعدَ ذِلِك مُطابِقًا لِرَأْي عُمَر، قَال تَعَالَى: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ}. (سورة التوبة، الآية: 84).


- وقَد حَضَر عُمَرُ المَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكَانَ مِن المُلاَزِمِينَ لَهُ فِي المَعَارِك لاَ يُفَارِقُه أَبَدًا، يُدَافِع ويَذَود عَنْه، وكَانَ لاَ يَجتَهِد بَلْ يُنَفِّذ كَلاَم الله ورَسَولِه حَرفِيًّا، ويُعَدُّ عُمَرُ الصَّحَابِي الثَّانِي بَعدَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق فِي الفَضْل رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ... وفِي عَهْدِ الصِّدِّيق، كَانَ عُمَر مُسْتَشَاره، واليَد اليُمْنَى لَه، والمُشَارِك لَه فِي تَسْيير شُؤُون الدَّوْلَة.


__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:49 AM.