|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لا أصل لها
مُــقَـــــدِّمَـــــــــةٌ الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَزَّلَ الذِّكْرَ وحَفِظَهُ عَلَى مَمَرِّ الأَزْمَانِ، فَقَيَّضَ لَهُ عُدُولا يَحْمِلُونَ العِلْمَ فِي كُلِّ عَصْرٍ وأَوَانٍ، لِيَنْفُوا عَنْهُ تَحْرِيفَ الجَاهِلِينَ وانْتِحَالَ المُبْطِلِينَ وغُلُوَّ الغَالِينَ مِنْ أَهْلِ الكَذِبِ والهَوَانِ، أَحْمَدُهُ عَلَى تَمَامِ الإِحْسَانِ، وأَشْكُرُهُ عَلَى كَمَالِ الامْتِنَانِ، وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ المَلِكُ الدَّيَّانُ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ إِلَى الخَلائِقِ أَمْلاكِهَا وإِنْسِهَا والجَانِّ، صَلَّى اللَّهُ وسَلَّمَ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وأَصْحَابِهِ أَهْلِ الجِدِّ والعِرْفَانِ، وعَلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ مِنْ كُلِّ مَنْ حَفِظَ الشَّرِيعَةَ ولَهَا صَانَ، صَلاَةً وسَلامًا دَائِمَيْنِ مَا تَعَاقَبَ المَلَوَانِ وتَتَابَعَ الجَدِيدَانِ. وبَـــعـــــــــــدُ هَذِه رِسَالَة لَطِيفَة، جَمَعتُ فِيهَا الأَحَادِيْثَ المَكْذُوبَة عَلَى النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، البَاطِلَة الَّتِي لَا أَصْلَ لَهَا ((لَيْسَ لَهَا إِسْنَاد))، الجَارِيَة عَلَى أَلسِنَة العَوَام، عَلَى قَدرِ مَا تَيَسَّر لِي جَمعُهُ، لِأَجْلِ مَعرِفَة الأَحَادِيث الصَّحِيحَة مِن المَكْذُوبَة البَاطِلَة، وذَبًّا عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، ولِنَفْعِ إخْوَانِي المُسْلِمِين لِيَظْهَر لَهُم الغَثَّ مِنَ السَّمِين ... رَاجِياً مِن رَسُولِ اللهِ النَّبِيِّ الصَّادِق الأَمِين أَنْ يَشْفَعَ لِي يَوْمَ المَوْقِفِ العَظِيمِ، والكَربِ الجَسِيمِ، عِنْدَ رَبِّ العَالَمِين ... ورَتَّبْتُهَا عَلَى حُرُوفِ المُعجَمِ، لِأَجْلِ التَّسْهِيل عَلَى القَارِئ، وعَلَى الَّذِي يُرِيد الكَشْف عَلَى حَدِيثٍ اشْتَبَهَفِيْهِ؛ وقَد اسْتَعَنْتُ عَلَى ذَلِك بِاللَّهِ العَظِيم، وقُلْتُ مُسَابِقاً لِلقَلَمٍ فِي مجْرَاه: لَا حَوْلَ ولَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه العَلِيّ الرَّحِيم.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
تَـمْــهِـــــيـــــــــدٌ اخْتِصَاصُ أُمَّةِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالأَسَانِيْدِ دُونَ غَيْرِهَا مِنَ الأُمَمِ - قَالَ الإِمَامُ/ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِيْنَ: "لَمْ يَكُونُوا يَسْأَلُونَ عَنِ الإِسْنَادِ، فَلَمَّاوَقَعَتِ الفِتْنَةُ، قَالُوا: سَمُّوا لَنَا رِجَالَكُمْ، فَيُنْظَرُ إِلَى أَهْلِ السُّنَّةِ فَيُؤْخَذُ حَدِيثُهُمْ، وَيُنْظَرُ إِلَى أَهْلِ البِدَعِ فَلَا يُؤْخَذُ حَدِيثُهُمْ". (مقدمة صحيح مسلم/ ج1/ ص15/ مسلم بن الحجاج) - وقَالَ الإِمَامُ/سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: "الإِسْنَادُ سِـلاَحُ المُؤْمِنِ، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ سِلاَحٌ، فَبِأَيِّ شَيْءٌ يُقَاتِـلُ؟!" (سير أعلام النبلاء/ ج7/ ص273/ الذهبي) - وقَالَ الإِمَامُ/ يَزِيْدُ بْنُ زُرَيْعٍ: "لِكُلِّ دِيْنٍ فُرْسَانٌ، وفُرْسَانُ هَذَا الدِّيْنِ أَصْحَابُ الأَسَانِيْدِ". (سير أعلام