|
اجتماعيات طالب منتدى خاص بالطلاب لتبادل المعارف والحلول للمشكلات التعليمية والمسابقات والألغاز الهادفة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لمن طلب معلومات عن اعاده التاهيل النفسى لمواجهة كافه الضغوط النفسية
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته قد لاحظت معظم اخواتى الطلبه والطالبات يعانون من الملل والتوتر وعدم القدرة على التركيز وما له من ابلغ الاثر على تحصيلهم الدراسى لذا قمت بتجميع بعض المعلومات من منتديات خاصه بالصحه النفسيه على شبكة الانترنت وقمت بمعالجتها بشكل سلس حتى يتسنى لكم جميعا نفيذها باذن الله ....... كلنا معرضون للإصابة بتلك الحاله في أي مرحلة من مراحل حياتنا؛ ولذا فإن السؤال الذي يرد إلى الذهن مباشرة هو: ألا يوجد من سبيل لنقي أنفسنا من تلك الحالة ؟وحتى تتضح الصورة وتقترب من الأذهان فانه يمكن تشبيه الأمر بالمرض العضوي، فالإنسان يصاب بالمرض عندما تضعف مناعته؛ ولذا فإن الإنسان يحتاج لغذاء متوازن صحيا،- وقد قمت بكتابه موضوع( نصائح هامه للطلاب) - برجاء الاطلاع عليه http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=73420 مع التعرض لأشعة الشمس وممارسة الرياضة بشكل منتظم، حتى يعمل جهازه المناعي بكفاءة تمنع إصابته بالأمراض. فإذا ما أهمل الإنسان غذاءه أو لم يحصل على ما يكفيه من الراحة فإنه سرعان ما يصيبه المرض، هكذا تسير الأمور أيضا في الإصابة بتلك الحاله فالإنسان لديه جهاز مناعة نفسي إذا ما ضعف أو اختل أصيب الإنسان بتلك الاعراض وقد تصل الى حد مسمى ( المرض النفسى )اذا زادت درجه الاعراض عن معدلها الطبيعى وجهاز المناعة النفسي يقوى بما يسمى الدخول في محطات البنزين النفسية من أجل تنشيطه، وهذه المحطات تتمثل في: الصحبة، والفسحة، والهواية. محطات تموين فلا بد من أن يكون للإنسان أصحاب وأصدقاء يستريح إليهم ويسعد بهم وينسى كل الدنيا معهم، يخلي رأسه من كل الهموم والأفكار وهو معهم، فهم يمدونه بالطاقة التي يحتاجها، وهو يشعر بالأمان بجوارهم ويبثهم كل ما يؤلمه، ويشاركهم في كل لحظات سعادته، ويطمئن لوجودهم في الدنيا، حتى لو تباعدت بينهم المسافات في بعض الأوقات.والمحطة الثانية هي الفسحة، بمعنى إجادة فن الراحة والقدرة على الاستمتاع بالحياة، وهو الأمر الذي لا نجيده في مجتمعنا العربي، حيث نعتبر الاستمتاع بيوم الإجازة نوعا من الرفاهية الزائدة، فلا تكون الإجازة إلا فرصة للنوم والخمول والاستيقاظ المتأخر، ونرفض أن نتوجه للنزهة أو نخرج حيث الهواء الطلق والخضرة والمياه والانطلاق، ولا ندرك أن الاستمتاع بيوم الإجازة يشحن بطارياتنا النفسية حتى تستطيع أن تمدنا بالطاقة طوال أيام الأسبوع. إننا نبدأ أسبوع العمل وقد نفدت طاقتنا النفسية؛ لأننا لم نعمل على شحن البطارية خلال الإجازة بفسحة ممتعة في البر أو البحر، نحن لا نطلب ترتيبات صعبة أو مصاريف كثيرة، إنه مجرد الخروج إلى مكان فسيح ممتد أمام البحر أو في مكان ممتلئ بالورود والخضرة نضحك ونلعب وننطلق بدون أي قيود، وبدون تليفونات محمولة تحمل أي أحداث أو أخبار.. هكذا ببساطة. ولتكن المحطة الثالثة هي الهواية، وهي ما يحبه الإنسان ويسعد عندما يقوم به؛ لذا فلا بد من أن يخلي الإنسان بين نفسه وبين ما يحب، فمما بقي لنا من الحكمة مما ورد في صحف إبراهيم وموسى القول المأثور: "الكيس هو من كانت له ثلاث ساعات: ساعة يقبل فيها على ربه، وساعة يصلح فيها شأنه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين ما يحب". ويقول