اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alzodiac
الاستاذ الفاضل ابراهيم
أولا: البصيرة لا علاقة لها بالفراسة لأن البصيرة من الله ومستحيل أن تكون عمياء لأنها ارتبطت بالصالحين والأنبياء وهى شقيقة الحكمة أما الفراسة هى استنباط
ثانياً: اسوق اليكم مقطع من كتابى به نفس الفكرة كلنا يؤمن بالخيال فالجنة لم يرها أحد والنار لم يرها أحد، ولكننا نؤمن بوجود الله وبالحساب والثواب والعقاب، فسخرنا الواقع لخدمة الخيال، فسوف ندخل الجنة بالأعمال الصالحة، والنار مثوى الكذب، فبخيالنا نحيا حياة كريمة، ونطيع الله الذى مْنَ علينا بالبراهين، والرسل، والمصلحين؛ وتتخيل مستقبل إبنك فتربيه لخدمة خيالك والخطط المستقبلية لكل الدول....إلخ، فطبيعى إذاً أن يسخر الواقع لخدمة الخيال. السؤال الآن كيف نميز بين واقع المفكرين وخيالهم؟ كيف نفرق بين الرغبات، والإنتماءات، والمعتقدات، وما نقرءه؟؛ تلك هى مشكلة البشر، لن أختار أن أكون فارس على جواد أبيض لمجرد المعارضة، فنحن ندرس المسلمات والنظريات ونتأكد من براهينها وصدقها علمياً إذن فمن الخطأ العلمى والمنهجى أن تبنى رأيك على آراء كُتاب ومفكرين حتى وإن كنت تثق فى قدراتهم الآرائية.
ولا يجب أن نعتنق آراء الغير كمسلمة وثوقية دون أدنى محاولة لإقناع أنفسنا ولو باليسير من القراءة، لنخلع ثوب السفسطائية الثقافية.
ثالثا: شكراً
|
اهلا بك سيدي الفاضل وارجو من حضرتك قراءة المقال مرة اخري