اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-08-2014, 10:53 PM
الصورة الرمزية وائل رسلان
وائل رسلان وائل رسلان غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,257
معدل تقييم المستوى: 17
وائل رسلان is a jewel in the rough
افتراضي مميش : مشروع قناة السويس خطر على الامن القومى


المصرى اليوم .. حوار مع الفريق مهاب مميش نُشر فى 12/8/2103 : ـ
قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن مشروع محور تنمية القناة تم طرحه في عهد الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراءعام 1996، والقوات المسلحة اعترضت على مشروع قانون المحور، بسبب استباحة أراضيها.

وأشار إلى أن القانون الأخير تمت مناقشته داخل حزب الحرية والعدالة دون معرفة الرأي العام، فمن نفذ خريطة المشروع قال «نأخد الأرض التابعة للقوات المسلحة، وهذه مسألة أمن قومي، لأنه لا يجب أن تأتى اللحظة التى تضطر القوات المسلحة للعبور للضفة الشرقية للقناة وتجد مصنعاً في طريقها مما يمثل عائقاً لها، فالدفاع عن البلاد أولوية أولى، والقيادة العامة رأت إعادة دراسة المشروع والقانون الخاص به.. وإلى نص الحوار:

■ ما المشكلات التى واجهتك عند توليك منصبك كرئيس لهيئة قناة السويس؟

-أنا ضابط برتبة فريق بحري على دراية تامة بكل أمور البحر، كما أن كل المرشدين الموجودين في قناة السويس على دراية تامة بكل ما يتعلق بالبحر، ولدينا جميعاً طموحات كبيرة لتطوير قناة السويس، وكانت لدى أهداف أبرزها تطوير الخدمات البحرية التى تقدم للسفن العابرة في المجرى الملاحى، وتعميق وتوسعة المجرى الملاحى ليتحمل عدد أكبر من السفن من حيث العدد والحجم والحمولة، وشغلى الشاغل كان جذب أكبر عدد من السفن للعبور من قناة السويس، وحل مشكلات العاملين في الهيئة، وتطوير الشركات التابعة للهيئة والتسويق لها، وهذا تحد كبير جداً، ونجحنا بالفعل في حل بعض هذه المشكلات، خصوصاً أوضاع العاملين، وبدأنا دراسات فعلية لتطوير الخدمات البحرية للسفن العابرة من القناة لتقديم خدمة التزود بالوقود والتعيينات والإصلاحات، كما بدأنا في إعادة بحث ملفات الشركات التابعة للهيئة ومراجعة خسائرها ودعمها مادياً، وقد تحسن أداء هذه الشركات كثيراً في الفترة الماضية.

■ كيف تم حل هذه المشكلات؟

- قناة السويس قلعة صناعية كبرى علاوة على أنها ممر ملاحى، ومرت بظروف صعبة للغاية منها حظر التجول في مدن القناة وحالة الطوارئ وأحداث سيناء في الضفة الشرقية للقناة، وأحداث الشارع المصرى على مستوى محافظات مصر، ونحن نؤثر في الاقتصاد المصرى ونتأثر بما يحدث، فحاولنا جاهدين الحفاظ على أمن الممر الملاحى لتأمين السفن العابرة لكى نحافظ على سمعة مصر، صحيح أن قناة السويس مصرية لكنها تعمل طبقاً لاتفاقية دولية، ولابد من احترام الاتفاقيات ولابد من تأمين أصدقائنا العابرين من القناة، ويتم ذلك بالتعاون مع قوات الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، والقوات البحرية والجوية، وقوات حرس الحدود، وفوج تأمين المجرى الملاحى، وقوات الأمن الداخلى، ولدينا مركز عمليات مشترك لبحث خطط التأمين لكى تمر السفينة بأمن وسلام وهذه أمانة في رقبتنا، نجحنا في تحقيق مليار جنيه زيادة في دخل القناة خلال العام الماضى عن طريق زيادة الرسوم.