النبلاء/ ج7/ ص308/ الذهبي) - وقَالَ الإِمَامُ/ الشَّافِعِيُّ: "مَثَلُ الَّذِي يَطْلُبُ العِلْمَ بِلَا إِسْنَادٍ مَثَلُ حَاطِبِ لَيْلٍ لَعَلَّ فِيهَا أَفْعَى تَلْدَغُهُ وهُوَ لَا يَدْرِي". (الإرشاد/ ج1/ ص154/ أبو يعلى الخليلي) - وقَالَ الإِمَامُ/ ابْنُ حَزْمٍ: "نَقْلُ الثِّقَةِ عَنْ الثِّقَةِ حَتَّى يَبْلُغَ بِهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَيْءٌ خُصَّ بِهِ المُسْلِمُونَ دُونَ جَمِيْع الِملَلِ والنِّحَلِ". (فهرس الفهارس/ ج1/ ص80/ عبد الحي الكتاني) - وقَالَ الإِمَامُ القَاضِيُّ/ أَبُو بَكْرٍ ابْنُ العَرَبِيِّ: "واللهُ أَكْرَمَ هَذِهِ الأُمَّة بِالإِسْنَادِ، لَم يُعطَهُ أَحَدٌ غَيْرهَا، فَاحْذَرُواْ أَنْ تَسْلُكُواْ مَسْلَكَ اليَهُود والنَّصَارَى فَتُحَدِّثُوا بِغَيْرِ إِسْنَادٍ فَتَكُونُوا سَالِبِين نِعمَة اللهِ عَن أَنْفُسِكُم، ومُشْتَرِكِينَ مَعَ قَوْمٍ لَعَنَهُم اللهُ وغَضَبَ عَلَيْهِم، ورَاكِبِين لِسُنَّتِهِم". (فهرس الفهارس/ ج1/ ص80/ عبد الحي الكتاني) - وقَالَ الإِمَامُ/ ابْنُ تَيْمِيَّة: "وعِلْمُ الإِسْنَادِ والرِّوَايَةِ مِمَّا خَصَّ اللَّهُ بِهِ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجَعَلَهُ سُلَّمًا إلَى الدِّرَايَةِ؛ فَأَهْلُ الكِتَابِ لَا إسْنَادَ لَهُمْ يَأْثُرُونَ بِهِ المَنْقُولَاتِ، وهَكَذَا المُبْتَدِعُونَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ أَهْلُ الضَّلَالَاتِ، وإِنَّمَا الإِسْنَادُ لِمَنْ أَعْظَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ المِنَّةَ أَهْلُ الإِسْلَامِ والسُّنَّةِ، يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الصَّحِيحِ والسَّقِيمِ والمُعْوَجِّ والقَوِيمِ وغَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِ البِدَعِ والكُفَّارِ". (مجموع الفتاوى/ ج1/ ص9)
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 23-07-2018 الساعة 01:35 PM |
#3
|
||||
|
||||
1. «آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ». - قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: مَوْضُوعٌ. (تنزية الشريعة/ ج1/ ح88) - وقَالَ ابْنُ حَجَرٍ: لَم أَقِفْ عَلَيْهِ. (الأجوبة المرضية/ ج1/ ح225) - وقَالَ السَّخَاوِيُّ: لَم أَقِفْ عَلَيْهِ. (المقاصد الحسنة/ ج1/ ح5) - وقَالَ الأَمِيرُ المَالِكِيُّ: لَم يَرِد أَصْلاً. (النخبة البهية/ ج1/ ح1) - وقَالَ الزّرقَانِيُّ: لَم يَرِد. (اللؤلؤ المرصوع/ ج1/ ح3)
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 23-07-2018 الساعة 01:36 PM |
#4
|
||||
|
||||
2. «أَبَى اللَّهُ أَنْ يَصِحَّ إِلاَّ كِتَابُهُ». - قَالَ السَّخَاوِيُّ: لاَ أَعرِفُهُ. (المقاصد الحسنة/ ج1/ ح5) - وقَالَ الغَزِّيُّ: لَا يُعْرَفُ. (الجد الحثيث/ ج1/ ح4) - وقَالَ الأَمِيرُ المَالِكِيُّ: لَم يَرِد أَصْلاً. (النخبة البهية/ ج1/ ح2)
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 23-07-2018 الساعة 01:37 PM |
#5
|
||||
|
||||
3. «آخِرُ الطِّبِّ الكَيُّ». - قَالَ ابْنُ الدُّيْبَعِ: كَلاَمٌ، ولَيْسَ بِحَدِيثٍ. (الأسرار المرفوعة/ ج1/ ح1) - وقَالَ الغَزِّيُّ: لَيْسَ بِحَدِيثٍ. (الجد الحثيث/ ج1/ ح1) - وقَالَ القَاوُقْجيُّ: لَيْسَ بِحَدِيثٍ. (اللؤلؤ المرصوع/ ج1/ ح1)
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 23-07-2018 الساعة 01:38 PM |
#6
|
||||
|
||||
4. «اتَّقِ شَرَّ مَنْ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ». - قَالَ السَّخَاوِيُّ: لاَ أَعرِفُهُ. (المقاصد الحسنة/ ج1/ ح25) - وقَالَ الغَزِّيُّ: لَيْسَ بِحَدِيثٍ. (الجد الحثيث/ ج1/ ح6) - وقَالَ القَاوُقْجيُّ: هَذَا مِن الأَمْثَالِ. (اللؤلؤ المرصوع/ ج1/ ح12)
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراً وبارك الله فيك
على هذا الجهد الكبير والقيم جعله الله في ميزان حسناتك اخي الفاضل مستر حاتم تحياتي وتقديري |
#8
|
||||
|
||||
اقتباس:
أسعدني وشرفني مرور حضرتك الكريم أستاذتنا الكريمة
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
5. «اتَّقُوا البَرْدَ، فَإِنَّهُ قَتَلَ أَخَاكُمْ أَبَا الدَّرْدَاءِ». - قَالَ السَّخَاوِيُّ: لاَ أَعرِفُهُ. (المقاصد الحسنة/ ج1/ ح19) - وقَالَ الغَزِّيُّ: لاَ يُعْرَفُ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ عَاشَ بَعدَ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَهْرًا. (الجد الحثيث/ ج1/ ح7) - وقَالَ الحُوتُ الشَّافِعِيُّ: مَوْضُوعٌ. (أسنى المطالب / ج1/ ح37) - وقَالَ الأَمِيرُ المَالِكِيُّ: لاَ يُعْرَفُ فِي السُّنَّةِ. (النخبة البهية/ ج1/ ح6)
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
6. «اتَّقُوا ذَوِي العَاهَاتِ». - قَالَ السَّخَاوِيُّ: لاَ أَعرِفُهُ. (المقاصد الحسنة/ ج1/ ح21) - وقَالَ الغَزِّيُّ: لَمْ يُعْرَفْ. (الجد الحثيث/ ج1/ ح8) - وقَالَ الأَمِيرُ المَالِكِيُّ: لَمْ يُعْرَفْ فِي السُّنَّةِ. (النخبة البهية/ ج1/ ح7)
__________________
|
#11
|
||||
|
||||
7. «اتَّقُوا مَوَاضِعَ التُّهَمِ». - قَالَ العِرَاقِيُّ: لَمْ أَجِد لَهُ أَصْلاً. (المغني عن حمل الأسفار/ ج1/ ح2)
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
8. «أَخِفُّوا الخِتَانَ». - قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: لاَ أَصْلَ لَهُ. (أسنى المطالب/ ج1/ ح99) - وقَالَ السَّخَاوِيُّ: لاَ أَصْلَ لَهُ. (المقاصد الحسنة/ ج1/ ح43) - وقَالَ الغَزِّيُّ: لاَ أَصْلَ لَهُ. (الجد الحثيث/ ج1/ ح12)
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
9. «ادْفَعِ الشَّكَّ بِاليَقِينِ». - قَالَ السَّخَاوِيُّ: لَيْسَ بِحَدِيْثٍ، وهُوَ مِنْ قَوَاعِدِ الفُقَهَاءِ الجَارِيَةِ عَلَى أَلْسِنَتِهِم. (كشف الخفاء/ ج1/ ح167) - وقَالَ الغَزِّيُّ: يَجْرِي عَلَى أَلْسِنَةِ الفُقَهَاءِ مِنْ قَوَاعِدِهِم، ولَيْسَ بِحَدِيثٍ. (الجد الحثيث/ ج1/ ح13)
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
10. «إِذَا أَكَلْتُمْ فَأَفْضِلُوا». - قَالَ الغَزِّيُّ: لَمْ أَجِدْهُ حَدِيثًا، بَلْ فِي الحَدِيثِ مَا يُعَارِضُهُ كَحَدِيثِ مُسْلِمٍ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَمَرَ بِلَعْقِ الأَصَابِعِ والصَّحْفَةِ وقَالَ: ((إِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ فِي أَيِّ طَعَامِكُمُ البَرَكَةُ)). (الجد الحثيث/ ج1/ ح13)
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
11. «إِذَا جَاءَ القَضَاءُ ذَهَبَ البَصَرُ». - قَالَ الغَزِّيُّ: هُوَ مِنْ كَلامِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا. (الجد الحثيث/ ج1/ ح14)
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|