دشن الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم بدار الأوبرا، وإطلاق الموقع الإلكترونى لمشروع “بنك المعرفة”، والذى كان قد أعلن عنه فى عيد العلم فى ديسمبر 2014 ضمن مبادرة “نحو مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر”، والتى يندرج تحتها العشرات من المشروعات القصيرة، المتوسطة، وطويلة المدى لخدمة 90 مليون مصرى.
وفى السياق ،كما يعلن الرئيس إطلاق أولى دورات برنامج تأهيل الشباب للقيادة، والذى أعلن عنه السيسي منذ فترة وتم اختيار 500 شاب من بين أكثر من 60 ألف متقدم له، ويهدف إلى إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كى تكون مؤهلة للعمل السياسى، والإدارى، والمجتمعى بالدولة، من خلال إطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملى، وزيادة قدرتها على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات التى تحيط بالدولة المصرية.
وكذالك يعد مشروع بنك المعرفة المصرى أحد أهم المشاريع العلمية فى الفترة المقبلة، ويحوى أكبر مكتبة رقمية فى العالم، تتكون من المحتوى المعرفى لأكبر دور النشر فى العالم مثل “سبرنجر- نيتشر- ناشونال جيوجرافيك- دسيكفرى- إيلسفير- كامبريدج- أكسفورد- بريتانيكا- أميرالد- ثومسون رويترز، والعشرات من الناشرين”.
وبنك المعرفة ،المشروع وقعت اتفاقياته فى 12 نوفمبر الماضى، على أن يبدأ العمل الفورى فى بناء البنية الرقمية أو الوعاء الإلكترونى الذى يجمع هذه المعارف من مختلف المصادر فى مكان واحد، يسهل على المستخدم الوصول إليه، ويستغرق هذا العمل التقنى مدة 8 أسابيع، حيث يتخصص هؤلاء الناشرون فى مجالات مختلفة من المعرفة، كما أن منتجاتهم تتضمن وسائط رقمية متنوعة.
وكذالك أيضا، بالنسبة للمادة المنشورة فهى عبارة عن دوريات علمية فى كافة مجالات المعرفة، كتب إلكترونية، مجلات، مناهج دراسية للتعليم الأساسى والجامعى، قواعد بيانات، محركات بحث، مكتبات رقمية للفيديو والصور وكذلك برامج للحاسبات فى مجالات الرياضيات وغيرها.
ولقد صممت هذه الباقة الإلكترونية ليستفيد منها كافة أطياف المجتمع من مختلف التخصصات والاهتمامات ومختلف الأعمار، حيث يجد الباحث الأكاديمى فيها كل ما يفيده للارتقاء بالبحث العلمى، كما يجد فيها الشاب المتطلع للمعرفة أحدث ألوان المعرفة الإنسانية فى كافة المجالات.