■ ما نوع التهديدات التي تلقتها القناة وكيف تمت مواجهتها؟

- تلقيت تهديدات مكتوبة ومسموعة، على وتيرة سنضرب سفينة ما ونغرقها، وفلان موجود في المنطقة ما ومعه «آر بي جي»، وكرجل عسكرى لا أغفل أى تهديدات حتى لو كانت صغيرة، لو تلقيت تهديداً في كبريت في الجنوب لابد أن أؤمن في الشمال، لأنه من الممكن أن يشدني إلى الجنوب وينفذ عملا إرهابيا في الشمال، فأقوم بإبلاغ الجهات الاستخباراتية وقوات التأمين، ولدينا قوات إنقاذ وتدخل سريع ونرفع درجة استعدادها طوال الوقت، والبلد في حالة عدم استقرار ودرجة الاستعداد مرتبطة بحجم التوترات في الشارع، كما أننا نؤمن معديات قناة السويس لضمان عدم عبور أى شىء خطير من الشرق إلى الغرب، والقوات المسلحة متفانية في أداء واجبها، وأنا شخصياً أستقل السفن العابرة لطمأنة قائديها، في إحدى المرات صعدت على سفينة ألمانية فجأة، وعندما رآنى قائد السفينة شكرنى قائلاً «أنت أشعرتنى بالأمان»، وأخبرنى أنه هاتف صاحب التوكيل في ألمانيا وطلب التصوير معى لإرسال الصورة لكل التوكيلات الملاحية هناك لطمأنتهم بأن قناة السويس آمنة، كما أخبرنى أن صاحب التوكيل أرسل الصورة إلى منظمة الملاحة العالمية لإبلاغهم أن قناة السويس آمنة، لذلك نركز على الشق الأمنى في قناة السويس.

■ ما رأيك في مشروع قناة «طابا - العريش»؟

-إدارة التخطيط والبحوث في هيئة قناة السويس تتابع جميع مشروعات القنوات البديلة، وحتى الآن هذا المشروع كلام على ورق ولم يتحقق منه شيء، وطالما أن هناك قناة موجودة بالفعل لماذا نتكلف إنشاء قناة جديدة! وتظل قناة السويس هي الأم.

■ هل كان يناقش مشروع قناة «طابا - العريش» داخل حزب الحرية والعدالة؟

- طبعاً، هذا المشروع كان يتم تنفيذه داخل حزب الحرية والعدالة لذلك أخذ بُعدا حزبيا وسياسيا معينا ولم يقبله الشعب وشعر أنه يدمر مصر وقناة السويس، حتى الأشخاص الذين يناقشون هذا الموضوع لابد أن يكونوا اقتصاديين متخصصين في القوانين الاقتصادية ويشرحوا للمجتمع إيجابيات وسلبيات هذا المشروع، قناة السويس أهم ممر ملاحى في العالم، فلو تعطلت سفينة واحدة في القناة كل العالم يهتز لأنها خط تجارى عالمى لو سفينة واحدة تعطلت باقى السفن ستقف، والبضاعة مرتبطة بموعد وصول وتوزيع على المستهلك، للأسف كانت هناك لجنة وزارية للمشروع لم تكن هيئة قناة السويس، ممثلة في هذه اللجنة في البداية ولا وزارة الدفاع، وأعلنت احتجاجى على هذا الموضوع، وهم استدركوه واعتذروا وأرسل لى رئيس الوزراء خطابا بأننى عضو في هذه اللجنة بالإضافة إلى عضو ممثل لوزارة الدفاع، وأن الشغل الشاغل لهذه اللجنة هو صياغة القوانين والتشريعات بشكل سريع، لذلك خرج القانون بشكل مشوه ولاقى معارضة شديدة، وتمت إعادة صياغته في وزارة العدل لكن لم يتم إقراره.

