اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

  #1  
قديم 02-06-2015, 05:51 AM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 60
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 14
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي حساب سرعة الضوء!

حساب سرعة الضوء!
عبد الرحمن بن عبد اللّه السحيم


السؤال:
السلام عليكم
وجدت هذا الموضوع في أحد المنتديات و أرجو رأيكم فيه:
وهذا نصه
السلام عليكم
دهشت كثيراً.
حيث قام أحد العلماء المسلمين بحساب سرعة الضوء الاعتماد على القرآن الكريم.
حيث يقوم بشرح معادلة توصل إليها في ضوء أية في القرآن الكريم.
وأعلن ذلك في مؤتمر صحفي شهير.
القرآن الكريم كتاب نزل من الله - سبحانه وتعالى - على خاتم الأنبياء محمد صلي الله عليه وسلم.
و هو يحتوي على حقائق علمية كثيرة، ومنها:
سرعة الضوء:
جرت أول المحاولات لتقدير سرعة الضوء بواسطة العالم اولاس رومر في عام 1767، وتوصل إلى أنها تساوي 299792كم/الثانية.
وفي المؤتمر الدولي للمعاير المنعقد في باريس عام1983 أعلن العلماء أن سرعة الضوء تساوي:
299792. 458كم/الثانية
وفي القرآن الكريم:
في سورة السجدة الآية 5 يقول المولى - سبحانه وتعالى -: (يُدَبّرُ الأمْرَ مِنَ السّمَآءِ إِلَى الأرْضِ ثُمّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مّمّا تَعُدّونَ) وبواسطة العالم الدكتور محمد دودح تم التوصل إلى سرعة الضوء في القرآن الكريم:
توجد قاعدة عامة في الفيزياء تنص على أن سرعة أي جسم= المسافة / الزمن.
الزمن =زمن يوم ارضي= 86164. 09966 ثانية
المسافة=مقدار ألف سنة من مسيرة القمر=12000 دورة قمرية وهي مسافة المجرة التي يقطعها القمر في مدار منعزل = 12000 × متوسط السرعة المدارية للقمر × زمن الشهر القمري
=12000×368207× 0. 89157×655. 7198395
وبذلك تكون المسافة=25. 83134723 بليون كم
و بتطبيق المعادلة:
وذلك بقسمة رقم المسافة (25831347230 كم) على رقم الزمن(86164. 09966 ثانية) تكون سرعة الضوء تساوي = 299792. 458 كم/ثانية
وهو نفس الرقم الذي توصل إليه العلماء وأعلن عنه في المؤتمر الدولي للمعايير المنعقد في باريس عام 1983 بعد أكثر من ألف سنة، فسبحان الخالق الذي أنزل هذا الكتاب علي النبي محمد وبه حقائق توصل إليها العلماء بعد أكثر من ألف سنة من نزوله.
وهذا دليل على صدق آياته لمن يكفر بذلك.
أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله"
وقمت أنا بالرد عليه كما يلي:
السلام عليكم
أعزك الله أخي بدينه الإسلام وأعزنا به.
ثانياً: المعادلات والعلمية، وما يسمى بالحقائق العلمية في تغير مع الزمن، ومع اكتشاف الأجهزة الحديثة، ويرى الكثير من العلماء الإجلاء وطلبه العلم: أن الربط بين تفسير القرآن الكريم، والمعادلات العلمية سواء قيل بثباتها، أو لا أن فيه نظر، فماذا سيكون قولك أنت إن تغيرت الحقيقة العلمية بعد عشرات السنين، أو غيرك بعد مئات السنوات، وقد تم ربط تفسير القرآن بها"
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله.
أولاً: القول في ذلك ما قُلْتَه أنت حفظك الله، وهو أن حقائق القرآن ثابتة لا تتغيّر، وحقائق العِلْم النظري التجريبي قابلة للتغيّر.
قال سيد قطب - رحمه الله -:
لا يجوز أن نعلق الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن أحياناً عن الكون في طريقه؛ لإنشاء التصور الصحيح لطبيعة الوجود وارتباطه بخالقه، وطبيعة التناسق بين أجزائه.. لا يجوز أن نُعَلّق هذه الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن، بفروض العقل البشري ونظرياته، ولا حتى بما يسميه "حقائق علمية " مما ينتهي إليه بطريق التجربة القاطعة في نظره، إن الحقائق القرآنية حقائق نهائية قاطعة مطلقة، أما ما يصل إليه البحث الإنساني - أيا كانت الأدوات المتاحة له - فهي حقائق غير نهائية ولا قاطعة، وهي مقيدة بحدود تجاربه، وظروف هذه التجارب وأدواتها.. فَمِن الخطأ المنهجي - بحكم المنهج العلمي الإنساني ذاته - أن نُعَلِّق الحقائق النهائية القرآنية بحقائق غير نهائية، وهي كل ما يصل إليه العلم البشري. اهـ.
ثانياً: ما في ذلك من الـتَّكَلّف في إيجاد تلك القيمة الزمنية.
ثالثاً: بالإضافة إلى أن القرآن كِتاب هداية، وليس كِتاب حساب وهندسة!
رابعا: ما يُعارض ذلك التفسير بأنه وَرَدت غير آية في تحديد أيام العُروج.
قال الشيخ الشنقيطي - رحمه الله - في دفع إيهام الاضطراب:
قوله تعالى: (وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) هذه الآية الكريمة تدل على أن مقدار اليوم عند الله ألف سنة، وكذلك قوله تعالى: (يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ).
وقد جاءت آية أخرى تدل على خلاف ذلك، وهي قوله تعالى في سورة سأل سائل: (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَة) الآية.
اعلم أولاً: أن أبا عبيدة روى عن إسماعيل ابن إبراهيم عن أيوب عن ابن أبي مليكة: أنه حضر كلاً من ابن عباس وسعيد ابن المسيب سُئل عن هذه الآيات فلم يَدْرِ ما يقول فيها ويقول: لا أدري.
وللجمع بينهما وجهان:
الوجه الأول: هو ما أخرجه ابن أبي حاتم من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس من أن يوم الألف في سورة الحج هو أحد الأيام الستة التي خلق الله فيها السماوات والأرض، ويوم الألف في سورة السجدة هو مقدار سير الأمر وعُرُوجه إليه تعالى، ويوم الخمسين ألفاً هو يوم القيامة.
الوجه الثاني: أن المراد بجميعها يوم القيامة، وأن الاختلاف باعتبار حال المؤمن والكافر، ويدل لهذا قوله تعالى: (فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ) ذكر هذين الوجهين صاحب الإتقان، والعلم عند الله. اهـ.
خامساً: هل سُرعة الملائكة هي سرعة الضوء؟!
هذا يحتاج إلى دليل، ولا دليل على ذلك إلاّ ما قيل في هذا التّكلّف.
على أن حساب زمن يوم أرضي ليس دقيقا فيما يبدو!

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:36 PM.