كتب أحمد علوى طالبت منظمة فرنسية، تسمى "مرصد كراهية المسيحيين"، الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، بغلق 100 مسجد سلفى على الأراضى الفرنسية، واصفة إياها بـ"منازل التطرف". وقال المرصد فى بيان موجه للرئاسة الفرنسية، ونشرته عدة وسائل إعلام فى باريس: "سيدى الرئيس، هناك أشخاص يرددون لفظ الجلالة جاءوا إلى بلادنا لارتكاب الكثير من الأعمال الدموية التى تشبه الحروب والتى شهد عليها العالم بأسره منذ أيام". وأضاف البيان مخاطباً هولاند: "لقد أعلنتم رفع حالة الطوارئ وتم منع الكثير من الفعاليات المتعلقة بالحرية المدنية، ونحن الفرنسيون على دراية تامة بضرورة القرار، وأن هذه التضحية المؤقتة لابد أن تكون مصحوبة بالكثير من القوانين الأخرى التى تعمل على تحييد الإرهابيين والمتطرفين الذين قرروا إعلان الحرب علينا، وعلى رأسهم متطرفو داعش وجبهة آل نصرة وكل من هم على شاكلتهم". وتابع البيان: "هناك ما يزيد عن 100 مسجد سلفى مقام فى فرنسا، وفقاً للأرقام الرسمية، ويطالب الفرنسيون بإغلاقها جمعياً ضمن حالة الطوارئ المفروضة على البلاد"، وزعم البيان أن تلك المساجد تعد "منازل للتطرف وكراهية المسيحيين واليهود وتصفهم بالكفار، وأن ما فيه فرنسا اليوم هى حرب حقيقية بسبب تواجد المساجد السلفية المتشددة على أراضيها". وقال الفرنسيون فى بيانهم "إنه غير مقبول بأى حال أن توجد بيننا هذه الأماكن التى تحوى الإرهابيين والمتطرفين، والتى تحرض على سفك دماء مواطنينا الأبرياء
http://www.youm7.com/story/2015/11/1...1#.VkjrrE-Bmms