■ هل هذا القانون مناسب للمستثمر؟

- المستثمر القادم للاستثمار في قناة السويس يريد أن يعمل في هذه المنطقة بقانون واحد لكى يستريح، لا يرغب في قوانين مشتتة ولا متاهات تشريعية، ولا يجب معاملته بقانون في بورسعيد، وآخر في شمال غرب خليج السويس، وثالث في القاهرة، ومن الخطر تسييس قناة السويس أهم مشروع اقتصادى في مصر، وأنا شخصياً منعت تسييس القناة تماماً، وإذا تم تسييس قناة السويس سندخل في متاهة لا نهاية لها، ونحن رفعنا درجة الثقة في إدارة القناة وعناصر تأمينها.

■ كيف يتم التعامل مع السفن المحملة بالأسلحة خصوصاً الإسرائيلية أو المتجهة إلى سوريا؟

-عندما تتغير السلطة السياسية في مصر، تصدر السلطة الجديدة بياناً تؤكد فيه احترامها للمعاهدات والمواثيق الدولية الموقعة عليها مصر، وهناك اتفاقية دولية وقعت عليها مصر عام 1888 لعمل قناة السويس، لا أستطيع أن أميز دولة عن دولة ولا سفينة عن سفينة أو أمنع أحدا من المرور بموجب هذه الاتفاقية إلا إذا كانت دولة في حالة حرب معلنة مع مصر، جميع أنواع التجارة مصرح بها إلا تجارتى المخدرات والرقيق، أى سفينة ترغب في العبور يتقدم وكيلها الملاحى بطلب للعبور يوضح به شحنة السفينة وحمولتها وحجمها ومتجهة من أين إلى أين، والسفن الحاملة للسلاح لها نفس الطلب، وتخرج لجنة من شعبة الأسلحة والذخيرة بالجيش الثالث الميدانى وفرع الحرب الكيماوية والمفرقعات، ويطلعون على قائمة المشحونات «منفستو» ويقارنونها بما هو على ظهر السفينة وتتم الإجراءات بمنتهى الدقة وإذا وجدت متطابقة مع قائمة المشحونات تعبر بسلام ونؤمنها ولا علاقة لنا بالجهة المتجهة إليها ولا ***ية السفينة، فعندما كنت قائداً للقوات البحرية أثناء الفترة الانتقالية الأولى، جاءت سفينة إيرانية بها أسلحة متجهة إلى سوريا عند بدء الاقتتال هناك، والجانب الأمريكى فتش السفينة إلى أن وصلت السويس وسلموها لنا قائلين «سفينة تحمل سلاح»، وكان ردنا «وما المانع!» وطبقاً للقواعد واللوائح الاعتيادية على السفينة مثل أى سفينة سلاح أخرى،لا يمكن أن نمنعها لأننا لسنا في حالة حرب مع إيران.

■ يعتقد قطاع كبير من المصريين أن حل أزمة الاقتصاد بالتعامل بالجنيه في قناة السويس.. ما رأيك؟

- نحن في احتياج لتوافر العملة الصعبة لكى نستطيع أن ندفع مقابل ما نقوم باستيراده من الخارج وإذا قمنا بتحويل العملة إلى الجنيه المصرى مع الارتفاع المستمر للعملات الأجنبية لخسرنا ونحن لا نُحصل بالدولار فقط بل بما يسمى سلة العملات وهى الدولار الأمريكى والين اليابانى والجنيه الإسترلينى واليورو فعندما يقوم أحد بالدفع لقناة السويس عن طريق الشيك بأى عملة من سلة العملات نقوم بإرساله للبنك المركزى وبدوره يحوله لنا بالعملة المصرية ونقوم نحن بدورنا بالتوريد للضرائب ووزارة المالية بالجنيه المصرى وبذلك يتوفر للبنك المركزى المصرى العملة الصعبة وليس العملة المصرية لتوافر العملة المطلوبة في الدفع للمواد المستوردة من الخارج.

