|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الأوراق المحروقة في الحرب على السيسي
■جنون الأسعار وأزمة "سد النهضة" والإرهاب فى سيناء والمشروعات القومية لعبة المتآمرين لإسقاط النظام ■الدولة نجحت فى ضبط ملف السلع الغذائية.. وتقدم فى المفاوضات مع إثيوبيا.. و"حق الشهيد" تلاحق فئران سيناء و"الضبعة والفرافرة" ضربة لـ"الساخرين" وكأن قدر مصر أن تواجه التحديات بجميع أنواعها على مر العصور، وفى أحيان كثيرة تتصدى لها منفردة عن الوطن العربى بأسره. تتنوع التحديات حسب الفترة الزمنية، فكل مرحلة يواجه المصريون تحديًا مختلفًا حسب مفردات المرحلة، وحسبما يخطط أعداء الخارج، ويتعاون معهم أنصارهم فى الداخل، وحسبما يحاك من مؤامرات، وشراك تنصب، وائتلافات تشكل، وأموال تنفق، ونفوس تشترى، وكل هذا يهدف فى المقام الأول لهدف واحد، وهو محاولات إسقاط مصر التى تأبى دائما، وتستعصى على كل المتآمرين. مؤخرًا ظهر الكثير من التحديات والصعوبات، ولعب علي وترها الكثيرون لإعلاء شأنها، محاولين تسليط الضوء عليها من حين لآخر، حتى تحتل مكانة عند البسطاء، وتشكل منطقًا ذهنيًا لدى الكثيرين. من هذه التحديات على سبيل المثال لا الحصر، الحديث عن المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، والتهويل من بعض السلبيات التى يوجد مثلها فى أى مكان فى العالم، واللعب على نغمة ارتفاع الأسعار، والبطالة، ومحاولة تفعيل المظاهرات والاعتصامات، والدعوة لزيادة الرواتب، والتضخيم فى أزمة سد النهضة، وتصدير فكرة أنها أزمة بلا حل، علاوة على التحديات الأمنية والعسكرية، وتصوير أن سيناء تعج بالإرهاب. «البوابة» من جانبها تحاول الغوص فى تلك التحديات، وتحليلها لإظهار حقائق بعض الأمور، التى قد تخفى عن البعض، أو يحاول بعض المغردين خارج السرب إخفاءها. المصالحة مع الإخوان نغمة تظهر من حين لآخر، عن طريق بعض المأجورين الذين يحجون إلى مناجم الأموال، ثم يأتون لينادوا بالمصالحة مع جماعة إرهابية، سفكت الدماء، واستحلت وطنًا، ولا تؤمن إلا بوجودها فقط، إما نحن، أو يذهب الجميع للجحيم. وتناسى هؤلاء، أن مصر بها دولة وليس نظامًا يفعل ما يريد، وتناسوا أيضًا أن الشعب هو من يملك قبول المصالحة، أو رفضها، وتعمدوا أن يغمضوا أجفانهم عن حقيقة جلية وهى أن المصريين يريدون محاكمة المجرمين طبقًا للقانون، وتعمدوا أيضًا طمس الماضى وقلب الحقائق وعدم ذكر التاريخ الأسود لتلك الجماعة الإرهابية. منافذ البيع المتحركة ارتفاع الأسعار ظاهرة من الممكن أن تحدث فى أى دولة، بل إنها عصفت بالكثير من الأنظمة العالمية، لكن فى مصر وفور ظهورها، وقبل انتشارها بشكل كبير، تجد من يسوق لها على أنها كارثة محققة، وأنه لا أمل فى حلها، وتجد أيضًا الأبواق الإعلامية التى لا تهوى إلا الهدم، ولا تعرف شيئًا عن البناء تستحضر كل وقتها للتركيز عليها، وعلى البطالة، وتدعو للاعتصام والاحتجاج والمناداة بزيادة الرواتب، رغم علم الجميع بالأزمة التى تمر بها مصر. وعند محاولات التصدى لتلك الظاهرة، لا يخرج علينا أحد من هؤلاء المتشدقين، للحديث عن محاولات السيطرة على الأسعار، فلم يذكر هؤلاء لمرة واحدة أن الرئيس تدخل بنفسه أكثر من مرة، طلب سرعة ضبط الأسعار، بل هدد من يتلاعب بأقوات الشعب، وقال فى الندوة التثقيفية العشرين التى نظمتها القوات المسلحة: إن الجيش سيساهم فى السيطرة على الأسعار ومواجهة الغلاء، وإنه يجب على كل تاجر يحاول تخزين بضاعته ليربح أكثر على حساب "الغلابة"، أن يتخلص منها فورًا، قبل أن تفسد. وبالفعل وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتخفيف العبء عن كاهل المواطنين والتصدى