فى أقل من 5 سنوات.. "الكهرباء" تضع مصر فى مصاف دول العالم المنتجة للطاقة.. لأول مرة احتياطى الشبكة ي

[العشرى1020]

وضعت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مصر فى مقدمة دول العالم فى مجال إنتاج وتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتنوعة بأحدث وأكبر المحطات على مستوى العالم، علاوة على نجاحها فى تحقيق احتياطى تجاوز 25% وهى النسبة المتعارف عليها فى جميع أنحاء العالم، وذلك فى أقل من 5 سنوات.

وكشف المهندس محمود النقيب، نائب رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، عن أن مصر سيكون لديها لأول مرة احتياطى بالشبكة وفقا النسبة العالمية، مشددًا على أنه من المقرر أن تتجاوز نسبة الاحتياطى خلال العام القادم.

وأوضح النقيب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن استهلاك الكهرباء فى مصر منذ بدء دخول هذه الخدمة كان مختلف عن جميع دول العالم، موضحًا أن الاستهلاك المنزلى كان يبلغ 46% من الطاقة المولدة فى حين كان الاستهلاك الصناعى لا يزيد عن الـ25 %.

وأشار نائب رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، إلى أنه من المقرر أن يصل الاستهلاك الصناعى صيف 2018 إلى 46%، وذلك نتيجة المشروعات الاستثمارية التى تقام كل يوم على أرض الوطن، موضحًا أن الاستهلاك المنزلى من المتوقع أن يتراجع بعد تعديل أسعار الكهرباء ووعى المواطن بطرق ترشيد الاستهلاك لتفادى سداد فواتير استهلاك ذات قيمة مرتفعة.

وأضاف النقيب، أنه بعد الانتهاء من إنشاء محطات سيمنز الثلاثة، ببنى سويف والعاصمة الإدارية الجديدة والبرلس بقدرة 14 ألفًا 400 ميجا وات مايو القادم ستبلغ قدرة الشبكة القومية للكهرباء حوالى 52 ألف ميجا وات، مؤكدًا على أن أقصى حمل متوقع فى الصيف القادم سيصل إلى 33 ألف ميجا وات.

وأوضح نائب رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن الفائض فى الشبكة القومية سيصل إلى ما بين 17 إلى 19 ألف ميجا وات، مؤكدًا على أن الطاقة الكهربائية الاحتياطية تكفى احتياجات ألف مصنع

[العشرى1020]

أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مشاكل فواتير الاستهلاك الخاطئة التى يعانى منها عدد من المواطنين أوشكت على الانتهاء تمامًا.

وأضاف وزير الكهرباء، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة وضعت خططًا علمية ممنهجة لحل هذه الأزمة نهائيًا بلا رجعة، موضحًا أن مشاكل الفواتير سيجرى حلها تدريجيًا من خلال الاعتماد على العدادات مسبوقة الدفع عن طريق كروت الشحن، ولا تحتاج القارئ.

وأوضح "شاكر"، أن إجمالى عدد العدادات مسبوقة الدفع حتى الآن تجاوزت الـ4 ملايين عداد، مشيرًا إلى أنه وفقًا لخطة الوزارة ستبى أى طلب للتعاقد أو طلبات بتغيير العداد القديم لآخر مسبق الدفع

[العشرى1020]

تمكنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، من إنشاء أكبر 3 محطات لتوليد الكهرباء بالعالم ببنى سويف والعاصمة الإدارية الجديدة والبرلس بقدرة 14 ألفًا و400 ميجا وات، فى وقت قياسى أشاد به جميع الخبراء فى هذا المجال من جميع أنحاء العالم.

وكشف المهندس محمود النقيب نائب رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، عن إضافة 4800 ميجا وات من محطات سيمنز الثلاثة ببنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة فى زمن قياسى، مؤكدًا الانتهاء من إنشاء 3 وحدات بخارية بواقع وحدة بكل محطة.

وأوضح النقيب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم إضافة 1200 ميجا وات للشبكة القومية للكهرباء نهاية مارس المقبل من محطات سيمنز الثلاثة، كاشفًا أن هذه الوحدات الثلاث تخضع حاليًا لتجارب التشغيل للتأكد من سلامتها وعدم وجود أى عيوب فى الصناعة أو مشاكل فنية.

وأشار النقيب، إلى أن الجدول الزمنى لمحطات سيمنز الثلاثة ينص على أن الانتهاء من إنشاء المحطات بالكامل نهاية العام الحالى، مشيرًا إلى الانتهاء من المحطة بالكامل نهاية يونيو المقبل بقدرة 14 ألفًا و400 ميجا وات.

وقال النقيب، إن ما فعلته وزارة الكهرباء المصرية منذ أزمة الكهرباء عقب أحداث 25 يناير لم تستطع أى دولة فى العالم فعله، مضيفًا أنه لولا دعم القيادة السياسية لقطاع الكهرباء لما تمكن من تحقيق هذا النجاح.

الجدير بالذكر، أن المحطات الثلاث، التى تقع فى بنى سويف والبرلس والعاصمة الجديدة، ستعتمد على 24 توربينة من توربينات سيمنس الغازية طراز H-Class والتى تم اختيارها لمستويات الإنتاجية والكفاءة العالية التى تتسم بها، علاوة على توفير 12 من التوربينات البخارية ونحو 36 من المولّدات و244 "مُبادل حرارى" إلى جانب ثلاثة من محطات المحولات بنظام العزل بالغاز GIS بقدرة 500 كيلو فولت.

كما توفر المحطات الثلاث الطاقة اللازمة لنحو 45 مليون مواطن عند تنفيذها بالكامل، كما إنها ستُمكنّ مصر من توفير حوالى 1,3 مليار دولار سنوياً نتيجة التوفير فى استهلاك الوقود، بالإضافة إلى هذا، ستساهم فى توفير إمدادات طاقة تتسم بالاستدامة والاستقرار بما ينعكس إيجابياً على اقتصاد مصر، والتى تتمتع بأهمية بالغة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا".

[الفيلسوف]

يا مسهل الحال يا رب
شكراً على الخبر استاذى الفاضل