■ هل طلب منك الرئيس المعزول محمد مرسى منع عبور أى سفينة؟

- إطلاقاً، هذا لم يحدث، ولو حدث لرفضت بشدة، وتطبيق القانون واحترام المعاهدات الدولية «على رقبتي».

■ حدث جدل كبير خلال الفترة الماضية حول «مشروع تنمية محور قناة السويس».. ما تفاصيل الموضوع؟

- ببساطة، هذا المشروع قديم تم تناوله في عهد حكومة الدكتور كمال الجنزورى عام 1996، وهو يعتمد على عبقرية الموقع، وهناك دول كثيرة مجاورة وغير مجاورة نجحت في تنمية وتطوير اقتصادها عن طريق موقعها، فمن الممكن أن ننشئ صناعات في أماكن لا يوجد بها طرق أو خدمات وهنا لن يستطيع أحد أن يصل إلينا، لكن لدينا موقع يطل على البحر المتوسط والبحر الأحمر، وفكرة المشروع تعتمد على عمل قيمة مضافة للبضاعة العابرة في القناة وإعادة تدويرها، فمثلاً لو لدينا سفينة تحمل شحنة سيارات من شركة عالمية، حمولة هذه السفينة ألف سيارة مثلاً، من الممكن أن تصبح 5000 سيارة لو أن هذه السيارات مفككة، ويتم تجميعها في مصر وإعادة تصديرها من موانئنا، خاصة أننا من الممكن أن نوزع إلى شمال أوروبا عن طريق بورسعيد ومنطقة الخليج وشرق آسيا من البحر الأحمر، هو موقع رائع بكل المقاييس، نريد تحويل هذا المشروع إلى منطقة لوجيستية، ولا يجب أن تكون هذه الصناعات ثقيلة مثل الحديد والصلب، ولكنها صناعات مرتبطة بمرور السفن في القناة
http://www.almasryalyoum.com/news/details/247981
  #2  
قديم 05-08-2014, 10:59 PM
الصورة الرمزية وائل رسلان
وائل رسلان وائل رسلان غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,257
معدل تقييم المستوى: 17
وائل رسلان is a jewel in the rough
افتراضي

بالتأكيد يسعدنى تنفيذ اى مشروع يساعد فى تنمية وتقدم بلدى ...
ولكن ما اتعجب له هو تبدل مواقف الشخص الواحد ... فالمشروع الذى كان خطر على الامن القومى وسيجلب لنا الشرور التى نحن فى غنى عنها ... اذ فجأة اصبح المشروع عملاقا لن يجلب لنا الا الخير
  #3  
قديم 06-08-2014, 12:15 PM
mrmorsy mrmorsy غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 1,288
معدل تقييم المستوى: 12
mrmorsy is on a distinguished road
افتراضي

خطر على الامن القومى عندما يتم اعطاؤه لدول تنفذه وهى تسوء النية لمصر
مثل قطر وتركيا وعندما يقوم الحاكم الجاسوس بتسهيل الامور لهاتين الدولتين اللتان لاتضمر الا الشر لمصر وشعبها..هذا هو الفرق بين الرفض والموافقة
__________________

  #4  
قديم 06-08-2014, 12:25 PM
المنار2011 المنار2011 غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 130
معدل تقييم المستوى: 14
المنار2011 is on a distinguished road
افتراضي

يااخى الراجل اعترض على اقامة قناة موازية (طابا العريش)
ولا انتوا بتتلككوا وخلاص
  #5  
قديم 06-08-2014, 12:29 PM
الصورة الرمزية كولونيل 2
كولونيل 2 كولونيل 2 غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 293
معدل تقييم المستوى: 11
كولونيل 2 is on a distinguished road
افتراضي

العدوان الإخواني على قناة السويس الثانية
----------------------------------------------
عندما يتعامل فصيل سياسي مع كل إنجاز بمنطق الرفض أو الإفشال أو "التفطيس".. فهذا يعنى أنه خارج مكونات الجسد المصرى، بل لا يجب التعامل معه بمنطق المسكنات وإنما بـ"البتر" أو الاستئصال.