للممارسات الاحتكارية، ومواجهة غلاء الأسعار بالسوق المحلية، قامت القوات المسلحة بفتح 61 منفذ بيع متحركًا إضافيًا للعمل بالشوارع والميادين الرئيسية بواقع 19 منفذًا بالقاهرة و13 منفذًا بالجيزة و7 منافذ بالقليوبية و4 منافذ بالغربية و3 منافذ بكل من محافظات الشرقية والمنوفية والبحيرة وبنى سويف ومنفذين بمحافظة المنيا ومنفذ واحد بكل من الوادى الجديد وأسيوط وسوهاج وقنا. وذلك من خلال سيارات نقل مجهزة لبيع منتجات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية من اللحوم والدواجن، ومنتجات الألبان والسلع والمواد الغذائية بأسعار التكلفة، وذلك لمواجهة الإقبال المتزايد على المجمعات ومنافذ البيع التابعة للقوات المسلحة، من قبل المواطنين لشراء احتياجاتهم ومستلزماتهم من السلع التموينية والمواد الغذائية، بمنافذ البيع التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية وجهاز الخدمات العامة، ومنافذ للوحدات الإنتاجية التابعة للقوات المسلحة بمختلف محافظات الجمهورية. سد النهضة سد النهضة يعد سد النهضة الورقة الرابحة، للمتاجرين بالتحديات التى تواجهها مصر من وجهة نظرهم، فهم يظنون أنها أزمة بلا حل، وتعمدوا فى هذا الشأن أيضًا أن مصر تتعامل مع سد النهضة على أنها قضية أمن قومي، ولم يكلفوا أنفسهم بالبحث فى الأمر، حتى يعرفوا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتابع كل ما يخص سد النهضة كل يوم، بل كل دقيقة من خلال لجان فنية متخصصة على أعلى مستوي، وأنه قال فى هذا الخصوص: "متقلقوش المياه مسألة حياة أو موت.. ودى دول لها حق تعيش زينا، وإحنا عشان كده قابلين بالتفاوض". وتابع الرئيس، خلال حفل تدشين المرحلة الأولى من مشروع المليون ونصف المليون الفدان، "متخافوش يا مصريين.. أنا عارف إنكم قلقانين وأنا معاكم.. وأنا مضيعتش حقكم قبل كده عشان أضيعكوا دلوقتى". والجميع يعرف أنه منذ أن قررت إثيوبيا تحويل مجرى النيل الأزرق لاستكمال بناء سد النهضة، والإعلان رسميًا عن تدشين العمل فى ذلك السد، رأت دول المصب، وخصوصًا مصر، تلك الخطوة التى غاب عنها التنسيق بين دول حوض النيل تمثل تهديدًا حقيقيًا لأمنها القومي، واختلفت الآراء حول ذلك السد، فمنهم من قال: إن مصر تعتمد على مياه نهر النيل بنسبة 96%، وبالتالى فهناك أزمة مائية حقيقية ستنشأ من جراء بناء سد النهضة، محملًا النظام السابق مسئولية ما وصلت إليه الأمور من أزمة بسبب إهمال القارة الإفريقية، هذه المنطقة المهمة والاستراتيجية بالنسبة للأمن القومى المصري، محملًا جماعة الإخوان المسلمين، التى على رأس السلطة، عدم قدرتها على الوصول إلى حلول إيجابية فى هذه الأزمة، وكان هذا الرأى للدكتور زكى البحيري، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، خلال الندوة التى نظمها مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس بعنوان "سد النهضة وتداعياته المستقبلية". عملية حق الشهيد التحديات الأمنية والعسكرية لا ينكر أحد أن قوات الجيش والشرطة، كان لها الدور الأكبر خلال الفترة الماضية، وأن كليهما ضحى بالشهداء من أجل الحفاظ على الأمن القومى المصري، ولعل تأمين الانتخابات البرلمانية الأخيرة كان خير مثال على ذلك. ورغم هذا لا يعترف أولئك الذين لا يريدون الخير لمصر، أن هناك تحديات أمنية وعسكرية تتصدى لها مصر بكل قوة وحسم، ولعل ما يحدث فى سيناء من مواجهة للإرهاب فى بعض المدن مثل رفح والعريش والشيخ زويد، خير مثال على ذلك، ولعل عملية حق الشهيد، كانت هى الأخرى مثالًا حيًا على قدرة قوات الجيش والشرطة على تصفية الإرهاب من منابعه بعد أن استطاعت حصاد أرواح