|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الإفتاء: التعرض للسائحين الأجانب بالأذى منكرٌ عظيم وذنب جسيم
الإفتاء: التعرض للسائحين الأجانب بالأذى منكرٌ عظيم وذنب جسيم
الإثنين، 17 فبراير 2014 - 09:23 أكدت دار الإفتاء المصرية، أن التعرض للسائحين الأجانب الذين يأتون لبلاد المسلمين بال*** أو بالأذى منكرٌ عظيم وذنب جسيم؛ لتعارضه مع مقتضى تأميننا لهم الذى ضمناه لهم بسماحنا لهم بدخول بلادنا بالطرق الشرعية، وكذلك الحال فى التعرض لغير المسلمين فى بلادهم بالعمليات الانتحارية أو التفجيرية، فإنه حرام لا مرية فيه أيضًا، لتعارضه مع مقتضى إعطائهم الأمان من أنفسنا بطلبنا دخول بلادهم بطريقة شرعية. وشددت الدار فى أحدث فتاويها على أن الشرع الشريف أمرنا بالالتزام بالعقود والعهود والمواثيق، فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ [المائدة: 1]، وروى البخارى أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خِصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خِصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا؛ إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ»، وقال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ مَا وَافَقَ الْحَقَّ» أخرجه الحاكم. وأوضحت الدار فى فتواها أن الشرع الشريف توعد أمثال هؤلاء الذين ينقضون عهود الأمان مع مَن أمَّنوهم وأدخلوهم إلى بلادهم أو باستهداف من أمَّنهم المسلمون وأدخلوهم إلى ديارهم بحمل لواء الغدر يوم القيامة، فروى ابن ماجه عن عمرو الخزاعى رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَمَّنَ رَجُلًا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ لِوَاءَ غَدْرٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». وأضافت الدار أن هذه الأفعال من كبائر الذنوب؛ لأنها سفك للدم الحرام و*** لنفوس الأبرياء من المسلمين وغير المسلمين التى حرم الله تعالى ***ها إلا بالحق، وقد عظَّم الشرع الشريف دم المسلم ورهَّب ترهيبًا شديدًا من إراقته أو المساس به بلا حق؛ قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [النساء: 93]، وروى النسائى فى سننه عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ»، كما حرم الله *** النفس مطلَقًا بغير حق فقال عز وجل: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾ [الأنعام: 151]، بل جعل الله تعالى *** النفس - مسلمة أو غير مسلمة- بغير حق ***ا للناس جميعًا، فقال سبحانه: ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ [المائدة: 32]. كما أن فى هذه الأعمال الغادرة ***ًا للغافلين، وقد روى أبو داود والحاكم فى المستدرك عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَفْتِكُ الْمُؤْمِنُ، الْإِيمَانُ قَيَّدَ الْفَتْكَ»، قال ابن الأثير فى النهاية: "الْفَتْك أَنْ يَأْتِى الرَّجُل صَاحِبه وَهُوَ غَارّ غَافِل فَيَشُدّ عَلَيْهِ فَيَقْتُلهُ" ومعنى الحديث أن الإيمان يمنع من الفتك كما يمنع القيد من التصرف؛ لأنه متضمن للمكر والخديعة، وقوله عليه الصلاة والسلام: «لَا يْفْتِكُ مُؤْمِنٌ» هو نهي، أو خبر بمعنى النهى. كما أكدت الدار أن هذه الأفعال منافية لمقاصد الشرع الكلية موضحة أن الشرع الشريف جاء وأكّد على وجوب المحافظة على خمسة أشياء أجمعت كل الملل على وجوب المحافظة عليها، وهي: الأديان، والنفوس، والعقول، والأعراض، والأموال، وهى ما تسمى بالمقاصد الشرعية الخمسة مشددة أن مثل هذه التفجيرات تَكِرّ على بعض هذه المقاصد الواجب صيانتها بالبطلان، ومنها مقصد حفظ النفوس؛ فالمقتول إن كان هو الانتحارى القائم بعملية التفجير الذى يقحم نفسه فى الموت إقحامًا بتلغيم نفسه أو نحو ذلك فهو داخل فى عموم قول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ فِى الدُّنْيا عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ».
__________________
احيآنآ تبگي .. و لآ تدري مآ آلقصة .. غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..! (سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا ) كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة |
#2
|
|||
|
|||
للروح الانسانية فى الإسلام قيمة عالية جدا
ولهدم الكعبة المشرفة أهون عند الله من *** انسان ولكن لمن نقول ؟؟؟ لمن استباحوا دماء المصريين على الحدود وهم صيام؟؟ أم لمن *** المصريين وهم عند الحرس سجود قيام؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل فى الإرهاب ومن يصنعه ومن يؤيده ولو بكلمة وشكراً على الخبر
__________________
يا راكع لسيدك وليه تنحنى ، يا بايع ضميرك لمين يشتري ، خاف ربك هو باقى وكله هينجلى |
#3
|
||||
|
||||
لابد من محاربه الارهاب والاقتصاص من الارهابيين لننعم بالامن والامان والرخاء
فسحقا للارهابيين وتحيه لجيشنا الجسور حامى الحدود وتحيه لشرطتنا الباسله حاميه امن الشعب والبيوت
__________________
الأستاذ مصطفى معلم أول الرياضيات
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|