العلماء: إن الساعة الثالثة هي الأهم والأخطر؛ لأنها التي تساعد الإنسان على الساعتين الأخريين. فهي الساعة التي تعين الإنسان على الإقبال على ربه وتعينه على الإتقان في عمله بما يصلح شأنه؛ لذا كان لا بد لكل إنسان من شيء يحبه يترك كل الدنيا من أجل أن يقوم به، وكان الشعار: ساعة في اليوم، ويوم في الأسبوع، وأسبوع في الموسم، هو الشعار الجامع لكل ما نقول. إعادة التأهيل فساعة في اليوم مع الأصدقاء أو مع الهواية، ويوم في الأسبوع -هو يوم الراحة والإجازة- نخرج فيه ونتقن ممارسة فن الراحة خلاله، وأسبوع كل ستة شهور -في نصف العام أوفي الإجازة- نتخفف فيه من كل الأحمال والأثقال، إنها إعادة الشحن.. إعادة التأهيل النفسي.هي أيضا عملية تعَهُّد النفس حتى تصبح قادرة على الاستمرار الصحي في مواجهة الضغوط، سواء أكانت يومية أم موسمية؛ لأنك إن لم تفعل فستحصل النفس على راحتها قسرا ولكن بصورة مرضية. وهنا نستعير التشبيه من عمال صيانة السيارات، حيث يقولون: لا تترك السيارة حتى يفرغ البنزين منها تماما، فهذا يجعل الشوائب تمر فتسد منافذ السيارة فتتعطل وتتوقف، لا بد من أن تمدها بالبنزين أولا بأول. وايضا هناك حديث لرسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه يؤيد هذا الراى " لا ينفع العليق وقت السفر " بمعنى لا يفيد اطعامك للدابه وهى جائعه طول الوقت قبل السفر بثوانى فاطعامها قبل السفرمباشرة لن يعطيعا القدرة على تحمل مشقه السير إذا لم تشحن نفسك بطاقة نفسية.. إذا لم ترحها.. إذا لم تمتعها.. إذا لم تخل بينها وبين ما تحب، فستتعطل.. فستتوقف.. فستحصل على الراحة قسرا.. فستجبرك على المكوث في البيت لتخسر الساعات التي تصورت أنك توفرها عندما لا تذهب للفسحة أو للقاء الأصدقاء أو لممارسة الهواية. ولكن ستخسرها وأنت مريض تعاني الاكتئاب أو الخوف أو الوسواس أو.... وتحتاج لوقت من العلاج النفسي حتى تعود نفسك لاستوائها واستقرارها. يوفر عليك كل ذلك أن تجدد حياتك ساعة في اليوم.. ويوم في الأسبوع.. وأسبوع في الموسم. أتمنى أن أكون قد وفقت فى عرضى للموضوع بالتوفيق للجميع فى امان الله آخر تعديل بواسطة مس رانيا حسن ، 09-12-2008 الساعة 02:52 AM |
#2
|
|||
|
|||
شكرا جزيلا
آخر تعديل بواسطة Sharp ، 09-12-2008 الساعة 09:48 PM |
#3
|
||||
|
||||
بجد موضوع هايل يا ميس رانيا
ربنا يبارك لك يارب
__________________
الأماكن زي البشر .. بعضهم بيبقى عايزك و مش عايزك تمشي وبيحببك فيه عشان تفضل.. والباقي بيكون مش عايزك و بينفرك منه عشان تسيبه
|
#4
|
||||
|
||||
|
#5
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا استاذة رانيا
موضوع موفقع كالعادة في ميزان حسناتكم ان شاء الله في امان الله |
#6
|
||||
|
||||
ربنا يعزك
وجزاكى الله كل خير |
#7
|
||||
|
||||
ربنا يكرمك والله يا مس رنيا
فعلا موضوع ممتاز فى وقتة بالظبط
__________________
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة واجزة عنا خير ما جزيت نبيا عن امتة ارداة + إخلاص + دعاء + تخطيط سليم = نجاح أكيد gamal saber
|
#8
|
||||
|
||||
اقتباس:
فى امان الله |
#9
|
||||
|
||||
موضوع جميل فعلا يا مس رانيا
جزاك الله خيرا
__________________
اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم |
#10
|
|||
|
|||
ميرسى اوى اوى
|
#11
|
||||
|
||||
اقتباس:
فى امان الله |
#12
|
||||
|
||||
جزاك الله كل خير يا أستاذتنا
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|