الإرهابيين، وأجبرتهم على اللوذ إلى الجحور فى قاع الجبال حتى لا تصل إليهم أيادى أبطال مصر، إلا أنه على الرغم من ذلك إلا أن البعض يطلق عليها وهى تحت قبضة الإرهاب، "ولاية سيناء" فى محاولة يائسة لفرض سطوة قوى الشر عليها. وتناسى هؤلاء أيضًا أن مصر لديها خطر يهدد شعبها على جميع حدودها شرقًا وغربًا وجنوبًا، ويكفى أن نعرف الخطر القابع على حدودنا الغربية الذى يصل طولها إلى ما يقرب من 1170 كيلو مترا، والذى يهدد أى محاولات للتنمية بمصر، إلا أن قواتنا المسلحة فى مواجهته تتصدى لكل هذا، وتقف كعين ساهرة على الحفاظ على مصر والمصريين. وتناسى هؤلاء أيضًا أن القوات المسلحة استطاعت أن تدمر 95% من الأنفاق على الحدود مع غزة، وأن ما يخرج منها عن السيطرة المصرية لجأت القوات المسلحة فى مواجهتة إلى مشروعات الاستزراع السمكى على الحدود، والتى أربكت الطرف الآخر، وجعلته يعيد حساباته بشكل كبير. ويأتى ضمن تلك التحديات العسكرية، ما يحدث حولنا فى ليبيا وسوريا واليمن وأخيرًا فى السعودية، وما يتعرض له المجتمع العربى والإسلامى من تحديات ومؤامرات، وبين كل ذلك تقف مصر مدافعة عن العروبة، والقومية العربية، وتؤكد فى جميع المواقف أن أمن الدول العربية جزء لا يتجزأ من أمن مصر. الرئيس عبدالفتاح السيسى المشروعات القومية حتى المشروعات القومية، حاول المشوهون اللعب فى أذهان المصريين فيما يخصها، وباتوا يسوقون مقولتهم الوحيدة بأن الجيش يسيطر على تلك المشروعات، ولم يذكروا الحقيقة الوحيدة فى هذا الشأن، أن الجيش يشرف فقط على المشروعات القومية التى تنفذ لضمان تنفيذها فى المواعيد المقررة، وأن تلك المشروعات تنفذها شركات وطنية مصرية، تساهم فى حل مشكلة البطالة من خلال تشغيل آلاف الشباب، بل إن فى مشروع مثل أنفاق الإسماعلية كان هناك شرط أساسى فى الاتفاق مع بعض المكاتب الاستشارية الأجنبية، وهو تعليم المصريين وتدريبهم على جميع الأعمال. ولمعرفة الحقيقة يجب أن ننظر إلى مصر قبل ثلاث سنوات، وننظر إليها الآن، لنقارن ونعرف أن هناك مشروعات كانت بمثابة الحلم لنا، وباتت حقيقة ملموسة، فهناك قناة السويس الجديدة، ومشروع محور القناة، بما يشمله من مشروعات عدة، ومشروع ميناء شرق بورسعيد، ومشروع هضبة الجلالة ومجموعة أنفاق الإسماعيلية وجنوب بورسعيد، ومشروع الضبعة النووي، ومشروع المليون ونصف المليون فدان، وغيرها من المشروعات التى تنفذ على أرض مصر، بعد أن تعطشت إليها، وقاربت على نسيانها. وبقى أن نقول: إن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان قد أعلن صراحة أن مصر فى حالة حرب ضد الإرهاب الذى يتزعمه تنظيم الإخوان الإرهابى وكل التنظيمات التى خرجت من عباءته، مثل أنصار بيت المقدس وحماس وداعش، إلا أن مصر تواجه الإرهاب الأسود من خلال 3 مؤسسات سيادية ووطنية هي: الجيش والشرطة والقضاء، ونستطيع أن نقول إن باقى مؤسسات الدولة المصرية للأسف الشديد، فى حالة غيبوبة خاصة تلك التى لم تفكر فى مواجهة إعلام الجيل الرابع من الحروب الذى صدرته الولايات المتحدة للدول العربية، لبث الفوضى الخلاقة وتنفيذ المخطط الصهيو- أمريكى بتقسيم وتفتيت الدول العربية لمصلحة العدو الإسرائيلي، والتى لم تتصد أيضًا للشائعات والسموم التى تبثها أبواق الإخوان الإعلامية، لتكدير السلم العام وبث روح اليأس والقنوط بين الشعب المصرى.مصر لديها خطر يهدد شعبها على جميع حدودها شرقًا وغربًا وجنوبًا، ويكفى أن نعرف الخطر القابع على حدودنا الغربية التى يصل طولها إلى ما يقرب من 1170 كيلومترا آخر تعديل بواسطة صوت الحق ، 07-01-2016 الساعة 09:42 AM |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|