#10
|
||||
|
||||
سوف ننطلق الآن لزياره المناطق الأثريه بمحافظه دمياط بعربتى الصغيره
مسجد عمرو بن العاص يعد من أشهر مساجد دمياط وأقدمها ويطلق عليه (مسجد الفتح) نسبه إلي الفتح العربي وقد تم بناؤه عام 642 ميلاديا علي طراز جامع عمروبن العاص بالفسطاط بمصر القديمة وبه كتابات كوفية و أعمدة يعود تاريخها إلي العصر الروماني. والمسجد يتكون من قبة في وسطه , يحيط به أربعة إيوانات ويوجد بالجهة الغربية المدخل الرئيسي للمسجد وهو مدخل بارز عن جدرانه و بالقرب من الباب تود قاعة المئذنة المربعة التي تهدمت إثر زلزال في العصور القديمة. , وأعجب ما في تاريخ هذا الجامع أنه تحول من مسجد إلي كنيسة إلي مسجد بضع مرات. فحينما استولي (جان دي برين )علي دمياط 1219 ميلاديا جعل هذا المسجد إلي كنيسة ولما خرج الصليبيون من دمياط عام 1221 ميلاديا تحول لمسجد. وفي عام 1249 ميلاديا حينما دخل لويس التاسع دمياط جعل المسجد كاتدرائية وأقام بها حفلات دينيه عظيمة كان يحضرها نائب البابا ومنها تعميد الطفل الذي ولدته زوجة لويس التاسع واسمه يوحنا ولقبته (أثريستان) أي الحزين لما أصاب ولادته من أهوال الحرب وما برح المسجد قائماً منذ جدده الفاطميون عام 1106 ميلاديا. وتقوم المحافظة حالياً بالتنسيق مع المجلس الأعلى للآثار لعمل الترميمات اللازمة لهذا المسجد الأثري وهذه هى صور المسجد بعد ترميمه … مسجد أبو المعاطي وهو مجاور لمسجد عمرو بن العاص وبه ضريح وهو معلم سياحي وأثر هام ومزار ديني ويقام له احتفال سنوي في منتصف شعبان من كل عام والذي بني هذا المسجد فاتح الأسمر التكروري (أبو المعاطي) الذي وفد من المغرب . ضريح جمال الدين شيحة وهو مقام صغير علي مقربة من ضريح أبو المعاطي وبه الأسلحة الأثرية من رماح و أغماد من الجلد ويقال أنها أسلحته التي كان يحارب بها الصليبين في دمياط في حملة لويس التاسع ,ويقال أن السلطان الظاهر بيبرس هو الذي حضر وفاة جمال الدين أثناء مرضه بدمياط وجهز وبني له هذا المقام في القرن السابع الهجري. يالا ياقمر نذهب لجامع آخر وهو مسجد المعيني شيده التاجر الدمياطي محمد معين الدين عام 810 هجريا-1310 ميلاديا في زمن الناصر قلاوون. ويمتاز بضخامة البناء وارتفاع الجدران والمئذنة و يتكون المسجد من 4 ايونات أكبرهما إيوان القبلة و جميع الأسقف محلاة بزخارف بديعة. |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ضوع |
|
|