قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن التقرير الذى نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن مصر لم يراع أبسط القيم المهنية والمعايير الصحفية فى التدقيق والتحقق من المعلومات؛ لافتا إلى أنه يحمل إساءة سافرة وغير مقبولة للدولة.
وأضاف "خليل"، فى بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، أن ما استعرضته الصحيفة عن واقعة القبض على هشام جنينة لم يخلُ من الأخطاء الفادحة مهنيًا، ويؤكد عدم حيادها، متابعا: "الصحيفة منحت جنينة صفة القيادى فى حملة الفريق سامى عنان الرئاسية، رغم عدم ترشحه، وإعلان رغبته فى الترشح بالمخالفة للقوانين العسكرية، إضافة لوصف عملية القبض بالاعتقال، رغم تأكيدها فى التقرير عرض المتهم على النيابة، ما يعكس حالة التناقض واللعب بالمصطلحات التحريضية".
وألمح رئيس حزب المصريين الأحرار، إلى أن الصحيفة فى تقريرها الموجه بأغراض تبدو مشبوهة، وصفت المرشح المنافس للرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه "المرشح الغامض"، رغم أنه عضو سابق فى مجلس الشورى، وأحد الوكلاء المؤسسين لحزب الغد وأول رئيس له بعد فصل أيمن نور، مستكملا بيانه بالقول: "تقرير الصحيفة تجاهل عرض التصريحات الصادرة من جنينة، التى تمس أمن واستقرار البلاد وسلامة مؤسسات الدولة، ما يكشف الستار عن انحيازها، لا سيما لمن يزعم زيفا أو افتراء أى أكاذيب تمس الأمن القومى المصرى، بينما يستلزم خضوعه للمساءلة، وهو المتعارف عليه فى دول العالم".
وأنهى الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، بيانه بالقول: "الصحيفة سقطت فى بئر الانحياز وعدم المهنية، وعليها مراجعة سياسة تحريرها إن أرادت الحفاظ على ما تبقى لديها من مصداقية، إن وجدت"، مشددا على أن المصريين الأحرار يتابع عن كثُب كل ما تتداوله الصحف الأجنبية من افتراءات، للرد عليها وتفنيدها أمام الجميع.