السينيما سبب هدايته ؟؟؟؟؟

[account closed]

بدأت قصة هداية هذا الشاب , و هو شاب عادي يصلي و محترم و لكن ليس ملتزم بالمعنى المعروف - راجل طيب يعني - و كان فيه فيلم في السينما ذهب لرؤيته و في وقت الراحة ذهب للصلاة في مسجد كانت أول مرة يصلي فيها به و كان المسجد صغير في نفس الشارع و بعد ما خلصت صلاة المغرب قام أحد الناس يقول شيئا فيه ذكر , و من صدق و إخلاص من بالمسجد فقد قرر الشاب العودة مرة في يوم من الأيام له خاصة بعد ما شعر بطيبة هؤلاء الناس به و الناس هؤلاء كانوا ضمن " جماعة التبليغ و الدعوة " المعروفة في مصر و العالم , فاتت أشهر و أيام و في ليلة من الليالي جاءت له الهداية , و جاءت هنا لإنه لم يسع لها , لقد رأى رؤية جميلة " فقد رأى القمر ساطعا كبير الحجم بجانب قمة جبل كان هو عليها و كان هناك شيخ يصلي وحده و هو إمام يعرفه لإحد المساجد و خطيب أيضا و رأى الناس و هي تخرج و قد انتهت من الصلاة وكانت على حصيرة خضراء و هو بعد الصلاة رأى امامه من ينتظره شاب أبيض اللون جميل , وقف و هو يرتدى ملابس فاخرة يبتسم و كان يذهب إليه و هو ينزل على درجات سلم , و قد قال له أنه سوف يقول له كلام طيب في الدين سيهتز له جسده منه و فعلا ظل يسير معه و هو يحدثه في طريق حوله خضرة حتى انتهت الرؤية و هو يسير معه " و بعد قيام الشاب و هو حتى لم يكن طاهرا وقت نومه من حدث أكبر إلا أن الله أكرمه و تغير حوله في يوم و ليله و بدأ يعرف طريقه إلى الله بنفسه بدءا بالصلاة في المسجد , ها تقولوا و فين علاقة السينما , ها أقول أصبروا شويه , دلوقتي الشاب ده لوحده بدأ يشق طريقه , يصلي و يقرأ عن دينه و هكذا , طيب كان جنبه مسجد يصلي فيه الجمعة لكن الشيخ كان يعيد في شكل الخطب , و الوضع أصبح ممل , فقرر الشاب أن يبحث عن مسجد آخر للصلاة و قد جاء بباله المسجد إياه - بتاع السينما - ذهب إلى هناك و صلى الجمعة مرة و قد رأى شخصا هناك قد تعلق به يوم السينما و قد كان شخصا محبوبا و كان هدف الشاب أن يتعرف على هذا الشاب الشيخ , ذهب لصلاة جمعة بعدها و علم أن هناك مقرأة لتعليم القراءة فذهب هناك في يوم آخر و كان وحده و كان هناك هذا الشاب , وهو كان رايح يتعلم كتاب الله و لكن فتح معاه مواضيع مختلفة كأي شابلسه في البداية و المهم انتهت الحكاية أنهم عرفوا بعض كويس , وبعدين طلب منه أن يصلي معهم مرة أخرى المغرب حيث كانت المقرأة بعد العصر , تصوروا ماذا حدث للشاب بتاعنا لما ذهب لمنزله و كان يستعد للنزول و أنه يصلي المغرب , جاء في باله الرؤية و شك على الفور أن من كان في الرؤية كان هو من تعرف عليه و تعلق به من قبل , وكانت مفاجأة و سبحان الله فقد فسرت الرؤيا , ركزوا

لما رأى الشاب إمام الجامع و هو يصلي وحده دل هذا على أنه لم يعد يصلي وراءه أو تخلف عنه

لما رأى نفسه يتجه للشاب كان هذا ما تحقق في الحقيقة

اتصوروا بقى لما تشوفوا حد و تعرفوه بعد رؤية عظيمة على الحقيقة !!!!!!!!!!!!!!!!!

تعرفوا لقد علم الشاب أن في الفترة التي رأى فيها الرؤية قد كان الشيخ أو الشاب الملتزم يجتهد في الدعوة إلى الله حتى أن شيخه وقتها كان يقسو عليه حتى يدعو أكبر كم من الناس و سبحان الله لقد تعدت الهمة مكانها ووصلت لحد الشاب هذا , و أنوة مرة أخرى أن القصة حقيقية و الله , و لكن لن أدلكم على اسم اصحابها بناء على طلب أحدهم , و الحمد لله مازال الإثنين في طريق الهداية لكن قد تفرقا بعد حوالي 6 أشهر نتيجة لمشاكل مختلفة و لكن مازالا يلتقيان و يمكن لو لم يكن مقدر له الذهاب إلى السينما قبلها لما كان سيكون في طريق الهداية - سبحان الله .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته