|
التنمية البشرية يختص ببناء الانسان و توسيع قدراته التعليمية للارتقاء بنفسه و مجتمه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
جاذبيتك.. تبدأ من تفكيرك
جاذبيتك.. تبدأ من تفكيرك إبراهيم الديب الجاذبية والإحساس بالحب والاحترام وتقدير الآخرين حلم كل امرأة، وهو شغلها الشاغل واهتمامها الدائم، فإذا ما تحقق وشعرت بذلك امتلكتها السعادة والأمان، وتفجرت فيها كل معاني الحب والعطاء بلا حدود. والجاذبية: هي القدرة على لفت النظر، والاستحواذ على انتباه الآخرين، ومن ثَمَّ قلوبهم وعقولهم، ولكي تتحقق الجاذبية هناك سبع خطوات أساسية: • الإنجاز والنجاح والتميز والإبداع. • بلوغ قدر الجمال والكمال الخَلْقي والخُلُقي والمعرفي. • الإتقان والدقة والجودة والتميز. • الإخلاص والمصداقية. • المناسبة والمواءمة. • المرونة والقدرة الدائمة على التطور والابتكار. • الشمول والتوازن. وذلك ما أكده الفلاسفة، فقد قال سقراط: جمال بلا فضيلة زهرة بلا عبير. وقال راجي الراعي: الجمال (الخُلُق والخِلقة والمعرفة)، وهو هذه القوة الغامضة التي تطالعنا في منظرٍ ما، فتثير فينا انفعالاً يستولي على النفس ويخلق فيها حالة من النشوة والارتياح، ومن ثم الميل والجاذبية التلقائية له. وهذا ما نظمه الشعراء وقرره الحكماء وجرت عليه ألسنة الناس، قال الشاعر: لَيْسَ الْجَمَالُ بِمِئْزَرٍ فَاعْلَمْ وَإِنْ رُدِّيتَ بُرْداً وجمال المرآة وإبداعها وجاذبيتها لابد أن تتنوع أدواته ووسائله، حتى يستمر هذا الجمال وتدوم هذه الجاذبية، فلا يؤثِّر فيها تقدم سن، ولا ترهل جسد، ولا تنوع وسخونة المنافسات الخارجية، وإنما تمنحها إدارة الذات ونضج العقل وسعة الأفق وجمال النفس والروح والخلق جاذبيةً وجمالاً يوماً بعد يوم.إِنَّ الْجَمَالَ مَعَادِنٌ وَمَنَاقِبٌ أَوْرَثْنَ مَجْداً ويبلغ الجمال والإبداع قمته والجاذبية ذروتها عندما تجتمع كل هذه الأدوات؛ لتعزف على القلوب والعقول سيمفونية عذبة من الجاذبية المتجددة والمتألقة والمحلقة في السماء عالية سامية، تخطف أبصار وآذان وقلوب وعقول المحيطين بها، وتمتد إشراقات الروح لتجدد من ذاتها أدوات ديمومة جاذبيتها. ولبلوغ هذا الجمال والكمال والإبداع والجاذبية لابد من: فهم وإدراك وتخطيط وتنفيذ ومتابعة وترقي. أنت وقدرتك على إدارة وتطوير ذاتك مسلسل الاهتمامات والأفكار والسلوكيات قليلاً أحياناً دائما ً 1أهتم كثيراً بكسب حب وود واحترام وتقدير المحيطين، من خلال طريقة تفكيري، واهتماماتي وسلوكياتي المميزة. 2 أنشغل كثيراً بأهمية تطوير ذاتي ورفع كفاءتي الشخصية في مجالات: الدراسة، والعمل، والعلاقات الاجتماعية، ومواهبي الخاصة. 3 أعرف قائمة مواهبي وميولي الخاصة، وأحددها بدقة وترتيب. 4 أركز اهتمامي بالنظر إلى الناجحات، وصاحبات الصف الأول، والتميز في المجتمع وفي شتى مجالات المرأة. 