هكذا الإخوان الآن والمتعاطفون معهم.. انتقلوا من منطقة المعارضة إلى مربع الكراهية، أصبحوا يمسكون بمعاول الهدم لتدمير كل الثوابت وتحطيم كل المشروعات الوطنية، بل وإهالة التراب على كل ما هو جميل في مصر، والسيسي بالنسبة لهم مكروه حتى لو حاولت إقناعهم بأن لديه مشروعا لتحويل مصر إلى دولة عظمى، ومرسي هو الرئيس الملهم مهما حاولت أن تثبت لهم بالأدلة أنه كان "مفتاح خراب مصر".

في عام 56 وقع العدوان الثلاثى الغاشم على مصر بدافع انتقام القوتين العظمتين لخسائرهما من تأميم قناة السويس، وبعد 58 عاما وقع العدوان "الإخوانى" على مصر أيضا بدافع الكراهية والحقد، فقد إنهالوا تجريحا على مشروع القناة الجديدة لمجرد أن السيسي هو من أطلق إشارة البدء فيه، وراحوا يتهمونه بالسطو، وينسبونه إلى المعزول "مرسيهم".

الحقيقة أن تاريخ مصر يكشف أن هناك دائما 1000 أب لأى فكرة براقة ولأى مشروع عملاق، وحفر قناة تربط البحرين الأحمر والمتوسط ظلت فكرة منذ عام 1310 قبل الميلاد، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ إلا على يد الفرنسى ديليسبس في عهد الخديوى إسماعيل عام 1869، ولأغراض انتهازية استعمارية لإنجلترا وفرنسا آنذاك، وبعد حفرها تحولت إلى منجم "ذهب" للقوى الاستعمارية.

غير أن رجلا واحدا فقط هو الذي امتلك شجاعة تصحيح الوضع الخاطئ، ووجه منجم الذهب إلى المصريين أصحاب الحق بعد أن كان يذهب للأجانب، وامتلك جسارة إعادة القناة التي حفرت بأيادى المصريين إلى مصر، شجاعة ووطنية عبد الناصر - الذي يسبه ويلعنه الإخوان ليل نهار- هي التي دفعته لاتخاذ ثانى أعظم القرارات في تاريخ مصر بعد قرار العبور، وهو تأميم قناة السويس وتحمل تبعاته العسكرية على مصر، ولو لم يتخذه ما جرؤ على اتخاذه السادات أو مبارك ولحرمت مصر من نحو 40 مليار جنيه سنويا.

لقد دفعت مصر ثمن قرار عبد الناصر التاريخى والشجاع بتأميم القناة متمثلا في العدوان الثلاثى الغاشم في 56، وبسبب هذا القرار وفشل العدوان، حٌرمت بريطانيا من الحصول على أرباح القناة التي كانت تديرها، واستقال أنطونى إيدن رئيس وزراء بريطانيا وانتهى دور بريطانيا كقوة عظمى.

وبعد 145 سنة من تدشين القناة "الأولى"، ظهر رجل واحد أيضا هو الذي يمتلك إرادة تحويل القناة "الثانية" من حلم إلى واقع قابل للتنفيذ في زمن قياسى، الأولى استغرق حفرها 10 سنوات بجهد ما يقرب من 1700 عامل مصرى بطول 193 كيلو مترا، والثانية سيستغرق حفرها سنة واحدة بطول 73 كيلو، لكنها ستكون باكتتاب شعبى بأموال المصريين وليس بالفرنك الفرنسى وشركة عالمية ومجلس إدارة من غير المصريين.

