اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-04-2014, 10:31 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New كنت مميزا في كل أموري وفجأة انقلبت أحوالي، أرجوكم ساعدوني.



السؤال
أرجوكم أنقذوني, أرجوكم أغيثوني!

من كثرة ما أعاني منه لا أعرف من أين أبدأ؟ أو حتى كيف أبدأ؟

منذ أن كنت في المدرسة كانت حياتي طبيعية وناجحة، وكنت أسير في المسار الصحيح، فقد كنت متفوقا في دراستي، وصحتي النفسية كانت سليمة وإيجابية، وكنت ملتزما دينياً, ولكن قبل الصف الثاني الثانوي هبط مستواي الدراسي بصورة لا تصدق, فبت أدرس في اليوم الواحد صفحة واحدة، وأجلس على الكتاب لساعات ولكن دون جدوى.

وليست الدراسة فحسب, بل بدأت وللأسف بمتابعة البرامج والأغاني والأفلام الخليعة على التلفاز، إلى الآن لم أذاكر شيئاً بعد, اقتربت مواعيد الامتحانات الوزارية، ودراستي من سيء إلى أسوأ, لا أستطيع إنهاء الكتاب قبل الامتحان بسبب البطء الشديد في الدراسة، ولم تنته المشكلة، حلت الامتحانات الوزارية فكنت أذهب إليها مع عدم إنهاء محتوى الكتاب، مع وجود الوقت الكافي للدراسة, حصلت على معدل متدنٍ في التوجيهي، فوجىء الجميع بمعدلي!! فذلك ليس الطالب المتفوق الذي عرفوه.

في التوجيهي ذهبت إلى أكثر من شيخ ليرقيني، فبعضهم قال لي: إن الحسد هو السبب، وبعضهم قال: إن أحدهم عمل لي السحر لكي لا أتفوق في دراستي، وتفشل أمور حياتي جميعها.

دخلت الجامعة ولم تنته مشكلة الدراسة، وليس هذا فحسب، فقد بدأت بمتابعة الأفلام ال*****ة على الإنترنت، وممارسة العادة السرية، من بعدها استمر هذا الأمر لأكثر من عام، وبعدها حلفت يميناً أني لن أشاهد هذه الأفلام، ولن أمارس العادة السرية.

أعود بكم إلى دراستي: فجميع من ذهبت لهم ليرقوني -وأنا أعرف أن بعضهم قد يكون عرافاً أو منجماً ولكن بسبب إرادة أهلي وحالتي النفسية ذهبت إليهم- قالوا من جديد: إنني مسحور، وبعضهم أخرج أمامي سكينا صغيراً وحوله خيطان طويلان، وقال: هذا هو العمل الذي سحروني به، وما زاد يقيني بهذا أنه أخرجه من مكان لم يكن موجوداً فيه قبل ظهوره، فطلب مني شراء بخور بسعر خيالي ولم أستمر بعلاجي عنده, ذهبت إلى العيادة النفسية لعلي أجد العلاج.

أخبرتني الطبيبة أني أعاني من الوسواس القهري والخجل والرهاب الاجتماعي، وضعف العلاقات الاجتماعية، وقد كانت هذه الأمور موجودة معي فعلاً, وقالت: هذه الأمور تجعل مزاجي سيئاً فلا أستطيع الدراسة, ولكن -الحمد لله رب العالمين- بعد أكثر من عام من مراجعة العيادة عولجت هذه الأمراض جميعها؛ فتحسنت علاقاتي وزال الخجل، ولكن دراستي أصبحت أسوأ، ولا أزال أراجع العيادة النفسية، وآخذ جرعة يومية من علاج "فافرين".

ومن سوء نفسيتي وكثرة الضغط والكبت عدت إلى متابعة الأفلام ال*****ة، وممارسة العادة السرية من بعدها، بمعدل 5 مرات أسبوعياً رغم حلفي لليمين.

أنا الآن في السنة الثالثة من الجامعة، ومعدلي الجامعي متدنٍ، وعلاماتي سيئة، ونفسيتي أسوأ، وأرهقت جسدي ودماغي بالعادة السرية، أرجوكم ماذا أفعل؟ فلقد بدأت أفكر بالانتحار، أصبحت بلا فائدة، أنام وآكل (ميت من داخلي), أرجوكم أرشدوني إلى سبيل الصلاح، أرجوكم، أرجوكم!




