|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كائنات تأكل الألسنة !!!
الزمان: خريف عام 2027 المكان: مصر التعداد السكاني: 100 مليون نسمة الحالة الاقتصادية والاجتماعية: !!! الحكاية: أدي الحكاية -------------------------------------------------------------------------------- هبطت سفينة فضاء حمراء في شريان مصر "نهر النيل" وتحولت إلى غواصة فور التقائها بالماء! بدأت رحلتها من الجنوب إلى الشمال، بدأت من "السد العالي" ووصلت إلى "الساحل الشمالي". مرت بجميع محافظات الجمهورية .. وفي كل محافظة انتشرت كائنات فضائية .. أعداد لا حصر لها، دخلت كل البيوت. المهمة كانت أكل ألسنة المصريين .. وشفط رمال الصحراء وتخزينها بالغواصة بعد ضغطها وتحويلها إلى مادة أخرى يمكن نقلها إلى كوكبهم. وتمت المهمة الأولى بنجاح خلال أيام قليلة أصبح المصريون بدون ..... ألسنة !! أما الرمال فسيأتي الحديث عنها لاحقاً! تُرى ماذا حدث!! تمهل لحظة .. قبل الاسترسال في القراءة .. حاول أن تتوقع الأحداث .. فكر قليلاً ثم أكمل! .................................................. .................................................. .................................................. . حدثت المفاجأة .. نتائج غير متوقعة بالنسبة للزائرين وكذلك المصريين!! جلس الشعب بلا لسان توقف عن العمل فهو لا يستطيع التواصل لم يعتد هذا الوضع اعتاد التواصل بلسانه في كل أمر جلسوا بالبيوت أياماً وليالٍ تسلل إليهم الملل لا يجدون شيئاً يفعلونه لجؤوا إلى القراءة لكسر الملل وقتل الوقت لكنهم دون قصد أحبوا القراءة .. أحبوا الكتب .. أصبح الكتاب خير جليس. ثم بدؤوا يتأملون ... يتدبرون .. يتفكرون في كل شيء .. كل شيء! بدؤوا بالذات "النفس" ثم كل ما حولهم تنبهوا لأهمية الغوص داخل أعماقهم .. استشعروا أهمية العلم خلال فترة وجيزة نتيجة التركيز والتفرغ والتأمل، أصبح لديهم قدر لا بأس به من العلم والوعي. اتضحت الرؤية وظهر الطريق. وجاءت اللحظة الحاسمة اجتمعت أعداد غفيرة إيجابية واتخذوا قراراً هاماً .. قرار العمل لكنه ليس أي عمل عمل مبني على العلم بعد القراءة والتفكر ودارت التروس تآلفت القلوب اجتمعت العقول تحركت الأيادي تحركت في الاتجاه الصحيح وبالسرعة المطلوبة تغير الإنسان بعد اختفاء اللسان اختفى الكلام الفارغ غير النافع والنقد السلبي المتواصل .. تلاشت النميمة .. دفنت الغيبة ... هاجر الكذب .. تآكل النفاق .. ذاب التفيهق والتشدق. لا مجال للهزرمة. تفرغ الناس للقراءة ثم التفكر وتحصيل العلم فالعمل. عرق الجبين واتسخت الأيادي لكن في الاتجاه الصحيح اجتهدت العقول وتشاورت وتشاركت، ثم قررت ماذا تريد ومتى تريد! توكلت النفوس على خالقها بعد أن تدبرت وتأملت .. فترسخت لديها العقيدة وزاد اليقين. رضي الله عنهم ورضوا عنه تغير الناس ... استطاعوا التغيير .. فبدل الله حالهم .. واعتادوا البحث والتطوير فكانت النتيجة الحتمية والمتوقعة بعد هذا التدرج والتغيير تفوق المصريون تقدموا .. إلى الأمام .. حدثت التنمية .. تفوقوا على الغرب قادوا العالم .. قادوا العالم إلى الخير بالعلم والإيمان ووصلوا إلى الفضاء ليس بغرض غرس العلم المصري هناك والتفاخر أو حباً للشهرة أو إثباتاً للتقدم.... إلخ بل للبحث والتطوير وقبل ذلك شكر الكائنات التي نزلت مصر وأكلت ألسنة الشعب .. فكانت رحلة بحث وشكر وامتنان .. فبدون المحنة .. لما جاءت تلك المنحة! شكروا الوهّاب .. وعاهدوه على الاستمرار والمضي قدماً إلى الأمام دون كلل أو ملل أو طول أمل.. وبدأت رحلة نشر رسالة السلام .. الحقيقي. ومنّ الله عليهم بألسنة جديدة نظيفة عذبة صادقة فطنة ... وقرروا ألا تستخدم إلا في الخير وللخير والنفع .. للناس كافة دون تفرقة! هل رأيت شيئاً .. أقصد هل تبصرت .. هل استفدت شيئاً ولو بسيطاً من تلك السطور؟ حاول أن تسطر تلك الفوائد حتى إن كانت فائدة واحدة. ماذا ستفعل أنت حيال ذلك؟ اكتب كل ما يرد إلى ذهنك .. لا أود معرفة الإجابة. الإجابة عندك أنت ولك أنت. أما موضوع الرمال أعرف أنك تتساءل أين هو أو قد تكون نسيت .. على أي حال هو موضوع بسيط .. أرادت الكائنات الحصول عليه لتصنيع "السيليكون" لأنهم في أشد الحاجة إليه .. كوقود لهم .. ووجدت أن مصر تحتوي على رمال لا مثيل لها في العالم (ونرمز هنا إلى الثروة التي تمتلكها مصر .. تدبر ما هي الثروات التي تمتلكها مصر وما الثروات التي تمتلكها أنت .. تمكنت الكائنات من الاستيلاء على بعض تلك الثروات .. لكنها لم تستطع الاستيلاء عليها كلها .. وعليه تمكن المصريون من استغلال تلك الثروات "فائقة الجودة" استغلالاً أمثل). .................................................. .................................................. ...................................... منقووووووووووووووووووووول
__________________
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك .. عش بالإيمان .. عش بالأمل .. عش بالحب .. عش بالكفاح .. و قدر قيمة الحياة ابراهيم الفقي |
#2
|
||||
|
||||
بجد موضوع هايل بجد
جزاك الله كل خير
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
تسلم ايديكى يا لولو الموضوع بجد اكتر من رائع
بس تفتكرى هو الشعب دلوقتى هو اللى المفروض يعمل كل حاجة وهو عنده وزراء ورؤساء بالشكل ده تقريبا مش اعتقد انه هيقدر يعمل حاجة حتى لو معنهوش السنة طول ما فى عناصر هدامة وانهزامية بالشكل ده وكمان يا ريتهم سايبين ليهم حاجة يقدروا يعملوا منها ثروة وتقدم زى مابتقولى دول بسم الله ما شاء الله قاضيين على كله جزاكى الله كل خير يا قمر وجعله فى ميزان حسناتك بس بجد توبيك تحفة واكثر من رائع تقبلى مرورى |
#4
|
||||
|
||||
[quoteبجد موضوع هايل بجد
جزاك الله كل خير ][/quote] شكرا ليكي يا ليدي .. اقتباس:
__________________
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك .. عش بالإيمان .. عش بالأمل .. عش بالحب .. عش بالكفاح .. و قدر قيمة الحياة ابراهيم الفقي |
#5
|
||||
|
||||
موضوع حلو اوي و الأجمل هدفه
__________________
الأماكن زي البشر .. بعضهم بيبقى عايزك و مش عايزك تمشي وبيحببك فيه عشان تفضل.. والباقي بيكون مش عايزك و بينفرك منه عشان تسيبه
|
#6
|
||||
|
||||
التوبيك جامد اوي و جميل
__________________
Fr!end$ ARe kiSseS Bl0wN To Us By AngEls
|
#7
|
||||
|
||||
الموضوع رائع وجزاك الله كل خير واناا تمنى ان نحيا فى مجتمع يتمتع بالفضيلة وحب العمل والخير والحفاظ على المصلحة العامة لا المصلحة الخاصة
|
#8
|
||||
|
||||
ثانكس يا بوسي .. محمود .. دنيا ...
و يارب يا دنيا .. ربنا يسمع منك !!
__________________
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك .. عش بالإيمان .. عش بالأمل .. عش بالحب .. عش بالكفاح .. و قدر قيمة الحياة ابراهيم الفقي |
#9
|
||||
|
||||
إختيارك قمة في الروعه وقمة في التميز
إطلاالااتك دوما ً ساحره وجذابه بعطاءك ومشاركاتك القيمه فلا حرمنا الباري منك ولا من تواصلك العطر بإنتظار جديدك بكل شوق عين الله تحرسك وترعاك |
#10
|
||||
|
||||
الف شكر يا لولو
الجوووووووووووووووووووووووكر |
#11
|
||||
|
||||
ميرسي جداا يا رهينة الذكرى على كلامك الرقيق .. و يارب دايما ابقى عند حسن ظنكم ..
و ميسرسي يا أحمد..
__________________
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك .. عش بالإيمان .. عش بالأمل .. عش بالحب .. عش بالكفاح .. و قدر قيمة الحياة ابراهيم الفقي |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|