|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سألتك يا كريم (قصيدة)
في شدَّة الكرب الرهيب يَطيبُ لي أدبٌ مع الله الحكيمِ الكافلِ إن أشتكيهِ فليسَ لي إلا سموُّ توكُّلي إذ لستُ بالمتواكلِ آمنت أنَّ بلاءَه للعبد طُهـ ـرٌ وارتقاءُ مكارمٍ ومنازلِ آمنت أنَّ الله ليس بناقمٍ من عَبدهِ إمَّا ابتلاه بوابلِ آمنت أنَّ الله يحملُ عن عبا دهِ من عناءِ تخوُّفٍ وتقاتلِ آمنت أنَّ قضاءَه لم يُجره إلا بتَحنانٍ ولطفٍ حافلِ آمنت أنَّ رجاءَه يُوحي بقر ـبِ العبدِ منه وليس عنه بغافلِ لولا رضاك عن اللَّحوحِ إذا دعا لَصَمَتُّ؛ كونَكَ عالماً بالسَّائلِ إني سألتكَ يا كريمُ ومهجتي ال حرَّى تلحُّ لصرفِ كربٍ هائلِ فاجبُر - إلهي - كسْرَ عبدٍ موقنٍ بوسيعِ فضلٍ ليس عنه بزائلِ ♦ ♦ ♦ ♦ أغارُ من العيونِ إذا تراءى لها في الضيق منفرجٌ فسيحُ فكيف إذا العيون لها تراءى جمالُ الكون والأملُ المريحُ إذاً فالكونُ أجمعُه طريقٌ وآمالٌ لها يهفو الطَّموحُ سأسجد للمهيمن بعد شُكر لما أسدى وأولُها الفتوحُ ♦ ♦ ♦ ♦ كذاك خسارة ُالإنسان تبدو إذا ما اختار في الدنيا القبيحَا وإلا أين ما يبدو لعينٍ ترى في الضيقِ منفرجاً فسيحا؟ أبو الجود محمد منذر سرميني
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
قصيدة جميلة جداا
|
العلامات المرجعية |
|
|