#16
|
||||
|
||||
(15) «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَنَى جِنَانًا كُلَّهَا مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ، أَسَاسُهَا وَأَعَالِيهَا شُبِّكَتْ بِالذَّهَبِ، عَلَيْهَا سُتُورُ السُّنْدُسِ، وَالْإِسْتَبْرَقِ، وَكُلُّ جَنَّةٍ طُولُهَا مِائَةُ عَامٍ، وَعَرْضُهَا مِائَةُ عَامٍ، فِي كُلِّ جَنَّةٍ مِائَةُ أَلْفِ قَصْرٍ، فِي كُلِّ قَصْرٍ قُبَّةٌ بَيْضَاءُ، سَمَاؤُهَا زَبَرْجَدٌ أَخْضَرُ، الْأَنْهَارُ تَطَّرِدُ فِي حِيطَانِهَا، وَالْأَشْجَارُ دَانِيَةٌ عَلَيْهَا». يَقُولُ: «هَذِهِ الْجَنَّةُ صَاحِبُهَا يَنْعَمُ فَلَا يَبْأَسُ، وَيَخْلُدُ لَا يَمُوتُ، لَا تَبْلَى ثِيَابُهُ، وَلَا يَفْنَى شَبَابُهُ». قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تِلْكَ جِنَانٌ بُنِيَتْ لِمَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ، يَهَبُهَا اللَّهُ لِأَهْلِهَا يَوْمَ الفِطْرِ». موضوع: أخرجه ابن أبي الدنيا في "فضائل رمضان" (1/ 19)، وأبو القاسم الشحامي في "تحفة عيد الفطر" (1/ 61)؛ كلاهما من طريق: النضر بن طاهر البصري، قال: ثنا سلام بن سليم، وليس بأبي الأحوص، عن فطر بن خليفة، عن عامر بن واثلة، قال أبو بكر الصديق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بِــهِ. قلت: سَنده تالِف، فيه عِلّتان: فالأولى: النضر بن طاهر البصري؛ متروك الرواية. قال عنه ابن عدي: ضعيف جداً، يسرق الحديث، ويحدث عمَن لم يرهم، ولا يحمل سِنّه أن يراهم. وقال الأزدي: ليس بشيء. والدارقطنِي: متروك. والثانية: سلام بن سليم الحنفي؛ متروك هو الآخر. قال عنه أحمد بن حنبل: روى أحاديث منكرة. وقال يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال الجوزجاني: غير ثقة. وقال علي بن المديني، وأبو زرعة، والعجلي: ضعيف. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، تركوه. وقال البخاري: تركوه. وقال النسائي: متروك؛ ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال أبو القاسم البغوي: ضعيف الحديث جداً. وقال ابن خراش: متروك؛ كذّاب. وقال ابن حبان: روى عن الثقات الموضوعات كأنه كان المتعمد لها. وقال الساجي: عنده مناكير. وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة. وقال أبو نعيم: متروك بالاتفاق. -- وعليه..؛ فلا يثبت هذا الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
__________________
|
#17
|
||||
|
||||
(16) «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا فِي رَمَضَانَ مِنْ كَسْبٍ حَلَالٍ، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ لَيَالِيَ رَمَضَانَ كُلَّهَا، وَصَافَحَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَمَنْ صَافَحَهُ جِبْرِيلُ يَرِقَّ قَلْبُهُ، وَتَكْثُرْ دُمُوعُهُ». فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ عِنْدَهُ؟ قَالَ: «بِقَبْضَةٍ مِنْ طَعَامٍ». قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ عِنْدَهُ؟ قَالَ: «فَفَلْقَةُ خُبْزٍ». قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ عِنْدَهُ؟ قَالَ: «فَمَذْقَةٌ مِنْ لَبَنٍ». قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ عِنْدَهُ؟ قَالَ: «فَشَرْبَةٌ مِنْ مَاءٍ». باطل: أخرجه البزار في "المسند" (6/ 2501)، وابن أبي الدنيا في "فضائل رمضان" (1/ 58)، والطبراني في "المعجم الكبير" (6/ 6161، 6162) وفي "مكارم الأخلاق" له (1/ 146) كلاهما مختصراً، والكيال في "الفوائد" (1/ 96)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (5/ 3669، 3670) وفي "فضائل الأوقات" له (1/ 148)، وابن عدي في "الكامل" (ج2/ ص513/ تر404)، وابن حبان في "المجروحين" (ج1/ ص247/ تر228)؛، جميعاً من طريق: علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن سلمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر الحديث. قلت: سنده ضعيف، تفرّد به علي بن زيد بن جدعان. ضعيف الحديث لسوء حفظه. قال عنه شعبة بن الحجاج: كان رفَّاعا (يعني: يرفع الحديث الذي يوقفه غيره). وقال حماد بن زيد: كان يقلب الأحاديث. وقال أحمد بن حنبل: ضعيف الحديث؛ ليس بشىء. وقال يحيى بن معين: ليس بذاك القوي؛ ضعيف. وقال محمد بن سعد: فيه ضعف، ولا يُحتجّ به. وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: واهي الحديث، ضعيف، لا يُحتجّ بحديثه. وقال البخاري: لا يُحتجّ به. وقال أبو زرعة الرازي: ليس بقوي. وقال أبو حاتم الرازي: ليس بقوي، ولا يُحتجّ به. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن خزيمة: لا أَحتجّ به لسوء حفظه. وقال ابن حبان: يَهِم ويخطئ، فكثر ذلك منه، فاستحق التَّرك.
__________________
|
#18
|
||||
|
||||
(17) «مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ بِمَكَّةَ، فَصَامَهُ، وَقَامَ مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ لَهُ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِائَةَ أَلْفِ شَهْرِ رَمَضَانَ، فِيمَا سِوَاهَا، وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ، بِكُلِّ يَوْمٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ، وَكُلِّ لَيْلَةٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ، وَكُلِّ يَوْمٍ حُمْلَانَ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَفِي كُلِّ يَوْمٍ حَسَنَةً، وَفِي كُلِّ لَيْلَةٍ حَسَنَةً». منكر: أخرجه ابن ماجة (2/ 3117)، والأزرقي في "أخبار مكة" (ج2/ ص23)، وابن شاهين في "فضائل رمضان" (1/ 36)، وأبو نعيم في "أخبار أصفهان" (ج2/ ص276)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (5/ 3455)، جميعًا من طريق: عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر الحديث. قلت: آفته زيد العمي، أجمعوا على تَركه في الرواية؛ قال عنه يحيى بن معين: ليس بشىء، كذاب خبيث. وقال الجوزجاني: غير ثقة. وقال على بن المديني، وأبو داود: ضعيف. وقال أبو زرعة: واهي، ضعيف الحديث. وقال أبو حاتم: تُرِك حديثه، منكر الحديث، كان يُفسِد أباه يُحدِّث عنه بالطامات. وقال البخاري: تركوه. وقال النسائي: متروك الحديث؛ ليس بثقة، ولا مأمون، ولا يُكتَب حديثه. وقال ابن عدى: له أحاديث لا يتابعه الثقات عليها. وقال الساجي: عنده مناكير. - فهذا منها.
__________________
|
#19
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراً وبارك الله بحضرتك
اخي الفاضل مستر حاتم دعواتي تحياتي وتقديري |
#20
|
||||
|
||||
اقتباس:
جزاكِ اللهُ خير الجزاء وأنعم عليكِ بعظيم العطاء أستاذتنا الكريمة
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|