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مروان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك.

بخصوص ما ورد برسالتك -أخي الكريم-، يبدو فعلاً أنك تعاني من أمور صعبة، وأن هناك من يحاول أن يعبث بحياتك وأن يسبب لك كماً هائلاً من الإزعاج، بل ولعله يسره أن يجعلك من الفاشلين غير الموفقين، ولكن -ولله الحمد والمنة- أن الله تبارك وتعالى ما خلق داء إلا خلق له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله، ولا يوجد هناك أبداً داء أو مشكلة إلا ولها حل، إلا أن الحل أحياناً قد لا يوفق له البعض ويوفق له البعض الآخر، وقد يكون ما زال متأخراً في التاريخ الإنساني فيتم اكتشافه في المستقبل، كما تسمع أنت وترى أن هناك أمراضاً مستعصيةً بدأت تظهر لها بعض علامات العلاج -من توفيق الله تبارك وتعالى-، ولم تكن معروفة من قبل.

ولكن حالتك -ولله الحمد والمنة- ليست من الحالات الصعبة التي نستطيع أن نقول بأنه لا علاج لها وأن علاجها عسير، وإنما هي سهلة ميسورة بعون الله تعالى، خاصة وأنك قد جربت الدواء النفسي واستفدت وتحسنت إلى حد كبير، وهذا يدل على -ولله الحمد والمنة-أن حالتك ما زالت تحت السيطرة، وأنه من الممكن أن يحدث في حياتك تغيير كبير يعود عليك بالنفع في مستواك الدراسي، وفي علاقتك مع نفسك وعلاقتك مع ربك وعلاقتك مع الآخرين.

إلا أني أريد أن أبدأ من النهاية، فأنت -بارك الله- فيك عدت إلى المعصية التي كنت عليها بعد أن تبت منها إلى الله تبارك وتعالى فترة طويلة من الزمن، وهذه أعظم انتكاسة من وجهة نظري؛ لأن علاقة العبد إذا ساءت مع الله فلا يمكن أن يستقيم حاله ولا أن يسعد أبداً، حتى وإن كنت ترى بعض العصاة أو الكفرة في الظاهر سعداء، ولكن في الواقع هم يحملون في قلوبهم كماً هائلاً من الحزن والكآبة؛ لأن المعصية لا يمكن أن توفر أي قدر من الاستقرار أو السعادة أو الأمن أو الأمان، هم يستعيضون عن هذه المعصية بمظاهر خداعة (رحلات وسفرات وسكن في أماكن راقية، ملابس فخمة وسيارات إلى غير ذلك)، كل ذلك حقيقة هو نوع من الهروب من الحقيقة؛ لأن السعادة منحة من الله تعالى، لا تتوفر إلا لمن أحب الله وأحبه الله واستقام على منهج الله تعالى، فهي ليست شيئا مملوكاً للناس حتى يوفره الملوك أو الحكام أو العلماء لشعوبهم، أو حتى توفره الأسرة لأبنائها.

لذلك أنصحك أولاً: بالإقلاع عن هذه المعصية وفي أسرع وقت؛ لأنك بذلك بدأت تدمر نفسك بنفسك، فلا أنت مستقيم في الدراسة ولا متميز، ولا أنت أيضاً على علاقة حسنة مع الله تعالى، فأقلع -بارك الله فيك- عن هذه المعصية كشرط أساسي لتغير حالتك.

ثانياً: أتمنى مواصلة العلاج الدوائي، ما دمت تتحسن عليه فلا تتوقف عنه.

ثالثاً: أيضاً إذا كنت قد ذهبت إلى بعض الرقاة ولم تجد لديهم الحل المناسب؛ فلا مانع أن تذهب إلى غيرهم؛ لأن شأنهم شأن غيرهم –قد تذهب إلى طبيب فلا يوفق لتشخيص حالتك أو صرف الدواء المناسب لك- فعليك بارك الله فيك أن تبحث عن آخرين.

وأوصيك: بالمحافظة على الصلاة في أوقاتها، وأذكار ما بعد الصلوات، وبالمحافظة على أذكار الصباح والمساء، وأوصيك كذلك بكثرة الاستغفار، وبوردٍ من القرآن الكريم يومياً، والاستماع إلى الرقية الصوتية للشيخ محمد جبريل وهي متوفرة في الأسواق وموجودة أيضاً على الإنترنت، تستطيع أن تستمع إليها.