أقول للإخوان والمتعاطفين معهم: لا تشغلوا أنفسكم بمعركة هامشية ليس لها معنى حول من هو "الأب" لهذا المشروع العملاق، المهم أن يتحقق الإنجاز وترى الأجيال المقبلة عائدات القناة الجديدة، وعجلة الزمن لا ترجع إلى الخلف، وإذا كنتم وطنيين بحق عليكم النظر إلى ما هو أبعد من أقدامكم، والإنضواء تحت لواء الدولة التي تعيشون فوق أراضيها كمعارضين سلميين لا مدمرين أو معرقلين أو مخربين وكونوا جزءا منها لاعبئا عليها، ولا توقفوا المراكب السايرة، وإن لم تستطيعوا فكفوا عن الأذى واصمتوا، يرحمنا ويرحمكم الله
  #6  
قديم 06-08-2014, 01:12 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

وكل خطوة البلد هتخطيها وكل طوبة بأمر الله هتعليها

لازم تلاقى ناس الغل والحقد والبغضاء هينط من عنيها

والفكر التترى يلف يلف ويتكسر بعون الله على أراضيها





شكرا لكم
__________________
الحمد لله
  #7  
قديم 06-08-2014, 01:40 PM
الصورة الرمزية وائل رسلان
وائل رسلان وائل رسلان غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,257
معدل تقييم المستوى: 17
وائل رسلان is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
وكل خطوة البلد هتخطيها وكل طوبة بأمر الله هتعليها

لازم تلاقى ناس الغل والحقد والبغضاء هينط من عنيها

والفكر التترى يلف يلف ويتكسر بعون الله على أراضيها
شكرا للاستاذ رضا الجوهرى على هذه الابيات الرقيقة ....
  #8  
قديم 06-08-2014, 02:10 PM
الصورة الرمزية LoOoLy El Treikawya
LoOoLy El Treikawya LoOoLy El Treikawya غير متواجد حالياً
الفائزة بالمركز الأول مكرر فى مسابقة القسم العام عن الأسبوع الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 5,163
معدل تقييم المستوى: 20
LoOoLy El Treikawya is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل رسلان مشاهدة المشاركة
بالتأكيد يسعدنى تنفيذ اى مشروع يساعد فى تنمية وتقدم بلدى ...
ولكن ما اتعجب له هو تبدل مواقف الشخص الواحد ... فالمشروع الذى كان خطر على الامن القومى وسيجلب لنا الشرور التى نحن فى غنى عنها ... اذ فجأة اصبح المشروع عملاقا لن يجلب لنا الا الخير
سبحان مغير الأحوال ومغير الأقوال

الواحد بيشوف ناس امبارح بتقول كلام وانهردة تيجي تقول عكسه
  #9  
قديم 06-08-2014, 02:12 PM
محموداسامه محموداسامه غير متواجد حالياً
طالب بكلية التجارة - شعبة اللغة الإنجليزية - جامة المنصورة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 80
معدل تقييم المستوى: 13
محموداسامه is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولونيل 2 مشاهدة المشاركة
العدوان الإخواني على قناة السويس الثانية
----------------------------------------------
عندما يتعامل فصيل سياسي مع كل إنجاز بمنطق الرفض أو الإفشال أو "التفطيس".. فهذا يعنى أنه خارج مكونات الجسد المصرى، بل لا يجب التعامل معه بمنطق المسكنات وإنما بـ"البتر" أو الاستئصال.

هكذا الإخوان الآن والمتعاطفون معهم.. انتقلوا من منطقة المعارضة إلى مربع الكراهية، أصبحوا يمسكون بمعاول الهدم لتدمير كل الثوابت وتحطيم كل المشروعات الوطنية، بل وإهالة التراب على كل ما هو جميل في مصر، والسيسي بالنسبة لهم مكروه حتى لو حاولت إقناعهم بأن لديه مشروعا لتحويل مصر إلى دولة عظمى، ومرسي هو الرئيس الملهم مهما حاولت أن تثبت لهم بالأدلة أنه كان "مفتاح خراب مصر".