5 كثيراً ما أحلم بأن أكون سيدة أولى في المجتمع، إصلاحية أو فنية أو علمية أو ثقافية. 6 لا أرضى مطلقاً بالأمر الواقع، وأكره بشدة شعار: ليس في الإمكان أفضل مما كان. 7 أحب التعلُّم من الأخريات، بأن أجمع أسباب نجاحهن وفشلهن، وأستفيد منهن، لكني لا أرضي مطلقاً التقليد فقط لمجرد التقليد. 8 لا أحب الفشل وأخشاه كثيراً، ويدفعني ذلك الخوف إلى العمل المستمر والنشاط الدؤوب للتغلب عليه وتحقيق النجاح. 9 لدي اهتمامات متعددة، حول زوجي وأبنائي ودراستي وعملي وأهلي ومجتمعي، لكنها لا تشغلني عن الاهتمام الخاص بتطوير ذاتي. 10 لدي جدول أعمال يومي، أستخلصه من خطتي الشهرية والسنوية. عندما تضعين أكبر عدد من العلامات- من 7 إلى 8- في المربع (دائماً)، فأنت أقرب كثيراً إلى النجاح والتميز، خاصةً بعد الأخذ بالأسباب العملية التالية، وعندما تختيارين عدداً كبيراً في العمودين: الأول والثاني؛ فيعني ذلك حاجتك الملحة لدراسة الموضوع التالي بتأنٍ وعناية. • حقيقة إدارة وتطوير الذات في حياة المرأة المعاصرة: إدارة الذات هي: القدرة على فهم واستثمار وتوجيه القدرات الذهنية، والنفسية، والعاطفية، والمادية- ما تمتلكه من إمكانيات وموارد، والتي تختلف من إنسان لآخر- نحو الأهداف التي تصبو إلى تحقيقها، فالذات إذن هي ما يملكه الشخص من موارد وقدرات، وإداراتها تعني: استثمار ذلك كله الاستثمار الأمثل في تحقيق الأهداف والآمال، وهذه القدرات على ثلاثة أشكال: الأولى: موجودة بالفطرة بوصفها منحة من الله تعالى، وبصورة بارزة وجيدة ومتميزة، وهذا ما يُطلق عليه الموهبة. الثانية: موجودة بالفطرة بوصفها منحة من الله تعالى أيضاً؛ ولكنها عادية ومحدودة، ليس فيها نبوغ ولا تميز، مما يعني أنها تحتاج لصقل وتنمية. ويؤيد ذلك علماء النفس فيقولون: إن كل إنسان يولد وفي تكوينه بذور النبوغ والعبقرية، والكفاءة والفاعلية في أحد أو بعض المجالات، ويتوقف نمو هذه البذور أو موتها على نوع التربية والرعاية التي يتلقاها الإنسان من أسرته وبيئته ومجتمعه. الثالثة: غير موجودة ولكنها يمكن اكتسابها بالحصول على المعارف الخاصة بها، وبالتدرب عليها ومن ثم اكتسابها، وهذا ما يطلق عليه: الموهبة بالممارسة والمران لفنون الكفاءة والفاعلية. وإدارة الذات تعني أولاً التعرف الدقيق على هذه الموارد والمواهب الخاصة الموجودة لديكِ، بالإضافة إلى العمل على تنميتها واستثمارها وتفعيلها جيداً، يمنحك الكثير من النجاحات والإنجازات التي تُكسبكِ مكانةً متميزةً ومرموقةً في المجتمع، ومن ثم الجاذبية والاحترام والتقدير من الجميع. وتكون ترجمة إدارة وتطوير الذات على هيئة برامج عملية تجيبك عن الأسئلة التالية- بمعنى كيف تكتسبين هذه المهارات وتحققين هذه الأشياء المهمة في حياتك؟- والأسئلة هي: - كيف تحددين أهدافك؟ - كيف تنظمين وقتك؟ - كيف تسيطرين على ذاتك؟ - كيف تكتسبين الثقة بنفسك؟ - كيف تتقنين فن التركيز؟ - كيف تفكرين بطريقة صحيحة؟ - كيف تتخذين قرارك؟ - كيف تقوين ذاكرتك؟ - كيف تحافظين على صحتك؟ - كيف تَكسبين الآخرين؟ وكيف تقيمين معهم علاقات ناجحة؟ - كيف تفهمين الشخصيات التي تتعاملين معها؟ - كيف تتعاملين مع كل نمط من الأنماط الشخصية المختلفة بما يناسبه أو يناسبها ويضمن تحقيق أهدافك في العلاقة معه أو معها؟ - كيف تديرين عملك؟ - كيف تديرين أموالك ؟ - كيف تديرين عواطفك ومشاعرك؟ - كيف تديرين العلاقة مع زوجك وأبنائك؟ - كيف تديرين اجتماعاتك؟ - كيف تتعاملين مع المشكلات والتحديات التي تواجهك؟ - كيف ترفعين إنتاجيتك؟ - كيف تتقنين فن التفاوض؟ - كيف تخططين لعملك؟ - كيف تطورين عملك وتضعين لك رؤية مستقبلية؟ وهكذا "كيف" لسلسة ممتدة من المعارف، والمهارات العصرية اللازمة لتنمية قدرتك على الفعل، والتحول من ميادين: الخيال، والتمني، والنظرية، إلى ميادين: الفعل، والإنجاز. وغير ذلك من فنون إدارة الذات التي تمنحك النجاحات المتعددة، على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وما من شك في أن هذا هو المفتاح الأساسي لكل امرأة ناجحة، تتربع على قمة مجالات الحياة المتنوعة، من مديرة ناجحة، وسيدة أعمال متفوقة ومرموقة، إلى إعلامية متميزة، وكذلك مربية وداعية مُؤثِّرة. • الطريق إلى الإدارة والتطوير الأمثل للذات: ويتحقق ذلك عبر ثلاثة محاور: 1 - محور الأفكار والمفاهيم: عبر تكوين تصور علمي شامل عن عملية إدارة وتطوير الذات، من خلال الفهم الصحيح للعوالم الثلاثة التي تعيشين فيها، وهي: (الذات، العالم المحيط بنا، أدوات ومهارات الفعل والتطوير والإنجاز). 2 - محور المهارات والتطبيق: بامتلاك منظومة معرفية ومهارية عصرية متكاملة لإدارة وتطوير الذات. 3 - المحور الثالث: تجارِب ونماذج عَمَليَّة لفتيات، وسيدات ناجحات في مجالات متعددة. • الفهم والتعرف الجيد على العوالم الثلاثة: (الذات، العالم المحيط بنا، أدوات ومهارات الفعل والتطوير والإنجاز). • تنظيم وتبويب العناصر الأساسية لإدارة وتطوير الذات: ويمكن تنظيم وتبويب العناصر الأساسية لإدارة وتطوير الذات في هذه العناصر السبعة، والتي تعد أدوات ووسائل عصرية تمتلكها المرأة؛ فتعزز قدرتها على التطور والفعل الصحيح المؤثر. • البرامج السبعة لإدارة الذات: 1- إدارة الوقت. 2- إدارة التغيير الشخصي (نفسي، أخلاقي، اجتماعي). 3- إدارة وتطوير العقل (المحافظة على العقل وتقويته والتفكير الموضوعي والابتكاري المتجدد). 4 - إدارة المواهب والقدرات الخاصة. 5 - إدارة المعرفة (المعارف والثقافة العامة والخاصة). 6 - إدارة المستقبل (الخاص والعام). 7 - إدارة الأزمات والتحديات الخاصة. |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|