هذا، مع الدعاء والإلحاح على الله تبارك وتعالى أن يشفيك؛ لأنك تعلم أن الضار هو الله والنافع هو الله، والمعطي هو الله والمانع هو الله والشافي هو الله، فأكثر من الدعاء والإلحاح على الله تعالى بشرط أن تُري الله من نفسك خيراً، تقلع عن هذه المعاصي تماماً، تحافظ على الصلوات في أوقاتها، تحافظ على الأذكار والأدعية، تطلب من والديك الدعاء لك إذا كانا على قيد الحياة، تحاول أن تبحث عن صحبة صالحة تملأ فيها أوقات فراغك، تقرأ القرآن الكريم كورد يومي، وأنا أبشرك بأن أمرك سوف يحل، وحاول أن تركز في دراستك وأبشر.

وبالله التوفيق.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
انتهت إجابة الشيخ / موافي عزب مستشار الشؤون الأسرية والتربوية
وتليها إجابة د. علي أحمد التهامي استشاري نفسي إكلينيكي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

ما يتعلق بالجانب النفسي للاستشارة، نقول لك -أخي الكريم-: إن حالة الضيق النفسي التي تعرضت لها دفعتك للبحث عن ما تتلذذ وتستمتع به النفس للخروج من هذه الحالة بطرق أو سلوكيات مؤقتة التأثير، ومن شأنها أن تزيد من الكآبة لا أن تخففها؛ فهي كالمخدر.

فاللوم والشعور بالذنب الناتج عن ممارسة العادة السرية يعتبر وقودا لتفاقم المشكلة.

الشعور بالذنب إذا زاد عن الحد المعقول يكون غير طبيعي، وأيضاً إذا لم يكن هناك شعور بالذنب فالأمر غير طبيعي، فالشعور بالذنب من فوائده أنه يجعل الإنسان يحاسب نفسه ولا يتمادى في الخطأ، أما إذا كان زائداً فربما يصل بالإنسان لمرحلة اليأس، وينعكس ذلك سلباً على صحته النفسية.

وللخروج من هذه الدائرة، تذكر قول الله عزَ وجلَ: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم).

وإليك بعض الإرشادات التي نسأل الله أن تعينك في حل المشكلة:

1- حدد يوماً معيناً للإقلاع عن هذه العادة، وليكن يوماً له أثر طيب على نفسك، ثم وقع مع نفسك عقداً ملزماً لإنهاء هذه العادة نهائياً، واستعن بالله، وأكثر من قول حسبي الله ونعم الوكيل، ولكن لا تعرض نفسك للحلف باليمين مرة أخرى.

2- كما تعلم أن الصوم يكسر الشهوة ال***ية؛ فإذا استطعت إلى ذلك سبيلا فافعل.

3- التفكير دوما في أضرارها، ويا حبذا إذا دونت ذلك في مذكرة واطلعت عليها كل يوم.

4- لا تجلس وحدك كثيراً، وحاول ملء الفراغ بما هو مثمر ومفيد.

5- التزم ببرنامج رياضي يومي إذا أمكن ولو لفترة قصيرة.

6- إذا أتتك الرغبة لممارسة ذلك حاول تجاهل الأمر وفكر في ممارسة نشاط آخر، وتذكر أن الله تعالي يراقبك ومطلع على ما تفعل.

7- ابتعد عن كل ما يهيج الرغبة ال***ية (صور، أفلام، مناظر، قصص .... إلخ).

8- ضع هدفك الأول النجاح والتفوق وإكمال دراستك في المرحلة الحالية.

9- التزم بتأدية واجباتك الدينية، خاصة الصلاة في جماعة فإنها تنهاك عن كل فحشاء ومنكر، بإذن الله.

10- صاحب الأخيار من الناس فإنهم يدلونك على الخير، وابتعد عن مصاحبة الأشرار فإنهم يزينون لك الشر.

وفقك الله وأنار طريقك.
__________________
  #2  
قديم 04-04-2014, 06:47 PM
الصورة الرمزية libero
libero libero غير متواجد حالياً
معلم أحياء
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
العمر: 37
المشاركات: 2,697
معدل تقييم المستوى: 17
libero is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك
__________________
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:33 AM.