#1
|
||||
|
||||
تعريف علوم القرآن :
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أما بعد :احببت أن نتكلم عن ماهية علوم القران وأقسامه ثم نتاول كل قسم ونشرحه بالتفصيل وطبعا في البداية يجب ان نتعرف على معنى علم القران وما هو تعريفه ؟؟:تعريف علوم القرآن : لعلوم القرآن معنيان معنى إضافي ومعنى عَلَمٌ على الفن المدَّون وإليك بيان ذلك : المعنى الإضافي : أعلم أن الإضافة بين (علوم) و(القرآن) تشير إلى أنواع العلوم والمعارف المتصلة بالقرآن الكريم سواء كانت خادمة للقرآن بمسائلها أو أحكامها أو مفرداتها ، أو أن القرآن دل على مسائلها أو أرشد إلى أحكامها . فيشمل كل علم خدم القرآن أو استند إليه كعلم التفسير وعلم التجويد وعلم الناسخ والمنسوخ وعلم الفقه وعلم ا لتوحيد ، وعلم الفرائض وعلم اللغة وغير ذلك . بل توسع بعض العلماء فعد منها علم الهيئة والفلك والجبر والهندسة والطب وغيرها ، والحق أنه وإن كان القرآن الكريم يدعو إلى تعلمها إلا أنه لا يَجمُل عدُّها من علوم القرآن ، لأن هناك فرقاً كبيراً بين الشيء الذي يحث القرآن على تعلمه في عمومياته أو خصوصياته وبين العلم الذي يدل القرآن على مسائلة أو يرشد إلى أحكامه . وبهذا يظهر لك أن المراد بعلوم القرآن بمعناه الإضافي ما يشمل سائر العلوم الدينية والعربية . معناه كفن مدوّن: ثم نُقل المعنى الإضافي وجعل علماً على الفن المدون وأصبح مدلوله كفن مدون أخص من مدلوله بالمعنى الإضافي . ويُعرَّف علوم القرآن كفن مدونه بأنه : مباحث تتعلق بالقرآن الكريم من ناحية نزوله وجمعه وقراءته وتفسيره وناسخه ومنسوخة وأسباب نزوله ومكية ومدنية ونحو ذلك . ويسمى هذا العلم بـ (أصول التفسير) ، لأنه يتناول العلوم التي يشترط على المفسر معرفتها والعلم بها . موضوع علوم القرآن الكريم : هو القرآن الكريم من أية ناحية من النواحي المذكورة في التعريف . ثمرة علوم القرآن الكريم : 1. الثقافة العالية العامة في القرآن الكريم . 2. التسلح بمجموعة من المعارف القيمة التي تمكن من الدفاع عن هذا الكتاب العزيز ضد من يتعرض له من أعداء الإسلام ، ويبث الشكوك والشبهات في عقائده وأحكامه وتعاليمه . 3. تيسير تفسير القرآن الكريم فهي مفتاح باب التفسير ولا يصح لأحد أن يفسر القرآن الكريم قبل أن يتعلم علوم القرآن . 4. معرفة الجهود العظيمة التي بذلها السلف لدراسة القرآن الكريم وعنايتهم الكبرى به وبعلومه كان لها الأثر في حفظه من التغيير والتبديل . ظهور اصطلاح علوم القرآن : لم تكن علوم القرآن بخافية على العلماء المبرزين قبل التدوين بل كانت مجموعة في صدورهم إلا أن اصطلاح (علوم القرآن) لم يظهر إلا في فترة متأخرة ، حيث ظهر هذا الاصطلاح في أول ما ظهر في أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الرابع الهجري حين ألف محمد بن خلف بن المرزبان (ت309هـ) كتابه (الحاوي في علوم القرآن) . واعتقد بعض الباحثين أن أول عهد لظهور اصطلاح (علوم القرآن) هو بداية القرن الخامس حين ألف علي بن إبراهيم الحوفي (ت430هـ) كتابه (البرهان في علوم القرآن) وهذا غير صحيح ؛ لأن اسم كتاب الحوفي (البرهان في تفسير القرآن) ؛ ولأنه ظهرت كتب في القرن الذي قبله تناولت علوم القرآن بمعناها |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله كل خير
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|