في عام 56 وقع العدوان الثلاثى الغاشم على مصر بدافع انتقام القوتين العظمتين لخسائرهما من تأميم قناة السويس، وبعد 58 عاما وقع العدوان "الإخوانى" على مصر أيضا بدافع الكراهية والحقد، فقد إنهالوا تجريحا على مشروع القناة الجديدة لمجرد أن السيسي هو من أطلق إشارة البدء فيه، وراحوا يتهمونه بالسطو، وينسبونه إلى المعزول "مرسيهم".

الحقيقة أن تاريخ مصر يكشف أن هناك دائما 1000 أب لأى فكرة براقة ولأى مشروع عملاق، وحفر قناة تربط البحرين الأحمر والمتوسط ظلت فكرة منذ عام 1310 قبل الميلاد، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ إلا على يد الفرنسى ديليسبس في عهد الخديوى إسماعيل عام 1869، ولأغراض انتهازية استعمارية لإنجلترا وفرنسا آنذاك، وبعد حفرها تحولت إلى منجم "ذهب" للقوى الاستعمارية.

غير أن رجلا واحدا فقط هو الذي امتلك شجاعة تصحيح الوضع الخاطئ، ووجه منجم الذهب إلى المصريين أصحاب الحق بعد أن كان يذهب للأجانب، وامتلك جسارة إعادة القناة التي حفرت بأيادى المصريين إلى مصر، شجاعة ووطنية عبد الناصر - الذي يسبه ويلعنه الإخوان ليل نهار- هي التي دفعته لاتخاذ ثانى أعظم القرارات في تاريخ مصر بعد قرار العبور، وهو تأميم قناة السويس وتحمل تبعاته العسكرية على مصر، ولو لم يتخذه ما جرؤ على اتخاذه السادات أو مبارك ولحرمت مصر من نحو 40 مليار جنيه سنويا.

لقد دفعت مصر ثمن قرار عبد الناصر التاريخى والشجاع بتأميم القناة متمثلا في العدوان الثلاثى الغاشم في 56، وبسبب هذا القرار وفشل العدوان، حٌرمت بريطانيا من الحصول على أرباح القناة التي كانت تديرها، واستقال أنطونى إيدن رئيس وزراء بريطانيا وانتهى دور بريطانيا كقوة عظمى.

وبعد 145 سنة من تدشين القناة "الأولى"، ظهر رجل واحد أيضا هو الذي يمتلك إرادة تحويل القناة "الثانية" من حلم إلى واقع قابل للتنفيذ في زمن قياسى، الأولى استغرق حفرها 10 سنوات بجهد ما يقرب من 1700 عامل مصرى بطول 193 كيلو مترا، والثانية سيستغرق حفرها سنة واحدة بطول 73 كيلو، لكنها ستكون باكتتاب شعبى بأموال المصريين وليس بالفرنك الفرنسى وشركة عالمية ومجلس إدارة من غير المصريين.

أقول للإخوان والمتعاطفين معهم: لا تشغلوا أنفسكم بمعركة هامشية ليس لها معنى حول من هو "الأب" لهذا المشروع العملاق، المهم أن يتحقق الإنجاز وترى الأجيال المقبلة عائدات القناة الجديدة، وعجلة الزمن لا ترجع إلى الخلف، وإذا كنتم وطنيين بحق عليكم النظر إلى ما هو أبعد من أقدامكم، والإنضواء تحت لواء الدولة التي تعيشون فوق أراضيها كمعارضين سلميين لا مدمرين أو معرقلين أو مخربين وكونوا جزءا منها لاعبئا عليها، ولا توقفوا المراكب السايرة، وإن لم تستطيعوا فكفوا عن الأذى واصمتوا، يرحمنا ويرحمكم الله

بارك الله فيك على هذا الكلام
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:17 AM.